طيب كذلك يقول المؤلف وينفرد الطالب بان يوقر الشيخ ولا يضجره ويرشد غيره كذا لماذا لما سمعه ربما يكون الشيء قد حدث بالعنعنة او فلان او فلان فيريد هذا الطالب ان يقوي الحديث فيجعله التحديث مثلا او بالسماع لهذا ينبغي للشيخ ان يتخذ مستمليا موصوفا بهذه الصفات الثلاثة اليقظة وحسن الخط والامانة طيب كذلك يقول المؤلف وينفرد الطالب بان يوقر الشيخ ولا يضجره ويرشد غيره تسذا لماذا لما سمعه ولا يجعل استفادة بحياء او تكبر الله اكبر ينفرد الطالب بان يوقر الشيخ نعم يعني الطالب عليه ان يوقر الشيخ لا في حال الالقاء ولا في غير حال الالقاب لان الشيخ للطالب له فضل عليه لان الشيخ له فضل على الطالب فينبغي ان نوقره ويحترمه ولان الطالب اذا لم يشعر باحترام المعلم فانه لن ينتفع منه غالبا ولذلك اذا سقط المعلم من اعين التلاميذ قل ان ينتفعوا باذنه فاذا رأوه محل احترام وتوقير انتفع وبعلمه كثيرا اما ان يكون يخاطب الطالب استاذة سواء في المدرسة او في المسجد على انه مثله قرينه فثق انه لن يستفيد منه لكن ينبغي لنا ان يحترمه ويوقره بدون غلو لا تفعل كما يفعل بعض الناس مشائخهم ومن يزعمونهم اولياء ينحني الانسان له انحناء كانه ركب كانه فصل ظهره ليركبه ولا تكن جافيا غليظا تخاطب الشيخ كأنما اخاطب قرينا لك نبرات كلامك وفي حدته وما اشبه ذلك كذلك ايضا لا يتضجر لا يتضجر ولا يضجره يقول ولا يضجره يعني لا يفعل ما يتضجر به الشيخ مثل ايش مازال اذا رآه مثلا في شغل ما يلجئه الى ان يوقفه ويتكلم معه اذا رأى انه قد مل او تعب ما يذهب يستمر يعني يقول يستمر بالدرس او ما اشبه ذلك المهم انه لا يضجره في اي شيء كذلك ايضا في المناقشة اذا رأى انه قد ظجر او سئم فليتوقف وتكون مناقشة في وقت اخر نعم كذلك يقول ويرشد غيره لما سمعه هذا ما تتعلق بالشيخ هذي تتعلق بالتلاميذ يعني زملاء يعني انه يرشد زملائه لما سمعه من شيخ ما يسكت ويقتل يقول اخاف اعلمهم يصيرون مثلي نعم؟ لا فليعلمهم وله اجر في تعليمه بعض الناس ما يعلم لاجل ان ينفرد بالعلم وحده يقول لو اعلمهم صاروا مثلي او بكري يمكن يكونوا اطيب منه نعم قل اللي عندي عندي واللي عندهم عندهم وهذا خطأ بل الذي ينبغي ان يرشد غيره لما سمعه من شيخه حتى ينشر كذلك يقول من آدابه من آدابه الا يدع الاستفادة بحياء او تكبر نعم هذي مشكلة عند بعض التلاميذ يكون حييا فيستحي ان يسأل يقول اخشى ان اسأل يقول وش هذا؟ ما عنده علم هذه هذه مسألة هو يسأل عنها فلا فلا يسأل او يتكبر والعياذ بالله اما على شيخه ويرى انه ليس اهلا للسؤال واما ان يتكبر يقول ما هو بصائر مثل التلاميذ هذولا انا اعلى منهم وافهم منهم من ابصار مثلهم في الاسئلة آآ او يكون قد حضر المجلس اناس يرون ان هذا الرجل عالم ما يسأل عن شيء فيتكبر ايضا المهم يعني يجب على الطالب ان لا يدع تعلم او السؤال حياء او تكبرا طيب خجلا ها هو الحياء القدر هو الحياء ولهذا لا ينوي على المستكبر او حي طيب يقول ايضا ويكتب ما سمعه تاما يكتب ما سمع الحمد لله الان مريحنا الله عن كتابه بهذه المسجلات ولله الحمد وهي نعمة كبيرة لكن في الاول يكتب الطلبة يكتبون ولا خط اللي مشوه ما هو سريع في الخط ها يفوته شيء كثير واللي سريع ربما يخطف الكلمة خطفا فيزيد او ينقص لكن الحمد لله الامر الان تيسر بهذا ولكن يقول المؤلف اذا كتب يقول يكتبه تاما طرازا مما يفعل بعض الناس يكتب رموز اكتب رموز الفعل مثلا اذا كان يركب يحذف الباء يمشي يحذف الياء وهكذا يختصر علشان علشان اسرع هذا خطأ عظيم اولا لانه اذا قرأه غيرك لم ينتفع به وثانيا انك انت ربما تنسى المستقبل ولا تدري ماذا كتبت يقول ايضا ويعتني بالتقييد والظبط يعني اذا قيد يعتني بالتقييد بحيث يكون بقلم واضح وعلى ورق ثقيل وقوي وما اشبه ذلك وكذلك ايضا بالظبط يعتني والتكريمات اذا كانت تحتاج الى ظبط تجد ضمة فتحة كسرة يعتني بها وكذلك يعتني للورق بعدم تصفيطها ردي بعظها الى بعظ كما يفعل بعض الناس بدل من ان يأتي بورقة يجعلها علامة على موقفه يكسر الورقة ياسين الورق فين كسر الكتاب ويفسد هذا ايضا من الخطأ وهو خلاف ما ما يكون من من الظبط يقول ويذاكر بمحفوظه ايش ليرسخ في ذهنه في دهني يذاكر بالمحفوظ يرسخ فيهم والمذاكرة قد تكون مع اخر وقد تكون مع النفس المهم ان يحرص على المذاكرة لان لا ينسى حتى يرسخ بالذهن ولكن هل كم يردد من مرة اي نعم يختلف الناس من الناس من يكفيه مرتين في اليوم بعضهم مرتين في الاسبوع بعضهم مرتين في الشهر على حسب ما اعطاه الله تعالى من قوة الحفظ ومن انتفاع الشواغل ايضا استوارة لها لها تأثير بعدم الحفظ فيحرص على على كل شيء يكون سببا لحفظه. نعم ومن المهم ايضا ان التحمل والاداء والاصح واعتبار سن التحمل بالتمييز هذا في السماع وقد جرت عادة المحدثين باحضارهم الاطفال مجالس الحديث ويكتبون لهم انهم حضروا ولابد في مثل ذلك من من اجازة المسمع والاصلح في سن الطالب بنفسه ان يتأهل لذلك ويصح تحمل الكافر ايضا اذا اداه بعد اسلامه وكذا الفاسق من باب اولى اذا اداه بعد توبته وثبوت عدالته واما الاداء فقد تقدم انه لا اختصاص له بزمن معين بل يقيد بالاحتياج والتأهل بذلك وهو مختلف وهو مختلف باختلاف الاشخاص. وقال ابن خلاد اذا بلغ الخمسين ولا ينكر عند الاربعين. وتعقب بمن حدث قبلها كمالك نعم سن التحمل والاذى مهم جدا يعرف ليعرف ان الانسان قد ظبط او لم يظبط سن التحمل معتبر بماذا بالتمييز والناس يختلفون في التمييز فاذا بلغ سن التمييز صح تعامله قال محمود بن الربيع رضي الله عنه عقلت مجة مجها رسول الله صلى الله عليه وسلم في وجهي وانا ابن خمس سنين خمس سنين؟ نعم يمكن يمكن يميز ولو خمس سنين لكن الغالب ان التمييز يكون سبع سنين كذلك ايضا آآ مما ينبغي الاعتناء الاعتناء به معرفة وصف المتحمل وصفه هل هو كافر او فاسق او عدل تحمل العدل جائز ولا لا نعم لا شك فيه تحمل الفاسق والكافر جائز ايضا لحالة التحمل لكن في الاداء لا يقبل لا يقبل الكافر ولا يقبل الفاسق كقوله تعالى يا ايها الذين امنوا ان جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا لكن لو اسلم الكافر او تاب الفاسق فان روايتهم تقبل طيب سن الاداء هل له سن معين لا الاذى معناها التحديث فنقول الاذى ليس له سن معين طيب يصح الاداء قبل خمس سنين دا ما يصلح طبعا لان التحمل ما يصح الان والاداء بعد التحمل اذا ابتداء التحمل والاذى في الواقع من سبع سنين ولكن هل الاذى هل ينبغي للانسان ان يجلس للتحديث في سن معين بعض العلماء يقول نعم لا يجلس قبل الخمسين يدعم الشاب الصغير لا يجلس حتى يصل الى خمسين بعضهم يقول لا اربعين حتى اذا بلغ اشده وبلغ اربعين سنة وبعضهم يقول وللثلاثين ولو العشرين المهم ان يكون اهلا للاداء فمتى كان اهلا ولو لم يكن له الا عشرون سنة او اقل فانه يقبل وهذا هو المتعين وهو الصحيح اما اذا بلغ الخمسين فانه اذا بلغ الخمسين قد يتغير واذا حدث قد يحدث مثلا عشر سنين وخمسة عشر سنة لكن اذا قلنا حدث من عشرين وبلغ الخمسين كم نكسب من حديثه ثلاثين سنة يعني نكسب ثلاثين سنة كله يحدثنا والصواب ان ان الاذى لا لا يتقيد بالسن بل متى كان الانسان اهلا للاذى ادى نعم ومن المهم معرفة معرفة صفة كتابة الحديث وهو ان يكتبه مبينا مفسرا ويشكل المشكل منه. شكل ويشكل المشكلة منه وينقطه ويكتب ويكتب اساقطة الحاشية اليمنى ما دام يستطرب بقية والا ففي اليسرى هذا ايضا من المهم كتابة الحديث وهو مهم جدا لكثرة النسيان في عصرنا هذا في كتب الحديث جابه جيدة ويشكل المشكلة وينقط ما يحتاج الى نقط بينما كان المحدثون فيما سبق لا يشكلون ولا ينقطون لكنهم يعتمدون على حفظهم وعلى فهمهم اما الان فنحتاج الى تنقيط والى تشكيل والى تحسين الخط بقدر بقدر بقدر الامكان يقول يكتب الساقط في الحاجة اليمنى والا ففي اليسرى اما في الحاشية اليمنى في في الصفحة اليمنى فنعم يكتبه بحاجة اليمنى واما في الصفحة اليسرى فالاولى ان يكتبه للحاشية اليسرى صح؟ ها؟ لماذا لانه اذا حبك الكتاب وكان في الجهة اليمنى من الصفحة اليسرى فانه يخفى يخفى تحت خياطة الحبك لهذا نقول كلام المؤلف هنا ليس على اطلاقه بل يكتب في اليمنى اذا كانت الصفحة يمنع وفي اليسرى اذا كانت صفحت يسرا طيب