وبقي بين الصحابة والتابعين طبقة اختلفت في الحاقهم باي قسمين. وهم المخضرمون الذين ادركوا الجاهلية والاسلام ولم او النبي صلى الله عليه وسلم فعدهم ابن عبدالبر الصحابة والداع عياض وغيره ان ابن عبدالبر يقول انه صحابة لانه افصح في خطبة كتابه بانه بانه انما اوردهم ليكون كتابه جامعا كتابه ليكون في كتابه جامعا مستوعبا لاهل القرن الاول. والصحيح انهم معدودون في كبار التابعين. سواء عرف ان الواحد منهم كان مسلما في زمن النبي صلى الله عليه وسلم واله. في زمن النبي صلى الله عليه وسلم كالنجاشي ام لا. لكن ان ثبت ان النبي صلى الله عليه وسلم ليلة الاسراء كشف له عن جميع من في الارض فرآهم. فينبغي ان يعذب ان يعد من كان مؤمنا به في حياته اذ وان لم وان لم يلاقه وان لم يلاقي فيك الصحابة في حصول الرؤية من جانبه صلى الله عليه وسلم. طيب اه الان انتقل المؤلم رحمه الله الى بحث طبقة ليسوا صحابة ولا تابعين وهم المخضرمون والخظرمة في الاصل القطع ومنه خظرمت اذان البعير يعني قطعته وكأن هذا المخضرم كانه قطع عن الوصول الى مرتبة الصحابة لانه لم يلقى النبي صلى الله عليه وسلم ولكنه بلا شك اعلى من التابعين لانه ادرك عهد النبي عليه الصلاة والسلام فصار مخضرما بين هذا وهذا عند الادباء يقولون ان المخضرم هو الذي ادرك الجاهلية والاسلام حتى لو كان صحابيا سموه مخضرما لكن المخضرم عند المحدثين خلاف المحظرم عند الادباء المخضرم عند المحدثين هو الذي امن بالنبي صلى الله عليه وسلم في عهده ولم يره هذا المخابرات نعم مثل او لم يلقاه مثل النجاشي النجاشي ملك الحبشة رحمه الله اخلا في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام ووصفه النبي عليه الصلاة والسلام بانه اخ للصحابة وبانه رجل صالح وصفه بالصلاح وصلى عليه في المدينة صلاة الغائب هذا الرجل ليس كالصحابة بلا شك وليس كالتابعين بل هو اعلى من التابعين اصطلح المحدثون رحمهم الله على ان يسموا هذا الصنف من الناس مخضرما لانقطاع مرتبته عن مرتبة الصحابة رضي الله عنهم يقول رحمه الله آآ اختلف في الحاقهم باي قسمين وهم المخضرمون الذين ادركوا الجاهلية والاسلام ولم يروا النبي صلى الله عليه وسلم نعم فعدهم ابن عبد البر في الصحابة وادعى عياض وغيره ان ابن عبد البر يقول انهم صحابة وفيه نظر ابن عبد الله رحمه الله عدهم في الصحابة في كتابه الاستيعاب في اسماء الاصحاب ذكر المخضرمين في عداد الصحابة رضي الله عنهم ففهم بعض العلماء كالقاضي عياض رحمه الله لان ابن عبد البر بان ابن عبد البر يرى انه صحابة ولكن فيما فهموا نظر كما سيبينه المؤلف فهم ليسوا من الصحابة لكنهم من الصحابة في كونهم من قرن الصحابة لا في الفضل والمرتبة نعم ولهذا قال المؤلف وفيه نظر لانه افصح يعني بين في خطبة كتابه انه انما اوردهم ليكون كتابه جامعا مستوعبا لاهل القرن الاول واذا كان المؤلف نفسه بين غرضه من عدهم في الصحابة فانه يزول احتمال ظن انهم من الصحابة عند ابن عبد البر الخلاصة الان يا جماعة ان هناك طبقة بين من ومن بين الصحابة والتابعين وهم المخضرمون هل هم صحابة او لا الصحيح بلا شك انهم ليسوا صحابة لانهم لم يلاقوا الرسول صلى الله عليه وسلم لكن لنا ان نعدهم في الصحابة باعتبار انهم في قرن الصحابة نعم في قرن الصحابة وليسوا منه لانهم لم يجتمعوا بالرسول عليه الصلاة والسلام. طيب قال المؤلف والصحيح انهم معدودون في كبار التابعين سواء عرف ان الواحد منهم كان مسلما في زمن النبي صلى الله عليه وسلم كالنجاشي ام لا طيب كلام المؤلف يقول انهم معدولون في كبار التابعين وفي النفس من هذا الشيء بل الظاهر انهم معدودون في الصحابة قرنا لا فضل له لا فظلا ولا رواية لا فضلا ولا رواية اللهم الا من كان منهم قد رأى النبي صلى الله عليه وسلم في حال كفره وتحمل عنه شيئا ثم اداه بعد اسلامه فهذا له حكم بل بل هو متصل بل هو متصل لان رواية المخضرميين عن الرسول صلى الله عليه وسلم من قبيل المرسل حيث انهم لم لم يجتمعوا به فلا بد ان بينه وبينه واسطة لكن ربما من ناحية العقلية ربما يكون بعضهم سمع من الرسول صلى الله عليه وسلم كلاما قبل ان يسلم هذا الرجل ثم بعد ذلك اسلم قبل ان يجتمع بالرسول عليه الصلاة والسلام فيكون حديثه من قبيل ايش؟ المتصل متصل بس هذي ما ظهرت لبعضكم الظاهر ها طيب المخضرم من الذي اسلم في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولم يجتمع به. طيب هل هو من الصحابة او من التابعين فيه خلاف وابن حجر رجح انهم من كبار التابعين. اذا هم تابعين لكنهم من كبارهم والذي يظهر انهم فوق التابعين ما نقول انهم من التابعين بقينا في حديثهم هل هو من قبيل المرسل او من قبيل المتصل وش الجواب؟ هو من قبيل المرسل الا اذا علمنا ان هذا تحمل الحديث حال كفره ثم ثم اسلم ولم يجتمع بالرسول صلى الله عليه وسلم واداه بعد اسلامه فهنا نحكم بانه متصل مثل ان يكون احد شهد النبي صلى الله عليه وسلم في كروبه مثلا في حروبه وسمعه يقول قولا نعم ثم لم يسلم الا حين فارق النبي صلى الله عليه وسلم قبل ان يموت النبي صلى الله عليه وسلم. فهذا نقول حديث متصل تصل لانه سمعه من الرسول عليه الصلاة والسلام اما من لم يلقه ابدا لا بأس بعد لا بعد اسلامه ولا قبله فهذا حديثه من قبيل المرسل طيب يقول مالك رحمه الله والصحيح انهم معدودين في كبار التابعين سواء عرف ان الواحد منهم كان مسلما في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم كالنجاشي ام لا يعني لم يعرف نعم فظاهر كلامي رحمه الله انه لا يشترط ان نعلم انه اسلم في حياة الرسول عليه الصلاة والسلام بل اذا علمنا انه ادرك حياة الرسول عليه الصلاة والسلام ثم بعد ذلك اسلم فنقول انه مخضرم سواء اسلم قبل موت الرسول صلى الله عليه وسلم او او بعده ونحن نوافق بن حجر فيما اذا اسلم بعد موت الرسول انه ليس من الصحابة بل هو من التابعين اما اذا اسلم في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم فليس من الصحابة ولكنه فوق التابعين لانه اسلم في عهده اي نعم ثم قال لكن ان ثبت ان النبي صلى الله عليه وسلم ليلة الاسراء كشف له عن جميع من في الارض فرآهم فينبغي ان نعد من كان مؤمنا به في حياته اذ ذاك وان لم يلاقه في الصحابة لحصول الرؤية من جانبه صلى الله عليه وسلم اولا قال المؤلف لكن ان ثبت ان الرسول كانه قد روي ان النبي صلى الله عليه وسلم كشف له عن جميع من في الارض رآه نعم يعني من في الارض من ولدوا من مسلمين وكافرين فرآهم فيقول ان ثبت هذا الحديث فان من امن به في حياته وان لم يره يكون من الصحابة لان النبي صلى الله عليه وسلم رآه ام ما فهمتم هذي؟ ها؟ مفهوم. طيب لكننا نقول ان هذا الامر لم يثبت ان هذا الامر لم يثبت ان الرسول صلى الله عليه وسلم كتب له عن جميع اهل الارض هذي واحدة ثانيا ان نقول ان الرسول صلى الله عليه وسلم لو كشف له عن جميع ما في الارض ففيهم في ذلك الوقت من هو مؤمن وكافر فكيف نقول لشخص لم يؤمن الا بعد الرسول صلى الله عليه وسلم نقول انه صحابي هذا فيه نظر ولهذا نرجع لكلام المؤلف يقول فينبغي ان يعد من كان مؤمنا به في حياته اذ ذاك وان لم يره نعم لا صار يريد المؤلف ان ان من رآه مؤمنا في ذلك الوقت وان لم يرى النبي صلى الله عليه وسلم فهو من الصحابة ولكن في هذا نظرا ايضا لان المراد الرؤية غير الرؤية التي تقع على سبيل انها اية اذا اذا ثبت انه قد كشف له والا لقلنا ان الانبياء الذين اجتمع بهم ايضا صحابة وان كان يمكن الانفكاك عن هذا بان يقال اجتمع بالصحابة في حياة برزخية مين يحقق حد بالانبياء جمع بالانبياء في حياة برزخية لا تقاس في الحياة الدنيا على كل حال التعريف الاول احسن ان نقول الصحابي من اجتمع بالنبي او من من لقي النبي صلى الله عليه وسلم مؤمنا به ومات على ذلك وما عدا هذا فمن امن بالرسول صلى الله عليه وسلم في حياته ولم يلاقه فهو مخاطرة ومن امن به بعد وفاته فهو من التابعين وان كان مدركا حياته قال فالقسم الاول مما تقدم ذكره هذا من الدرس قال فالاول المرفوع والثاني الموقوف والثالث المقطوع الى اخره فالاول ما هو الاول ما نسب ما اضيف الى النبي صلى الله عليه وسلم يسمى مرفوعا لماذا سميناه مرفوعا لارتفاع مرتبته بنسبته طيب هذي واحد ولانه حجة بخلاف غيره طيب اذا الاول المضاف الى الرسول صلى الله عليه وسلم مرفوع وسمي مرفوعا لارتفاع مرتبته بنسبته الى الرسول صلى الله عليه وسلم والارتفاع مرتبة بكونه دليلا ملزما اتفاق العلماء بخلاف غيره فان غيره فيه الخلاف فاقوال الصحابة فيها خلاف هل هي حجة او لا وكذلك اقوال التابعين المهم ان هذا هو وجه كونه مرفوعا نعم لا هو صحيح لا يلزم من الخضرمة الانقطاع لا يلزم من كونه مخاظر من ان يكون سنده منقطعا لانه لانه سبق لنا ان الانسان اذا تحمل في حال كفره وادى في هذه لكن قالوا ابن حجر هذا يرد على انها من اسلم من الكفار او قدر الرسول صلى الله عليه وسلم. هم. يكون صحابي لا لا هو يشترط ان يكون مؤمن ان اكون مؤمن يقول ان ثبت انه كشف له عن اهل الارض ليلة الاسراء فمن كان مؤمنا به في حياته في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم. ولو قبل لو بعد ايه لا لا يقول الذاكر عندك ما قيدها عندك الذات خلاص الذاك يعني حينما كشف له