نعم او تصنيفه على العلل في ذكر المتن وطرقه وبيان اختلاف مقالته والاحسن ان يرتبها على الابواب ليسهل تناولها هذا ايضا مهم يصنف على العلل يعني معناه يذكر الاحاديث التي فيها العلة فقط فتجده يسوق السمك ثم يذكر العلة فيه سواء كان ذلك باختلاف الرواة او باختلاف المتون بزيادة او نقص وهذا ايضا مفيد لطالب العلم خصوصا طالب الحديث او طالب علم الحديث لانه يستطيع ان يعرف العلل الموجودة في الاحاديث بواسطة هذه المصنفات وقد علمتم فيما سبق ان من من شرط الصحة والحسن ان يكون الحديث غير معلل ولا شاة اي نعم او يجمعهم على الاطلاق فيذكر طرف الحديث الدال على بقية الدال. فيذكر طرف الحديث الدال على بقيته. فيذكر فيذكر طرف الحديث الدال على بقيته ويجمع اسانيده اما مستوعبا واما مقيدا بكتب بكتب مخصوصة هذا ايضا بسيط هذا ما يخرج عما سبق لكنه لا يذكر الحديث تاما بل يذكر طرفه يفعل ذلك حرصا على الوقت وحرصا على الورق وتسهيلا للمراجع فمثلا اذا كان يبي يألف على المسانيد يذكر مسند ابن عباس ويذكر طرف كل حديث رواه ابن عباس ويحيلك على كتب الائمة حيلك على كتب الائمة مثل كتاب ذخائر المواريث نعم يذكر طرف الحديث ويحيلك على الباب يقول رآه فلان في كذا وفلان في كذا فلان في كذا فتجده يجمع اصولا كثيرة في ورقات يسيرة لكن يجب ان يكون المذكور من من الحديث ان يكون الطرف المذكور من الحديث دالا على البقية اما لو قال مثلا مثل حديث عائشة رضي الله عنها من عمل بس وقال اخرجه البخاري طيب وشو ها ما ما دل على بقيته لان هل تفهم ان هذا من عمل عملا ليس عليه امرا فهو رد ما تفهم ربما يصل فيه من عمل صالحا من عمل كذا وكذا من غير هذا المهم ان التصنيف على الاطراف لابد ان يكون الطرف المذكور دالا على بقيته. اي نعم ومن المهم بسبب الحديث. معرفة. ومن المهم معرفة سبب الحديث. وقد صنف فيه بعض طيب يقول اما مستوعبا مستوعبا واما مقيدا بكتب مخصوصة مثل ايش مثل يذكر اطراف حديث البخاري فيذكر طرف الحديث ويقول رواه البخاري في كذا وفي كذا وفي كذا وفي كذا الان ولله الحمد حصل الترقيم ترقيمه موجود طبعا الاخيرة يقول لك مثلا اطرافه او طرف الحديث ومن يذكر الارقام ما دام الكتاب كله مرقما فستهتدي الى مكان حديث في مكان اخر واضح طيب ومن المهم معرفة سبب الحديث وقد صنف فيه بعض شيوخ القاضي ابي يعلى بن الفرا الحنبلي وهو ابو حفص العكبري قد ذكر الشيخ ثقي الدين ابن دقيق العيد ان بعض اهل عصره شرع في جمع ذلك وكأنه ما رأى تصنيف العكبري المذكور وصنفوا في غالبها من المهم معرفة سبب الحديث معرفة سبب الحديث مهم لان معرفة الاسباب تعين على فهم المعنى من جهة وتدل على حكمة التشريع من جهة اخرى وقد الف العلماء في ذلك كتبا كما الف المفسرون كتبا لاسباب النزول لكن حصل في هذا النوع من العلم حصل فيه اشياء كثيرة غير صحيحة في القرآن حصل اشياء كثيرة من الاسرائيليات ذكروها سببا للنزول او فسروا بها القرآن وهذا خطير جدا لانهم قد يفسرون القرآن بما لا يدل عليه بناء على هذه الاثار وفي الاحاديث ايضا ذكر اشياء كثيرة اسبابها غير صحيحة اسبابها غير صحيحة فلهذا ينبغي العناية بهذا التصنيف وان وان لا يذكر الانسان من الاسباب الا ما كان صحيحا طيب نعم وصنفوا في غالب هذه الانوار على ما اشرنا اليه غالبا وهي اي هذه الانواع المذكورة في هذه اثنا عشر ما هي عالمنا الشرع يصعد ليستقيم المعنى نعم وهي هذه الانواع المذكورة في هذه الخاتمة نقل النحو ظاهرها مستغنية عن التمثيل وحصرها متعسر فلتراجع لها مبسوطاتها ليحصل الوقوف على حقائقها. والله الموفق والهادي لا اله الا هو. عليه توكلت واليه ينيب. وحسبنا الله ونعم الوكيل. وصلى الله على سيدنا محمد واله وصحبه وسلم فهذا يقول مؤلف ان هذه الاشياء نحن نقل محض غنية عن التعريف لان الانسان الذي لهم وارسة في كتب الحديث يفهمها ويعلمها ولا حاجة الى الاطالة بذكر ثم ختم المؤلف رحمه الله كتابه بما يخلو به كثير من اهل العلم وهو الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم لانه عليه الصلاة والسلام هو مبلغ العلم الى هذه الامة فكان من المناسب ان تبدأ التصانيف بالصلاة عليه عليه الصلاة والسلام وتختم بالصلاة عليه والى هنا انتهى هذه العجالة من اصول الحديث وهي مهمة جدا جدا