هنا يقول المؤلف انه لا بد ان نسوي تسوية الطرق في هذا العدد ليس معناه الا تزيد بل معناه الا تنقص فان زادت فهو من باب اولى لانها بالزيادة تزيد قوة فلو فرضنا ان جماعة لا يمكن ان يتواضع الكذب رووه عن جماعة لا يمكن ان يتواطؤ الكذب لكنهم اكثر منهم مرتين ها يكون متواتر لا ها؟ تابعونا. يكون متواترا من باب اولى لان زيادتهم لم تزده الا قوة. نعم قال المؤلف رحمه الله بان زيادة اذا زيادة هنا مطلوبة من باب اولى وان يكون مستند انتهاء الامر المشاهدة المشاهدة او المسموع هذا الشرط الثالث الشرط الثالث ان يكون منتهى الاسناد معلوما بطريق الحس السماء او المشاهدة ولنا ان نقول او الذوق او الشم ولهذا عبر بعضهم ان يكون منتهى السبب الى شيء محسوس محسوس نعم فيشمل السمع السماء والمشاهدة هي الرؤية والشم والذوق. نعم؟ لكن قد تقول كيف السم والذوق؟ ايش هذا؟ الواحد يبي يشم الواحد ويقول رأيت عنه او بيذوبه نقول لا لكن لو اخبروك بان هذا الطعام منتج الريح وجاء جماعة يشهدون يتواطأ ان امتنع ان يتواطأ الكذب ثبت عندي الان بطريق التواتر ان هذا الطعام يمكن فبمنتهى الخبر ايش الشم العلم بحاسة الشم حاسة الذوق ممكن؟ ممكن. نعم؟ هذا واحد مثلا قدم لك جرة قال هذي عسل ممتاز العسل حلو قل يا مروة. فجاء جماعة كثير كلهم ماتوا وطؤوا الكذب هذا مر هذا مر وش يصير هذا متواتر عن طريق الذوق ولا لا اذكرها انت حتى تعلم قد يكون قد يكون فاقد الذوق سيأتي ان شاء الله في جنايات في في منافع الصائم ممكن يذوق لكن في ديات المنافع احيانا يفقد الذوق من الفم احيانا سبحان الله العظيم المذاقات خمس بعض الاحيان يفقد الانسان الذوق بحيث ما يحس بالحلاوة مثلا ابدا ما يحس بالحلاوة وانا اخطوكم خبر يقين ان شخصا من الناس فقد الذوق ذوق الحلاوة يأكل التمر ما كأنه يأكل تمر كانما يعرف خرقة نعم حتى الشاهي ما يستطيع يزين الشاهي حتى يقول لاهله تعالوا دقوه لانه يخشى يقدمه للناس وهو مر واللحنون بالحيل يعني لو جاب سكر السكر المعروف هذا يلهمه ما كأنه الا رمل لكن بقية المذاقات يذوقها يحس بالمرء وبالملح وبالحامض نعم لكن الحلم ما يحس به ابد نعم وسيأتينا ان شاء الله تعالى العلماء ذكروا هذا هذا شيء مؤكد اذا هذا الرجل الذي اعتمد على خبر هؤلاء الجماعة بذوق هذا الطعام ليش ما يذوقه؟ انه يمكن هو فاقد الذوق. نعم؟ او في بلد اخر في بلد اخر على كل حال اذا يشترط في المتواتر ان يكون منتهى السند امرا حسيا طيب اعترضوا من ايش كان لا ما ثبت بقضية العقل الصرف لا ما ثبت بقضية العقل الصرف لان ما ثبت بالعقل لا يحتاج الى نقل لكن العقل الصدق وبعض العلماء عبر قال لا ما كان عن اعتقاده لا مكان عن اعتقاد فانه ليس بمتواتب ولو اخبر عنه الاف الناس واحترزوا بذلك عما تواثر عند النصارى لعنة الله عليهم لان الله ثالث ثلاثة وما اشتهر عند وما تواتر عند اليهود لعنة الله عليهم بان عزيرا ابن الله هذا متواتر عندهم ثلاثة واما الله هل نقول وهذا خبر متواتر؟ يجب ان نؤمن به ولا لا؟ ليش؟ لانه ليس مستندا الى امر محسوس هم شاهدوا ان عزلهم الله او ان المسيح ابن مريم ان المسيح ابن الله او ان الله ثالث ثلاثة لا مجرد ما ما اقتضته عقولهم الفاسدة ولهذا كلام المؤلف رحمه الله بقوله العقل الصرف يريد بذلك العقيدة لان العقل الصرف بمعنى عقل الرشد لا عقل التكليف لا يمكن ان ان يقول ما قاله النصارى في الله ولا ما قاله اليهود في الله عز وجل عرفتم فصارت الشروط الان اربعة المتواتر ما تمت فيه شروط اربعة اربعة لان انضاف اليه الثلاثة مع الاول ان يكون الناقل له عددا يستحيل في العادة ان يتواطؤوا على الكذب او ان يقولوا الكذب ثانيا ان يكون ذلك من اول السند الى منتهاه الشرط الثالث ان يكون مستندا الى محسوس ها كيف ويجتهد في العدد اللي يكون من اول السنة الرابعة ان يكون طيب عندنا شيخ ان يكون عدد ان يكون الله له عدد ولا حصر فيه ان ان يمتنع في العادة ان يتواطؤوا على الكذب سواء اتفاقا او او تواضعا. الثالث ان يكون السند من اوله الى اخره بهذه بهذا العدد ان لا ينقص عن هذا العدد هذا المعنى ان لا ينقص العدد في احدى طبقات السم الرابع ان يكون منتهى السند امرا محسوسة لا امرا اعتقاديا اذا تمت هذه الشروط صار متواترا واظن المؤلف سيذكر ان التواتر اما لفظ واما معنوي قلنا لا لماذا؟ ريم قوله او ما حصل هذه او للتنويع لانه قال بالاول اما ان يكون له لان ان يكون له طرق بلا عدد معين او هذه التنوير او مع حصر بما اي برواة فوق الاثنين وعلى هذا فنجعل الماء نكرة ها موصوفة نظرة موصوفة لاننا تأتي نكرة موصوفة كثيرا اذ بقوله تعالى ان الله نعم ما يعظكم به اي نعم شيئا جائظكم به ولا تصح ان تكون اسم موصولا طيب بماء فوق الاثنين ولعلنا هنا نأتي الى ذكر او نتذكر معاني ماء وقد انشدتكموها يلا يا خالد قال بما فوق الاثنين كلمة فوق الاثنين تحتمل اربعة والو خمسة ستة سبعة ثمانية تسعة عشرة مئة الف اذا قلنا فوق الاثنين ما لنهاية ثم قال تعالى وان كنا نساء فوق اثنتين فله من ثلث ما ترك ما لها نهاية طيب ولكن ما سبق في حد متواتر يمنعنا يمنعنا من ان نتجاوز عددا يحصل به العلم فاذا حصل به العلم صار متواترا او بهما يعني باثنين فقط او بواحد طيب الثلاثة اثنان واحد ما فوق الثلاثة اذا لم يستحد التواتر نعم كل هذا خبر احاد قال قال المؤلف رحمه الله والله ظاهر لابد ان ينقص الشرع ما نبي عارف انه يمشي. ها؟ ابد لا بد من الشرع او ما حصل بما هو غير اثنين اي بثلاثة فصاعدا ما لم يجمع شروط التواكب فان جمع شروط التواصل يعني ما زاد على اثنين فهو ايش؟ فهو متواتر. او بهما اي باثنين فقط والحصر باثنين يسمى العزيز وهو اسم مطابق لمسماه بانه عزيز ايضا وجود هذا عزيز يعني قوي جدا حتى ان بعض العلماء انكرهم وقال لا يوجد العزيز بهذا الشرط ان تكون جميع طبقات السند مقتصرة على اثنين او بهما اي باثنين فقط او بواحد فقط بمعنى ان هذا الحديث لا يرويه الا واحد سواء كان ذلك من اول السند الى اخره او كان ذلك في بعض طبقاته فلو كانت الطبقة الاولى اثنين والثانية الثلاثة والثالثة اربعة والخامسة واحد صار صار غريبا محسوب بواحد الان يعني ولو في بعض طبقات السند فقط والمراد بقولنا ان يرد ان يرد باثنين الا الا يرد باقل منهما فان ورد باكثر في بعض المواضع من السند الواحد لا يضر عندهم لا يضر ولا فلا يظر شفاء ورد فان ورد لا يزر اذ الاقل في هذا العلم يقضي على الاكثر بهذا العلم يعني علم المصطلح الاقل يقضي على الاكثر؟ وش معنى الاقل يقضي على الاكثر يعني بمعنى اننا اذا حصلنا الشيء باقل وجاء باكثر هل نرفضه نقبله بانه من باب اولى. فاذا روى الحديث ثلاثة مثلا وجاء باربعة ها يقبل ولا لا؟ من باب اولى اذا كان بيسير وجا بثلاثة من باب اولى فاما انا محصورا بسنين يعني الا ينقص في احد طبقاته او في احدى طبقاته عن اثنين مفهوم؟ فان نقص عن اثنين فهو الغريب وليس بعزيز