قال المؤلف رحمه الله فالاول متواتر وهو المفيد للعلم اليقيني فاخرج النظرية على ما يأتي تقريره تقدم الى شرح متواتي لغة ها واصطلاحه وقلنا المتواتر لغة هو المتتابع طيب واما اصطلاحا فهو ما نقله جماعة تحيل العادة تواطؤهم او توافقهم على الكذب واسندوه الى امن محسوس ولابد ان يكون ذلك موجودا من اول السند الى اخره قال المؤلف فالاول متواتر المفيد للعلم اليقيني العلم نوعه ضروري ويقين واليقين ايضا بعضهم يقول من قسمة الضروري وهناك علم يسمى نظريا بمعنى ان الانسان لا يستفيده الا بقرائن تحتف به كاخبار الاحاد اذا جاءت من وجوه شتى ولكنها لم تصل الى حد التواتر ووجد قرائن ترجحها فهذا يفيد ايش العلم النظري النظري يعني اننا ما اكتسبناه من نفس السند وانما اكتسبناه بعد النظر في في القرائن العلماء اختلفوا في المتواتر هل هو يفيد العلم اليقيني اي الضروري بمعنى ان النفس تصدق به من غير نظر او هو مفيد للعلم النظري والصحيح انه مفيد للعلم اليقيني فانا فان تيقنا الان بانه يوجد بلد يسمى واشنطن هذا الورود ولا لا؟ ها؟ ضروري كالمحسوس امامنا ولا قال له واحد يقول تعرف واشنطن او هي موجودة واشنطن قال اصبر خلت اتأمل وهي متواترة عند الناس كل الناس صغيرة والكبير يعرفها نقول ما يحتاج تأمل هذا نعلم به علم علما يقينيا ما يحتاج الى نظر قال فاخرج النظرية علامات تقريره بشروطه التي تقدمت واليقين هو الاعتقاد الجازم المطابق وهذا هو المعتمد طيب اليقين يقول هو الاعتقاد الجازم المطابق فخرج بقولنا الجازم ماشي الشك والظن والوهن لانه ليس فيه جزم وخرج بقول مطابق ايش؟ الجهل الجهل يعني يعتقده الانسان على خلاف ما هو عليه ويسمى جهلا مركبا حتى لو ان هذا جاهل جزم هذا يقين نعم ولكنه على خلاف الواقع فانه لا يسمى علما ولا يقيني ولا يقينا وهذا هو المعتمد ان ان الخبر المتواتر يفيد العلم الضروري افادني المؤلف الضروري هنا وهناك قال اليقين ان اليقين هو الضروري والعلم الضروري هو الذي تصدق به النفس من غير نظر ولا من نظره هو لله تصدق به الا ها الا بنظر فهو مهوج العلم الضروري وهو الذي يضطر الانسان اليه بحيث لا يمكنه دفعه طيب هذا تعريف العلم الظروري هو الذي يضطر الانسان اليه بحيث لا يمكنه دافعوا ونحن نعلم علم اليقين اما المتواتر قد يفيد العلم عند شخص وقد لا يفيده عند اخر العامي لو قلت له هل انت تعلم علم اليقين ان الرسول صلى الله عليه وسلم قال من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار شو يقول؟ ها؟ نعم. يتيقن؟ ما يتيقن لكن لو تأتي الى طالب علم ولا سيما علماء الحديث لقال ها اتيقن ذلك لو تيجي للعامي تبوح هل تتيقن ان الرسول صلى الله عليه وسلم قال حب الوطن من الايمان ها؟ قال نعم كيف؟ يقول نعم اتيقن نعم عنده ها متواترة. اي نعم فمشكل يعني لكن كلامنا على المتواتر على حسب قواعد علماء من الحديث نعم قال المؤلف رحمه الله تعالى وقيل لا يفيد العلم الا نظريا وليس بشيء قيل العلماء رحمهم الله من قاعدتهم انهم اذا قدموا قولا ثم قالوا وق ومعهم الثاني في نظرهم مرجوح ولهذا عاد اليه ابن الطالب فقال وليس بشيء لان العلم بالتواتر او بالمتواتر لان العلم بالتواتر حاصل لمن ليس له اهلية النظر كالعامي صحيح هذا كما قال المؤذن العلم بالتواتر يعني العلم بما طريقه التواتر حاصل للعامي بدون نظر ترى والمراد ليس المتواصي في الحديث المتواتر من حيث هو فالعامي مثلا يجد يعلم علم اليقين علما ضروريا انه ان هناك بلدا تسمى الجبيل مثلا واحد ها يسمع متواتر عنده هذا ولا لا؟ نعم متواتر متواتر عنده يعلم ان هناك بدل اسمه شواله صح؟ ما يعلم؟ يعلم كل انسان يتتبع الراديو يعلم. كل يوم يعنون عنه في اخبار الطقس ايه حنا ما شفناها ولا راح احد منكم لها ولا شي لكن علمناها بالتواتر متواتر فالحاصل ان العلم لما كان هذا العلم لا يحتاج الى نظر العامي مهوب يرتب مسائل يستدل يعني يخرج من المقدمة الى النتيجة ويرتب ما يعرف هذا فلما كان المتواتر يفيد العلم للعامي الذي لا يعرف النظر ولا يعرف كيف يرتب الادلة علم ان العلم الحاصل بالتواتر ماشي يقين ضروري نعم يقين ضروري وليس نظريا. هذا ما استدل به المؤلف رحمه الله وعندي ان ان المسألة ما تحتاج الى الى هذا لان مسألة نقول العامي ما عنده امور يرتبها وينظر فاننا نقول ان الانسان اذا توافر عنده الخبر يجد من نفسه ضرورة بماذا؟ بتصديقه لا ينفك عنها ابدا وهذا هو معنى قولنا العلم الضروري نعم يقول رحمه الله اذ مروا ترتيب امور معلومة او مضمونة يتوصل بها الى عموم او بنوت وليس في العام اهلية ذلك فلو كان نظريا لما حصل لهم لما حصل لهم او ده ما حصل. كما حصل للعامة العلم عن طريق التواصل قول المؤلف ما حصل لهم لم يقل ما حصل له مراعاة للمعنى لان العامي هنا اسم جنس يشمل الواحد والجماعة وقوله رحمه الله فلو كان نظريا لما حصل هذا خلاف اللغة الفصحى لان اللغة الفصحى ان لا تقتلوا اللام بماء يعني جواب لو اذا كان منفيا بماء فان الافصح الا تقترن به الله تقول لو قام زيد ما قام عمرو ولا تقل لو قام زيد لما قام عمرو نعم ولكن العلماء رحمهم الله حيث ان عبارات علمية يدخله وينام عليها وهي جائزة لغة لكنها قليلة كما قال الشاعر ها؟ ولو نعطى الخيار لما افترقن والبيت الثاني الذي اشرى اليه وليد فلولا المزعجات من الليالي لما ترك القضاء طيب المنام. نعم يقول المؤلف ولاح بهذا التقرير والفرق بين العلم الضروري والعلم النظري ولاح بهذا التقرير الفرق دور العلم الضروري والعلم النظري اذ الضروري يفيد العلم بلا استدلال والنظرية يفيده لكن مع الاستدلال على الافادة وان الضروري يحصل لكل سامع والنظرية لا يحصل الا لمن فيه الية النظر فالفرق اذا من وجهين اولى اولى الفرق الاول الوجه الاول اما الضروري يفيد العلم بلا استدلال ورمضان في المقدمات والنتائج والنظر لا يفيده الا بالاستبداد. ثانيا اما الضروري يحصل لكل سان والنظر لا يحصل الا لمن له اهلية فالعامي ما يعرف العلم النظري ولا يتوسل الى الى الخبر بالنظر او الى العلم بالخبر بالنظر لانه لا يعرف قال وانما ابهمت شروط المتواتر في الاصل لانه على هذه الكيفية ليس من مباحث علم الاسناد لماذا لانه لانه متيقن الثبوت وعلم اسناد انما يبحث فيه عن عن صحة الاسناد وعدم صحته والمتواصل لا يبحث فيه عن صحة السند لانه ثابت نفوذ للعلم. قال نعم يبحث فيه عن صحة الحديث او ظعفه ليصل به وليعمل به او يترك من حيث صفات الرجال وصيغ الاداء والمتواتر لا يبحث عن رجاله بل يجب العمل به من غير بحث لكن يقال ان ذكره مفيد وش الفائدة منه لاجل التقسيم. التقسيم والاحاطة به فذكره لا شك انه مفيد وان كان كما قال المؤلف ليس من مباحث علم الاسناد لان علم الاسناد يبحث فيه عما يقبل ويرد اما هذا فهو مقبول بكل حال ولكننا نقول ان ذكره لا شك انه حسن حتى تنحصر الاقسام امام طالب العلم افهم هذا يا من يعني يكاد يكون مخلا. نعم الا النظر ترد عليه احتمالات لان المستفاد من النظر والنظر قد قد يكون فيه خلل واما الضروري الظروري ما ما يمكن يكون فيه احتمال ابدا مفرقا بين النظر والضروري