السلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين هذا الفن الذي بدأنا فيه مسمى مصطلح المصطلح او مصطلح والمصطلح يصلح ان نقول اسم مفعول وان يكون مصدرا نويا وان يقول اسلم من مكان اول الزمان فما هو المراد من هذه الاربعة مصطلح الظاهر يسمح اقرب ما يكون انه في يعني هذا ما اصطلح عليه العلماء والاصطلاح اصله افتعال من صلح والمعنى القواعد الصالحة لان تكون ضابطا بما يعرض الانسان في يوم الحديث واعلم ان الادلة هي كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم هي التي هي الانسان عليها عقيدته وسيره الى الله سبحانه وتعالى بالعبادة فعل للنمور وتركا للمحظور واذا كان هذا هو الذي يبني عليه الانسان عبادته فلا بد ان يتحقق نسبة هذا الشيء الى الله عز وجل او الى رسوله صلى الله عليه وسلم والنور في القرآن الكريم ينظر اليه من ناحية واحدة فقط وهي ثبوت دلالة القرآن على هذا الحكم او عدم ثبوتها ما ينظر الى ثبوته عن الله لان ثبوت القرآن عن الله امر متواتر اجمعت الامة الاسلامية عليه منذ اوحاه الله الى نبيه محمد صلى الله عليه وسلم الى زمنه هذا حتى يرفعه الله تعالى ولهذا قال العلماء من انكر من القرآن اية او بعض اية او كلمة او حرفا مجمعا عليهم بالقراء فانه كافر اما اذا انكر حرف مختلف فيه فانه لا يكفر وعلى هذا والشروط المكلف فيها هي مات عدو اصابع اليد واما الناظر في سنة الرسول عليه الصلاة والسلام فانه لا بد ان ننظر نظريه النظر الاول هل ثبتت عن الرسول عليه الصلاة والسلام ام لم تثبت والنظر الثاني بعد ثبوتها هل تدل على هذا الحكم او لا تضر وتشارك القرآن الكريم متى اذا ثبتت اما قبل ان تثبت فلا بد ان نحرر ثبوتها اولا حتى تكون صالحة للنظر وذلك لان المنسوب الى رسول الله صلى الله عليه وسلم من الاقوال والاثار والتروك ليس كله ثابت عنه دمه ضعيف ومنهم الموضوع المكتوب على رسول الله صلى الله عليه وسلم لانه لم ينقل الينا نقلا متواترا في نقل القرآن ولهذا طار الناظر في فيما ينسب الى رسول الله صلى الله عليه وسلم لابد له من من نظريه النبوي الاول ها في ثبوته عن رسول الله صلى الله عليه وسلم والنظر الثاني في ثبوت دلالته على هذا الحكم فصار طلبوا الدليل من السنة اشد على الانسان من طلبه ها؟ من القرآن وهذا واضح ولهذا يجب على طالب العلم ان يعتلي بما ينسب الى الرسول عليه الصلاة والسلام ان يعتني باعتناء بالغا حتى يدرك صحة نسبته الى الرسول عليه الصلاة والسلام من عدمها وقد يسر الله ولله الحمد من علماء هذه الامة من بين صحة ما ينسب الى الرسول عليه الصلاة والسلام من ضعفه فالف بذلك التصانيف العقيدة وكفروا الامة التعب والمؤونة مثل كتب الصحاح التي تلقاها الامة بالقبول كصحيح البخاري ومسلم وغيرهما مما يوجد ان كتب المحدثين التي اعتمدها المسلمون واجعلوها امهات لما ينسب الى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم انما لم يذكر يعني ثم ان الذي لم يذكر في هذه الكتب التي التزم مصنفوها للصحة ما ينسب الى الرسول صلى الله عليه وسلم فيها وتلقى نية بالقبول اذا لم يوجد في هذه الكتب فقد وقع ووضع العلماء والحمد لله قواعد يمكن ان يطبق الانسان فيها ما ينسب الى الرسول صلى الله عليه وسلم حتى يحكم بصحته او ضعفه وهذه القواعد الى ما يسمى بعلم مصطلح الحديث ومن ثم نعرف اهمية علم مصطلحه وانه من اهم ما يكون لان به تستعين على معرفة لا ينسب الى النبي صلى الله عليه وسلم ولهذا يعرف او يقال في تعريفه علم يعرف به احوال الراوي والمروي من حيث القبول والرد لا من حيث الدلالة على الاحكام ما ما على اهل المصطلح ما لهم دعم في الدلالة والاحكام او استنباطه من الاحاديث انما هو علم يعرف به احوال الرامية والمروي من حيث القبول والرد فما فائدته فائدة معرفة ما يقبل ويرد من الحديث معرفة ما يقبل ولا يرد من الحديث والرواية وهذه فائدة هينة ولا عظيمة هذه فائدة عظيمة جدا ولهذا كانت دراسة مصطلح علم الحديث فرض كفاية فنحن يدرسناها نكون قد قمنا بفرظ من الحروف يثاب عليه مواد الفرض وليس مجرد ان نقرأه للنظر والمعرفة بل لان نقوم فيه بواجب علينا فانه فرض كفاية وقد مضى عليه زمن طويل اذا سبق والناس لا يهتمون به ولا يرونه شيئا ونحن الحمد لله في الاونة الاخيرة من توبة الناس اليه وعرفوا انه مهم جدا وقد قد اقول انه اهم من علم النحو نعم وقد اقول ان عند النحو اهم منه للوجه لكن لا ينبغي ان يترك ابدا ما ينبغي لطالب العلم ان يخلي نفسه من معرفة مصطلح العدل ابدا من علماء الحديث الى اصطلاح وفي الاستنباط وفي الحكم من علمائهم البارزين مؤلف هذا الكتاب احمد بن علي بن حجر العسقلاني رحمه الله الذي يلقب يقاضي القضاة في مصر هذا الرجل علمه لا يحتاج الى اطراء لانه معروف لغيره الف هذا الكتيب الصغير الافضل الكثير معنى يعني وزنه كبير جدا لانه نقطة علم المصطلح وجدت ان كل ما فيها موجودة في هذا في هذه النخبة اليسيرة يستطيع الانسان ان يحفظها في خلال يومين نعم ان تحفظوها مدة الدراسة الدراسة لكن بشرط ان لا يكون فحفظكم بعض المتون اذا سئلت معلمتي الذي قرأتموه في الاسبوع الماضي واذا لا علم ولا خبر ولا عين ولا اخر اقول هذا المؤلف رحمه الله بدأ كتابه او هذه رسالة مختصرة لقوله الحمد لله الذي لم يزل عالما قديرا بنصرة عليم قدير والحمد تكلمنا عليه كثيرا وبينا انه وصف المحمود بالكمال الذاتي والمعنوي هذا الحمد فان كرر هذا الوصف سمي هناء والدليل على ذلك قوله سبحانه وتعالى في الحديث القدسي الذي رواه النبي صلى الله عليه وسلم عن ربه قال قسمت الصلاح بيني وبين عبدي نصفين فاذا قال الحمد لله رب العالمين قال الله حمدني عبدي واذا قال الرحمن الرحيم قال الله اثني علي عبدي واذا قال مالك يوم الدين قال مجدني عبده وبه نعرف ان من فصل الحمد بالثناء بالجميل المفعول على الوجه الاختياري فانه قاصر جدا في تاريخه وان الصواب في تهديد الحمد وصف وصف محمود بالكمال الدافي والمعنوي. الا ان ابن القيم هذا في ذلك قال محبة وتعظيمه لما يكون الحامي لك انا مدحه او على وصف الكمال المحبة بخلاف ما اذا كان الحامل لك على هذا رياء او سمعة او ما اشبه ذلك او خوفا مثل الذين يحمدون الملوك والكبراء يقال هذا مدحا يقال هذا مدح ولا يقال هذا عادي فجاء رحمه الله زيادهم في القيد ان يكون ذلك على سبيل ماشي المحبة والتعظيم وقوله الحمد قال العلماء ان الهنا بلا استغراق التي يصح ان يحل محلها ها كن بانل الفرقية هي التي يصح ان يحل محلها قل ليه الكل بالسكوت ها قل بالتشديد ان الانسان لفي خسره هذي ان لانك لو حلبت ان وجود كل انسان ان كل انسان نعم خلق الانسان ضعيفا ها ولقاء كل انسان الى كل حمد فهو لله واللام في قوله لله للاستحقاق والاختصاص اما كونها الاختصاص فلانه لا احد يختص بالحمد كله من كل وجه الا الله ولا احد اهل للحق من حمد من كل وجه الا ان الله جل وعلا وقول لله يقول اصل لله الان حجار معروف والله اصلا الايذاء الاله ولكنها حذفت الهمزة تخفيفا لكثرة الاستعمال كما حذفت الهمزة تخفيفا لكافة الاستعمال من الناس واصلها الالوان وحرمت من شر وخير واصلها عشر واخير والاله معناه المعبود المعبود فكل معبود فهو اله ثم ان كان بحق كان مستحقا للالوهية والا كان كانت الوبيته فاضلة والله عز وجل علم على الباري سبحانه وتعالى وهو اله مستحق الالوهية ومستحقين الحمد