ايهما اقوى؟ الصحيح لذاته او لغيره لذاته مع ان الصحيح لغيره قد يكون طمأنينة الانسان اليه اكثر من طمأنينته الى الى صحيح ذاته لان ذاك خبر واحد وهؤلاء جماعة لكن من حيث ان الصحيح لذاته لم يصل الى الى درجة الصحة الا بجابر يعرضه صار من هذه الحيثية ها اقل من الاول اما باعتبار اعتقاد المخبر فقد يكون الصحيح لغيره يطمئن اليه فقد يطمئن الى صحيح غيره اكثر مما يطمئن الى الصحيح ذاته بكثرة الطرق وكذا الطرق توجد زيادة العلم نعم طيب اذا الصحيح لغيره دون الصحيح لذاته من حيث انه لم يصل الى هذه المرتبة الا بجابر وعابد يعبده اما من حيث الطمأنينة الى مدلوله فهذا ربما يكون ربما يكون اقوى من الصحيح بذاته من اجل كثرة الطرق قال فان جمع فرد التردد في الناقل حيث التفرد نعم و وباعتبار والا فباعتبار اسنادين ان جمع الظمير يعود على وصف الصحة والحسد والحسن يعني ان جمع في حديث واحد وقيل هذا حديث حسن صحيح مشكلة والجنب بين الضدين معروف قوله اجزموا بين قيدين محال اذا كيف نصنع وجدنا رجلا من الحفاظ حكم على حديث بانه صحيح حسن فنقول ان كان هذا الحديث لم يرد الا من طريق واحد لم يرد الا من طريق واحد فمعناه ان الناقل او ان الواصف له بالصحة والحسن قد تردد هل رواته يصلون الى درجة تمام الضبط او لا زالوا في درجة خفة الظبط نعم فهمتم اخبرني رجلان فاخبرني رجل من رجل من الناس الخبر واثق بخبر هذا الرجل لكنني لا اتيقن انه تام الضوء فاقول هذا الخبر صحيح حسن لاني متردد وعليه فيكون التقدير صحيح او حسن او حسد بالشك يعني على تقدير او لاني شاب وربما نقول يعني فيه احتمال ثاني غير لذكر المؤلف انه صحيح على طريقة بعض العلماء لان العلماء في في المصطلح ما اتفقوا على التعريف الذي ذكره ابن حجر وحسن على طريقة اخرين يعني صحيح في رأي فلان وحسن في رأي فلان لكن اذا قال اذا قال هذا اذا قال هذا القول رجل نعرف اصطلاحه في في الصحيح والحسن نعرفه وقال صحيح حسن فان نقول اذا كان الناقل واحدا فان هذا الذي اطلق الوصف على هذا الحديث اطلق الوصفين على هذا الحديث يعني انه متردد اما اذا رواه من طريقين وجاء من طريقين وقال الصحيح حسن فالمعنى ان باعتبار الاسنادين انه من اسناد صحيح وباسناد اخر حسن لان الاسناد الاول هواة تام الضبط والثاني رواتب خفيف الظبط وعلى هذا فيكون المقدر هنا المقدرة بين صحيح وحسن او قلنا الواو الواو يكون واو صحيح وحسن يعني صحيح من طريق وحسن من طريق اخر نعم طيب نقف على هذا لو كان ما انتهى الوقت فعندنا الان تعريف ها ها؟ عندها صحيح صحيح لذاته وصحيح لغيره وحسن لذاته ثم عندنا ايضا ان الحديث يتفاوت باعتبار الصحة بحسب تفاوت اوصاف الرواة ومن هذا ومن ثم قدم صحيح البخاري ثم مسلم ثم شرطهما ثم شرط البخاري ثم مسلم ثم ما صححه غيرهما والسابع يأتي شرحه في الشرح ما انتهى الوقت ما انتهى الوقت انا بسألكم لنكرر يعني اغسل امشي كتاب صغير ما هو طيب البحث الثاني في بحثنا هذا ان من اهل العلم من يجمع بين وصفي الصحة والحسن في حديث واحد فكيف نتخلص نتخلص من هذا باحتمالين ذكرهم المؤلف وزدنا احتمالا ثالثا الاحتمالين اذا كان طريق هذا الحديث واحدا فانه يحمل وصف المخرج له على انه ها متردد هل هذا الطريق يصل الى درجة الصحة او لا يصل واما اذا جاء من طريقين فمعناه ان احدهما صحيح والاخر حسن مثال ذلك ان اقول حدثني ياسر عن عادل عن عثمان نعم ثلاثة هم الان امامهم بكذا وكذا وحديثهم صحيح حسن على اي شيء يحمل على اني متردد فيهم هل هم تم الضبط او خفيف الضغط واضح طيب فان جاءني هذا الحديث منطبق اخر عن الثاني عن عبد الرحمن عن عبد الوهاب وقوت في نفس الحديث صحيح حسن ها؟ احد الطرق صحيح والاخر؟ حسنة. ايهم هذا ايهما الاحاديث الحسن ياسر عادل عثمان ولا آآ سامي وعبد الرحمن عبد الوهاب ها عجيب السند الاول اقرب بالطبع ما هو على كل حال طيب في الوجه الثالث اللي ذكرناه انه قد يكون صحيحا باعتبار اصطلاح قول وحسنا باعتبار اصطلاح اخرين نعم عبدالرحمن هو الاول السؤال الاول هل عاد وقع يعني اذا بس السؤال السؤال الثاني كالمتحجر اه السؤال الاول البخاري ومسلم يعني توفر في في هذا الرجل الزراع الحمير شرط بخاري وشرط مسلم. نعم. هذه يقول على شرطهما او لازم يكون رجال هؤلاء الذين رووا هذا الحديث البخاري اذا توفرت الشروط في هذا السند قيل على البخاري واذ لم يخرج لهم البخاري وان لم يخرج نعم نعم يقولون قال اما اذا قال اذا قال الرجال رجال الصحيح اذا قال رجاله رجال الصحيح اصبر اصبر اذا قالوا رجال الريال الصحيح هذا واضح انه لا بد يكون من رجالهم واذا قالوا على شرط البخاري او مسلم فالمعنى شرطهم في الوصف لا في عين الراوي اي نعم. الصحيح حسن من حيث الرواية والصحيح من حيث من حيث اللغو. المتن يعني لا. طيب. نعم. اي نعم. يقول حسن صحيح. نعم لا معناه انه رأى انه جاء من طريق اخر نعم؟ ما يخالف لكن ما يجي من طريق اخر. ما يصير هذا ما يمكن ابدا ما ما في تردد. اذا قال عن مالك ما في صلاة ما اظن ما يصير. نعم آآ هل قدرة الحاكم والمجلد الاول على دليل انه بدأ بيضه ايه هل هذا والله هذا ما ادري عنه لكن المعروف انه رحمه الله لا يتساهل نعم عثمان نقول ما اتفقا عليه هو الاول ثم ما كان على يكون اقوى من آآ صحيح البخاري نعم. لا هم يرون ما كان على تركهما اقل يقول لان اعراظ البخاري ومسلم عن ومسلم عنه يدل على ان هناك علة لكن ما تبذلان عالمان وان كان هذه العلة في الحقيقة معلولة لانهما لم يحيط بكل بكل صحيح ها؟ لا لا المسألة خلافية. حتى في ما بين البخاري ومسلم خلافية نعم ما هو الفرق بين صحيح الحسن الا حسنة الفرق انك اذا قلت صحيح حسن قدمت صحيح على حسن ويثبت حسن صحيح قدمت حسن على صحيح لا فرق لا فرق ابدا بعض العلماء يتساهلون بالاجماع نعم والله فيهم ناس انا اشوف يعني اه النووي وابن عبد البر يتساهلون في نقد الاجماع اي نعم يعني لانه الحقيقة ما يمكن ان الانسان يطلع من الغرائب من شيخ الاسلام يقول ان بعضهم قال اجمعوا على قبول شهادة العبد شفت واخرون قالوا اجمعوا على رد شهادة العبد. ها هكذا ذكر شيخ الاسلام في كتاب النبوات يعني يقول ان ان نقل الاجماع مهو بهين يجب ان الانسان يتحرى. طيب وش نقول بين قولين ذولي هذا الذي هو اجمع على قبول شهادة العبد وهذا يقول اجمعوا على رد شهادة العبد كله ما هو بصحيح كل النصايح نعم قال تعالى وتتفاوتوا معه عن الصحيح بسبب تفاوت هذه الاوصاف المقتضية في القوة. فانها لما كانت مفيدة لغلبة الظن الذي عليه مدار الصحة. اقتضت ان ان لها درجات ضعفها فوق درجات بعضها. اضطرت ان يكون لها درجات بعضها فوق بعض. تسمعون ثم قراءته نعم بحسب الامور المقوية. واذا كان كذلك فما يكون مواطن في الدرجة العليا من العدالة والضبط. وسائر الصفات التي توجب الترجيح كان اصح مما اصح. كان اصح مما دونه فمن فمن المرء المرتبة في ذلك ما اطلق ما اطلق عليه بعض الائمة انه اصح الاثامي كالزهد ابن عبد الله ابن عمر عن ابيه وكمحمد ابن سيرين عن عبيدة ابن عمرو السلماني عن علي وكإبراهيم النخائي عن القمة عن ابن مسعود طيب فاذا فهمنا من كلام رحمه الله ان الصحيح يشمل كلما انطبقت عليه الشروط السابقة وهي خمسة اظن مروح عدل تمظب بسند متصل ها قال من الشذوذ ومن العلة القابحة لكن لا شك ان ركبه تتفاوت بحسب هذه الاوصاف فكلما كانت الاوصاف في شخص اقوى كان الحديث الذي يأتي به اصح كاشف فالثقة غير الاوثق ولا لا والظابط والعدل غير الاعدل تتفاوت ثم ملازمة التلميذ لشيخه ليست كغير الملازمة ولهذا تقدم لنا ان البخاري رحمه الله يشترط لصحة الحديث ايش؟ الملاقاة واما مسلم فالمعاصرة فقط وسبق لنا ان هذه المرتبة لها عدة احوال المعاصرة مع امكان اللقي والمعاصرة مع ادم امكان لقي والرقي مع عدم السماع واللقي مع السماء سماعا عاما واللق مع السماع الخاص لهذا الحديث بعينه مرت علينا هذه المراتب صح لا مرت فالمعاصرة مع امكان اللقي واضحة المعاصرة مع عدم امكان اللقي ايضا واضحة مثل لو كان احدهما في المشرق البعيد والثاني في المغرب البعيد وعلمنا انهما ان الفترة بين موتهما متباعدة وانه لا يمكن ان يلقاه في هذه المدة وان كان معاصرا له المعاصرة تألق مع السماع العام اللقي بدون سماع اللقي بدون سماع بان يصرح انه لقي لكن لم يسمع منه واللقي مع السماع العام واللقي مع السماء الخاص بهذا الحديث بعينه وهذا الاخير واصلح ما يكون بان اقول سمعت فلانا يقول حدثنا فلان ثم يذكر الحديث الواضح الاتصال فيه نعم يعني يثبت انه سمع منه مطلقا لكن هذا الحديث بعينه ما قال فيه سمعت فلانا قال كذا وكذا فقال عن فلان انه قال كذا وكذا فلم يصرح في السماء