ان الانسان قد يدرك وله خمس سنوات قد يدرك ولو خمس سنوات لكن هذا نادر جدا واستدلوا بحديث محمود بن ربيع قال اعقلت من النبي صلى الله عليه وسلم مجة مجها في وجهي وانا ابن خمس سنين ابن خمس سنين وعندي ان في الاستدلال بهذا الحديث نظرا لان عقل الانسان لمجة مجت في وجهه يمكن ولو كان الانسان دون التمييز. اما ان يروي الحديث ويعقل القصة فهذا امر مستبعد ان يكون من شخص ليس له الا خمس سنوات وسيأتينا ان شاء الله تعالى في اخر الكتاب يتم التحمل وسن الاداء اي نعم له ستة وسبع سنين اي نعم قد قرأ يمكن يقرأ بشهرين اي نعم طيب يقول وكذلك ان يدرك بعدم التلاقم ومن ثم احتيج الى التاريخ من ثم اي من اعتبار التلاقي احتجنا الى التاريخ شف علم مصطلح كيف يدخل عدة بنود تجنا الى علم التاريخ لماذا لنعلم هل حصل التلاقي ام لم يحصل وهل نحتاج الى علم الاماكن ها نحتاج ايضا لننظر هل الراويان في بلد واحد؟ او في بلاد مختلفة بل صار يحتاج الى تعلم التاريخ وتعلم الاماكن طيب ومن ثم احتيج الى التاريخ والثاني وهو ان يكون السقب خفيا والثاني والمدلس هو المدلس طيب مدلس من الجلسة وهي الظلمة واصلها ان يظهر الشيء بصورة محبوبة وهو على العكس من ذلك ومنه تدريس البيع بان يظهر الانسان السلعة في مظهر محبوب مرغوب فيه وهي بخلاف ذلك مثل ان يسري اللبأ في الظرب وصار لي اللبن تتضرب يعني يجمعه ويحبسه ليظن المشتري بانها ذات لبن ومثل ان يأتي الى بيت عتيق قديم آآ يذوقه ها يعني يذوقه بمعنى انه يظع عليه طين والا تلييص فيظن مقدار انه جديد وليس كذلك التدليس في المحدثين هو هكذا يروي عمن لم يلقه بلفظ يحتمل اللقي هذا التدليس ان يروي عن شخص لم يلقه بصيغة تحتملك بحيث اذا قرأه الانسان قال ان هذا الراوي تحمل عمن روى عنه مباشرة مع ان الامر بالعكس كيف يقول هو لا يقل حدثني فلان لانه لو قال حدثني فلان وهو لم يحدثه كان كاذبا مردود الرواية. لكنه يأتي بلفظ يحتمل فيقول قال فلان كذب او عن فلان كذا وكذا وكلمة قال فلان كذا تحتمل النقي وعدمه نعم الان مثلا نحن نقول قال شيخ الاسلام ابن تيمية كذا وكذا اننا لم نلقى ونقول لمن قابلنا في هذا اليوم قال فلان كذا وكذا ونحن قد قد قابلناه ولقيناه فيأتي هذا المدلس بصيغة تحتمل اللقي وهو لم يلقه فيظن قارئ السند ان السند ايش متصل يظن انه متصل ولهذا يقول المؤلف رحمه الله والقسم الثاني المدلس ويرد بصيغة بصيغة اللقي ها؟ تحتمل بصيغة تحتمل اللقي تعم وقال عن وقال وقال وغيره ان ان فان ان مثل عام ان فلانا فعل كذا وكذا ان فلانا قال كذا وكذا فان هذه بلا سكتة تمل اللقي ومع ذلك قد يكون غير ملاق له ولكن نجد ان هذه الصيغة ترد حتى عن الصحابة رضي الله عنهم يقولون عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال نعم فهل نقول ان هذا من باب التدريس الجواب لا لانهم لان هذا الوارد عن الصحابة رضي الله عنهم يحمل على السماع وهو لا يحتمل عدم السماع من حيث اصطلاح العلماء العلماء يقولون ان الصحابة ومن لم يعرف بالتدليس من الرواة حتى وان جاءت الصيغة برفض يحتمل اللقي وعدمه فانها تحمل على على اللقي اما من عرف بالتدليس فهذا هو الذي يجب التحرز من عنعنته وقوقلته ليش لانه ربما قال هكذا وهو لم يلقى من حدث عنه عرفتم وهناك كتاب المدلسين وطبقاتهم وزعناه عليكم سابقا ما ادري هو عندكم ولا لا ها اذا لابن حجر نعم لابن حجر تام مختصر لكن مفيد قسمهم الى خمسة اقسام رحمه الله نعم يقول مالك رحمه الله وترد بصيغة يحتمل اللقي دعا وقال وكذلك المرسل الخفي من معاصر لم يلقى هذا ايضا مرسل لكنه غبي ها المرسل ها مشكورة ولا مضبوطة لا الشكل مو صنيع وكذلك عندكم كذا بصير مهي مشكلة المرسل الخفي من معاصر لم يلقى المرسل الخفي من المعاصر اصل رواية المعاصر عمن عاصره عند مسلم رحمه الله محمولة على السماع عند مسلم اذا روى معاصر عمن عاصره فهي محمولة على السماء وان لم يثبت ملاقاته اياه وعند البخاري لا ما تقبل او ما يحمل على السماع اذا كان من معاصر لم يلقى بل لا يحمل على السماء الا ما كان من معاصر ثبت لقيه فاذا جاءنا معاصر لم يلقى لم يعطى مرة من حدث عنه ورواه بصيغة تحتمل اللقي يسمونه مرسلا موسى خفيا لان الراوي اخفى حقيقته وكان عليه ان يقول حدثني ان كان قد لقيه او يقول عن فلان عن فلان اذا كان لم لم يلقه لكن هنا اخفاه ولم يجعلوا هذا من قسم التدليس في مسألة ان شاء الله تعالى في الشرح لان هذا وقع كثيرا من من علماء اجلة ولو اننا حملناه على التدليس لطعنا في كثير من هؤلاء واذا كان مسلم رحمه الله يرى ان هذا من باب الصحيح فلا يمكن ان نقول انه من باب التدليس لان المدلس كما تعرفون بقسم الضعيف وهذا يفوت به كثير من من الاحاديث الصحيحة اي نعم نعم اي نعم هذا مدلس اذا قال ذكر فلان وهو ما ما لقيه نعم. ما ثبت للقول وقال ها اذا قال الترمذي في حديث حسن صحيح وقال المخرج لهذا الحديث وقال الترمذي حديث صحيح اه صححه الترمذي صحة هل هذا النقد سليم او غسل اه في تفصيل صحيح اذا كان الحديث جاء من طريقين فلنقل لا فلنقل صحيح لانه سبق لنا انه اذا قال حسن صحيح وقد جاء من طريقين فمعناه ان احد الطريقين صحيح فاذا قد صححه فهو صحيح باعتبار الطريق الصحيحة اما اذا كان الحديث لم يأتي الا من طريق واحد وقال الترمذي حديث حسن صحيح فلا يصبغ للمخرج ان يقول ها صحى عوتاني لان الترمذي لما قال الصحيح حسن صحيح فهو شاك في في مرتبته ساكون في مرتبة هل بلغت حال نقلة الصحة ام لم تبلغ واذا قال ابن حجر بما اخرجه عن الترمذي اذا قال صححه الترمذي فالظاهر ان ابن حجر رحمه الله اطلع على ان للحديث طريقين احدهما صحيح اي نعم ما عدا ذلك فان الحيوانات ان شاء الله نعم حسن لا الحسن حجة