نعم قل عدده فاما ان ينتهي الى النبي صلى الله عليه وسلم او الى الى امام ذي صفة عليا وشعبة. الاول العلو المطلق والثاني وفيه الموافقة وهي الوصول الى شيخ احدى احدى المصنفين احد المصنفين من غير مصنفين غير طريقك بس بس بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين سبق لنا تعريف الصحابي بالمتن وفي الشرح ومحترازات التعريف وسبق لنا ان المرفوع ما اضيف الى الرسول صلى الله عليه وسلم وانه سمي مرفوعا لارتفاع مرتبته بنسبته الى الى الرسول صلى الله عليه وسلم وارتفاع مرتبته من حيث العمل به اليس كذلك طيب قال المؤلف رحمه الله تعالى والثاني الموقوف وش الثاني ما انتهى الى الصحابي تم الموقوف فاذا قيل مثلا وعن ابن عباس موقوفا المعنى انه من كلامه ان كان قولا او من فعله كان فعلا وليس مرفوعا الى الرسول صلى الله عليه وسلم نعم وهل هو حجة المنسوب الى الصحابي او المضاف الى الصحابي سبق لنا انه حجة بل في حكم مرفوع بشروط اذا لم يكن لراعي فيه مجال ولم يكن له تعلق بشرح عظيم او لغة ولم يكن الصحابي ممن عرف بالاخ الاسرائيلية فانه يكون له حكم الرفع واذا كان له حكم الرفع كان حجة لا لانه اضيف للصحابي ولكن لانه ايش مرفوع حكما كده يا ابراهيم ها معنى طيب اما اذا لم يكن له حكم الرفع ولهذا ينبغي ان يقيد قال هو ما انتهى الى الصحابي ولم يكن له حكم رفض هذا تم الموقوف تم الوقوف ثم هو حجة الان نبحث نقول اما اذا كان له حكم الرفع فهو ايش رجة لانه ينسب حكما الى رسول الله صلى الله عليه وسلم. كيف يا محمد ها يلا تعال قبل يوم تكون جدام اتصلت به عند هالجدار ما نبقى انا صرت مثل الجدار نعام طيب آآ يكون يكون حجة ليش لانهم مرفوعين النبي صلى الله عليه وسلم طيب اما اذا لم يكن في له حكم الرفع فقد اختلف اهل العلم بقول الصحابي هل هو حجة او لا فمن العلماء من يقول ليس بحجة او للصحابي لان الصحابي غير معصوم الخطأ يقع من ابي بكر ومن عمر ومن عثمان ومن علي يقع منه ولا يصحح من قبل الله لانهم غير طيب ومع صميم واذا كانوا غير معصومين فلا يمكن ان نلزم عباد الله بقول غير معصوم نعم قوله المترجح راجع على غيره لكن ان ان ان نلزم الناس به لا وهناك فرق بين ان نقول الاخذ بقول الصحابي ارجح وبين ان نقول الاخذ بقول الصحابي واجب اليس كذلك لاننا اذا قلنا واجب قسمنا من يخالفه واذا قلنا ارجح قلنا ان من خالفه ترك الاختيار وليس ايش وليس باثم ومن اهل العلم من قال ان ابا بكر وعمر قولهما حجة ومن عداهما ليس بحجة لقول النبي صلى الله عليه وسلم فيما صح عنه في صحيح مسلم ان يطيعوا ابا بكر وعمر يرشدوا وقال ايضا اقتدوا باللذين من بعدي ابي بكر وعمر ولان الله سبحانه وتعالى اختار لهما ان يكونا صاحبي الرسول حيا وميتا فقد كان كثيرا ما يقول جئت انا وابو بكر وعمر وذهبت انا وابو بكر وعمر وما اشبه ذلك واختار الله تعالى ان يكونا صاحبيه بعد الموت فلم يكن احد الى جانب رسول الله صلى الله عليه وسلم الا ابو بكر وعمر فقولهما اذا حجة ومن عداهما اليس بحجة وقيل قول الخلفاء الراشدين حجة ومن عاداهم ليس بحجة واحتج هؤلاء بقول الرسول صلى الله عليه وسلم عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي وقالوا لا احد ارشد في خلافته من هؤلاء الاربعة ابو بكر وعمر وعثمان وعلي والحق بعض العلماء بهم عمر ابن عبد العزيز رحمه الله ولم نعلم ان احدا الحق بهم الخلفاء الا عمر بن عبدالعزيز على خلاف فيه قالوا فمن لم يكن من الخلفاء الراشدين من الصحابة فليس اليس ايش قوله بحجة وقال بعض اهل العلم بل السابقون الاولون من المهاجرين والانصار قولهم حجة لان لهم قدم صدق وسابقة في الاسلام فهم اعلم بشرع الله ممن تأخر عنه ولهذا قال الرسول عليه الصلاة والسلام في السابقين لا تسبوا اصحابي قال ابن خالد ابن الوليد ها عبد الرحمن ابن عوف لا تسبوا اصحابي فوالذي نفسي بيده لو انفق احدكم مثل احد ذهبا ما بلغ مد احدهم ولا نصيب هذي كم قول اربعة وقال بعض اهل العلم من كان من الفقهاء المشهورين من الصحابة فقوله حجة لان الفقيه عنده من العلم والبحث والمناقشة ما ليس عند الانسان المعرض نعم فمثلا ابن عباس وابن مسعود ومعاذ بن جبل وامثالهم يكون قولهم حجة اما رجل جاء الى الرسول عليه الصلاة والسلام تعلم منه ما تعلم من احكام الاسلام ثم انصرف الى باديته فهذا قوله ليس بحجة لان الغالب عليه النقص في العلم والفهم فلا يكون حجة ولهذا قال الله تعالى الاعراب اشد كفرا ونفاقا واجدر ان لا يعلم حدود ما انزل الله على رسوله والله عليم حكيم ومن الاعراب من يؤمن بالله واليوم الاخر ويتخذ ما يفوق قرباتا عند الله وصلوات الرسول ولم يذكر عندهم علم مع انهم مؤمنون الحاصل ان المسألة خلافية بين اهل العلم وكل هذا الخلاف مشروط بما اذا لم يخالف الصحابي نصا فان خالف نصا فقوله ليس بحجة اطلاقا ولا يمكن ان يعارض قول رسول الله صلى الله عليه وسلم قول رسول الله صلى الله عليه وسلم بقول احد مع انهم مؤمنون الحاصل ان المسألة خلافية بين اهل العلم وكل هذا الخلاف مشروط بما اذا لم يخالف الصحابي نصا فان خالف نصا فقوله ليس بحجة اطلاقا ولا يمكن ان يعار قول رسول الله صلى الله عليه وسلم قول رسول الله صلى الله عليه وسلم في قول احد من الناس كائنا من كان حتى قال ابن عباس رضي الله عنهما يوشك ان تنزل عليكم حجارة من السماء اقول قال رسول الله وتقولون قال ابو بكر وعمر وما اعظم الامر في قوم يقال لهم قال رسول الله يقول قال فلان من العلماء اي فلان او اين منزلة فلان من منزلة ابي بكر وعمر لا شيء بينهما كما بين الثريا والثرا ومع ذلك يأتي بعض المقلدين بل بعض المتعصبين مو هالمقلدين ثم يطرح قول رسول الله صلى الله عليه وسلم قول خير البرية لقول من ليس قوله بمعصوم ولا يلتفت اليه ولا ولا يقبل نقاشا فيه هذا المشكل وكيف يتحيل؟ هو يقول لا ارد قول رسول الله لكن ارد قولك انت لقول من هو اعلم منه من انت مع احمد احمد ابن حنبل مع احمد ابن حنبل ان كان حنبليا من انت مع الشافعي؟ كان شافعيا من انت مع ابي حنيفة ان كان حنفيا من انت مع مالك ان كان مالكية هو لا يمكن ان يقول انا اعارظ قول الرسول بقول امامي لا انا اعارظ قولك وشن وين امامي ما فهم الا انت اش نقولو نعم فوز ان قولي هو قول وذاك يقول قول فرعون هو قول الرسول يقول ذاك اعلم منك يا مسلم وش انت هذاك اعلم انت اعلم من مالك مؤلف الموطأ ها صحيح هو يقول نعم ماذا اجد من المرسلين؟ انا افق على هذا لكن من يقول ان مالك خالف المصري نعم ما يقارب يعني اقوال الصحابة والتابعين ومن بعده اللهم اعلم برسول الله نقول له العلم جميعهم اتفقوا على ومن قوله اذا صح الحديث فهو مذهب. ايه. وبعضهم لا يبلغ. يعني على معنى هذا القول ديارا بعيدة انتشرت الكتب والمطابق ايه نعم نقول ما نخاف كلام عبد الله هذا هو الواقع نقول اولا ان هؤلاء الائمة كانوا ائمة لانهم عرفوا انفسهم وعرفوا قدرهم الى جانب قول رسول الله صلى الله عليه وسلم. وش قالوا اذا صح الحديث فاضربوا بقول عرض الحائط ضربوه عبر الحيط اللي تكسر لان قول الرسول مقدم على كل شيء وبهذا صاروا ائمة شف لما عرفوا قدر انفسهم رفع الله اقدارهم هذا واحد اننا نقول هل امامك تكلم عن هذا الحديث وتبين لنا وجهة نظره ان امك ربما خفي عليه الحديث ربما تأول فيه ربما ظنه منسوخا ما تعارضنا بس بمجرد قوله لا يمكن نقبل منك. احنا عندنا قول الرسول قول امامة اما لو كان امامك بحث في هذا الحديث قال طب هذا الحديث مخصوص منسوخ ضعيف مؤول جبنا رأيه فيه ذاك الساعة ربما نتهم رأينا وناخذ برأي مال لانه اعلم منه لكن ما دام ما دام امامك لم يناقش فيه ولم يتعرض له ما يمكن نقبل وهذا كله يعني يتبين به ظرر ما صنف في الفقه في العصور الوسطى حيث انك تقرأ كثيرا من كتب الفقهاء ما تجد فيها دليلا واحدا الا تعنيلات ولا نصوص ائمتهم من الامام الاول الى الى الائمة تابعين له نعم المهم ان نقول ان الراجح في مسألة قول آآ نعم نقول ان قول الصحابي مشروط بالا يخالفه نصا شرط اخر الا يخالف قول صحابي اخر ابن عبد الرحمن ابن داوود الا يخالف قول صحابي اخر فان خالف قول صحابي اخر طلب المرجح قلب المرجح لقوله تعالى فان تنازلتم في شيء فردوه الى الله والرسول