المسألة يقول عن هل تحمل على السماع او لا ان كانت من غير المعاصر فانها ليست للسماع قطعا فلو قال التابعي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فليست محمولة على السماع لو لو تكلمون خارج المسجد جزاكم الله خير اذا كانت من تابعي علمنا انه لا يمكن ان يحملها على السماع وان كان التابعي ثقة لان التابع لم يدرك النبي عليه الصلاة والسلام ولو قال ولو قال الامام احمد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم اليس جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من فعل كذا فله كذا قلنا ها لا يحمل على السماء قطعا اما اذا كان معاصرا يعني انهما في عصر واحد فانها تحمل على السماء الا من مدلس الا من مدلس فانها لا تحمل عليه المدلس هو الذي يكون بينه وبين من اسند اليه الحديث رجل لكن يخفيه لكنه يخفيه يسقط هذا الرجل ليفهم من بلغه الخبر انه خبر متصل او لكون هذا الرجل الذي اخفاه وحذفه ممن لا ترغب الرواية عنه وهو عنده ثقة او لكون هذا الرجل الذي اخفاه بينه وبين شيخه الملازم له عداوة فلم يحب ان يعلم شيخه بانه سمع من ذاك المهم ان اغراض التدليس كثيرة فالمدلس اذا روى بصيغة العنعنة فانها لا تحمل على السماء الا ان العلماء استثنوا البخاري ومسلم صحيح البخاري ومسلم قالوا انه محمول على السماع ولا سيما البخاري رحمه الله كما سيأتي ان شاء الله تعالى في الحديث الذي في الكيان الذي بعده فصارت العنعنة تنقسم الى ثلاثة اقسام عنعنة من ليس بمعاصر فلا تحمل على السماء عنعنة معاصر غير معروف بالتدليس فتحمل على السماء عنعنة معاصر معروف بالتدليس فلا تحمل على السماء ها الا في البخاري ومسلم. نعم طيب يوجد عنعنة في الصحابة رضي الله عنهم يقول عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال كذا وكذا وش تحمل ها؟ تحمل على السماء؟ تحمل على السماء لان الصحابة غير معروفين بالتدليس ولكن لو قال قائل يرد عليكم احاديث ابن عباس رضي الله عنه وعن ابيه فانها كثيرة جدا ومع ذلك يقال انه لم يحفظ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مباشرة الا نحو عشرين حديثا فماذا نقول نقول هنا لا تدريس لا تدليس لان الشيء اذا علم لم يكن فيه تدليس التدليس انما يكون في شيء خفي فمازا لو روى ابن لو روى ابن عباس رضي الله عنه حديثا عن الرسول عليه الصلاة والسلام يحكي يحكي بدء الوحي علمنا انه ليس ليس بمتصل ولا لا لماذا؟ وهل يكون في هذا تدريس ما في تدريس قطعا ليس به تدليس لان الامر واضح التدريس يكون في الشيء الخفي الذي يحتمل انه سمع وانه لم يسمع ولهذا سميناه تدليسا كما نقول ان تصرية اللبن في ذرع البهيمة ها تدريس لانه يوهم اما الشيء الواضح العيب الواضح ما يسمى تدريس فالانقطاع الواضح لا نسميه تدريسا قطعا لو روى مثلا تابع التابعين اللي ما ادرك احد من الصحابة عن الصحابة نقول هذا تدليس لا ليس بالانسان المنقطع معلوم على كل حال الان تبين ان العنعنة تنقسم الى الى هذه الاقسام الثلاثة من غير معاصر معاصر لقي لا من معاصر غير معروف بالتدليس من معاصر معروف بالتدريس فمن غير معاصر ها لا تحمل على السماع للعلم بذلك من معاصر غير معروف بالتدريس تحمل على السماع من معاصر معروف بالتدريس لا تحمل الا في البخاري ومسلم واضح؟ طيب انتبه لهذا قال المؤلف وقيل يشترط ثبوت لقائهما وهو المختار ولو مرة وهو مختار يعني قال بعض العلماء انه اذا روى عن معاصر بلفظ عنه وان كان غير معروف بالتدليس فانه لا يحمل على الاتصال الا اذا ثبت اللقاء ولو مرة اذا ثبت اللقاء ولو مرة حملناه على السماء انتبه هذا يشترط زيادة ان يكون المعاصر غير مدلس وان يثبت لقيه من روى عنه او لقاؤه من روى عنه فان لم يثبت لم تحمل على السماء وهذا اختيار البخاري رحمه الله كما قال المؤلف والاول اختيار مسلم مسلم يقول متى ثبتت المعاصرة وروى شخص عن اخر معاصر له ولم يعرف الراوي بالتدريس وجب حمله على السماع وجب حمله على السمع على انه سمعه منه وان لم يثبت وان لم يثبت انه لقيه وشدد الانكار على من قال بخلاف ذلك في مقدمة الصحيح مع ان الذي قال بذلك شيخه البخاري ولكنهم رحمهم الله ما لا تأخذهم في الله لموت الان انما الاقرب الاقرب ان ما اختاره البخاري اصح لا شك من جهة الصحة لا شك انه اصح لكن اذا كان من معاصر ثقة عدل غير معروف بالتدليس فلماذا لا نحمله على السماع لماذا نحمله نقول لدينا مسألتان المسألة الاولى ان الاصل عدم الرقي وعدم السماع وعن ليست صريحة في السماء وعلى هذا فيكون الاصل عدم السماء فلا نقول انه متصل ولا نقول انه سمع منه والاخرون يقولون الاصل فيمن روى عن فلان انه تلقاه عنه مباشرة هذا الاصل وهذا الرجل لم يعرف بالتدريس فسياقه للحديث بلفظ عن على انه يريد بذلك اثبات الحديث يدل على انه استمعوا ولقيه والحقيقة ان ان كلا تعليلين قوي جدا لكن من حيث الصحة لا شك ان اشتراط اللقي اثبت واقوى لانه ما دام الاحتمال قائما بانه لم يسمع منه فان الحديث لا بد ان يكون فيه شيء من الظعف طيب يقول وهو المختار على ما اختاره ايش المدينة والبخاري وغيرهما من النقاد. اي نعم هذا مبتدأ درس ايه نمشي واطلقوا المشابهة في الاجازة المتلفظ بها تجاوزا وكذا المكاتبة في اجازة المكتوب بها وهو موجود في عبارة كثير من المتأخرين بخلاف المتقدمين فانهم انما يبلغونها فيما كتب به فيما كتب به الشيخ من الحديث الى الطالب سواء اذن له في روايته سواء اذن سواء اذن يعني ما هي بمتابعة اللي قبلها سواء متعلقة باللي بعدها سواء حزن له في روايته ام لا فيما لا فيما اذا كتب اليهم لا لا فينا لا فيما اذا كتب اليه بالاجازة فقط. نعم فيه مشافهة حدثني مشافهة وحدثني كتابة عند المتقدمين يقول مشافه يعني اخذته من فمه كتابة يعني كتب لي بالحديث فقال حدثني فلان عن فلان عن فلان الى اخره هذا معنى المشافهة والمكاتبة عند عند من عند المتقدمين وهذا هو مقتضاها في اللغة العربية هذا مقتضاه باللغة العربية لكن المتأخرون قالوا ان المراد بالرواية بالمكاتبة يعني اجازني كتابة اجازني كتابه وما حدثني بالحديث لكن اجازني رواية هذا الاصل اللي هو كتاب بالكتابة مشافهة يعني اجاز لي بالمشافهة اجاز لي بالمشابهة كلام عربي فصيح ها طيب المتقدمون اذا قال حدثني مشافهة وش المعنى يعني القى الي الحديث من فمي وسمعته باذني واضح بدون واسطة اذا قال كتب الي بحديث عمر ابن الخطاب انما الاعمال بالنيات يعني ارسل الحديث مكتوبا ارسل لي الحديث مكتوبا بسنده لارويه عنه فاذا قالوا حدثني كتابه يعني كتب الي بالحديث بسنده تمام ولا لا؟ طيب وهذا هو المطابق للمعنى اللغوي هذي من مطابق المعنى اللغوي لكن المتأخرون اصطلحوا لهذا لهذا لهاتين الكلمتين معنى اخر قالوا اذا قال حدثني مشافهة يعني اجازني مشافهة وتعرفون الاجازة ولا لا الاجازة يكون يكون الشيخ عنده حديث. عنده كتاب حديث رواه ابو السند كصحيح البخاري مثلا فيقول بدل من ان يقرأ علي الكتاب كله واتعب بالاستماع ويروح عليه وقت طويل يا تلميذي شوف هذا الكتاب اجزتك ان ترويه عني وش يقول التلميذ على اصطلاح المتأخرين يقول حدثني مشابهة المشابهات او اجازني مشافعته عرفت طيب الصورة الثانية الكتابة من فلان الى تلميذ فلان وبعد فقد اجزت لك ان تروي عني صحيح البخاري الطبعة الفلانية مثلا او بقلم فلان وش نسمى هذي حدثني كتابه او مكاتبة او كاتبني او اجازني كتابه او ما اشبه ذلك المهم ان المتأخرين صار لهم معنى خاص في كلمة المكاتبة والمشافهة وحينئذ يجب على الطالب ان يعرف الفرق بين اصطلاح المتقدمين واصطلاح المتأخرين طيب ايهما اقوى الكتابة في اصطلاح المتقدمين او المتأخرين المتقدمين لانها رواية الحديث مكتوبا اما هذه اجازة وتعرفون ان الاجازة فيها شيء من الضعف لكن لجأ الناس اليها من اجل الكثرة كثرة الطالبين وضيق الوقت صاروا يجعلون هذي الاجازة وانما كانت اضعف لانه يجوز ان يكون هذا الاصل دخل في الشيء ليس من ليس من مما حدث به الشيخ او حذف منه شيء بخلاف الذي يروي لك الحديث مشابهة ويكره عليك او تقرأه عليه هذا بلا شك