يعرف كونه صحابيا بالتواتر بالتواتر او الافاضة او الشهرة او باقبال بعض الصحابة او بعض والتابعين او باخباره عن نفسه بانه صحابي اذا كان دعواه اذا كان دعواه ذلك تذكر تحت الامكان وقد استذكر وقد استشكل هذا واستشكل هذا الفقير جماعة من حيث ان دعواهم ان دعواه ذلك نظير دعوى من قال على عدل ويحتاج الى صحيح يعني معناه اذا قال لك القائل بماذا نعرف الصحابي نحن ان عرفناه ولكن بماذا نعرفه عرفنا بانه من لقي النبي صلى الله عليه وسلم مؤمنا به ومات على الاسلام طيب لماذا نعرف ان هذا صحابي لو وجدنا مثل في كتاب قال فلان رضي الله عنه نقول هذا صحابي ها صحيح هذا ظاهر استعمال الماء العلماء انه صحابي لكن هذا لا يمكن ان نحكم بانه صحابي فتحصل فيحصل العلم الصحبة بالطرق التي ذكرها المؤلف اولا التواتر تواتر يعني بحيث يروي هذا الرجل احاديث كثيرة عن النبي صلى الله عليه وسلم يقول سمعت او رأيت او يتواتر الخبر عنه من الصحابة فمن بعدهم لانه صحابي واضح هذا واحد. ثانيا الاستفاضة الاستفاضة مستفيض بان هذا صحابي مثل مالك بن الحويرث مستفيض بما روى من الاحاديث انه صحابي الثالث او بالشهرة والشهرة دون الاستفاظة وعلى رأي بعض العلماء يرون ان المشهور والمستفيض واحد على كل حال اذا اشتهى بين اهل العلم لان هذا صحابي كان ترحابيا هذه الثلاثة او باخبار بعض الصحابة اخبار بعض الصحابة بان يقولوا فلان صحابي نعم او يقول انطلقت انا وفلان الى رسول الله صلى الله عليه وسلم طلقت انا وفلان ان النبي صلى الله عليه وسلم او يقول جاء فلان من عند النبي صلى الله عليه وسلم عرفتم طيب كذلك هذي اربعة اظن ها او بعض ثقات التابعين خمسة بعض ثقات التابعين ها لا لا او بافطار بعض ثقات التابعين شف الصحابة ما قال ثقات الصحابة لانهم كلهم عضو التابعون لا فاذا اخبر بعض الثقات من التابعين بان فلان صحابي حكمنا بانه صحابي الطرق اذا خمسة السادس او باخباره عن نفسه لانه صحابي لكن بشرط اذا كانت دعواه ذلك تدخل تحت الامكان نعم اذا كانت تدخل تحت الامكان حكمنا بانه صحابي ولكن هل معناه ان يقول انا صحابي لا مو لازم نقول انا صحابي اذا قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول كذا او رأيت النبي يفعل كذا فهذا متضمن لدعوى الصحبة فاذا كان هذا داخلا تحت الامكان فهو صحابي والا فلا فلو قال من ولد في السنة الثانية عشرة رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يقول كذا وكذا يفعل كذا وكذا ها نقول هذا ما دخل تحت الانكار ولو قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم في صنعاء يوم عرفة في السنة التاسعة يقول كذا وكذا ها كذب ليش هذا غير ممكن اي ممكن لا بد ان تكون دعوة ممكنة فان كانت غير ممكنة اما في الزمان او في المكان الزمان مثل الذي ادعى انه رآه في الثاني عشر في المكان الذي ادعى انه رآه في صنعاء يوم عرفة في السنة التاسعة ها هذا مستحيل لا لا زمان موجود في يوم التاسع من يوم عرفة ايه اه المكان لو قال رأيته في عرفة ما صار مستحيل فهو مسائل بالمكان. طيب على كل حال اذا كان يصمت الامكان فاننا نقبل هذه ست الطرق لكن يقول وقد استشكل هذا الاخير جماعة من حيث ان دعواه ذلك نظير الدعوة من قال انا عدل ويحتاج الى تأمل صحيح بعض العلماء قال ما نقبل هذا لان دعواه انه صحابي يستلزم دعواه انه عدل لان الصحابة عدول فلو قال رجل عن نفسه انا عدل هل نقبله نقبل منه تعديل نفسه لا ما نقبل بتعين نفسه لكن المؤلف ما جزم بقبول هذا الاستشكال ولا برده قال المسألة تحتاج الى تأمل وجه ذلك لان قوله انا عدل ادعاه عن طريق المطابقة وقوله انا صحابي عن طريق الملازمة عن طريق الملازمة فدعوى انه عدل فيما اذا قال عن صحابي فرع عن ثبوت صحبته والمفروض انه اذا كان يمكن ان ان انه اجتمع بالرسول عليه الصلاة والسلام وادعى انه صحابي او ولم يجرح فالاصل انه صحابي ويكون الحكم على بعدالة فرعا عن صحبته فليس كمن قال مباشرة انا فهذا وجه التأمل في هذه المسألة نعم نعم عبد الله من قال ايش نعم لا لا اذا كان من عند رسول الله لو قال اتى من المدينة يمكن لكن من عند رسول الله مثل مثل قول اتيتكم من اه من عند النبي صلى الله عليه وسلم حقا. عمرو بن سلمة الجرمي طالعت انا ابي فقال اتيت من عند النبي صلى الله عليه وسلم حقا اي نعم محمد بن ابي بكر من الصحابة. نعم. على هذا القرآن. الاول ان نقول ان الرواية اشار المؤلف الى هذا مع انه سبق في اول الكتاب ان رواية الصحابي الصغير الذي لم يدرك التمييز في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام من قبيل ايش من قبل مرسل من حيث السند مهو متصل يعني ان نجزم بان بينه وبين الرسول واسطة واضح احاديث من قبل المرسل لكن سبق لنا ان مرسل صحابي مقبول بحكم متصل نعم وعلى اله واصحابه اجمعين. قال المؤلف رحمه الله تعالى او تنتهي غاية غاية الاسناد الى التابعين وهو وهو من لهي الصحابية كذلك. وهذا متعلق باللقي وما ذكر معه الا قيد الايمان به. فذلك خاص بالنبي صلى الله عليه وسلم وهذا هو المختار خلافا لمن اشترط في التابعي طولا طول الملازمة او صحة السماع او التميس وبقي بين الصحابة والتابعين اذا معناه من من لقي الصحابة وهو دون التمييز فهو تابعي كذا لانه قال المؤلف خلافا لمن كان كذلك من لقيه ولم تطل صحبته معه فهو تابعي طيب من لقيه ولم يسمع منه فهو ايش؟ تابعي ولا لا اي نعم ثابت يعني لا يشترط لثبوت كون الرجل تابعيا ان يسمع من الصحابة ولا ان تطول صحبته مع الصحابة ولا ان يكون حينا اللقاء مميزا بل لو ان واحدا من الناس لقي واحدا من الصحابة مجرد جلسة معه خفيفة وانصرف ولكنه ولكنه كان مؤمنا بالرسول عليه الصلاة والسلام فانه يكون ها؟ تابعين سواء سمع منه ام لم يسمع طالت صحبته ام تطل مميزا كان هذا الذي لقي الصحابي ام ام غير مميز؟ طيب هذا ما رجعه ابن ابن حجر رحمه الله وكل هذه خلافية بعض علماء المحدثين يقول لا نحكم بان هذا تابعي حتى يلازم احد الصحابة وتطول صحبته معه وبعضهم قال لا نحكم بانه تابعي حتى يسمع من الصحابة وبعضهم يقول لا لا نحكم بان نتابع حتى يكون حين لقاء الصحابي ها مميزة ايه نعم وبقي بين ها الراجح قول ابن حجرين