ان الله قال ما ينطق عن الهوى وصدق الله عز وجل وصدق رسوله الكريم ما ينطق الرسول عن الهوى ابدا انما ينطق ايش عما يرى انه الحق والعدل واضح؟ وهذا كل من تأمل سيرة الرسول صلوات الله وسلامه عليه يعلم علم اليقين انه لا يمكن ان يقول شيئا عن هوى ابدا بل لا يقوله الا عن طلب وللحق وتحري للعدل بقدر ما يستطيع فان قلت كيف علمنا ان الله عز وجل شرع هذا؟ اذا قلنا انه ليست السنة كلها صادرة عن عن وحي من الله نقول اقرار الله اياه على امر يتعبده يتعبد به له يدل على رضا الله عن هذا الامر تدل على رضا الله عن هذا الامر ولذلك اذا اجتهد الرسول عليه الصلاة والسلام اجتهادا وصار غيره ارجح منه نبهه الله عليه ولا لا في قصة الاسرى قصى بدر شاور النبي عليه الصلاة والسلام الصحابة منهم من اشار باخذ الفدا رحمة بالمأسورين وانتفاعا للمسلمين بالفدع ومن هؤلاء ابو بكر رضي الله عنه ومنهم من غلب جانب القوة وقال نقتل هؤلاء لانهم ائمة الكفر ومنهم عمر رضي الله عنه ولكن الرسول عليه الصلاة والسلام الذي قال الله تعالى فيه فبما رحمة من الله لنت لهم رجح جانب الفدا وقال يسلم هؤلاء على بقية حياتهم ولعل الله يهديهم وفعلا اهتدى منهم اناس كثيرون يا ايها النبي قل لمن في ايديكم من الاسرى ان يعلم الله في قلوبكم خيرا ها؟ يؤتكم خيرا مما اخذ منكم وهذا في الدنيا يجي جواب جزاء الاخرة ويغفر لكم والله غفور رحيم وحصل هذا العباس ابن عبد المطلب رضي الله عنه من جملة المأسورين اسلموا حسن اسلامه وحصل له خير كثير المهم انا نقول ان الرسول صلى الله عليه وسلم اذا اجتهد وصار غير ما اجتهد فيه ارجح نبهه الله عز وجل عليه نبهه سبحانه وتعالى قال في هذه القصة لولا كتاب من الله سبق لمسكم فيما اخذتم عذاب عظيم الكتاب الذي سبق من الله لا شك انه هو الذي وقع تماما وش اللي وقع؟ اخذ الفداء وانتفاع المسلمين في ذلك واطلاق الاسرى ولكن حكمة الله عز وجل بهذا الذي وقع وهو مكتوب في الازل بلا شك كتاب ان الله سبق لو لولا هذا ان الله سيجري هذا الامر ثم يعفو عنهم ويتجاوز لمسكم فيما اخذتم عذاب عظيم فهذا فيه عذر للرسول واصحابه عليه الصلاة والسلام وفيه ايضا بيان ان مثل هذا لا ينبغي كما قال تعالى فاسمحوا لي اخذ من حقكم. آآ كما قال الله تعالى ما كان لنبينا يكون له اسرى حتى يسخن في الارض قبل يسخن في الارض بالقتل ثم بعد ذلك اذا رأى المصلحة في الاسرع اخذ طيب نعم انت تعرف ان اختلاف الاحاديث في الفاظها وهي من من رواة من رواة عن صحابي واحد وهذا الاختلاف اما ان يكون من الصحابي واما ان يكون من هؤلاء نعم ولا شك ان تحري اللفظ اولى لا اكو تحرر اللفظ الوارد اولى من من نقله بالمعنى بالاتفاق. عن ابن مسعود يعني الرسول اي نعم يتحرى اللفظ والمعنى ايضا. يخشى ان يسأل لا شك في هذا لكن نحن قلنا اننا اذا قلنا انه لفظه يرد علينا هذي الارهادات العظيمة اللي معنا جواب مع انها جواب نعم؟ نعم. انها هي الشورى التي جاور الرسول عليه الصلاة الصحابة يدخل في هذا لان كل اللي وقعوا مكتوب المشاورة والاخذ بهذا الرأي واخذ الفداء واطلاق الصلاة كله مكتوب. نعم بمعنى نعم وفي اللفظ والماء. نعم. نعم كله بالمعنى. نعم. الحديث اللي ورد الحديث اللي ورد مهوب على هذه الصفة قال له ما ظنك باثنين الله ثالثهم نعم لا يحتمل ان زيد ابن ارقم انه جاب الاية يعني اختار لفظ الاية على ما لفظ به ابي. عبد الله بن ابي. نعم. كيف؟ يعني يجوز الواحد يقول ما فهمه من كلام ايه يجوز كيف؟ بدون ما يطلع وحنا كل كل ما ننقل عن الناس من هذا المعنى ما هو بمحرر الفاظهم بادمغتنا قال فلان ولذلك تجد الواحد يحدث عن فلان حديث وبعد مدة يحدث بنفس الحديث يقول قال لي فلان كذا وكذا وتجد فيه اختلاف انت يعني الان ملتزم انك تنقل لفظ كانك ملتزم ان شاء الله اطالبك كل ما قلت انا الليلة نعم انتهى الوقت بعض العلماء يقولون يا شيخ ما يجوز نطلق الخطأ للنبي صلى الله عليه وسلم وانما نقول ان هذا كتبه الله له عليه حتى حتى يكون ما ما ينزل يعني من من تبين الخطأ هم فيعني لا هو اطلاق لفظ الخطأ على الرسول ما ينبغي بس يقال مثلا انه مرجوح وما اشبه ذلك بان اطلاقها في الخطأ فيها شيء من سوء الادب انما الواقع هو خطأ هو خطأ لكن هل هو خطأ متعمد لا ولهذا هو خطأ مخطئ لا خطأ خاطئ يقول الشيخ يعني اذا كان مصدره اراد ان لا يكون ان يكون هذا خطأ حتى ان يكون ما يأتيه من ابدا ابدا ما هو بصحيح اذا اراد الله هذا الخطأ هذا المرجوح احسن نقول هذا المرجوح ليبين ان الانسان بشر يرد عليه من الاحوال البشرية ما يرد على غيره هذه هي الحكمة العظيمة حتى لا يتخذ الها ويقال ما يمكن يخطف يا ايها النبي لما تحرم ما احل الله لك نعم وهذا هذا الحقيقة رحمه الله بعض العلماء جاء به تكريما للرسول صلى الله عليه وسلم لكن الحقيقة ان تكريم الرسول والله تنزيله منزلته هذا هذا تكريم حتى ويقول انما انا عبد. فقولوا عبد الله ورسوله هذا التكريم لو كان يريد التشريع ما ما يأتي بهذا وذي كلمة يلجأ اليها بعض العلماء مثل ما يلجأ بعض العلماء الى كلمة منسوخ كل ما عجز عن جمع بين دليلين ولا اعرف التاريخ قال هذا؟ هذا منصوب ولي طريقة غير صواب يقول بعض الناس الرسول صلى الله عليه وسلم لا يمكن ان يذنب ما يمكن يذنب ابدا ولكن يستغفر يستغفر الله عن ذنبه تعليما للامة او يستغفر الله عن ذنبه عن ذنب المؤمنين ما هو عند ذنب امته هذا معقول ذا هذا ليس بمعقول اطلاقا ولا من قول قال الله تعالى للرسول صلى الله عليه وسلم واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات بذنبه بدأ بذنبه تغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات فدلع ذنب وقال الله تعالى ليغفر الله لك ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر وهو يقول اللهم اغفر لي ذنبي كله دقه وجل سره وعلانته اللهم اغفر لجهلي وعمدي وخطئي وعصافي في امري او على نفسي نعم ابو هريرة قال له حين رآه يسكت في الصلاة ارأيت سكوتك بين بين التكبير والقراءة ما تقول قال له قل اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب اللهم نقني من خطاياي كما ينقى الثوب الابيض ومن الدنس اللهم اغسلني من خطاياي بالماء والثلج والبرد قال لي يقول الشيء سرا هل يريد ان يعلم الناس نعم؟ ابدا لكن سئل فعلم وهذه من نعمة الله لو كان يريد التعليم كما يقول هؤلاء ان يستغفر ليجل علم الناس كان جهر بهذا او علمهم به نعم فهو صلى الله عليه وسلم ما اراد ان يبلغ الناس لكن يسر الله ان يقول ابو هريرة هذا السؤال فاجابه المهم ان بعض العلماء غفر الله لنا ولهم يريدون ان يعظموا الرسول صلى الله عليه وسلم ونحن ندير ذلك ونفعله ما استطعنا وان نرى ان تعظيمها اعظم من يجب علينا اعظم من تعظيم انفسنا لكن تعظيمه ان ينزل منزلته التي هو اختارها صلى الله عليه وسلم قال انما انا عبد وانما انا بشر مثلكم انسى كما تنسون اي نعم طرق من طرق التسوية خطأ هذا خطأ التشريع ما يحتاج ان الرسول يخطي تشجيع علم الناس يقول اذا اخطأتم فقولوا كذا كل بني ادم خطاء وخير الخطائين التوابون احسن من هذا التعليم وابى من هذا التعليم ليش يروح يرتكب المعصية نعم او الخطأ عشان يدرون الناس ان الخطأ يستغفر منه هذا بالحقيقة لولا ان الذي يحمل هذا ان يحمل على هذا الاجتهاد من بعض العلماء كان خطير هذا خطير انا مثلا وانا بشر غير معصوم من الذنوب وذنوبه اكثر من طاعته لو يقال لي مثلا ارتكب الخطأ غصب عشان تعلم الناس كيف يتوبون ارتكبوا بعمد علشان تعلم الناس كيف يتوبون يصلح هذا؟ ما يصلح هذا. كيف الرسول صلى الله عليه وسلم يقول يرتكب الخطأ عمدا ليعلم الناس كيف يتوبون خطير القول هذا وانا احب ان طالب العلم يعلم ان والله لن نعظم الله ورسوله بل لا لا اننا لن نعظم رسول الله باكثر مما عظمه الله عز وجل باي شيء؟ ها بان ننزله منزلته يقول عبد ورسول اي انسان يجانب الصواب من غلو او تقصير فهو ماج ما عظم الرسول ما نزل الرسول منزلته انتبهوا لهذه النقطة اي انسان يخالف الصواب نزولا او او علوا فانه لم ينزل الرسول منزلته لانه مش معنى اؤمن بانه رسول معناه لا اتجاوز ما شرع ولا اقصر فيما شاء لا اتجاوز ولا اقصر ولا لا؟ هذا ايماني بانه رسول. اما انه رسول واكو اروح اغلو فيما اصفه به وانزله فوق منزلته وهو الذي يقول لا تنزلونه فوق منزلتي لا تغلوا في