وان عيسى قال مبشر برسول يأتي من بعدي ومعلوم باتفاق المؤرخين انه ما جاء رسول بعد بعد عيسى الا محمد عليه الصلاة والسلام فالذي جاء من بعده فهو محمد ولما جاءهم بالبينات وش قالوا قالوا هذا سحر مبين فتبينوا بهذا ان تعبير عيسى باحمد اه فيه فائدتان الفائدة الاولى ليبين لبني اسرائيل ان هذا الرسول احمد الناس لله واحق الناس ان يحمد الاثم عليه فيكون في ذلك تمويه لفضله لا سيما وانه بشرهم به بشارة والبشرة مما تكون في الامور السارة المحبوبة ولو الامر الثاني هو ماء يكون بامتحان هؤلاء النصارى حيث جالس غير الاسم الذي سمي به الرسول عليه الصلاة والسلام من قبل من قبل اهله وهو محمد فكانت ذلك شبهة له وقد علمنا زوال هذه الشبهة من وجهين الرجل الاول قلبه ولم يبعث احد من من الرسل بعد عيسى ان محمد عليه الصلاة والسلام والوجه الثاني قوله ها فلما جاءهم بالبينة وهذا يدل على انه ليس منتظرا بل انه قد جاء ولكنهم كذبوه طيب هو انتهى الوقت ولا لا كاين ها؟ حلاوة يقول قال بعضهم ان البشارة في الاصل باليسر وقد تستعمل فيما يسوء بجانب ان كلا من الخبرين يؤثر في انسان وتتغير به البشرة فهمت؟ هذا في البشرة بالفرح والسرور او انه على سبيل التهكم كما في قوله الكريم على قول بعض نعم محمد وصحبه وسلم تسليما كثيرا وعلى ال محمد وصحبه الان يطلق على الاتباع كما في قوله تعالى ويوم تقم الساعة ادخلوا ال فرعون اشد العذاب ويطلق كذلك الا القرابة ويقال ال فلان اي قرابة فلان ولكنه في هذا الموضع صالح لال النبي صلى الله عليه وسلم المؤمنين به فقط الكفار او لاله بمعنى اتباعهم واذا تعارظ الخاص والعام في باب الدعاء فان الافضل ان يحمل اللفظ على العام لانه اذا حمل اللفظ العام دخل فيه الخاص ولا عكس فاذا قلنا ال محمد لفظ مشترك بين اله اي قرابته المؤمنين به وبين اله اي اتباعه مؤمنين به ايهما اعم ها؟ الاخ لانه نحن فيه اله قرابة المؤمنون به وفي باب الدعاء ينبغي الحمل على الاعم بدخول الاخص فيه ولا عكس وان من قال مشنعا على من فسر الال بالقرابة ال النبي هم اتباع ملتهم من الاعاجم والسودان والعرب لو لم يكن اله الا قرابته صلى المصلي على الطاغي ابي لهب قال ذلك مشنعا على منفصل الال بانهم القرابة فيقال لهذا الذي شن اننا نريد بالال الذين يستحقون الصلاة هم المؤمنون من من قرابته فالذين قالوا ان اله قرابته قالوا المراد المؤمنون وحينئذ لا يتوجه اليهم هذا التشريع لكلام المؤلف نحمل الاوان على الاتباع لانه اعم وعلى هذا فيكون قوله وصحبه من باب عطف الخاص على العام ومن صحب الرسول الصحب جمع صاحب وجمع جمع اصحاب والمراد الصعب هنا اسم جمب مو جمع لانه ليس على ليس على اوذان الجمع لكنه اسم جمع وله جمع وهو الاصحاب من المراد بصحب الرسول عليه الصلاة والسلام؟ المراد به كل من اجتمع به مؤمن به ومات على ذلك سواء طالت مدة اجتماعه به ام قصرتك ولكن بشرط ان يكون مؤمنا به واصحاب النبي عليه الصلاة والسلام هم خير هذه الامة ولهم مراتب في الفضيلة وعلى سبيل العموم المهاجرون افضل من الانصار ومن اه ومن اسلم قبل صلح الحديبية افضل ممن اسلم بعده ومع هذا فكلهم يوصف بالعدالة ولذا قال اهل العلم ان جهالة الصحابي لا تضر لان الصحابة كلهم عدول وقوله وسلم تسليما كثيرا تقدم لنا ان معنى التسليم هو القاء السلام وان المسلم اذا قال السلام عليكم قيل كلا نعم وعليكم السلام لكن قيل سلم ها تسليما فالسلام اذا اسم مصدر سلمه فالكلام اسم مصدر كلم افهمت وما معنى سلم او سلمه من كل الافات الدنيوية والاخروية وقيل ان السلام في قول المسلم السلام عليكم قيل انه اسم من اسماء الله واما المعنى الله عليك الله عليك ما معنى الله عليك او الله تعالى يحفظك ويكلؤك اعينك وما اشبه ذلك لكن المعنى الاول اصح وقد سلم تسليما لو اننا حذفنا كثيرا لكان المصدر هنا ها مصدر تأكيد فقط لكن لما قال كثيرا طار هذا المصدر الذي وصف بانه كثير مبينا للنوع له مصدر نوعي لانكم كما مر علينا في في المصدر تعرفون ان المصدر يرد به التوكيد ووالده العدد ويراد به البيان بان نوع المصدر يقول ابن مالك في هذا توكيدا او نوعا يفيد يبون او عدد كسرت سيرتين غير ذي رشد نعم قال وسلم تفسيرا كثيرا اما بعد اما بعد هذه كلمة يؤتى بها من للانتقال من المقدمة الى الموضوع اتى به يؤتى باما بعد الانتقال من المقدمة الى الموضوع وليس كما قيل يؤتى بها الانتقال من اسلوب الى اخر لو كان كذلك لقلنا اذا تغير الاسلوب من انشاء الى الى خبر او من خبر الى انشاء لكانت تأتي اما بعد لكنه اتى بها للانتقال من المقدمة بلا موظوع بلا موظوع واعرابها اما بعد ترابها غريب قدرها ابن مالك بقوله اما كمهما يكني شيء اما كمهما يكن من شيئا فعلى هذا تكون اما مائدة عن شرط واسم شرط لان مهما يكن لي شيء مهما اسم شرط ليكن قال الشرط ولهذا تأتي الفاء في الجواب اما بعد فان ولهذا قال ابن مالك اما كمهما يكن من شيء وفاء لتلو تلوها وجوبا وين تلويت الله اين تموت ما تعلم لان الانسان ما يضع باله من جلسة بتلو تلو تلوها هو كلمة بعد ها فان التصانيف في كلام المؤلف وجوبا انثى وعلى هذا فنقول اما ايش؟ كلمة نابت عن اسم شرط وفعله وبعد ظرف زمان متعلق بفعل الشرط المحذوف مبني على الظن في محل نصب لانه حذف المضاف اليه وهي ما نعم فان التصانيف في اصطلاح اهل الحديث التصانيف مصدر تصنيف وهو جمع من مصدر وقد ذكر كثير من الحوثيين ان جمع المصدر لا يصح لكنه شائع في كلام العلماء من الفقهاء وغيرهم والتصانيف والتأليف هل بينهما فرق وش الفرق الظاهر انك تقف قال بعضهم ان التأليف ان تؤلف بين كلام وكلام يعني مثلا تنقل ينقل من كلام ابن القيم كلام ابن شيخ الاسلام ابن تيمية وكلام ابن حجر وكلام فلان وفلان وتألف بين هذه هذه الكلمات حتى تكون كلمة واحدة وعلى هذا فليس من فعل الكاتب الا ها انه يؤلف بين الكلام بعض مع بعض والتصنيف ان يكون هو الذي صنع الكلام هو الذي صنع الكلام بنفسه فعرف معنى ما قاله اهل العلم ثم كتبه ببيانه هو ولكن الذي يظهر لي ان انه لا فرق لانك تجد بعض العلماء يعبر فيقول التصنيف صنفت كذا وكذا وبعضهم يقول الفت كذا وكذا التصاميم في اصطلاح اهل الحديث قد كثرت الى احد اصله في اللغة سلاح بالتاء لكن قلبت الطاء تاء لعلة تصريفية بسم الله يا اهل الحديث ومصطلح الحديث وعلم يعرف به حال الراوي والمروي من حيث القبول والرد لا من حيث الاحكام وما يترتب على الحديث هذا اهل المصطلح لا يتكلمون عليه اللهم الا اذا جاءوا به في سياق في سياق التنفيذ اذا جاؤوا به في سياق التمثيل ربما كما ذكروا فيما اذا تعارضت الاحاديث لما ذكروا المطلب ذكروا انه اذا امكن الجمع فلا اضطراب ثم يأتون بامثلة ويتكلمون على فقهها هذا يعتبر كلاما ماشي يعتبر كلاما عارضا ببيان التمثيل فقط والا فان اهل الاصطلاح لا ينوون عن فقه الاحاديث شيئا ولهذا الذين يركزون على هذا الفن يفوتهم شيء كثير من فقه الاحاديث وهو في الحقيقة بمنزلة الصيدلي الذي يصنف الادوية ويدوبها ويجهزها واهل الفقه بالنسبة لهؤلاء مثل الابوب ده الذين يعرفون كيف يضعون الداء على الداء الدواء على الداء فهؤلاء مقربون وهؤلاء هم الذين يعالجون