رحمه الله وسند المنع انهم متفقون على وجوب العمل بكل ما صح ولو لم يخرجه الشيخان فلم يبقى للصحيحين في هذا مزية فاننا نقول ان الاجماع حاصل بان لهما مزية على غيرهما اما غيرهما فاذا صح الحديث فانه يحتاج الى الى البحث فيه حتى يتلقى بالقبول او لا يتلقى فلو ان ابا داوود والنسائية هل رجا حديثا واتفقا على تخريجه فهل يكون مفيدا للعلم كما لو خرجه البخاري ومسلم لا وان كان قد يكون صحيحا لكن اذا صح ثم تلقته الامة بالقبول بعد ذلك صار مفيدا للعلم فاذا قال قائل اذا وش المزية في الصحيحين قلنا المزية ان حديثيهما ان الحديث اذا اتفقا عليه علمنا انه صحيح اذا اتفقا عليه علمنا انه صحيح بخلاف غيرهما فلا نحكم بصحته حتى نعلم ان الامة تلقت هذا الحديث بعينه لماذا؟ بالقبول فهذا هو وجه المزية نعم ما يقارب ما يقال هذي ما يلزم من ما يلزم من الصحة افادة العلم قد يكون حديث صحيحا لكن لا يفيد العلم لكن اذا تلقته الامة بالقبول فانه يفيد العذر نعم. ما نقول الا هو في غير الصحيحين. العلم النظري اكثر مما افاده في الصحيحين باعتبار الاخرين. كيف يتبع الاخر؟ يعني في هو ما يمكن يفيد العلم اللي في غير الصحيحين لا بد ان نعرف تلقي الامة له بالقبول وفي هذا الحديث بعينه اكثر من اذا اذا معنى هذا اللي فيه القراءة الهمزية لا بد انه بالقبول نعم اذا نقول لا بد ان ان نبحث عن هذا الحديث بعينه فاذا وجدنا هذا متلقن بالقبول وفي قرائن تدل على الصحة اوجب العلم اما ما في الصحيحين ما يحتاج نبحث عنه ما دام اتفقا عليه هذا هو الاصل فصار الان الفرق بينهما المزية ان الاصل فيما اتفق عليه ها ان الاصل فيه افادة العلم اما ما سواهما فلا يمكن ان نحكم على حديث اتفق عليه كل الاربعة مثلا الا اذا تلقته منهم بالقبور بعينه نعم كتبوا في هذا الفوا كتب في في هذا الشيء منهم العراقي لا لا مهو من هذا النوع بل ان التوكل ما في سند ما في احاديث طعنوا فيها مسندة الى الرسول عليه الصلاة والسلام طعام فيها نعم رجل احد انه لا يفيد العلم النظري الا اذا وجدت له قرائن تحول الخدمة حين مات رجل واحد وهم يصلون الصلاة. نعم. فاخذوا بقوله وحولوا الطريق. هم. فهذا رجل واحد. الاخبار الدينية يكتب يجب العمل العمل غير العلم يعني العمل يجب ان تعمل ولو على ولو على الظن ولهذا الصحابة رضي الله عنهم في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم افطروا في يوم غائب فطلعت الشمس فعملوا الان بالظن كذلك الذين اخبرهم المخبر بان القبلة حولت يجب عليه يجب عليهم قبوله فعند العلماء يفرقون بين العلم وبين العمل العمل يطلب فيه الاحتياط فيعمل به فيعمل فيه بعمله بغلبة الظن والنبي نعم العلم معناه انه لا لا يحتمل العلم معناها انه معنى يقوم بالقلب لا يحتمل سواه ابدا هذا معنى العلم ولا ما ولا كان لا فرق بين العلم والظن العلم معناه انك يصل هذا الشيء الى قلبك بحيث لا يحتمل قواه نعم الى العمل متفقين على العمل حنا كلامنا عن العلم العمل متفقين على انه يجب العمل حتى فيما يفيد الظن دلالة او ثبوتا لكن اكدام على العلم وهو طمأنينة القلب وكونه يشهد بصدق هذا الشيء هذا غير مسألة العمل كيف لا ما في اولا انه اذا قمنا بالتفريق بين العقائد والاعمال يكون الخلاف واضح قارجي لان هؤلاء يقولون ما تثبت العقائد الا بما يفيد العلم سواء خبر احد ولا خبر احد متواكب والاخرون يقولون حتى بما يفيد الظن اذا تلقتهم المسجد بالقبول واجعلوه من عقائدهم وفي بعض في بعض الاحاديث احاديث ما ثبتت الا الا من طريق الاحاد في هذا الصحيحين ايضا ومع ذلك قبلها العلماء وجعلوها من العقيدة نعم مخرجش في صحيح البخاري ماذا يقول اي نعم هو لا شك ان البخاري اصح لكن كلامنا على ما يفيد العلم يجب ان نعرف الفرق بين العلم والعمل العمل يكتفى بالظن والعلم لا لابد ان يكون اكثر من الظن وهذا معنى يقوم بالقلب وللعمل يجب علينا ان نعمله وممن صرح بافادة ما خرجه الشيخان العلم العلم المفعول ماشي مفعول افادته نعم بافادة ما خرجه الشيخان العلم النظري الاستاذ ابو اسحاق الاصفرائيل وهذا من ائمة اهل الكلام ابو اسحاق الاسباني من اهل الكلام وقد ذكر ان ما خرجه الشيخان الشروط السابقة اذا لم يكن ممن فقد عليهما واختلف العلماء فيه ولم يكن مما يتناقض مدلولهما مدينهما فانه يفيد العلم ومن ائمة الحديث ابو عبدالله الحميري وابو الفضل ابن طاهر وغيرهما وكذلك ممن ذكر افادة واخرجه العلم شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله وتلميذه ابن القيم فانهما صرحا لان ما خرجه الشيخان وهذا انه مفيد للعلم طيب وغيرهما ويحتمل ان يقال المزية المذكورة كون احاديثهما اصح الصحيح هذا جواب على قوله فان قيل انما اتفقوا على وجوب العمل به لا على صحة معناه وسند المنع انهم متفقون على وجوب على وجوب العمل بكل ما صح ولو لم يخرجه الشيخان فلم يبق للصحيحين في هذا مزية والاجماع حاصل على ان لهما مزية فيما يرجو الى نفس الصحة نعم ذكرنا ان هذا جواب الجواب على قوله اذا كان ما صح من من غير الصحيحين موجبا للعمل ومفيدا له فما مزيتهما؟ نقول مزيتهما ان العلماء اجمعوا على ان لهما مزية فيما يرجع الى نفس الصحة ويحتمل ايضا معنى اخر ان يقال المزية المذكورة كون احاديثهما اصح الصحيح ولكن انا عندي ان المزية واضحة ان ما خرجاه لا يحتاج الى الى بحث عنه لان الاصل فيه الصحة حتى يوجد مطعم ومن عداهما يحتاج الى البحث عنه اللهم الا اذا كان المعلق قد صرح بتصحيحه مثلا وكان ممن يعتبر تصحيحه فنحن نأخذ به لان بعض الكفار وبعض المؤلفين يتساهل في التصحيح ويصحح ما ليس بحسن نعم ولكن ما ولكن ما كان في الصحيحين فانه لا يحتاج الى نظر يتلقى بالقبول الا ما حصلت هي الطعن وقد سبق لنا ان العلماء اجابوا عما طعن على الصحيحين بجوابين احدهما مجمل والثاني مفصل ومنها المشهور منها اي من اخبار الاحاد المفيدة للعلم النظري منها المشهور اذا كانت له طرق متباينة تعليمة من ضعف الرواة والعلل المشهور هو من اقوال الاحاديث ولا لا ها ما رواه اكثر من اثنين ولم يبلغ اد التواصي فهذا مفيد للعلم لكن بشرط رحمه الله اذا كانت له طرق متباينة كان له طرق متباينة فان كانت طرقه تنصب في واحد فانه لا يفيد العلم لكن اذا كان طرق متباينة جاءنا هذا الحديث مروية بسند ثم بسند اخر ثم بسند ثالث نعم لكن ما يصلح التوافر فان هذا يفيد العلم لان كثرة الطرق مع تباينها وسلامتها من الضعف ومن العلل دليل على انه ثابت وان الرسول صلى الله عليه وسلم قد قاله يقول وممن صرح بافادته العلم النظري الاستاذ ابو منصور البغدادي والاستاذ ابو بكر بن ثورة وغيرهما والثاني هذا من من ائمة المتكلمين اما الاول فانا لا اعرف عنه شيئا ما عندكم شيء بالحاشية هذا الاثنان ومنها اي من الاخبار الاحاديث يفيد العلم المسلسل بالائمة الحفاظ على الثالث في الائمة الحفاظ المتقنين حيث لا يكون غريبا المسلسل بالائمة وش معنى مسلسل المسلسل ما اتفقوا الرواة فيه على حال معين او على سند معين فاذا كان هذا السند متسلسل رواه الائمة الحفاظ نعم فانه يفيد العلم النظري مثل جاءنا من طريق الامام احمد وطريق مالك وما اشبه هذا من هؤلاء الائمة متسلسلة يحرقوا مسلا ماء الامام احمد حدثني فلان عن فلان عن فلان ثم ياتي مالك ويقول حدثني فلان عن فلان عن فلان نفسه هؤلاء فهذا تسلسل لان اتفاق الائمة الحفاظ على روايته عن هؤلاء الرواة يدل على انه صحيح ولهذا يقول المؤلف حيث لا يكون غريبا مثل كالحديث الذي يرويه احمد ابن حنبل مثلا ويشاركوه فيه غيره عن الشافعي ويشاركوه فيه غيره عن مالك ابن انس فانه يفيد العلم عند سامعه بالاستدلال من جهة جلالة روافه وان فيه من الصفات اللائقة الموجبة للقبول ما يقوم مقام العدد الكثير من غيرهم ولا يتشككوا من له ادنى ممارسة بالعلم ادنى ممارسة بالعلم واخبار الناس ان مالكا مثلا لو شافه بخبر لا يتشكك انه صادق فيه انا جبتها عشان اعرف ابين لكم انه سابق متعلق ما هي موجودة عند النسخة لكن انه صادق فيه هذا متعلق بقوله لا يتشكك انه صادق فيه. فاذا انضاف اليه من هو في تلك الدرجة ازداد قوة وبعد عما يخشى عليه من السهو وهذه الانواع التي ذكرناها لا يحصل العلم بصدق الخبر منها الا للعالم بالحديث المتبحر فيه العارف باحوال الرواة المطلع على العلل وكون غيره لا يحصل له العلم بصدق ذلك بقصوره من الاوصاف المذكورة عن الاوصاف المذكورة لا ينفي حصول العلم للمتبحر المذكور فاذا يا اخواني حقيقة الامر ان هذا الاخير افادة للعلم نسبية اولا لان ما كل احد يعرف ان هؤلاء الرواة من الائمة او من سائر الرواة ولا كل واحد يعرف ان السند واحد اللي تسلسل فيها هؤلاء الائمة ولهذا كان افادته للعلم امرا ماشي نسبيا يختلف من رجل الى اخر فالرجل المتبحر في علم الحديث العارف باصوله العارف بالرجال هذا يعرف او يحصل له من العلم بصدق هذا الخبر اكثر مما يحصل ها؟ لغيره ممن لم يكن كذلك وهذا واضح