يلا منقطع سيأتينا نسأل الله انه منقطع كل ما سقط منه راوي عام بس نعم لكن له معان خاصة كما سيأتينا ان شاء الله تعالى نعم الموصل عند الاغلاق وما رفعه التعبير. ارسله فلان يعني معناه انه منقطع بينه وبين من رواه ها مروة سبع فهو منقطع ضروري. اذا التابعي بينه وبين الصفحة. وهو ان يدري كما سمعه مثبتا ان يثبت ما سمعه بحيث يتمكن من استحضاره متى شاء. وضبط كتاب هذا بالحقيقة. فيه شيء من القصور لان ظاهره ظاهر هذا التعريف يعود الى الظبط المنافي بالنسيان وان قال بحيث يستحضره اذا هز مكة من استحضاره متى شاء ولكن هناك ضبط اخر عند التلقي بحيث يكون عنده وعي لما يقال وهذا منهم لان كثيرا من الطلبة او التلاميذ يسمع الحديث على غير وجهه يعني يؤديه كما سمع الضبط تماما. يستحضر ما تشاء. لكن يفهمه اولا على وجه ليش؟ غير صحيح فالظبط لا بد فيه امرين. ضبط عند التحمل وضبط عند الاذى عند التحمل ان يكون مستوعبا لما سمعه بحيث يدركه على وجه سليم احتاج من ايش من ان من ان لا يستوعبه فيتلقاه على وجه غير سليم وهذا موجود ولا لا؟ موجود بكثرة انظر الى الناس الان ينصرفون من خطبة الجمعة مثلا تجي واحد يقول قال الخطيب كذا وثاني يقول قال الخطيب كذا وثالث يخالفهم ورابع كل هذا لعدم الضبط في التلقي كذلك ايضا الظبط عند الاداء وهذا هو الذي عرفه المؤلف وهو يقول بحيث ان يثبت ما سمعه بحيث يتمكن من استحضاره متى شاء هذا ربط الاداء ولابد من الضبط في حالين في حال التحمل ها وفي حال الاداء نعم وضبط كتاب وهو صيانته لديه منذ سمعت فيه. وصححه الى ان يؤدى منه يؤدي الى ان يؤدي من يؤدي الى ان يؤدي منه نعم هذا ايضا ضبط الكتاب ظبط الكتاب في الواقع يحتاج الى ضبط عند التحمل التحمل يعني ايضا قد يكتب ولكن يخطئ بما يكتب وهذا موجود بكثرة فيكون عند الكتابة قد ظبط والخطأ يقع عند الكتابة سواء كنت تكتب ما تتلقاه من فم الشيخ او تكتب ما تنقله من كتاب الشيخ ولا لا انتم الان اذا نسختم مذكرة هل تخطئون عند نقلها ها؟ نعم تخطئون تخطوه فلابد ان يكون ضابطا عند النقل ايضا لان بعض الناس يكون عاجل في النقل يسقط كلمة حرف كلمتين حرفين وهو ماشي هذا الظبط عند التحمل ان يكون عند نقل كتاب اذا كان هو اللي كتبه يكون متحريا للظبط نعم عندما يقرأ الشيخ الحديث ويكتب اذا اساء اليكم يقول اعد ويعيد حتى يضبط اما الظبط الثاني عند الاداء فلا بد من ان يصون كتابه وشو عنه عن ايدي العابثين ما هو اذا دخل في الكتاب اللي انت حمله من من شيخه بحطه بالروزة اللي عند الباب اللي عنده باب اي واحد يدخل ياخذ الكتاب هذا يمكن يخلف يحرك فيه يمكن يشق بعض الاوراق ولا يمكن يعلق فلابد ان يحفظ هذا الكتاب عنده ويصونه من ايدي العابثين طيب اذا كان لا يدخل البيت احد يكفي ان يضعه في الكوة التي عند الباب ما اصلحت ها؟ ما عنده خادم بعضهم يكفي لان هذي جرت به العادة جرت به العادة ولابد ايضا اذا كان قليل المراجعة لكتبه ان يحفظها في مكان امن من من الارض من دابة الارض لان كثيرا من من الناس يكون اماكنهم فيها دابة ارض كثيرة اذا وضع الكتب وتركها لمدة اسبوع ما يأتي الا وقد لعبت بها الارض وهذا واقع فالمهم ان حفظ الكتاب كما قال المؤلف ان يصونه عن كل ما يمكن ان يترفه او يحرفه اي نعم وقيد بالتام اشارة الى الرتبة العليا في ذلك والمتصل ما سلم اسناده من سقوط فيه. بحيث يكون كل كل من رجاله سمع ذلك المرء من شيخه والسند تقدم تعريفه والمعلل لغة ما فيه علة واصطلاحا ما فيه علة خفية علة خفية. ما فيه علة خفية قادحة. نعم المؤلف ان تكون علة خفية لان العلة الظاهرة من الاصل ما يدخل في الصحيح بل انها الظاهرة مثل ان يكون الراوي مشهورا النسيان او مشهورا بالفسق او ما اشبه ذلك هذي اصلا ما دخل في الصحيح لكن المشكلة هي العلة الخفية القادحة التي لا يطلع عليها الا الجهابلة من اهل العلم يكون هذا الانسان اذا قرأت اذا قرأته ظننت انه صحيح فقلت هذا اسناد صحيح وصحة السند غالبا يلزم منها صحة المتن لكن يكون هناك علة خفية ما تعرفها انت نعم مثل ان يكون هذا الرجل مدلسا وانت لا تدري يكون هذا الرجل قويا في قوم ضعيفا في اخرين وانت لا تدري فتحكم بظاهر الحال فالعلة المؤلف اشترط ان يكون العلة ايش خفية لماذا نعم لان الظاهرة تخرج الحديث من الصحيح اصلا ما تطوله في الصحيح اي نعم وبالشاب والشاذ والشاذ لغة المنفرد واصطلاحا ما يخالف فيه الراوي من هو ارجح منه وله تفسير اخر سيأتي. نعم صح ما يخالف الراوي من هو ارجح منه ارجح منه بماذا بالعدد او الصفة بالعدد او الصفة او الحال فالواحد مثلا والاثنان ايهما الشاب الواحد وقد راقوا شاذا اذا كان هو اظبط منهما واقوى في في الحفظ والواحد ضعيف الحفظ مع الواحد قوي الحفظ هاه لا هو عنده حرص لكنه ضعيف هذا ايضا ساد لماذا لان ذلك ارجح منه في الصفة اي نعم ولكن المشكل الذي تتنازع فيه الافهام المخالفة قد يظن بعض الناس ان هذا مخالف لهذا وهو غير مخالف غير مخالف ولهذا كثيرا ما تجد نزاع اهل العلم رحمهم الله يظن بعض الناس ان هذا مخالف فيحكم اما بضعفه واما بنسخه كل ما اشبه ذلك وهو عند التأمل ليس مخالفا وهذه الافة وهي ظن ما ليس مخالفا مخالفا هذه الافة هي التي توجب كثيرا من الاقوال الضعيفة لان اصحابها لم يتأملوا تحاكموا بالمخالفة وبنوا عليها اختلاف الحكم اي نعم قوله وخبر الاحاد فالجنس وباقي قيوده كالفصل وقوله بنقل عدل احترازا عما ينقله غير العدل وقوله هو يسمى فصلا يتوسط بين المبتدأ والخبر. فصل يعني ضمير رمي الفصل وفصلنا الثاني غير فصل الاول الاول يقول خبر الاحاد كالجنس وباقي قيوده كالفصل ها تعرفون هذا هذا في التعاريف يسمون الاصل جنسا والوصف الذي يخرج غيره فصلا لانه يميز بينه وبين غيره تقول مثلا الانسان حيوان ناطق فقولنا حيوان جنس وقول ناطق فصل طيب تقول في السلم بالمعاملات بيع موصوف في الذمة مؤجل بثمن المؤجل بثمن مقبوض العقل فقولك بيع هذا جنس لانه يشمل جميع انواع وقولك مؤجل بثمن مقبول بمجلس الأرض هذه فصل طيب الكلام لفظ مفيد ها؟ الكلام جنس ولفظ مفيد فصل فالفصل في التعريفات هو الوصف الذي يخرج او الذي يخرج به ما عدا المعرف فقولنا هنا خبر الاحاد ها هذا جنس يشمل الصحيح والحسن والظعيف قل له لا كلها اخبار احاد وقولنا بنقل عدل تام الظبط متصلة السند غير معلل ولا شاد هذا فصل يخرج به ما سوى الصحيح مفهوم واما قول الثاني وقوله هو يسمى فصلا وين هو هو الصحيح لذاته ها انتم عندكم مهوى وعلمناكم من الخطأ عندكم هو عندنا هو. وهو هذي هذي من من مخالفة الضبط هذا هذا الامر بالعكس ولى على ما قال سامي ها؟ حطوا واو؟ شاب هذا سدلوك يا انسة سم ها طيب المهم لان بعض النسخ انا نسختي وهو الصحيح وقلت لكم ان الواو هذه زائدة والصواب هو الصحيح ما حطيت واو الحمد لله طيب وهو ضمير فصل مر علينا في في التفسير كثيرا يقول مالك رحمه الله تعالى اه نعم لا ما يستقيم نعم ما يستقيم وهو الصحيح لذاته هذا عطف هذا هذا هو محل الحكم والصحيح ذاته هذا هو الحكم نعم فقوله هو يسمى فصلا يتوسط بين المبتدأ والخبر يؤذن بها يؤذن يؤذن بان ما بعده خبر عما قبله وليس بنعت له وقوله نعم هذا تابع يعني يؤذن بان ما بعده خبر عما قبله وليس نهتم الجملة واحدة عرفتم مثاله لو اقول زيد الفاضل زيد الفاضل كلمة الفاضل يحتمل ان تكون صفة لزيد والخبر لم يأتي بعد ولا ابو عبدالرحمن زيد الفاضل هكذا قلت يحتمل ان الفاضل يحتمل ان ان الفاضل صفة بزيد والخبر لم يأتي وانه يريد ان يقول زايد الفاضل حاضرا مثلا ويحتمل انها خبر زيد هو الفاضل فاذا اتيت به هو وقل زيد هو الفاضل تعين ان يكون ما بعد هو خبرا فتجد ان هو فصلت بين ايش بين الخبر والصفة. اي نعم وقوله لذاته يخرج ما يسمى يخرج يخرج ما يسمى صحيحا بامر خارج عنه كما تقدم وتتفاوت مرتبة ونص. لا هذا هذا وقفنا على هذا. طيب قوله لذاته يخرج ما يسمى صحيحا لسبب اخر خارج عن ذات الخبر مثل ان يكون الحديث حسنا ولكن يأتي من عدة طرق فيكون هنا صحيحا ليش؟ لغيره اي بسبب غيره لا بسبب السند