النسبي له ثلاث حالات اما ان يوافقه غيره فهذا يسمى متابع والمتابعة اقسام كما ستأتي ان شاء الله تعالى واما ان يوجد شاهد اخر من طريق اخر يشبه هذا المتن الذي انفرد به هذا الراوي عن شيخه فيسمى هذا شاهدا مع ان الشاهد قد يطلقونه على ما يقوي الحديث وان لم يكن هناك فردية كما لو كان الحديث في طرقه ضعيف ثم وجدت له شواهد يسمونها شواهد وان لم يكن هناك فردية لان الشاهد هو الذي يقوي الشيء ليثبته ومنه شهادة الانسان في الدعاوي فانها تقوي جانب من المدعي الذي اتى بالشاعر فاذا روى هذا الفرد حديثا لم يروه غيره عن هذا الشيخ ووجدنا له شاهدا من حديث اخر يشبهه في المتن اما شبها معنويا او شبها لفظيا فان هذا يسمى الشاهد سمى الشاهد لانه شهد لهذا الفرد النسبي في الصحة حيث قواه هناك شيء ثابت يتعلق ايضا بالفردية وهي التتبع نتتبع الطرق والمسانيد والمؤلفات لننظر هل لهذا شاهد او متابع وهذا يسمى اعتبارا يسمى الاعتبار فعندنا فيما يتعلق بالفرد النسبي ثلاثة امور المتابعة والثاني الشاهد والثالث الاعتبار ولهذا دائما يمر علينا حتى في البخاري يقول تابعه فلان ابن فلان عن كذا وكذا لم يكن هذا الراوي شيء فيه شيء من الضعف فاذا انفرد عن الشيخ فانه يوجب الشك بصحة روايته فاذا توبع صار ذلك مقويا له اذا لم نجد متابعا بحثنا هل احد من الرواة روى هذا عن هذا الشيخ كما روى هذا المنفرد ما وجدنا متابعة نرجع الى اي شيء ها الى الشواهد والمتابعة اقوى من الشواهد لان المتابعة توافق الفرض في نفس السند لان في السند والمتن والشاهد في المتن فقط بالمثل فقط لانه يأتينا من طريق اخر لكنه يشبه هذا الذي حصل فيه الفردية فتتبعنا للطرق والمسانيد والمؤلفات في علم الحديث يسمى الاعتبار تم الاعتبار واشبه ما يكون له الصبر والتقسيم عند الاصوليين يعني انهم يتتبعون وينظرون في هذا الشيء هل له شاهد؟ هل له متابع وهل هذا لازم؟ هل يعني هل يجب على طالب العلم طالب الحديث ان يتتبع الطرق لوجود شاهد او متابع الجواب نعم يجب لان انفراد هذا الشخص عن هذا الشيخ بما خالفه غيره يوجب ايش؟ يوجب اينما الشك في في صحة هذا فلا بد من ان نتابع من ان نعتبر حتى ننظر هل هناك متابع او شاهد والله اكبر ان ان ما يظن انه فرض فرد النسبي ما يظن انه فرض اذا اذا وفق في الشيخ في شيخه فهي متابعة تامة وان وفق فيمن فوقه متابعة قاصرة وجه ذلك انه اذا وافقه في شيخه صار السند من شيخه الى منتهاه قد اتفق عليه الراويان واذا كانت الموافقة فيما فوق الشيخ قال السند فيمن فوق الشيخ متفقا عليه لكن في الشيخ غير متفق عليه واضح يا جماعة مثال ذلك لنفرض مثلا ان اه رقم واحد كان شيخا لرقم اثنين ورقم اثنين يظن انه ما روى عن هذا الشيخ احد غيره فهذا ايش فرد لان الفردي صار في اثناء السنة اذا جاء انسان رقم ثلاثة وروى عن رقم واحد الذي هو الشيخ وش صار صارت المتابعة تامة لان هذا السند من اوله الى منتهاه اتفق فيه الراوية فتكون متابعة تامة وان كان وان كان هذا الراوي اللي هو رقم ثلاثة روى عن من فوق رقم واحد عن شيخه فهذه متابعة قاصرة لان الراويين لم يتفقا في الشيخ والحاصل ان الفرد اذا وافقه غيره في شيخه فهي متابعة تامة. وان وافقه غيره في من فوق الشيخ فهي متابعة قاصرة طيب ما فائدة المتابعة سواء قاصرة ولا تامة فائدتها التقوية لان لا يقال ان هذا الذي انفرد بهذا الحديث لا لا يعقل انفرادهم فاذا جاء احد يروي معه اما عن الشيخ فمن فوقه او عن من فوق الشيخ فانه بلا شك سوف تتقوى روايته. ففائدتها التقوية. والمؤلف ضرب مثلا واقعيا في الموضوع. ما هو مثل فرظي واقعي يقول مثال المتابعة التامة متابعة ما رواه الشافعي في الام عن مالك عن عبد الله ابن ديرة عن عبدالله ابن دينار عن ابن عمر ان رسول الله صلى الله تعالى عليه واله وسلم قال الشهر تسع وعشرون فلا تصوموا حتى تروا الهلال ولا تفطروا حتى تروه فان غم عليكم فاكملوا عدة ثلاثين فهذا الحديث بهذا اللفظ ظن قوم ان الشافعية تفرد به عن ما لك اذا تفرد الشافعي عن مالك بهذا اللفظ يكون فردا ها نسبيا لان الشافعي هو الذي تفرد بهذا اللفظ عن ما لك اما غير الشافعي فرواه بلفظ اخر ولا هو الحديث من طريق ما لك بلا شك لكن بهذا اللفظ فاكملوا العدة ثلاثين الرواس مروا بهذا رواه عن ابن عمر فان غم عليكم فاقدروا له فاقدروا له فظن قوم ان الشافعي رحمه الله تفرد بهذا اللفظ عن عن من؟ عن مالك فيكون فردا فردا نسبيا طيب المؤلف شرح القضية يقول تعدوه في غرائبه عدوه ولا عدوه السؤال المشرف ان نقول عدوه ولا عدوه عدوهم لماذا ان عبده كان تركوه ورزقه الاخرين وعدوه يعني يجعله منه بالعدل ايه وعدوه ها يعني ما ما التعدي عدوه يعني عداه الى كذا وكذا. مثل تقول عد حرف الجر او عد العامل بحرف الجر مثل صلوه وصلوه صلوه من التسلية وصلوه من الصلاة فالحاصل انه ينظم اذا كان اخر الفعل هي الدال بيعدوه ويفتح اذا كان اخر الفعل حرف العلة المحذوف من عدى يرحمه الله نعم فعزوه في غرائبه لان اصحاب ما لك رووه عنه بهذا الاسناد وبلفظ بلفظ بلفظ ما قهواهم هذا الاسناد بلفظ فان غم عليكم فاقدروا له. ولكن بدل يقول ايش؟ بدل فاكملوا العدة ثلاثين نعم ولكن وجدنا للشافعي متابعا وهو عبد الله ابن سلمى سلمة ابن سلمة القعنبي ها اللي عندو صنم والله ما ادري لازم لازم راجعوا قال بالميم قال بالميم او مكتوبة بالميم اذا كان اذى ما هو معروف وش عندكم انتم؟ ها وش هو؟ وش هو جوا الحاشي الحشو وش يقول ايه طيب على كل حال يتحقق لان الاناث اللي نعرف بالسين اي نعم نعم. كذلك اخرجه البخاري عنه عن مالك وهذه متابعة تامة. ووجدنا له ايضا متابعة طيب الان المتابعة ليش لانه وافق الشافعي في شيخه فكانت المتابعة التامة والناس يظنون بالاول ان الشافعية ها؟ انفرد بهذا اللفظ عن ما بك نعم ووجدنا له ايضا متابعة قاصرة في صحيح ابن خزيمة من رواية عاصم ابن محمد عن ابيه عن جده عبد الله ابن عمر بلفظ فكملوا ثلاثين وفي صحيح مسلم من رواية عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر بلفظ فاقدروا ثلاثين ولا اقتصار في هذه المسابقة. سواء كانت تامة ام قاصرة على تامة ام قاصرة على اللفظ. بل لو جاءت المعنى كفى لكنها مختصة بكونها من رواية ذلك الصحابي. وان وان وجد انا عندي بل لو جاءت بالمعنى كفى كونها مختصة من رواية ذلك الصحابي كفى اذا ما نقول لك لكن تباعد عندكم لكنه ايش لا كفى لكونه مختصة ها لكنها مختصرة بكونها عندكم بكونها؟ بل لو جاءت بالمعنى لكنها مختصة بكونها من رواية ذلك ايه هو على كل حال دارها الاخيرة سليمة. لكنها مختصة بكونها ذلك الصحابي لكن اللي عندي اقرب للصواب بل لو جاءت بالمعنى كفى لكونها مختصة برواية ذلك الصحابي على كل حال ما يهم المعنى فهمجوه الان واضح ان المتابعة اذا جاءت بالمعنى فانه يكفي ما هو لازم باللفظ وانما قال المؤلف ذلك لان قوله لان قوله فقدوا ثلاثين غير قوله ها اكمل اكملوا هاد الدفع عندنا الان صلاة المتابعات فاغفروا ثلاثين فكملوا ثلاثين فاكملوا العدة ثلاثين ما نفر عن هذه كلها بمعنى واحد فتكون متابعة واهم شيء عندي ان نعرف معنى المتابعة. المثال مثال القاعدة اذا كانت المتابعة مع المنفرد في شيخه فمن فوقه ها؟ فهي تامة لانه وافق المنفرد في جميع السند واذا كانت موافقة في من فوق الشيخ فهي قاصرة. طيب اذا كانت في في شيخ الشيخ فهي قاصرة لكن قريبة من الكاملة في شيخ شيخ الشيخ اقصر من من التي قبله وكل ما ارتفع صار اقصر ترى اقصر فان جاءت من طريق صحابي اخر لم تكن متابعة صارت شاهدا اي نعم نعم. ها الى ان تصل الى الصحابي نعم فكنت قاصر فهو قاصد لكن بعضها اقصر من بعض لانه كلما ازداد عدد الشيوخ المتفق عليهم صارت اقوى