حينئذ نقول الامور الثلاثة ومحصل هذه الانواع محصلة الانواع الثلاثة التي ذكرناها ان الاول يختص بالصحيحين والثانية بما له طرق متعددة والثالثة بما رواه الائمة ويمكن اجتماع الثلاثة في حديث واحد فلا يبعد حينئذ قالوا قاطعوا بصدقه والله اعلم يمكن الثلاثة هذه تجتمع في حديث واحد يكون قد اخرجه الشيخان ويكون مشهورا ويكون ايضا متسلسلا بالائمة الحفاظ فاذا انضافت هذه السلف بعضها الى بعض وازداد قوة حتى يصل الى حد القطع وحينئذ يرتقي الى العلم الضروري العلم الضروري وما قاله اخيرا جيد جدا وهو ان من الاخبار اخبار الاحاد ما تحتف به قرائن قوية كثيرة حتى يصل الى درجة القبض ولو ظربنا مثلا برجل اخبرك بخبر والرجل عندك ثقة مثل حسين مثلا نعم جاء رجل اخر واخبرك في نفس الخبر ازددت ايضا ثقة جاءك ثابت واخبرك به ها تزداد ولا لا تزداد وكلما كثر المخبرون ازددت حتى قد تصل الى ها الى قطع بذلك بهذا ثم هؤلاء المخبرون ليسوا على حد سواء ربما تصل الى القطع اذا اخبرك ثلاثة من نوع معين من الناس ولا تصل الى القطع اذا اخبرك ثلاثون او عشرة المسألة هذي تحتاج الى تأمل ثمان الاحاديث نفسها المتور قد يكون لها شواهد في الصحيحين او في غيرهما تؤيد هذا الخبر يا شباب تؤيده حتى ربما يصل الى درجة العلم وكما انه من المعروف اما الطرق اذا تعددت في خبر ضعيف فانها ترفعه الى درجة الحسن وان طرق الحسن اذا تعدت ترفعه الى درجة الصحيح كذلك الطرق اذا تعددت في الصحيح رفعه الى درجة العلم وقد يصل الى العلم اليقين الضروري طيب قال ثم الغرابة الساعة الاخيرة طيب هنا الشرح بعيد لكن يحسن انكم تحطون ارقام علشان عندنا اي نعم نعم؟ لانه لو كان من طرق متعددة صار من القسم الثاني اللي هو مشهور بتبان طرقه وغيره وغيره السماء فهذا يصير متواصل اذا رأى الحدث لا لا لا قد لا يروع الانسان اصبر اصبر اصبر قد لا يصل ذلك الى الى درجة التواتر ضد الوصول ثلاثة ما يصل الى حد التوافق ولا ان وصل الحدث نفسه او لو اشتركوا في راوية الان مثلا لو ان احدا لما صرف الناس من صلاة الجمعة قالوا انا صلينا على جنازة وجاءك الثاني والثالث والرابع قوة ولا لا بالذات كل ما زاد اذا زدت قوة لكن روعة المصدر المصدر هذي. هم. يرتفع الى درجة الحرارة يعني لو عن الرسول صلى الله عليه وسلم. نعم لكن هذا الذي اخبر به الشافعي ولا نشترك في نفس الراوي مثلا ما يصل الى ما يكون متواتر ها والله ما ادري ان شوف اهل العربية وش تسوون فيها ايه وظعناه انه مولده فيه في قواعد مثل ما قال الاخ عمار في فقه اللغة تنفع الانسان في تنفع الانسان في في الحكم على شيء انه عربي ولا عربي متى يجيم اصطاد ما تجتمع في اللغة العربية ها غابة واتى بثم الدالة على التراخي فاما ان يكون ذلك لانه اخر الكلام عليه فاتى بفمه واما ان يكون ذلك من اجل ان الغريب متأخر عما قبله من الاقسام القبول فان الغريب غالبه ضعيف ولهذا كان الامام احمد رحمه الله يحذر من الغرائب يقول اتقوا هذه الغرائب يعني تدور على واحد فهو من اول اسناد او من اخره او كل الاسناد فانها في الحقيقة يكثر فيها الوهم والخطأ ولهذا اخر عبر المؤلف عن ذلك بقوله ها ثم فصار التعبير بثم دال على التراخي ان التراخي في اللفظ والكلام عليه او الصراخ فيه ها في الرتبة وان رتبة الغريب متأخرة عن رتبة ها ما سبقه من المشهور والعزيز والمتواتر الغرابة اما ان تكون في اصل السند اولى المؤلف رحمه الله سلك في هذا التأليف تأليف هذه الوريقات الصغيرة دائما يسق فيها جانب ها الصبر والتقصير الغرابة اما ان تكون في اصل السند وهو الذي يدور عليه السلام كالصحابي مثلا يكون كل ما قرأنا الطرق وجدنا انها تنتهي الى واحد نقول اغرابه هنا في اصل السند واما ان تكون اغراضه في في غير ذلك يقول في اصل السند اصل السند ما هو؟ الماضي ها الذي يدور عليه السند بان كان كل الطرق هذي تنصب في رجل واحد هذا يقول المؤلف اولى فالاول الاول الفرد المطلق والثاني الفرد النسبي كل منهما غريب كل منهما غريب ولكن الخلاف هنا في ماذا بالتسمية هل نقول هذا الحديث فرض مطلق ولا فرض يجب ان نقيد فنقول فرض نسبي واعلم ان كل شيء يعبر عنه بالشيء المطلق فمعناه هو الذي يصدق عليه اللفظ بدون قيد يطلق عليه اللفظ بدون قيد فعندما نقول الفرد هذا حديث فرد كذا فمعناه مطلق ولا لا مطلق عندما نقول هذا مؤمن فمعناه الايمان المطلق كقوله تعالى انما المؤمنون الذين اذا ذكر الله وجلت قلوبهم واذا تبت عليهم اياتهم ايمانا وعلى ربهم يتوكلون فالفرض المطلق يعني معناها اللي ما يحتاج الى قيد هذا هو الذي تكون الغرابة فيه في ها في اصل السند تكون غرضك فيه في اصل السنن نسميها فضل مطلق ان كانت ان كانت لفرض الغرابة نسبية يعني بان يكون هذا الراوي انفرد بهذا الحديث عن شيخه هذا الراوي من من الف راوي او مئة راوي او عشرة رواة انفرد بهذا الحديث عن هذا الشيخ فهذا نسميه فردا نسبيا ليش؟ لان هذا الحديث غريب بالنسبة ها بالنسبة لهذا الشيخ مع هذا التلميذ وليست الغرابة فيه قرابة مطلقة فهذا التقسيم الان باعتبار هل نسمي الغريب فردا الجواب ان كانت الغرابة في اصل السند فاطلق اليه فضل ولا تبالي ان كانت الغرابة في اثناء السند يجب ان تقيده لانها لانها فرض مصري فتقول هذا فرض بالنسبة لرواية فلان عن فلان لانك لو اطلقت وقلت هذا فرض بس ما صح هذا اذ انه يتبادل للذهن اي هنا الفرضية المطلقة النسبية المطلقة ولهذا احيانا تجد عند علماء المصطلح يقولون هذا الرجل هو ثقة في فلان فقط ثقة في فلان وش معنى ثقة في فلان يعني ان روى عن فلان فهو ثقة وغيره لا هو ثقة في الشاميين مثلا الشام ثقة في المسكيين ثقة في المدنيين وهكذا فدائما كما تقول الغرابة كذلك تكون الغرابة لا يكون التوفيق نسبيا وهذي مسائل دقيقة في الواقع قد يرد على طالب العلم المبتدي يجد في كتاب فلان ثقة او ربما يكره فلان ثقة في فلان ويحسب ان المعنى ثقة مطلق وليس الامر كذلك. فحينئذ نعرف ان الغرابة اذا كانت في اصل السند ها اطلق عليه المحدثون اسم الفرد او هذا فرض اطلاقا بدون تقليد فان كانت الغرابة في اثنائه ها فلا بد ان يقيدوه وفرد في كذا ويسمونه فردا نسبيا ثم قال المؤلف رحمه الله تعالى وخبر الاحاد ها نعم نعم ويقل ويقل اطلاق الفردية عليه ها رفضية عندي يتم اطلاق الفرضية عليه خشوا عليه على الغريب النسبي بل اننا نقول ان الفرضية اذا اطلقت فالاصل فيها الاطلاق لكن ربما يطبق بعض الناس مثلا من المحدثين ان هذا فرض وعندما تنظر الى طرقك تجد انه فردا انه فرد نسبيا وهذا هو معنى قوله ويقل فهذا خارج عن الاصطلاح اطلاق الفرض على الغريب النسبي اطلاقه عليه ها قليل جدا والا فالاصل ان الفرد اذا اطلق فيراد به الفرد المطلق نعم قال المؤلف وخبر الاحادي بنقل عدل تم الضبط متصل السند ها لنقل عدل تم الظبط متصل السند بالفتح غير معلل ولا شاذ هو الصحيح لذاته ها غير غير معلم قدر الاحاد فهذا مبتدع وجملة هو الصحيح لذاته قضى لكن هل تقول ان هو الصحيح؟ كلها خبر فتخبر بجملة عن مفرد او تقول هو ضمير فصل والصحيح خبر مبتدع ها يجوز يجب هذا وهذا ولكن الظاهر ان هو الصحيح جملة ممكن لو خبر والجملة خبر المنتج الاول وذلك لان ضمير الفصل في مثل هذا التعبير ليس بضروري السبب بان هناك كلمات فاصلة بين المبتدأ والخبر هذا من جهة من جهة اخرى ان قوله هو الصحيح هذي الجملة الاسمية التي اثبتها لما اتصفوا بهذه الصفة معناها انها تزيد السمع يعني هو الذي يحق ان يطلق عليه اسم الصحيح والخلاف في هذا سهل ما هو صعب لكن كلامنا على ان خبر الاحاد بنقلعته لماذا قال المؤلف خبر الاحاد لماذا لم يقل الخبر لان المتواصل لا يشترط فيه هذه الشروط ما يشترط ان يكون عدلا الناقد ها ما يشترط ها اي نعم واجزموا ما يشترط احنا قرأنا هذا ما هو شرط عدالة الراوي ولا اسلام راضي المهم ان يكون عدد كثير يستحيل في العادة ان يتواطؤوا على الكذب ولهذا قال خبر الاحاد قيدها لخبر الاحاد يعني قدر الافراد صح يدخل مشروع العزيز يا فهد ها يزن ومع ذلك ها؟ انا بشوف بختبركم انا قلت خبر الاحاد يعني افرض اني فسرتهم قلت الاحالة الى الافراد ما يصلح هذا حنا نتكلم الان بالاحاد اصطلاحا صحيح الاحاد في اللغة هي الافراد لكن في الاصطلاح لا خبر الاحاديث في الاصطلاح ما عدا التواكل فيدخل فيه المشهور والعزيز والغريب