سبق لنا ان العلماء رحمهم الله اجتهدوا في علم الحديث لمعرفة الرجال وفي الضوابط التي تجعل الحديث مقبولا او غير مقبول والفوا لذلك كتبا كثيرة مبسوطة ومختصرة وبين ذلك وسمى هذا الفن مصطلح الحرية وهو بالنسبة للقواعد كاصول الفقه بالنسبة لقواعد الفقه سبق لنا هذا كله وابن حجر رحمه الله يقول انه اراد ان يؤلف كتابا مختصرا جدا يعتبر زبدة لذلك الفن عليه ان يقول فسألني بعض الاخوان ان الخص له المهمة من ذلك ولم يبين اسمه لان تعيينه ليس بضروري المهم ان بعض اخوانه سواء كانوا من طلبته او من اقرانه او ممن فوقه تاريخ ان يلخص المهم وما معنى التلخيص في مثلا ايجاد واختصار وتلخيص الترخيص ان يأتي بالزبدة من مما اراد ان يلخصه لانها لخصت الشيعة ازلت شوائبه واطرافه حتى لا يبقى فيه الا اللد الصريح الذي الخالي من الحشر واظن ان الاجابة والاختصار قريب من ذلك قريب. قريب من ذلك يقول ان يلخص له المهمة من ذلك المشار اليه ما هو من من علم المصطلح قال فلخصته في اوراق لطيفة شرح النظرة الان اي نعم نظرة فلخصت في اوراق لطيفة سميتها نخبة الفكر في مصطلح اهل الاثر طيب لخصته في اوراق لطيفة الاوراق واقل جمع المشهور ثلاثة كم تأتيهم الورقة انا كتبتها ورقتين فقط ها ورقتين. ورقتين لكن كأن المؤلف حينما كتبها كتبها في اوراق صغيرة او انه كتبها بحروف كبيرة فصارت اوراقنا وعلى كل حال فهي لطيفة كما قال سميتها نخبة الفكر انه كان مقصود عندي الفكرة الفكر في مصطلح اهل الاثر نخبة الشيء ما ينتخب منه ويختار ومن الانتخابات اللي يجريها بعض الناس الذين يلعبون بعقول شعوبهم نعم هذه فنخبة الشيء معناه مختاره وقوله الفكرجم فكرة وهو ما يكون في الذهن مما يتولد عن التفكير ولهذا جاءت على وزن فكرة فعلة باسم للهيئة وقول في مصطلح اهل الاثر سيأتينا ان شاء الله تعالى بيان ان الاثر يعم الحديث المرفوع والموقوف ولكنه لا يقابل للمرفوع الا مقيدا غالبا فيقال وفي الاثر عن النبي اما اذا اطلق فالمراد به ما يروى عن الصحابة من بعدهم بخلاف الخبر فان الخبر يطلق على ما مضيت الى الرسول صلى الله عليه وسلم وما اضيف الى الصحابي وما اضيف الى التابعي فمن بعده قال المؤلف على ترتيب ابتكرته او سبيل انتاجته بنتكم اول وسمير؟ احسن على ترتيب ابتكرته وسبيلي انتهجته معنا ضممته اليه من شوارد الفرائض وزوائد الفوائد رحمه الله قالوا انه مختصر جدا لكنه على تفسير ابتكر هذا الترتيب يعني ويتتبعه ثم يقصر مثال ذلك مثل الخبر اما ان يكون له طرق بلا حصن معين او محسود بما فوق الاثنين او بما فوق الاثنين. الاثنين او بهما او بواحد هذا يسمى السبب والتقسيم في رد الحديث الرب انا لطانطان في الراوي او لسقوط في السنة وعلى هذا فقلت فالطريقة اللي ابتكرها رحمه الله هي هذه الطريقة وقوله وسبيل انتهجتم هذا مع ما قبله شف تكرار لان السبيل بمعنى الطريق والابتكار اذا كان هو الاول من اتى به ما هو اول من تاجه فمع ما ظننت اليه من شوارد الفرائض كوارد الفرائض جوارد جمع شاردة والفرائض جمع فريضة وهي التي لا لا نظير لها يقال هذا فريد في نوعه اي منفرد لا نضل له والشوارب من مسائل العلم وهي التي تكون بعيدة من الذهن تحتاج الى تأمل وتفكير حتى تحضر وما اكثر الشوارب التي اطلقناها وذهبت الى غير رجعة لان لقطة العلم لا تعرف اذا ضاعت ضاعت الا ان يشاء الله ولهذا انا انصحكم لانه يوجد احيانا تأتي على ذهن الانسان او يسمعها من احد فوائد يمكن لو يطالع كثيرا من الكتب ما وجدها بل انه فيما بعد يتمنى ان يذكرها فلا يذكرها وما احسن ان نقيد ان يكون مع الانسان دفتر يكون زاد المستعجل كل ما مر مثل هذه الفوائد يقيدها يحصل خيرا كثيرا بذلك اما قول المؤلف وزوائد الفوائد زوائد الفوائد فزوائد جميلة زائدة وفوائد جمع فائدة وهنا على صيغة منتهى الجمهور يدل على ان الزوائد التي قالها رحمه الله من من الفوائد كثيرة وعلى هذا ينبغي ان نعتني بهذا الكتاب ما دام المؤلف رحمه الله وهو ثقة فيما يقول انتبهوا هذا المداح فينبغي ان يعتني به فان قلت كيف يمتدح الانسان شيئا الفه هو وهل هذا الا من تزكية النفس تقول عبدالرحمن بن داوود ماذا تقول؟ نقول اذا كان المقصود مصلحة الغير اذا كان المقصود من صحة الرأي فلا حرج الرسول قال اني لا اعلمكم بالله واخشاكم له وابن مسعود يقول لو اعلم ان احدا تبلغه الابل اعلم بكتاب الله مني لارتحلت اليه وهذا ليس له على على نفسه ولكن وش قصده الحث على طلب العلم ومن مالك يقول في الفيته وان كان ابن مالك ما ما هو حجة يعني يحتاج ان يعتذر عنه لو كان مخطئا وش يقول نعم يقول رحمه الله تقرب الاقصى بلفظ موجز وتبسط البذل بوعد منجز وتقتضي رضا بغير سخط الى هنا مقبول يعني لكن فائقة الفية ابن معتم هذا من باب البيع على بيع المسلم نعم على كل حال هو يريد الخير ما اراد بذلك الا خير فهذا ابن حجر رحمه الله يريد بهذا الخير وان نعتني بهذا الكتاب لما فيه من هذه الفوائد قال رحمه الله تعالى فرغب الي ثانيا ان اضع عليها شرحا يحل رموزها رغب الي والاول يقول طلب مني بعض الاخوان ورغب عيني اشد من طلب ولا الا مثلها اشهد كان في ذلك رغبة اكيدة في ان يراها عليها شرحا لان المتن متن نخبة كالرموز اذا لم يشرح ما يكاد احد يفهم قال شرحا يحل ويفتح كنوزها ويوضح ما ويوضح ما خفي على المنكر من ذلك فعجبت الى سؤاله رجاء الاندراج في تلك المسالك هذا فيه ولا او في السجن السجن محقق وفي بعضه في ناس واستدعي قد يحمد وقد يذم ان اراد به الانسان افطال حق فهو مذموم ولهذا لما قضى النبي صلى الله عليه وسلم على المرأة التي قتلت اختها وما في بطنها قضى عليها لان في في جنين غرة لان في جنينها غرة عبدا او امة قام حمل ابن نابغة وقال يا رسول الله كيف يغرم من لا شرب ولا اكل ولا نطق ولا السهل ومثل ذلك كلام مفتوح فقال النبي صلى الله صلى الله عليه وسلم انما هو من اخوان الكفار من اجل سجعه الذي سجع الرسول عليه الصلاة والسلام بانه سجع سجعا يشبه بس جاء الكهان لرد الحق والا فقد قال النبي عليه الصلاة والسلام صلى الله عليه وسلم قضاء الله احق وشرط الله اوثق وانما الولاء لمن اعتق وهذا سجد لكنه سجن في اثبات بمناسبة حق المؤيد رحمه الله وغيره من المؤلفين يقولون السبب لاثبات الحق ومن من ابلغ ما رأيته جيدا في السجد وقد اري له فيما اريد الحديث لداوود من ابن الجوزي رحمه الله اذا رأيت مختصر تبصره لاني يقرأ فيه كثير من الاحيان عرفت كيف قوة هذا الرجل على صنع الكلام حتى يأتي على ما يريد ومع ذلك تشعر بان الرجل ما يتكلف ما هو تكلم الاطلاق وهذا انا عندي انه من الامور التي من نعمة الله على العبد لان السبع لا شك انه مرغوب للنفوس اذا لم يكن متكلفا بالجهاد في الطبيعة فانه يكون على النفوس اقبل ولهذا جعله علماء البلاغة من المحسنات البديعية