لو دخل لو دخل داخل على مجلس بمكتبة حافلة في الكتب كلها كتب علم نافع تقرر المذهب سلفي فجعل هذا الرجل يتكلم على هؤلاء القوم بكل بدعة ويزخرف القوم فان الكتب لن تقفز من رفوفها لترد على هذا الرجل لكن لو كان فيه عالم رد عليه هذه حماية الشريعة لابد ان ينوي الطالب والشيخ مات الشريعة والذب عنها كل انسان ماكر او كائد نعم كذلك يشتركان بالعمل العمل بالعلم كل منهما يطلب منه ان يعمل ما علم حتى لا يكون علمه وبالا عليه لان الانسان في طلب العلم لا يخرج عن احدى حالين اما ان يكون العلم له واما ان يكون العلم عليه ليس هناك واسطة كما قال النبي عليه الصلاة والسلام القرآن حجة لك او عليك فاما ان يكون لك واما ان يكون عليك لك ان عملت به وقمت بما يجمع وعليك ان لم تفعل فلا بد من العمل لابد من العمل بالعلم اصبر للشيخ ومن والطالب ايضا للشيخ هو الطالب فصارا يشتركان في في تصحيح النية والتطهر من اعراض الدنيا وتحسين الحال كل هذه المؤلف الثلاث كلها تعود الى الى ما قلنا من من الاخلاص والعمل وغير ذلك ينفرد الشيخ بان يسمع اذا احتيج اليه تم يمنع الناس الحديد اذا احتاجوا بان لا يكون في البلد محدث فيجب عليه ان يسمي ويحدث الناس لان هذا من باب العلم ولا فرق بين ان يسأل بلسان المقال او يسأل بلسان الحال ارسال المقال بان يطلب منه التحديث قال الشيخ حدثنا او لسان المقال الحال بان لا يكون في البلد احد يقوم بهذا العمل فيجب عليه ان يعمل كذلك لا يحدث ببلد فيه اولى منه بل يرشد اليه لان هذا يدل على اخلاصه وانه لا يريد التزعم والشهرة فاذا قرب منه التحديث او التصنيع قال اذهبوا الى فلان لانه اولى منه ويدل لهذا حديث ابي موسى رضي الله عنه حين سأله سائل عن بنت وبن تبن واخت شقيقة فقال البنت النصب وللاخت الشقيقة النصف او قال وما بقي فللأخت واتي ابن مسعود فسيوافقني على ذلك فذهب السائل الى ابن مسعود واخبره بقول ابي موسى فقال ابن مسعود قد ظللت اذا وما انا من المهتدين يعني لو وافقتوا على هذه القسمة فقد ظللت عن الحق لاقظين فيها بقظاء رسول الله صلى الله عليه وسلم للبنت النصب ولبنت لابن السدس تكملة الثلثين وما بقي فللأخت ما بقى في الاخت ثم ذهب السائل الى ابي موسى واخبره بما قال ابن مسعود وبما قسم فقال لا تسألوني ما دام هذا الحفر فيكم يعني اذا اذا احتجتم من العلم اذهبوا قيل ابن مسعود الى هذا الحفر فينبغي للانسان ان يرشد الى من هو اولى منه سواء في الحديث او في الفتوى او في في التعلم الا اذا دعت الحاجة الى ذلك مثل ان يكون السائل لا يعرف البلد ولا اهلها واذا احلته على هذا ظاء وحرم من الفائدة حينئذ اجيب بما عندك ولا يكلف الله نفسا الا وسعها اصبر يا اخي يقول ولا يترك السماع اسماع احد بنية فاسدة يعني لا يترك اسمه احد من اجل نية فاسدة وش النية الفاسدة ها؟ ايش هذي ايش اسماع احد لنية فاسدة مثلا يقول ما انا بمسمعك يبي علشاني لاجل ان يحوجه الى ان يبذل له شيئا نعم وما ما اسمعت يبي علشان يرجع له مرة ثانية يقول يا اخي اسمعني وهذا خذ هذا مئة ريال الشياطين او يقول لا اسمعك عداوة شخصية بينه وبينه او لا يسمع يخشى ان يغلبه فيما بعد بالتهديد لروى كان هذا الشيخ كبير السن وهذا الشاب فما يغلبه فيما بعد يكون الشيخ يأخذه النسيان وهذا يحدث الناس. المهم ان من اداب العالم فشيخا لا يترك الاسماع لاجل نية فاسدة يقول وان يتطهر ويجلس بوقار يتطهر اذا اراد ان يحدث يتطهر لان الاحاديث من الذكر وقد قال النبي عليه الصلاة والسلام كرهت ان اذكر الله الا على طهر فينبغي ان يتطهر الانسان لالقاء الحديث ومثله القاء العلم ويجلس بوقار يجلس بوقار يعني جلسة الانسان او جلسة الانسان الوقوع نعم يعني ما يجسمه متكئ متكئ ولا يجلس مثلا مسلم ظهره مرة كأنه آآ مستلقي وما اشبه ذلك ولا يجلس مثل ما الناس بدل قبيح نعم او يجلس مثلا غير وقار بحيث انه يكثر مثلا الالتفات الذي لا فائدة منه ولا حاجة اليه المهم ان يكون وقورا لانه اذا لم يكن مقولا ضاعت هيبته واذا رعت هيبته قل الانتفاع بعلمه واسماعه قال ولا يحدث قائما ولا عجلا ولا في الطريق ما يحدث قائم لان الحديث يحتاج الى والانسان قائم تجد الذي يستمع منه يظن انه على حاجة وانه يريد ان يمشي فينشغل ذهنه لمراعاة الشيخ الذي كان يحدث وهو قائم ولا يرد على هذا الخطبة الخطبة يشرع فيها ان يكون انسانا قائما لان لكل مقام مقالا فان قال قائل ما تصنعون في الجامعات الان والمدارس الطلبة يجلسون على كراسي والاستاذ ها يقف يقف ها نحن نعلم انه موب ذهب ايش اللي بالجامعة يعلمون انه انه مو بداه انه نقول هذا وان كان قائما لكنه مطمئن وقيامه احسن من جلوسه لانه اذا جلس اذا جلس خاب عنه كثير من الطلبة فلعبوا وصار فيه اللغط والتشويش طيب ولا كذلك ايظا لا يحدث عجلا يعني عاجل يقول يلا امشوا امشوا امشوا اكتبوا اكتبوا اسمعوا نعم؟ لان هذا يوجب ان ان يرتبشوا وعن لا يفهموا جيدا منه وكذلك لا ولا في الطريق لا يحدث في الطريق وظهر كلامه ولو كان يمشي بهدوء وسكينة لان الطريق مشغلة هذا مار وهذا ذاهب وهذا جايب وهذا واقف وهذا فيحصل تشويش على الطالب فلا ينتفعون لكن نقول الا ان نضطر الى ذلك. الحمد لله اذا اضطر الى هذا فلا بأس لا بأس ان نحدث في الطريق كيف الاضطرار مثل ان يكون له شغل منحبس ضوء او الشيء الاخر او جائع او عطشان او ينتظره احد لابد ان ينظر اليه بسرعة او يكون هذا الطالب مثلا يريد ان يسافر ويأخذ من الشيخ وهو يمشي فهذا لا بأس به لان الحاجة داعية الى ذلك والله اعلم وعلى اله واصحابه اجمعين. قال المؤلف رحمه الله تعالى في اداب الشيخ والطالب وان يمسك عن التحديث اذا خشي التغير او لمرض او هرم وان اتخذ مجلسا املاء ان يكون له مستم يقف وينفرد بسم الله الرحمن الرحيم قدم لنا ان اداب طالب العلم بعضها يختص بالطالب وبعضها يختص بالمعلم وبعضها مشترك وان على كل منهما ان يتأدب بهذه الاداب ويتخلق بهذه الاخلاق من الاداب ايضا وهو خاص بالشيخ ان يمسك عن التحديث او عن الحديث اذا خشى التغير او النسيان هذا من الاداب الواجبة اذا كان يخشى النسيان او التغيير وجب عليه ان يمسك لان خطأه عظيم ولا سيما اذا كان من الحفاظ المشهورين الذين يعتمد الناس على حفظهم فانه اذا نسي وخلط حصل بذلك ظلال كثير فيجب عليه ان يمسك فاذا قال كيف امسك وانا صحيح البدن قوي نقول لكن ما دام ما دمت قد اصبت بعاهة النسيان بكبر او هرم او صدمة او حادث او ما اشبه ذلك فالواجب عليك ان تمسك وهذا من من الامور التي ليس عليك فيها لون لان امساكك خير من تخليطك وحديثك الذي لا تعيه جيدا كذلك يقول اذا اتخذ مجلس الاملاء ان يكون له مستمل يقظ اي نعم الاملاء جرت عادتهم ان الشيخ يجلس في مكان ويحضر عليه اليه الطلبة ويكون يملي عليهم يمضي عليهم ويقول حدثنا فلان عن فلان عن فلان او قال حدثنا حسب ما نقل وهؤلاء الطلبة يكتبون ينبغي ان يتخذ واحدا خاصا يختص به يكون يقظا حسن الخط امينة يقظا لان لا يفوته شيء من حديث شيخه حسن الخط لان لا يشتبه خطه في المستقبل كثير من الناس الان تقرأ خطوطهم ما تستطيع ان ان تعرفها لولا ان عندك علما من هذا الذي تقرأه ما استطعت ان ان تتخلص منه وهذه في الحقيقة علة ومصيبة ان بعض الناس لا يهتم يكتب وكأنه يكتب لنفسه تجد حين الكتابة يعرف وش المراد بهذه بهذا المكتوب ويظن ان ان الناس يعرفون هذا خطأ انت اكتب لا انك تكتب لنفسك ولكن تكتب لغيرك بحيث يكون الكتابة واضحة ولا تعتمد على علمك تلك الساعة بما تكتب ربما انت بنفسك تنسى ثم ترجع الى كتابتك ولا تستطيع انت ان تفهمها لذلك ينبغي للشيخ ان يتخذ رجلا حسن الخط ثالثا يكون امينا لا يغير لان غير الامين قد يغير يعني يكون يقظا ولا يفوته شيء من كلام الشيخ وحسن الخط لكنه ليس بأمين في غير يغير ويكتب على ما يريد ربما يكون الشيء قد حدث بالعنعنة عن فلان عن فلان فيريد هذا الطالب ان يقوي الحديث فيجعله التحديث مثلا او بالسماع لهذا ينبغي للشيخ ان يتخذ مستمليا موصوفا بهذه الصفات الثلاثة اليقظة وحسن الخط والامانة طيب كذلك يقول المؤلف وينفرد الطالب بان يوقر الشيخ ولا يضجره ويرشد غيره كده لماذا لما سمعه