وهو اجمع ما اجمع ما جمع في ذلك وكذلك من جاء بعد الصحابة وهم التابعون. من نظر اليهم باعتبار الاخذ عن بعض الصحابة فقط جعل الجميع طبقة واحدة كما صنع ابن حبان ايضا ومن نظر اليهم باعتبار باعتبار اللقاء
كما فعل محمد ابن سعد ولكل منهما وجه ومن المهم ايضا معرفة بالنسبة للارسال والاتصال ان الصحابة طبقة واحدة لان حديثهم في حكم المتصل حتى لو جاء بالعنعنة الا ما علم انه مرسل
كما لو تحدث ابن عباس عن امور وقعت قبل ان يولد فانها او قبل ان يميز فانا نعلم ان هذا من باب المرسل واما باعتبار الفضل فلا شك انهم طبقات
ولكن وما ما دمنا نتكلم عن الرواية لنعرف المتصل من المنقطع فان جعلهم طبقة واحدة اقرب من جعلهم طبقات وكذلك نقول في التابعين جعلهم طبقة واحدة اقرب من جعلهم طبقات وان كانوا يختلفون بكثرة الاخذ عن الصحابة رضي الله عنهم
فمنهم من لازم بعض الصحابة وصار يروي عنه كثيرا ومنهم من دون ذلك وابن حجر رحمه الله في التقريب في تقريب التعذيب جعل طبقات في كتابه وهو اصطلاح اصطلحه لكن مع ذلك هو مفيد لطالب العلم اذا تمرن عليه
عرف هذه الطبقات نعم ومن المهم ايضا معرفة مواردهم ووفياتهم. لانها لان بمعرفتهما يحصل الامن من دعوى المدعين للقاء بعضهم وهو في نفس الامر ليس كذلك ومن المهم ايضا معرفة بلدانهم واوطانهم وفائدته الامن من تداخل الاسمين اذا اتفقا نطقا لكن افترقا بالنسبة
ومن المهم ايضا معرفة احوالهم تعديلا وتجريحا وجهالة بان الراوي اما ان تعرف عدالته او يعرف فسقه او لا يعرف او لا يعرف فيه شيء من ذلك ومن اهم ذلك بعد الاطلاع معرفة مراتب الجرح والتعديل
لانهم قد يدركون الشخص بما لا يستلزم رد حديثه كله وقد بينا اسباب ذلك فيما مضى وحصرناها في في عشرة وتقدم شرحها مفصلا والغرض هنا الالفاظ الدالة لاصطلاحهم على تلك المراتب وللجرح مراتب واسوأها الوصف بما دل على المبالغة على المبالغة فيه
ذلك التعبير بافعل كاكذب الناس وكذا قولهم اليه المنتهى في الوضع او هو ركن ونحو ذلك. ثم دجال او وظاع او كذاب. لانها فيها نوع مبالغة لكنها دون التي قبلها واسهلها اي الالفاظ الدالة على الجرح قولهم فلان لين
او فيه ادنى مقال وبين اسوأ الجرح واسهله مراتب مراتب لا تخفى مراتب وبين اسوأ الجرح واسهله مراتب لا تخفى متروك او ساقط او فاحش للغلط او منكر الحديث اشد من اربع اشهر الغلط
عندي بلغم لا  متروك او ساقط او فاحش غلط او منكر الحديث اشد من قولهم ضعيف او ليس بالقوي او فيه ومن المهم ايضا معرفة مراتب التعديل وارفعها الوصف ايظا بما دل بما دل على المبالغة فيه واصلح ذلك التعبير
بافعل كاوثق الناس او اثبت الناس او اليه المنتهى في التثبت ثم ما تأكد بصفة من الصفات الدالة على التعديل او صفتين كثقة ثقة او ثبت كثقة كثقة ثقة ويجوز كثقة
على سبيل حكاية. كان يقول هو ثقة. نعم او ثبت ثبت او ثقة حافظ او عدل ضابط او نحو ذلك وادناها ما اشعر بالقرب من اسهل التجريح كشيخ ويروي حديثه ويروى حديثه ويعتبر به ونحو ذلك. وبين ذلك مراتب لا تخفى
وهذه احكام تتعلق بذلك ذكرتها هنا لتكملة الفائدة فاقول وهذه احكام الاحكام يعني اللي بيذكرها مهي بالسابقة على كل حال هذا موضع مهم نقف عنده نقول الجرح المؤلف رحمه الله تعرض
ببيان ان من المهم معرفة مراكز الرواة مراتب الرواتب للجرح وفي التعذيب فما هو الجرح وما هو التعديل الجرح لغة الشر كأن تجرح الانسان سكين او زجاجة او ما اشبه ذلك
واما بالاصطلاح فهو وصف الراوي بما يلزم منه رد روايته او بما يقتضي رد روايته وصف الراوي بما يقصد رد الروايتين هذا الجرح مثل ما يقال هذا كذاب هذا دجال هذا ضعيف هذا سيء الحفظ
نعم هذا فاسق وما اشبه ذلك كذا يا عبد الله ها ما هو الجرح وصف الراوي بما يقتضي رد روايته وستأتي شروطه مراتب الجرح متعددة اعلاها الوصف بافعى الوصف بافعاله
والمراد يفعل افعل الذي يكون به الجرح مثل ان يقال هذا اكذب الناس اكثر الناس اسم التفضيل ما اعرف شيء هذا افسق الناس هذا اشد الناس ضوء حفظ وما اشبه ذلك
نقول هذا هذا اعلى انواع الجرح وبعد ذلك يقول ثم ثم دجال او والظاء او كذاب هذه المرتبة الثانية اذا قال دجال لا والله فيه فلان وهو دجال  فيه فلان وهو كذاب
فيه فلان وهو وظاع هذا لا شك انه جرح لكنه اهون من الاول لان صيغة المبالغة لا تمنع المشاركة  قد يكون هذا وظاعا والاخر كذلك وظاع والثالث والرابع كلهم وظاعون
فالمبالغة صيغة المبالغة لا تمنع المشاركة لكن صيغة افعال نعم تمنع المشاركة فلا يا عيسى يوسف بن شبان ماذا قلت كيف تقول نعم اذا ترى هذا يقدح يقدح في روايتك
ان تقول نعم وانت ما تدري وش اقول ما الذي قلت؟ نعم صيغة المبالغة تمنع لا تمنع المشاركة صيغة المبالغة لا تمنع المشاركة لكن الصيغة في التفضيل تمنع المشاركة. طيب
يقول اسهلها يعني اذا قيل فلان لين تبقى احيانا تكون صفة لين صفة مدح كذا واحيانا تكون صفة ذم قال هذا الراوي لين ها؟ هذا دم يعني معناه لين كل شيء نقبله
ما يتحرك ولا يتثبت وايضا لين ليس قويا فيما يحفظه يتثبت فيه ويراجعه لا اما لو قلت فلان لين تهلوا الاخلاق على الناس فهي فهي مدحة شف كلمة واحدة يختلف معناها باعتبار السياق
كذلك اذا قيل سيه الحفظ الحفظ هذا ايضا جرح لا شك لكنه ليس كالمرتبة الاولى والثانية ليس كصيغ مبالغ ولا او فيه مقال  في مقال هذي ايضا جرح لين انتهى
او فيه نظر او ينظر فيه او ما اشبه ذلك كل هذه كلمات جرح لكنها من اسهل كلمة الجرح طيب هل يجوز ان اقول لمن حاله لا تقتظي التليين في الجرح
ان اتي بهذه العبارات اللينة لا لان هذا يقتضي ان يكون قبول خبره متوقعا كما انه لا يجوز ان اقول لمن جرحه  انه اكذب الناس او انه وظاء او دجال او كذاب او ما اشبه ذلك
لان هذا يجيب ان لا نلتفت الى ما روى وان نطرحه مرة واحدة الحاصل ان هذه المراتب التي ذكرها ابن حجر رحمه الله ليست فقط هذه المراتب التي لو حصرناها تبلغ ستة او سبعة
بل هي كثيرة ولهذا قال بين ذلك مراتب بين ذلك مراتب مثل قولهم فلان متروك  وش معنى المطلوب وتقال للمتهم بالكذب متهم بالكذب يقال فيه متروك كم مرة طيب يقال ساقط
هذا ضعيف جدا طب اذا قس ساقط بالمرة ها؟ اربعتاشر؟ قشل ساقط لا يسوى فلسا او فلسفة. ها؟ اشد واشد انما شف هاي مراتب يجب على الكلمات. طيب اذا قيل
فلان فاحش الغضب هذا ايضا لا شك انه جرح جرح عظيم ولم يقل يغلط احيانا قال فاحش الغلط اذا لا اقبل خبره لانه فاحشة واعطي اذا قال منكر الحديث منكر الحديث ايضا
هذا جرح شديد معناه اننا لا نقبل حديثه لانه منكر ولهذا قال هذا اشد من قولهم ضعيف او ليس بالقوي او فيه مقال معلوم هذا واظح ضعيف متروك اين شك
يده اذا قيل مثلا فيه مقال او منكر الحديث منكر الحديث اشد فاحش الغلط لين الفاحش والعربي وعلى هذا فطس وعلى ذلك ولكن الامر هنا واضح اذا اتفق الحفاظ على وصف الرجل بوصف واحد
لكن اذا قال بعضهم متروك وقال بعضهم انه فيه مقال مشكلة هاي تعارظ فيه الجرح فبعض الحفاظ جرحوا بجرح شديد وبعضهم جرحه بجرح خفيف فماذا نعمل؟ نقول يرجع الى حال هذين الحافظين
ايهما اشد او ايهما اكثر علما في حال هذا الرجل  فاكثرهما علما به هو الذي نأخذ بقول كذلك ايضا بعض العلماء رحمهم الله يشددون الرجال وفي الجرح فادنى شيء عندهم
يوجب ان يكون الرجل مجروحا جرحا شديدا وبعض الناس يتساهل بعض الناس يتساءل كمثل يقولون النسائي من اشد الناس في الرجال وابن حبان من اسهلهم في الرجال ولكن الوسط هو الذي ينبغي ان يؤخذ به. لا هذا ولا هذا
نعم  اي نعم