الله اليكم. قال رحمه الله وقد دخل في هذه الجملة ما وصف به نفسه في سورة الاخلاص التي تعدل ثلث القرآن حيث يقول قل هو الله احد الله الصمد هادو لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد وما وصف به نفسه في اعظم اية في كتابه حيث يقول الله لا اله الا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم له ما في السماوات وما في الارض من ذا الذي يشفع عنده الا باذنه يعلم ما بين ايديهم وما خلفهم ولا يحيطون بشيء من علمه الا بما شاء وسع كرسيه السماوات والارض ولا يؤوده حفظهما وهو العلي العظيم. اي لا يكرثه ولا يثقله. ولهذا كان من قرأ هذه الاية في ليلة لم يزل عليه من الله حافظ ولا يقربه شيطان حتى يصبح وقوله سبحانه وتوكل وقوله سبحانه وتوكل على الحي الذي لا يموت وقوله سبحانه هو الاول والاخر والظاهر والباقي وهو بكل شيء عليم وقوله سبحانه وقوله سبحانه العليم الخبير وقوله يعلم ما يلج في الارض وما يخرج منها وما ينزل من السماء وما يعرج فيها وقوله وعنده مفاتيح الغيب لا يعلمها الا هو ويعلم ما في البر والبحر وما تسقط من ورقة الا يعلمها ولا حبة في ظلمات الارض ولا رطب ولا يابس الا في كتاب مبين. وقوله وما تحمل من انثى ولا تضع الا بعلمه وقوله لتعلموا ان الله على كل شيء قدير وان الله قد احاط بكل شيء علما وقوله ان الله هو الرزاق ذو القوة المتين. وقوله ليس كمثله شيء وهو السميع البصير وقوله ان الله كان سميعا بصيرا. وقوله ولولا اذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله لا قوة الا بالله قوله ولو شاء الله ما اقتتل الذين من بعدهم من بعد ما جاءتهم البينات ولكن اختلفوا فمنهم من امن ومنهم من كفر ولو شاء الله ما اقتتلوا ولكن الله يفعل ما يريد. وقوله فمن يرد الله ان يهديه ويشرح صدره للاسلام ومن يرد ان يضله يجعل صدره ضيقا حرجا كأنما يصعد في السماء وقوله احلت لكم بهيمة الانعام الا ما يتلى عليكم غير محل الصيد وانتم حرم ان الله يحكم ما يريد. وقوله واحسنوا ان الله يحب المحسنين. وقوله واقسطوا ان الله يحب المقسطين وقوله فما استقاموا لكم فاستقيموا لهم ان الله يحب المتقين. وقوله ان الله يحب التوابين ويحب المتطهرين وقوله فسوف يأتي الله بقومه يحبهم ويحبونه وقوله ان الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا كانه بنيان مرصوص وقال تعالى قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم وقوله تعالى رضي الله عنهم ورضوا عنه قوله بسم الله الرحمن الرحيم وقوله ربنا وسعت كل شيء رحمة وعلما وقوله وكان بالمؤمنين رحيما وقال كتب ربكم على نفسه الرحمة وقوله وهو الغفور الرحيم وقوله فالله خير حافظا وهو ارحم الراحمين وقوله ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وقوله ذلك بانهم اتبعوا ما اسخط الله وكرهوا رضوانه فاحبط اعمالهم. وقوله فلما انسفونا انتقمنا منهم فاغرقناهم اجمعين وقوله ولكن كره الله انبعاثهم فثبطهم وقوله كبر مقتا عند الله ان تقولوا ما لا تفعلون وقوله هل ينظرون الا ان يأتيهم الله في ظلل من الغمام والملائكة وقضي الامر. وقوله هل لينظرون الا ان تأتيهم الملائكة او يأتي ربك او يأتي بعض ايات ربك يوم يأتي بعض ايات ربك لا ينفع نفسا ايمانها وقوله كلا اذا دكت الارض دكا دكا وجاء ربك والملك صفا صفا وقوله ويوم تشقق السماء بالغمام ونزل الملائكة تنزيلا وقوله ويبقى وجه ربك ذو والاكرام وقوله كل شيء هالك الا وجهه وقوله ما منعك ان تسجد لما خلقت بيدي وقوله وقالت اليهود يد الله مغلولة غلت ايديهم ولعنوا بما قالوا بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء. وقوله واصبر لحكم ربك فانك باعيننا وقوله وحملناه على ذات الواح ودسر تجري باعيننا جزاء لمن كان كفر. وقوله والقيت عليك محبة مني محبة مني ولتصنع على عيني وقوله قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي الى الله والله يسمع تحاوركما وقوله لقد سمع الله قول الذين قالوا ان الله فقير ونحن اغنياء وقوله ان لي معك ما اسمع وارى وقوله ام يحسبون انا لا نسمع سرهم ونجواهم بلى ورسلنا لديهم يكتبون وقوله الم يعلم بان الله يرى وقوله الذي يراك حين تقوم وتقلبك بالساجدين وقوله وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون وقوله وهو شديد المحال وقوله ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين. وقوله انهم يكيدون كيده واكيد كيدا. وقوله ومكروا مكره ومكرنا مكره وهم لا يشعرون. وقوله ان تبدوا خيرا او تخفوا او تعفوا عن سوء فان الله كان عفوا قديرا. وقوله وليعفوا وليصفحوا الا تحبون ان يغفر الله لكم والله غفور رحيم. وقوله ولله العزة ولرسوله قوله فبعزتك لاغوينهم اجمعين. وقوله تبارك اسم ربك ذي الجلال والاكرام وقوله فاعبده واصطبر لعبادته هل تعلم له سم يا وقوله ولم يكن كن له كفوا احد وقوله فلا تجعلوا لله اندادا وانتم تعلمون. وقوله ومن الناس من يتخذ من دون الله اندادا يحبونهم كحب الله. وقوله وقل الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولي من الذل وكبره تكبيرا. وقوله يسبح لله ما في السماوات وما في الارض له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير وقوله تبارك الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا. الذي له ملك السماوات والارض ولم يتخذ ولدا ولم كن له شيء في الملك وخلق كل شيء فقدره تقديرا وقوله ما اتخذ الله من ولد وما كان معه من اله اذا لذهب كل اله بما خلق ولعلى بعضهم على بعض سبحان الله عما يصفون. عالم الغيب والشهادة فتعالى عما يشركون. وقوله فلا تضربوا لله الامثال ان الله يعلم وانتم لا تعلمون. وقوله قل انما حرم ربي الفواحش ما ظهر ومنها وما بطن والاثم والبغي بغير الحق وان تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانه وان تقولوا وان تقول على الله ما لا تعلمون. وقوله الرحمن على العرش استوى وقوله ثم استوى على العرش في ستة مواضع وقوله يا عيسى اني متوفيك ورافعك الي وقوله بل رفعه الله اليه وقوله اليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفع وقوله يا هامان بن لي صرحا لعلي ابلغ الاسباب. اسباب السماوات فاطلع الى اله موسى واني لاظن انه كاذبا وقوله امنتم من في السماء ان يخسف بكم الارض فاذا هي تمور ام امنتم من في السماء ان يرسل عليكم حاصبا فستعلمون كيف نذير وقوله هو الذي خلق السماوات والارض في ستة ايام ثم استوى على العرش. يعلم ما يلج في الارض وما يخرج منها وما ينزل من السماء وما يعرج فيها. وهو معكم اينما كنتم والله بما تعملون بصير. وقوله ما يكون من نجوى ثلاثة الا هو رابعهم ولا خمسة الا هو سادسهم ولا ادنى من ذلك ولا اكثر الا هو معهم اينما كانوا ثم ينبئهم بما عملوا يوم القيامة ان الله بكل شيء عليم. وقوله لا تحزن ان الله معنا وقوله انني معكما اسمع وارى. وقوله ان الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون وقوله واصبروا ان الله مع الصابرين. وقوله كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة باذن الله والله الله مع الصابرين وقوله ومن اصدق من الله حديثا وقوله ومن اصدق من الله قيلا. وقوله واذ قال الله يا عيسى ابن مريم وقوله وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا. وقوله وكلم الله موسى تكليما وقوله منهم من كلم الله ورفع بعضهم درجات وقوله ولما جاء موسى لميقاتنا وكلمه رب وقوله وناديناه من جانب الطور الايمن وقربناه نجيا. وقوله واذ نادى ربك موسى ان ائت القوم الظالمين وقوله وناداهما ربهما الم انهكما عن تلك الشجرة واقل لكما ان الشيطان لكما عدو وقوله تعالى ويوم يناديهم فيقول اين شركائي الذين كنتم تزعمون؟ وقوله تعالى ويوم ينادي فيقول ماذا اجبتم المرسلين؟ وقوله وان احد من المشركين استجارك فاجره حتى يسمع كلام الله وقوله وقد كان فريق منهم يسمعون كلام الله ثم يحرفونه من بعد ما عقلوه. وقوله تعالى يريدون ان يبدلوا كلام الله قل لن تتبعون وقوله واتل ما اوحي اليك من كتاب ربك لا مبدل الكلمات. وقوله هذا القرآن يقص على بني اسرائيل اكثر الذي هم فيه يختلفون. وقوله وهذا كتاب انزلناه مبارك وقوله لو انزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله. وقوله واذا اية مكان اية والله اعلم بما ينزل قالوا انما انت مفتر بل اكثرهم لا يعلمون قل نزله رح القدس من ربك بالحق ليثبت الذين امنوا وهدى وبشرى للمسلمين. ولقد نعلم انهم يقولون انما يعلمه بشر لسان الذي يلحدون اليه اعجمي وهذا لسان عربي مبين. وقوله وجوه يومئذ ناضرة الى ربها ناظرة. وقوله على الارائك ينظرون. وقوله للذين احسنوا الحسنى وزيادة. وقوله لهم ما شاءون فيها ولدينا مزيد وهذا الباب في كتاب الله كثير من تدبر القرآن من تدبر القرآن طالب الهدى منه تبين له طريق الحق. لما قرر المصنف رحمه الله قاعدة اهل السنة والجماعة في باب الاسماء والصفات ذكر ايات واحاديث تدخل في الجملة المتقدمة وتتضمن طرفا حسنا منها وموجب اقتصاره على الايات والاحاديث هو ان طريق العلم باسماء الله وصفاته هو خبره سبحانه او خبر رسوله صلى الله عليه وسلم فلا سبيل الى اثبات شيء في هذا الباب او نفيه الا بعلم من الوحي لانه غيب مستتر عنا فلا نطلع عليه الا بخبر الوحي من كلام الله او كلام رسوله صلى الله عليه وسلم. وهذا معنى قولهم باب اسماء والصفات توقيفي اي موقوف على ورود الدليل من القرآن والسنة. واستغنى المصنف رحمه الله بسياق الايات والاحاديث اجمالا عن تفصيل ما فيها من المعاني لظهور دلالاتها على المراد بما عرف من معاني كلام العرب فان القرآن والسنة عربيان ومن قواعد العلم ان الشريعة كلها عربية اطنب في بيان ذلك الشاطبي رحمه الله في الموافقات فمن قرأ هذه الايات والاحاديث فمن قرأ هذه الايات والاحاديث بلسان عربي فهم فهم ما فيها من المعاني فان اسم الله فيها يعرف بالتصريح به. فان اسم الله فيها يعرف بالتصريح به وصفة الله فيها تعرف تارة بالتصريح بها فيها تعرف تارة بالتصريح بها فيها وتعرف تارة بذكر الاسم والفعل الدالين عليها. وتعرف تارة بالاسم والفعل الدالين عليها فكل اسم من اسماء الله يدل على صفة او اكثر. فكل اسم من اسماء الله يدل على صفة او اكثر فاسم الله يدل على صفة الالوهية واسم الرحمن يدل على صفة الرحمة وهكذا واشرت الى هذه القاعدة بقول اسماء ربنا على الصفات من الادلة لذي الاثبات اسماء ربنا على الصفات من الادلة لذي الاثبات وقد يتضمن الاسم الالهي اكثر من صفة اذا ساعد عليه الوضع الشرعي ولم يأباه انه اذا ساعد عليه الوضع اللغوي ولم يأباه النقل الشرعي فاسم الحكيم فيه صفة الحكم والحكمة واسم البصير فيه صفة البصر والبصر والبصيرة هي صفة البصر والبصر والبصيرة واسم خبير فيه صفة الخبر والخبر والخبرة به صفة الخبر والخبر والخبرة فهذه الصفات المتعددة العائدة الى اسم الحكيم والبصير والخبير موافقة لما وضعته العرب في لسانها من صفة متعلقة بالاسم المذكور ومعيار النقل بالشرع للاسماء والصفات لا يأباه لما فيها من اثبات كمالات له سبحانه وتعالى وكما تعرف الصفة بدليل الاسم فانها تعرف ايضا بالفعل فمن قواعد اثبات الصفات الالهية مجيئها فعلا من افعال الله مجيئها فعلا من افعال الله ففعل الله صفة الله قاله ابو عبد الله البخاري في خلق افعال العباد. ففعل الله صفة الله. قاله ابو عبد الله البخاري في كتاب خلق افعال العباد وعلى ما تقدم فان المصنف سلك في طريق اثبات الاسماء طريقا واحدا وهو ورود الاسم في الاية او الحديث. فان المصنف سلك في طريق الاسماء طريقا واحدا وهو ثبوت الاسم بالقرآن او الاحاديث واما الصفات الالهية فانه سلك في اثباتها ثلاثة طرائق اولها التصريح بالصفة التصريح بالصفة وثانيها ذكر الاسم الدال عليها. ذكر الاسم الدال عليها وثالثها ذكر الفعل الدال عليها. ذكر الفعل الدال عليها وعدة الادلة القرآنية مئة واحد عشر دليلا. اعدت الادلة القرآنية مئة واحد عشر دليلا وعدة الادلة الحديثية ستة عشر دليلا وهي باعتبار دلالتها على الاسماء والصفات ثلاثة اقسام وهي باعتبار دلالتها على الاسماء والصفات ثلاثة اقسام القسم الاول ما دل على الاسماء والصفات معا ما دل على الاسماء والصفات معا بذكر اسم الهي يتضمن صفة او اكثر بذكر اثم الهي يدل على صفة او اكثر والقسم الثاني ما دل على صفات مضمنة الاسماء المذكورة من قبل. ما دل على صفات مضمنة الاسماء المذكورة من قبل فليس فيها زيادة عدي صفات فليس فيها زيادة عد صفاته لكن فيها زيادة ادلة لكن فيها زيادة ادلة فمثلا الايات التي ذكرها في صفة الرحمة خاصة قد علم ان هذه الصفة صفة الرحمة هي صفة لله بدليل الاسم وهو اسم الرحمن واسم الرحيم. فيكون ذكر تلك الايات في قوله تعالى كتب ربكم على نفسه الرحمة زيادة في الادلة لا زيادة في الصفات. والقسم الثالث ما دل على صفات لم تندرج في الاسماء المذكورة ما دل على صفات لم تندرج في الاسماء المذكورة فتفيد اياتها زيادة في الادلة والدلالات فتفيد اياتها زيادة في الادلة والدلالات معا وعدة الاسماء الالهية الوالدة في الايات القرآنية المذكورة في هذه العقيدة واحد وثلاثون أسما واحد وثلاثون اسما فالاسم الاول الله قال الله تعالى قل هو الله احد في ايات اخر والاسم الثاني الاحد قال الله تعالى قل هو الله احد ولم يأت معرفا في القرآن وثبت في الحديث الصحيح والاسم الثالث الصمد وهو السيد الكامل المقصود في الحوائج وهو السيد الكامل المقصود في الحوائج قال الله تعالى الله الصمد والاسم الرابع والخامس الحي والقيوم قال الله تعالى الله لا اله الا هو وهو الله لا اله الا هو الحي القيوم وقال تعالى وهو الحي الذي لا يموت والقيوم هو القائم على نفسه القائم على غيره والقيوم هو القائم على نفسه القائم على غيره والاسم السادس والسابع العلي والعظيم قال الله تعالى وهو العلي العظيم هو الاسم الثامن والتاسع والعاشر والحادي عشر الاول والاخر والظاهر والباطن قال الله تعالى هو الاول والاخر والظاهر والباطن وصح عن النبي صلى الله عليه وسلم عند مسلم من حديث ابي هريرة تفسير الاول بانه الذي ليس قبله شيء تفسير الاخر بانه الذي ليس بعده شيء وتفسير الباطن بانه الذي ليس دونه شيء وتفسير الظاهر بانه الذي ليس فوقه شيء واغنى قوله صلى الله عليه وسلم عن قول غيره فلا يحتاج في بيان معاني هذه الاسماء الى غير ما جاء عنه صلى الله عليه وسلم والاسم الثاني عشر والثالث عشر والرابع عشر العليم والحكيم والخبير العليم والحكيم والخبير قال الله تعالى وهو العليم الحكيم. وقال تعالى العليم الخبير في اين اخراء والاسم الخامس عشر والسادس عشر والسابع عشر الرزاق وذو القوة اي صاحبها والمتين وهو شديد القوة قال الله تعالى ان الله هو الرزاق ذو القوة المتين وذو القوة قسم من اسماء الله المضافة فان اسماء الله باعتبار الافراد والاضافة نوعا فان اسماء الله باعتبار الافراد والاضافة نوعان احدهما الاسماء المفردة مثل الله والرحمن والرحيم والاخر الاسماء المضافة مثل رب العالمين وذي القوة ومالك الملك وممن اشار الى الاسماء المضافة قوام السنة الاصبهاني في كتاب الحجة وابن تيمية في الفتاوى المصرية وشيخنا ابن باز في بعض اجوبته ونقل ابن تيمية اجماع المسلمين على دعاء الله بها وزاد ابن القيم رحمه الله في بدائع الفوائد وشفاء العليل والكافية الشافية نوعا ثالثا وهو الاسماء المزدوجة المتقابلة. الاسماء المزدوجة المتقابلة كالقابض الباسط والمانع المعطي والنافع الضار فهذه الاسماء يجري كل متقابلين منها مجرى الاسم الواحد فهذه الاسماء يجري كل متقابلين منها مجرى الاسم الواحد فلا ينفصل احدهما عن الاخر كما لا تنفصل حروف الكلمة الواحدة فلا ينفصل احدهما عن الاخر كما لا تنفصل حروف الكلمة الواحدة وليس في ادلة النقل ما يمكن الاستدلال به على هذا النوع سوى ما اخرجه اصحاب السنن الا النسائي عن انس رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ان الله هو المسعر القابض الباسل الحديث. ان الله هو المسعر القابض الباسط واسناده صحيح وبقية ما عد بهذا النوع لا يثبت فيه شيء والاسم الثامن عشر والتاسع عشر السميع والبصير قال الله تعالى وهو السميع البصير. وقال ان الله كان سميعا بصيرا هو الاسم العشرون والحادي والعشرون والثاني والعشرون الغفور والرحمن والرحيم قال الله تعالى وهو الغفور الرحيم وقال تعالى بسم الله الرحمن الرحيم في اية اخر والاسم الثالث والعشرون الرب قال الله تعالى ربنا وسعت كل شيء رحمة وعلما. في اية اخر ولم يأتي هذا الاسم في القرآن معرفا بال لكن ثبت في السنة الصحيحة والاسم الرابع والعشرون والخامس والعشرون العفو والقدير قال الله تعالى فان الله كان عفوا قديرا والاسم السادس والعشرون ارحم الراحمين قال الله تعالى وهو ارحم الراحمين والاسم السابع والعشرون خير الماكرين قال الله تعالى والله خير الماكرين والاسم الثامن والعشرون والتاسع والعشرون ذو الجلال وذو الاكرام قال الله تعالى تبارك اسم ربك ذي الجلال والاكرام والاسم الثلاثون والحالي والثلاثون عالم الغيب وعالم الشهادة عالم الغيب وعالم الشهادة. قال الله تعالى عالم الغيب والشهادة وهذه الاسماء الخمسة الاخيرة كلها من الاسماء الالهية المضافة وهذه الاسماء الالهية الواحد والثلاثون تتضمن ثلاثا وثلاثين صفة من الصفات الالهية تتضمن ثلاثا وثلاثين صفة من الصفات الالهية هي الالوهية والاحدية والصمدية والحياة والقيومية والعلو والعظمة والاخرية والبطون والظهور والعلم والحكم والحكمة والخبر والخبر والخبرة والرزق بفتح الراء وكسرها ايضا والقوة والمتانة والسمع والبصر والبصر والبصيرة والمغفرة والرحمة والربوبية والعفو والقدرة والتقدير والمكر والجلال والكرم وهذه الصفات مستفادة من الاسماء الالهية المتقدمة على ما سلف بيانه من ان الاسم الالهية من لان الاسم الالهية يتضمن صفة او اكثر وذكر المصنف رحمه الله ادلة مستقلة لثمان صفات سوى دليل الاسم فانه ذكر اسماء تتضمن صفات ثم ذكر لبعض تلك الصفات ادلة مفردة فذكر صفة الالوهية والعلم والسمع والرحمة والحكم والحكمة والتقدير والعلو والمكر فهذه الصفات ذكر لها ايات مفردة وذكر المصنف كما تقدم ايات تدل على صفات فقط دون اسماء زيادة على ما تقدم من الصفات المذكورة في الاسماء منها ما هو مثبت ومنها ما هو منفي ومن قواعد الاسماء والصفات عند اهل السنة في هذا الباب ان الاسماء الالهية باعتبار النفي والاثبات نوعان ان الاسماء الالهية باعتبار النفي والاثبات نوعان الاول صفات مثبتة صفات مثبتة وهي التي اثبتت لله عز وجل وهي التي اثبتت لله عز وجل وتسمى الصفات الثبوتية والاخر صفات منفية وهي التي نفيت عن الله عز وجل وتسمى الصفات السلبية وعدة الصفات الالهية المثبتة الواردة في الايات المذكورة تواء ما تقدم من الصفات الواردة في الاسماء اثنتان وستون صفة الهية تذكر الصفة تارة صريحة وتذكر تارة للفعل الدال عليها كما تقدم تقريره فالصفة الاولى الاذن قال الله تعالى من ذا الذي يشفع عنده الا باذنه والصفة الثانية الحفظ قال الله تعالى فالله خير حافظا وقال الله تعالى ولا يؤوده حفظهما اي لا يكرثه ولا يثقله ضحى هذا عن ابن عباس رضي الله عنهما وصاحبه مجاهد ابن جبر ورحمه الله فلا يهم الله حفظ السماوات والارض لكمال قدرته والصفة الثالثة والرابعة المشيئة والارادة. قال الله تعالى ولا يحيطون بشيء من علمه الا بما شاء. وقال تعالى ان الله يحكم ما يريد في اية اخر والفرق بينهما ان الارادة تتعلق بالامر القدري الكوني والامر الديني الشرعي ان الارادة تتعلق بالامر القدري الكوني والامر الديني الشرعي وتختص المشيئة بالامر القدري الكوني. وتختص المشيئة بالامر القدري الكوني والصفة الخامسة الاحاطة. قال الله تعالى وان الله قد احاط بكل شيء علما والصفة السادسة والسابعة والثامنة والتاسعة الهداية والشرح والاضلال والجعل الهداية والشرح والاضلال والجعل. قال الله تعالى من يرد الله ان يهديه يشرح صدره للاسلام ومن يرد ان يضله يجعل صدره ضيقا حرجا الاية فالصفة العاشرة الوعظ قال الله تعالى ان الله نعم ما يعظكم به والصفة الحادية عشرة المحبة قال الله تعالى ان الله يحب المحسنين في اية اخر والصفة الثانية عشرة الرضا قال الله تعالى رضي الله عنهم والصفة الثالثة عشرة الكتابة قال الله تعالى كتب ربكم على نفسه الرحمة والصفة الرابعة عشرة والخامسة عشرة الغضب واللعن قال الله تعالى وغضب الله عليه ولعنه والصفة السادسة عشرة والسابعة عشرة والثامنة عشرة السخط والرضوان والاحباط. السخط والرضوان والاحباط قال الله تعالى ذلك بانهم اتبعوا ما اسخط الله وكرهوا رضوانه فاحبط اعمالهم والسخر بفتح السين وضمها لغتان صحيحتان فيقال السخط والسخط وتكون الصفة بهما وكذلك الرضوان بكسر الراء وضمها فيقال الرضوان والرضوان والصفة التاسعة عشرة والعشرون والحادية والعشرون الاسف والانتقام والاغراض الاسف والانتقام والاغراق قال الله تعالى فلما اسفونا انتقمنا منهم فاغرقناهم اجمعين فلما اسفونا انتقمنا منهم فاغرقناهم اجمعين. والاسف هو شدة الغضب والاسف هو شدة الغضب والفرق بين السخط والاسف ان الاسف شدة غضب مقرونة بكراهية اشد ان السخط ان السخط شدة غضب مقرونة بكراهية اشد. فالسخط اشد من الاسف والصفة الثانية والعشرون والثالثة والعشرون الكراهة والتثبيت قال الله تعالى ولكن كره الله انبعاثهم فثبتهم والكراهة والكراهية لغتان في هذه الصفة. والكراهة والكراهية لغتان في هذه الصفة والتثبيط الحبس والمنع والتثبيط الحبس والمنع. والصفة الرابعة والعشرون المقت قال الله تعالى كبر مقتا عند الله والمقت هو اشد البغض والصفة الخامسة والعشرون الاتيان قال الله تعالى هل ينظرون الا ان يأتيهم الله الاية. وقال تعالى او يأتي ربك والصفة السادسة والعشرون المجيء قال الله تعالى وجاء ربك هل هناك فرق بين صفة الاتيان والمجيء ام ليس هناك فرق مع التعليم نعم يا اخوان هل سؤال هل بينهما فرق ام لا مع التعليم بينهما فرض لماذا؟ لماذا بينهما فرق؟ هذا سلطان ما هو فائدة هذا نعم المقطوع به ان كل صفة هي غير الاكره خير الاخرى فتعداد الصفات لاثبات الكمالات فتعداد الصفات لاثبات الكمالات فيكون في كل صفة زيادة كمال ليس في الصفة الاخرى فالمقطوع به في كل صفة الهية ان بينها وبين غيرها فرق ثم بعد ذلك ينظر في استخراج الفرق والداعي الى اثبات الفرض هو ان تعداد الصفات لاثبات الكمالات وصفة الاتيان فيها كمال وصفة المجيء فيها كمال والفرق بينهما ها يا اخي الفرق بينهما والمجيء انت ماذا تنظر فيه نسختك معلق فيها والفرق بينهما ان الاتيان ورود بقوة ان الاتيان ورود بقوة والمجيء مطلق الاتيان مطلق الورود والاتيان مطلق الورود ان الاتيان ورود بقوة والمجيء مطلق الورود فالاتيان اقوى من المجيء وهو زائد عليه والصفة السابعة والعشرون صفة الوجه. قال الله تعالى ويبقى وجه ربك. وقال كل شيء هالك الا وجهه. والصفة الثامنة والعشرون صفة الانفاق قال الله تعالى ينفق كيف يشاء والصفة التاسعة والعشرون صفة اليدين. قال الله تعالى ما منعك ان تسجد ليدي. ما منعك ان تسجد لما خلقت بيدي وقال تعالى بل يداه مبسوطتان واقتصر المصنف على الايات التي وردت فيها تتنية اليدين لان التثنية اذا اطلقت فالمراد بها حقيقتها لان التثنية اذا اطلقت فالمراد بها حقيقتها بخلاف الافراد والجمع بخلاف الافراد والجمع فان الافراد قد يطلق لارادة جنس الشيء فان الافراد قد يطلق لارادة جنس الشيء والجمع قد يطلق للتعظيم والجمع قد يطلق للتعظيم فاذا ذكرت العرب الشيء مثنا فهو في الحقيقة ايش؟ مثنى واذا ذكرته مفردا فقد يكون مفردا وقد يكون غير مفرد فهي تريد جنس الشيء واذا ذكرت الشيء بالجمع فقد يكون جمعا وقد يكون مفردا المقصود به التعظيم فاختار المصنف الايات التي فيها التثنية لانها دالة على حقيقة الصفة الالهية. والصفة الثلاثون صفة العين قال الله تعالى واصبر لحكم ربك فانك باعيننا. وقال تجري باعيننا جزاء لمن كان كفر. وقال تعالى ولتصنع على عيني. فهذه الايات الثلاث في اثبات صفة العينين. وذكرت صفة العينين في خطاب شرعي على ثلاثة انحاء وذكرت صفة العينين في خطاب الشرع على ثلاثة انحاء احدها الجمع في الايتين الاوليين الجمع في الايتين الاوليين باعيننا وثانيها الافراد في الاية الاخيرة على عيني وثالثها التثنية ولم تأتي صريحة في القرآن الكريم ولا في الاحاديث الصحيحة ولكن ثبت في الصحيحين ان النبي صلى الله عليه وسلم قال في صفة الدجال انه اعور وان ربكم ليس باعور فنفي العور عن الله سبحانه وتعالى يدل على اثبات العينين لان العور في كلام العرب يطلق على ذي عينين احدهما احداهما صحيحة سليمة والاخرى عليلة معيبة لان العور في كلام العرب يطلق على ذي عينين احداهما صحيحة سليمة والاخرى سقيمة عليلة فالنبي صلى الله عليه وسلم نفى عن ربه العور ونفي العول عن الله سبحانه وتعالى يتضمن امرين. ونفي العور عن الله سبحانه وتعالى يتضمن امرين احدهما نفي نقص عين له وكمال اخرى نفي نقص عين له وكمال اخرى والاخر اثبات كمال عيني ربنا عز وجل. اثبات كمال عيني ربنا عز وجل واثبات العينين وهو المعروف في كلام اهل السنة ونقله ابو الحسن الاشعري في مقالات الاسلاميين عن اهل السنة واستنباطه من هذا الحديث جرى عليه جماعة من الكبار كالدارمي واحمد ابن حنبل في اخرين فان قال احدهم ان الاستدلال بهذا الحديث من قياس الخالق على المخلوق فما الجواب في اول العقيدة ولا يقاس ايش بخلقه؟ فالجواب ايش؟ احسنت ان هذا ليس من القياس بل هو من تفسير الكلام العربي بما يعرف من معانيه. ان هذا ليس من القياس بل هو من تفسير الكلام العربي بما يعرف من معانيه. فاذا سمعت رجلا من العرب يقول هذا اعور فانك تفهم منه كم عينا له ان له عينين. فالعوض لا تطلقه العرب على ذي عين واحدة. ولا على ذي اعين. وانما تطلقه على ذي عينين. وتفهم منه ثانية ان احدى العينين سليمة والاخرى معيبة وقد نفى النبي صلى الله عليه وسلم عن ربه العور ففيه اثبات كمال عيني ربنا سبحانه وتعالى والصفة الحادية والثلاثون ولذلك لغة العرب شديدة النفع في العلم وفي باب الاسماء والصفات نشأ بعض الغلط عند المتأخرين للجهل بكلام العرب فتجده مثلا يقول هذه الصفة ليست من صفة الله واذا نظرت الى اصل كلام العرب في اسم من اسماء الله وجدت ان العربي يقطع بان هذه صفة لله فمثلا تقول لبعض الاخوان من صفات الله المتانة يقول لا ليست من صفات الله المتانة لانها نبت عن سمعه ما سبق ان سمعها فاذا قلت له الله عز وجل قال ان الله هو الرزاق ذو القوة المتين فسمى نفسه المتين وكل اسم من اسماء الله ففيه صفة ولغة العرب تدل على ان الصفة التي في اسم المتين المتانة اذ تدل على ان الصفة التي في اسم المتين هي المتانة. فلابد من العناية في العربية ولا يفلح المرء في الاستنباط والفهم الا بمعرفة كلام العرب والصفة الحادية والثلاثون صفة الحمل قال الله تعالى وحملناه على ذات الواح ودسر وحملناه على ذات الواح ودسر. والصفة الثانية والثلاثون صفة الالقاء قال الله تعالى والقيت عليك محبة مني الصفة الماضية صفة الحمل كيف اخذت من الاية وحملناه على ذات الواح ودسر من الفعل والبخاري يقول قال وفعل الله صفة الله بخلق افعال العباد وهو المعروف من طريقة المصنفين في الاعتقاد من القدامى كابن منده وقوام السنة باخرين والصفة الثالثة والثلاثون صفة الرؤية. قال الله تعالى انني معكما اسمع وارى. وقال الم يعلم ان ان الله يرى في ايات اخر الصفة الرابعة والثلاثون صفة المحال قال الله تعالى وهو شديد المحال والمحال الغلبة بمكر وكيد. الغلبة بمكر وكيد والصفة الخامسة والثلاثون صفة الكيد قال الله تعالى انهم يكيدون كيدا واكيد كيدا وهاتان الصفاتان الاخيرتان المحال والكيد مع صفة المتن التي تقدمت يظهر كمالها بمقابلة اهلها. يظهر كمالها بمقابلة اهلها. من اهل المكر والكيد والمحال ومن ثم وقعت في خطاب الشرع مقيدة بمقابلها والاثبات والتقييد واسماء الله باعتبار وصفات الله باعتبار الاثبات والتقييد الاطلاق والتقييد نوعان. صفات الله في اعتبار الاطلاق والتقييد نوعان احدهما صفات مطلقة صفات مطلقة وهي الخالصة في الدلالة على الكمال الخالصة بالدلالة على الكمال كالعلم والقدرة والحياة والاخر صفات مقيدة وهي التي تكون كمالا من وجه ونقصا من وجه وهي التي تكون كمالا من وجه ونقصا من وجه كالمكر والكيد والمحال كالمكر والكيد والمحال ويظهر كمالها في مقابلة اهلها المستحقين للجزاء بمثلها ويظهر كمالها في مقابلة اهلها المستحقين للجزاء بمثلها والصفة السادسة والثلاثون صفة العزة. قال الله تعالى ولله العزة. والصفة السابعة والثلاثون صفة الحمد قال الله تعالى له الملك وله الحمد وقال الحمد لله رب العالمين. والصفة الثامنة والثلاثون الملك قال الله تعالى له الملك والصفة التاسعة والثلاثون والاربعون التبارك والانزال قال الله تعالى تبارك الذي نزل الفرقان وقال وهذا كتاب انزلناه مبارك وصفة الحادية والثلاثون الحادية والاربعون والثانية والاربعون الجلال والاكرام قال الله تعالى تبارك اسم ربك ذي الجلال والاكرام والجلال هو غاية العظمة والصفة الثالثة والاربعون صفة الخلق. قال الله تعالى وخلق كل شيء في اية اخر والصفة الرابعة والاربعون صفة التحريم. قال الله تعالى قل انما حرم ربي الاية والصفة الخامسة والاربعون صفة الاستواء قال الله تعالى الرحمن على العرش استوى وقال ثم استوى على العرش في ستة مواضع من القرآن ووقع تكرارها في هذه المواضع الستة لامرين ووضع ووقع تكرارها في هذه المواضع الستة لامرين احدهما تأكيد ثبوت الصفة الالهية تأكيد ثبوت الصفة الالهية فما اعيد ذكره مرة بعد مرة يعشر نفيه والاخر منع ارادة المجاز منع ارادة المجاز والصفة السادسة والاربعون صفة التوقي اي صفة التوفي قال الله تعالى يا عيسى اني متوفيك. صفة التوفي. قال الله تعالى يا عيسى اني متوفيك. والصفة السادسة والاربعون صفة الرفع قال الله تعالى يا عيسى اني متوفيك ورافعك الي وقال بل رفعه الله اليه في ايات اخر والصفة الثامنة والاربعون صفة المعية قال الله تعالى وهو معكم اينما كنتم وقال ان الله معنا في اية اخر والصفة التاسعة والاربعون والخمسون صفة الخسف والارسال صفة الخسف والانسان. قال الله تعالى اامنتم من في السماء ان يخسف بكم الارض ثم قال ام امنت من في السماء ان يرسل عليكم حاصبا وصفة الحادية والخمسون صفة الانباء قال الله تعالى ثم ينبئهم بما عملوا والصفة الثانية والخمسون صفة الصدق قال الله تعالى ومن اصدق من الله قيلا وقال ومن اصدق من الله حديثا والصفة الثالثة والخمسون صفة الحديث قال الله تعالى ومن اصدق من الله حديثا والصفة الرابعة والخمسون والخامسة والخمسون صفة القيل والقول صفة القيل والقول قال الله تعالى ومن اصدق من الله قيدا وقال واذ قال الله يا عيسى ابن مريم والصفة السادسة والخمسون صفة الكلام. قال الله تعالى وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا. وقال وكلم الله موسى تكريما. في اية اخر ذكرها المصنف. ومن كلام الله بل هو افضله القرآن الكريم الذي نزل به جبريل مباركا وهدى وبشرى للمسلمين وذكر المصنف الايات فيه التي ترجع الى صفة الكلام. والصفة السادسة السابعة والخمسون والثامنة والخمسون صفة التقريب والمناجاة صفة التقريب والمناجاة. قال الله تعالى وقربناه نجيا وصفة التاسعة والخمسون صفة النداء. قال الله تعالى وناديناه من جانب الطول الايمن الاية وصفة الستون صفة التبديل. قال الله تعالى واذا بدلنا اية مكان اية والصفة الحادية والستون صفة التثبيت قال الله تعالى ليثبت الذين امنوا ليثبت الذين امنوا وهدى وبشرى للمسلمين والصفة الثانية والستون صفة التجلي. قال الله تعالى وجوه يومئذ ناظرة وجوه يومئذ ناضرة الى ربها ناظرة. وقال تعالى على الارائك ينظرون. وقال تعالى للذين احسنوا الحسنى وزيادة وقال تعالى ولدينا مزيد. فهؤلاء الايات ساقهن المصنف لاثبات صفة ولم يذكرهن هنا لاثبات رؤية المؤمنين ربهم. ولم يذكرهن هنا لاثبات رؤية المؤمنين ربهم لامرين احدهما ان الكلام في سياق صفات الخالق ان الكلام في سياق صفات الخالق ورؤية المؤمنين ربهم في الاخرة صفة للمخلوق ورؤية المؤمنين ربهم في الاخرة صفة للمخلوق فالمقصود هنا اثبات صفة للخالق لا اثبات صفة للمخلوق والاخر ان المصنف سيذكر هذا الاصل العظيم فيما يستقبل ان المصنف سيذكر هذا الاصل العظيم فيما يستقبل اما الصفات المنفية الواردة بالايات التي ذكرها المصنف فعدتها ثلاث عشرة صفة الهية فالصفة الاولى النوم والسنة النوم والسنة فنفاها الله عن نفسه في قوله لا تأخذه سنة ولا نوم والسنة النعاس والصفة الثالثة الاود قال الله تعالى ولا يؤوده اي لا يتقنه كما تقدم والصفة الثالثة الموت قال الله تعالى في نفيه وتوكل على الحي الذي لا يموت والصفة الرابعة الولد. قال الله تعالى لم يلد وقال ما اتخذ من ولد والصفة الخامسة الولادة قال الله في نفيها ولم يولد والصفة السادسة الكفر قال الله في نفيها ولم يكن له كفوا احد صفة السابعة نفي السمي قال الله تعالى في نفيها هل تعلم له سميا وهو استفهام استنكاري يفيد النفي والصفة الثامنة الند قال الله تعالى في نفيها فلا تجعلوا لله اندادا والصفة تم العاشرة العاشرة والصفة العاشرة والحادية عشرة الشريك والولي الشريك والولي قال الله تعالى ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولي من الذل والولي المنفي عن الله هو الولي الناصر والولي المنفي عن الله هو الولي الناصر والمثبت له هو الولي المنصور. في قوله تعالى الا ان اولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون والصفة الثانية عشرة الاله معه الاله معه. قال الله في نفيها وما كان معه من اله وما كان معه من اله والصفة الثالثة عشرة المثل قال الله في نفيها ليس كمثله شيء وقال فلا تضربوا لله الامثال وختم المصنف رحمه الله تعالى تقرير الصفات المنفية بقوله تعالى قل انما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن الى قوله تعالى وان تقولوا على الله ما لا تعلمون. فختم به للرد على طائفتين قالتا على الله بلا علم فختم به للرد على طائفتين قالتا على الله بلا علم اولاهما المشبهة الذين وقعوا في الشرك فشبهوا الله بخلقه. المشبهة الذين وقعوا في الشرك فشبهوا الله بخلقه والثانية المعطلة الذين نفوا عن الله صفات كماله الذين نفوا عن الله صفات كماله ولما فرغ المصنف من سياق الايات المختارة في هذا الباب بين انه في كتاب الله كثير وان من طلب الهدى منه تبين له طريق الحق لان القرآن انزل لهداية الخلق فمن التمس منه الهدى هداه الله والشأن في صدق العبد في سؤاله الله ان يهديه. فمن صدق الله صدقه الله. نعم