اجبته الى سؤاله رجاء اندراج في تلك المسالك رحمه الله اذا كان ابن حجر وهو من هو يرجو ان يندرج في مسالك اولئك العلماء نعم فكيف بنا نحن الله المستعان قال رحمه الله فبالغت في شرحها في الايضاح والتوجيه ونبهت على خبايا زواياه بان صاحب البيت ادرى بما فيها وهذا صحيح اذا شرح المتن من الفه وكتبه فهو اعلم ممن يسعه من غيره وكثير من اهل العلم الفوا كتبا وشرحوها وليس في هذا عيب وقد رأيت بعض الناس يعيب هذه الطريقة من اهل العلم يريد العالم يكتب كتابا مختصرا ثم يشرح ثم يجي ثالث يحشي عليه يجي رابع يحشي على الحاشية وهكذا هذا ليس بعيب لان المقصود بالشرح والبسط والحواشي المقصود ايش الايضاح والبلاء حتى يكثر العلم والمقصود بالاختصار ان يسهل على الفهم والحكم ولهذا نقول ان العلماء رحمهم الله ارادوا بذلك تقريب العلم من الاختصار والتطويل والبسط. كما مر علينا ونبهت على خبايا زواياها لان صاحب البيت ادرى بما فيه وضع ايش وظهر لي ان ايراده على صورة البسط ان ودمجها ودمجها ها ممن؟ ودمجها ضمن توضيحها افوق عندي عفوة طريقة هذه الطريقة القليلة المسالك فاقول طالبا من الله التوفيق فيما هنالك هذه الطرقة القليلة انصرفت بهذه الطريقة يعني عندي طريق الطريقة يصلح يصعد يصلح طريقة يصلح والطريق نفسه فسلكوا هذه الطريقة القليلة المسالك فاقول طالب من الله التوفيق فيما هنالك الخبر عند علماء هذا الفن مرادكم للحديث الخبر عند علماء هذا الخير المصطلح مرادح للحديث وما يعني مراده هو اللفظ الذي يكون بمعنى لفظ اخر فهما لفظان متعايران دالان على معنى واحد ولهذا نقول في المترادف ما تعدد لفظه واتحد معناه وسني مترادفا لان هذين اللفظين ترادف ايش؟ على مان واحد مثال ذلك الحديث والخبر منهما واحد معناهما واحد فيكونا مترادفين مثال اخر بشر وانثى زي ايش وكذلك ايضا قال نعم وضوء و كيف ومهند وعصب وغنفر وبس وقد ها لا بس يقول في القاموس بس والعامة تكسره ها كيقول بص ولكن لانسان بس بان يكفي. اي نعم طيب واذا ما هو مترادف ما دل على ما تعدب لفظه واتحدوا معناه وان المرادف فهو ما كان بمعنى لفظ اخر طيب يقول وقيل الحديث ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم والخبر ما جاء عن غيره هذا قول اخر ولكن المؤلف قدم الاول قال الحديث ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم والخبر ما جاء عن غيره فما جاء عن الصحابة يسمى حضر عن التابعين تسمى خبرا عن الملوك والخلفاء يسمى خبر وما جاء عن الرسول صلى الله عليه وسلم يسمى حديثا هذان قولان فيه قول ثالث يذكره المؤنث يقول والخبر الذي عن غيره ومن ثم قيل لمن يشتغل بالتواريخ وما شاكلها الاخبار وقيل للنساء بالحديث المحدد ولمن يشتغل بالسنة النبوية المحدث فهذان قولان القول الثالث نعم نعم الاخبار ها لا الاخباري احسن جمعها اه جمع مضاف الى الاخبار طيب اما الاخباري بالنسبة للخبر يقول ما امر الاخبار ايضا الاخبار نسبة للاخبار والاخبار مثل في الاخبار قال المؤلف وقيل بينهما عموم وخصوص مطلق وكل حديث خبر من غير عكس وما هو؟ المحدث مم خلاص وقيل بينهما هو مخصوص مطلق وكل حديث خبر من غير عكس كل حديث خبر وليس كل خبر حديث. اذا ايهما اعم مطلقا الخبر وهو ما اضيف الى النبي صلى الله صلى الله عليه وسلم والى غيره فصارت المسألة فيها ثلاثة اقوال في تعريف الخبر بالخبر هو الحديث وقيل الخبر ما اضيف الى غير النبي صلى الله عليه وسلم والحديث ما اضيف اليه. الى النبي صلى الله عليه وسلم وقيل الخبر ما اضيف الى النبي صلى الله عليه وسلم والى غيره والحديث ما اذيه الى النبي صلى الله عليه وسلم فقط وهذا غالبا هو المعروف بين الناس ان الحديث ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم والخبر ما هو اعمى يعني النبي صلى الله عليه وسلم وعن غيره هذه ثلاثة اقوال في الخبر كيف اذا قال قائل ما هو الخبر اصلا يا عيال حنا نتكلم ونقول خبر وحديث وش هو الخبر ايه؟ اصل الخبر عند اهل البلاغة كل قول يحتمل الصدق والكذب بغض النظر عن قائله او كل قول يصح ان يوصف لانه صدق او كذب وقطع النظر عن قائده وبناء على هذا التعريف يشكل علينا ان في السنة النبوية احاديث كثيرة جاءت بلفظ الامر وبلفظ النهي والجواب على ذلك ان يقال نعم طيغتها صيغة الامر او النهي لكن وردت علينا ها عن طريق الخبر والذي حدث بها يمكن نقول صدقت ويمكن نقول كذبت تقول نسبت الى الرسول عليه الصلاة والسلام ما لم يقله بالنسبة لطريقنا الينا قضاء وان كانت بالنسبة الى صيغتها ومن تكلم بها امر امرا او نهيا وقد يكون خبرا لا اجاوب على ده عن هذا الاشكال هو هذا ان نقول حتى السنة النبوية التي جاءت في الامر والنهي هي بالنسبة بنسبة وصولها الينا ها خبر طيب في الخصوص والعموم المطلق المؤلف الان عرف الخبر بثلاث تعريفات الخبر هو الحديث وعلى هذا فهما متحدة مدلولهما واحد الخبر ما جاء عن غير رسوله والحديث ما جاء عنه وش النسبة بينهما متبينا العلوم والخصوص المطلق بمعنى ان احدهما اعم مطلقا والاخر اخص مطلقا هناك مسكة اخرى عموم وخصوص من وجه الوجه بان يكون احدهما اعم من الاخر من وجه واخص من اخر مثاله اي نعم هذا من امثلته لا صلاة بعد العصر حتى تغرب الشمس وحديث اذا دخل احدكم المسجد فلا يجلس حتى يصلي ركعتين فمثل لا صلاة عام في الصلاة وبعد العصر قاص في الوقت واذا دخل احدكم المسجد عام في الوقت فلا يجوز حتى يصلي ركعتين خاص بالصلاة مثال اخر والذين يتوفون منكم ويذرون ازواجا يتربصن بانفسهن اربعة اشهر وعشرا هذا عام بالحوامل وغيرهم خاص في المتوفى عنه وولاة الاحمال اجلهن ان يظان حملهن قاس بالحوامل عام في المتوفى عنهن وغيرهن وله امثلة وقد سبق لنا في اصول الفقه ان مثل هذا يعمل فيه بالصورة التي يتفق فيها الدليلان يتوقف حين يتعارن فيه حتى يأتي دليل يرجح احد العمومي والله اعلم. كثيرة هذا منتجات سليم اظن الاسانيد كثيرة لان طوقا جمع طريق وكعيل في الكثرة يجمع على فعل بضمتين مثل قضيب وقولوا ونصيد ونسك وطريق وطرق وسبيل كثيرة يقوم لان طرقا جمع طريق وكيل في الكثرة يجمع على كؤ بضمتين اللي ما يعرف الصرف ما يدري وش الكلام هذا طريق جمع طرق له طريق على وزن سعيد وفعيل يجمع في جمع الكثرة على فعل يعني بضمتين فهمت طيب اتضح لماذا عدو المؤلف عن قوله وطريق يجمع على طرق لاجل ان يعطينا قائدا عامة في طريق وفي وفي غيره في طريقه وفي غيره سبيل نقول فيها سبل. لان اه ابن حجر رحمه الله يقول فعيل يجمع على كؤس ده سبيل يعني طيب وفي القلة على افئدة بالقل والموت من كل الجنود القلة على افعاله وشي في القلية جمع القلة