قال ويقال للاخيرين الاثر في الاخيرين اي الموقوف والمقطوع يقال لهما الاثر يعني انه يعبر عنهما بالاثر فاذا سمعت بالاثر او جاء في الاثر فهذا ليس بالمرفوض واما موقوف واما مقطوع هذا اذا جاء الاثر مطلقا يعني غير مقيد فاما اذا قيد فهو بمن تقيد به كما لو قيل وفي الاثر عن النبي صلى الله عليه وسلم حينئذ يكون المراد بالاثر ماشي المرفوع لانه قيد ثمان الاثر اذا لم اذا لم يقيد وقلنا انه للصحابي او التابعي ففيه ابهام من وجهين الوجه الاول اننا لا ندري هذا الاثر اعن الصحابة ام عن التابعين لماذا لا ندري لان ما اظيف الى الصحابي يسمى الاثر وما اضيف الى التابعي يسمى الاثر فاذا قيل وفي الاثر فاننا لا ندري هل هو عن الصحابة او عن التابعين وهذا افهام واصل واصل عظيم جدا ويحصل به الفرق بين رتبتي الاثر لانه اذا كان عن الصحابي صار اعلى ممن هو عن التابع الابهام الثاني اننا اذا فرظنا انه عن الصحابة فاننا لا ندري عن من هو من الصحابة عن ابي بكر ام عمر ام عثمان ام علي ابن مسعود ام معاذ ام ما ندري ففيه ايضا ابهاء ايهما اعم او اوسع الابهام الاول ولا الثاني؟ الاول لان الاول مبهم من حيث كونه عن التابعين او عن الصحابة ثم مبهم من من اي شخص يكون من من التابعين او من الصحابة. اما الثاني الذي علمنا انه عن الصحابة ففيه ابهام واحد وهو اننا لا ندري عن من الصحابة كان هذا العصر لكن مرفوع فيه ابهام لا لانه عن واحد وهو؟ الرسول صلى الله عليه وسلم طيبة قال والمسند مرفوع صحابي بسند ظاهره الاتصال المسند عند المحدثين في الاصطلاح غير المسند في اللغة المسند في اللغة ما اسند الى قائله كل ما اسند الى قائده فهو مسند حتى لو احدثك انا بحديث فتحدث به عني صار هذا الحديث مسندا لانك اسندته الي ولكنه في الاصطلاح غير معناه اللغوي معناه في الاصطلاح غير معناه في اللغة يقول مرفوع صحابي بسند طاهره الاتصال كراسي خيوط فقولنا مرفوع هذا جنس وقولنا صحابي هذا فصل وقوله بسند ظاهر واتصال هذا فصل اخر طيب قوله مرفوع انه جنس خرج به غير المرفوع وعلى هذا فالموقوف لا يوصف بانه مسند سلاحه ولغة يوصف ولا لا ها يوصف لكن اصطلاحا لا يوصف طيب وقولنا صحابي خرج بهما اذا رفعه تابعي او من بعده فلا يسمى مسندا عرفت طيب مثل لو حدث به تابعي بسند متصل الينا فاننا لا نسميه مسندا لا نسميه مسند لماذا لان الذي رفعه ليس بصحابي تابعي فلا يسمى مسندا لكنه لا يسمى مسندا على سبيل الاطلاق. اما على سبيل التقييد بان يقال اسنده الحسن اسنده سعيد او ما اشبه ذلك فهذا على ما قيد به طيب بسند ظاهره الاتصال بسند ظاهر الاتصال فان لم يكن ظاهره الاتصال فليس بمسند طيب ان كان طاهره الانقطاع ها فليس بمسلم ان كان منقطعا يقينا ها فليس بمسلم ان كان يحتمل الاتصال وعدمه فليس بمسلم ان كان ظاهره الاتصال ان كان معلوم الاتصال فمسلم طيب بينوا لنا هذه الاقسام الخمسة لان الاقسام الان اصبحت خمسة ما علم اتصاله وما كان اتصاله ظاهرا راجحا وما شككنا فيه وما علمنا انقطاعه وما ترجح عندنا ايش؟ انقطاعه طيب الذي الذي نتيقن اتصاله كأن يقول كل واحد ممن روى عنه سمعت فلانا قال كذا او حدثنا فلان بكذا هذا ها هذا متصل يقينا ولا لا؟ يقينا الذي ظاهر الاتصال كأن يقول شخص ثقة لا لا ليس معروفا بالتدريس يقول قال فلان كذا قال فلان او عن فلان انه قال كذا فهذا ظاهره ايش؟ ظاهره الاتصال هذا ظاهره الاتصال يكون مسندا ولا لا ها يكون مسندا الذي نشك فيه بان نقول قائل ممن عرف بالتدريس اليسير قال فلان كذا او عن فلان انه قال كذا فهذا نشك فيه في احتمال انه جلسه وفي احتمال انه لم يدلس ومع هذا نقول ليس لا يسمى مسندا عند المحدثين لانه ليس الظاهر من سنده ايش الاتصال الذي غلب على ظننا انه منقطع مثل ان يقول من عرف بكثرة التدليس قال فلان كذا هذا يغلب على ظننا الانقطاع لان هذا الرجل مدلس كثير التدريس فهذا يغلب على ظننا بانقطاعه فلا يسمى مسندا الذي تيقنا فيه الانقطاع بان يحدث شخص عن شخص مات قبل ولادته هذا نعلم انه منقطع ها يقينا تأملوا ها وسنة قلت بالتعبير شخص روى عن شخص نعلم انه مات قبل ولادته قبل ولادة الميت ها؟ ايه قبل ولادته المحدث يعني طيب وكذلك لو علمنا انه روى عنه بعد ولادته لكن في زمن ليس اهلا للتحمل كما لو كما لو روى محمد بن ابي بكر عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثا فهذا نعلم انه ما ما اتصل لماذا لان محمد ابن ابي بكر ولد في حجة الوداع ولا يمكن من ولد في حجة الوداع ان يسمع من الرسول صلى الله عليه وسلم قولا يعيه اي نعم طيب المهم اذا سئلنا ما هو المسند في اللغة ها كل حديث اسند الى قائله في الاصطلاح مرفوع صحابي بسند ظاهره الاتصال. طيب يقول رحمه الله فان قل عدده بدأ المؤلف الان بالسند السند عالي ونازل نعم وضابط العالي والنازل ما اشار اليه صاحب البيقونية وكل ما قلت رجاله على وظده ذاك الذي قد نزل العالم ما قل عدد رجاله من مخرجه الى منتهى سنده والنازل ها؟ عكس ذلك من المعلوم ان العالي من حيث العدد اقرب الى الصحة من الناس لان احتمال الخطأ من ثلاثة اقرب من احتماله من لا من اثنين اذا كانت واسطة يعني ما هو معناها العدد المخبر ونحن نقول ان العالي من حيث العدد من حيث العدد لا من حيث الوصف لانه من حيث الوصف لا يتقيد بالعدد قد يكون السنة ثلاثة رجال مبرزين العدالة خير من رجلين دونهم في العدالة طيب قد يكون الثلاثة الثلاثة هؤلاء خيرا من الرجلين ممن لم يبرز في العدالة لكن من حيث العدد كلما قل العدد كان اقرب الى الصحة وابعد عن احتمال الظعف ولهذا احتاج العلماء الى بيان العالي والناسب العلو قسمة علو مطلق وعلو النسبي فالعلو المطلق ما قل عدد رجاله بالنسبة الى رسول الله صلى الله عليه وسلم والنسب ما قلت ما قل عدد رجاله بالنسبة الى الى امام من ائمة الحديث معروف بانه امام وان كثر فيما بين الامام وبين النبي صلى الله عليه وسلم المهم انه الى هذا الامام اقل عددا من السند الاخر فيكون هذا عاليا لكن علوا نسبيا مثال العلو المطلق روى هذا روى رجل هذا الحديث بسند بينه وبين الرجال وبين النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثة رجال ورواه بسند اخر بينه وبين النبي صلى الله عليه وسلم اربعة رجال الاول عال علوا مطلقا عن العلوم المطلقة لان السند ما فيه امام مبرز كلهم رجال من الثقات لكنهم ليسوا ائمة في الحديث نقول هذا عالم علوا مطلقا ولهذا ثار بعض العلماء يؤلف في الثلاثيات كثلاثيات المسند الى ثيات البخاري وما اشبه ذلك يعني يجمع الاحاديث التي بينها التي بين البخاري وبين النبي صلى الله عليه وسلم فيها ثلاث رجال او التي بين الامام احمد وبين النبي صلى الله عليه وسلم فيها ثلاث رجال وما اشبه ذلك عرفتم طيب العلو النسبي يعني انه عالم بالنسبة الى هذا الامام فقط بقطع النظر عمن وراءه مثل ان ان اروي هذا الحديث من طريق شعبة وبيني وبينه ثلاثة جهال وارويه من طريق اخر الى شعبة بيني وبينه اربعة رجال فهنا نسميه علوا نسبيا نسميه علوا نسبيا اليس كذلك طيب لو فرض اني رويت الحديث من غير طريق شعبة بعدد اقل فما زال العلو النسبي في الطريق الاول باقيا وان كان الثاني يكون بالنسبة المطلق اعلى منه والله اعلم انتهى الوقت هذا