الراوي ولم يعدله احد فنقول هذا يعتبر جرحا في الراوي سواء فسره الجارح ام لم يفسره طيب لماذا قلنا؟ فسره ان يفسره؟ نقول لانه لما لم يعدل سار بمنزلة مجهول وحينئذ لا يصوغ لنا ان نلغي قول الجارح لان قول الجارح قوم صدر من اهله فوجب ها قبوله واعتباره طيب فان عدل ولم يجرحه احد ها؟ ما في اشكال. ما في اشكال انه هدي اذا تعارض الجاه والتعديل اذا تعارض الجرح والتأديب هذا هو الذي هي التفصيل المفسر منهما مقدم على غير المفسر ان كان الجرح مفسرا والتعديل مبهما ها؟ قدم الجرح ان كانت الجرح مبهما والتعديل مفسرا قدم التعديل ان كانا مبهمين فيقدم الجرح ان كان مفسرين فيقدم الجرح الا اذا قال المعدل كان فيه هذا الشيء ثم زال عنه ثم زال عنه. فحينئذ نقدم التعديل لان معه زيادة علم هذا الكلام والتفصيل باعتبار التعديل والتجريح من حيث هو لكن قد نقدم المعدل او الجارح لسبب اخر خارج عن موضوع الجرح والتعديل وهو انه اذا كان المعدل مثلا ممن عاصر هذا الشخص من عاصروا وعرف حاله تماما فانه يقدم على على غيره يقدم على غيره لانه اعلم به من غيره وعلى العكس اذا كان بعيدا عنه وانما يسمع عنه سماعا لان علم الانسان بمن يصحبه ومنه معه دائما اكثر من علم غيره به لكن تفصيلنا كله على مناسبة واعلم ايضا ان هذا التفصيل فيمن حاله محتملة للعدالة نعم للقبول او عدمه هذا التفصيل ايضا في من حاله محتملة للقبول وعدمه اما من لا تحتمل حاله القبول فانه لا يقبل لو عد الذي الذي عرف عند العامة والخاصة انه كذاب فهذا ها؟ لا يقبل ولو عدل والذي عرف عند العامة والخاصة انه ثقة لا يقبل يرحو ولو جرح فلو جاءنا رجل وقال الامام احمد سيء الحفظ اعوذ بالله الامام احمد سيد الحفظ اي نعم حديث ضعيف ما نقول يقبل ولا لا؟ لا يطرد هذا. هو يا قوم. وكذلك ايضا اه لو طعن في البخاري او ما اشبه ذلك انما نقبله لو طعن فيه من حيث من حيث الجرح والتعديل ولو انه ولو جاءنا رجل مشهور بالكذب مشهور عند الناس بانه من اكذب عباد الله ركن في الكذب وجاء انسان معدلة قال حدثني الثقة الثبات الحافظ. ها شنو قول؟ نقبله ولا لا؟ ابدا ما اقبله. يقول الظاهر انك انت مثله. نعم على كل حال هذه التفاصيل انتظر يعني او انظر صار هذه التفاصيل يرد عليها امران الامر الاول حال المعدل او الجارح باعتبار قربه وصلته من الرجل المختلف فيه والثاني اذا كان هذا الرجل لا يقبل ان يكون مجروحا فلا نلتفت للجرح اطلاقا او لا يقبل ان يكون عدلا يعني مقبولا فاننا لا نلتفت اذا التعديل ابدا الى التعديل الابد لان لان الاحكام قد تذكر بقطع النظر عن عن ما يتصل بها من طرائق من كلامنا الاول اللي فيه التفصيل فيما اذا خلت من القرائن نعم ما نزيد يا شيخ في هذا؟ نعم. يعني ننظر الجارح بامامة المكانين. مثلا اذا كان المعدل نعم البخاري مثلا وعلى كل حال ما في شك ان هذه ايضا من من الاسباب يعني مثلا اذا كان احدهما اعرف باسباب الجرح او التأثير من الاخر فله فله مزيغ نعم ومن المهم ومن المهم في هذا الفن معرفة كلا مسمين ممن اشتهر باسمه وله كنية لا يؤمن لا يؤمن ان يأتي في بعض الروايات مثنيا بان لا يظن انه اخر. ومعرفة اسماء المثنين وهو عكس الذي قبله نصفه عندكم مكانة؟ عندكم مكنيان؟ ايه. ها؟ ثلاث مئة. ايه والله وكان منه مكنيا صح اما مكنيا مع الصح الا الا لو قلت مكنى وكم ما دام فيها ياء فيه مكنيا في هاي التشكيلة كلام عاللفظ مع اني لا ادري هل يقال كما هو بدل كناه. ما ادري هل يستقيم هذا ولا لا نعم على كل حال مكنيا امتاز من كلام مقنن ان كانت من نعم ومعرفة اسماء المفنين وهو عكس الذي قبله ومعرفة من اسمه كليته وهم قليل ومعرفة من اختلف في فيكم يأتي كليته في كنيته وهم كثير. ومعرفة من كثرت كناه كابن جريج له كنيتان. ابو الوليد وابو خالد او كثرت نعوته نعوته والقابه ومعرفة من واثقت كنيت كل هذا مهم لانه مثلا اذا كان له اسمان او كنيتان فجاء في سياق الحديث مكنن باحدى الكنيتين والانسان ما يعرف ان هذه كنية هذا مثلا يقول اه ابن جريج له كنيتان ابو الوليد وابو خالد فجاء في سياق الحديث ابو خالد وانت لا تعرف من كنيته الا ابا الوليد يشكل عليك من ابو خالي هذا ربما تتسرع وتقول مجهول او تقول لم اعرفه او ما اشبه ذلك من العبارات وهذا نقص بالتخريج ونقص ايضا في في كون الانسان حاكما على الرواة فلا بد ان تعرف هنا الرواة اذا كان ممن تعدد كناه نعم انتهى الوقت نعم؟ في اسئلة هذا طيب جاء احد جرح احد وفصل فيه والاخر اجله ولم يفصل قال عدل لماذا لم يقدم الذي يقول عدل قالوا لان المفسر معه زيادة علمه طيب هذا يقول هذا عدل ايه يقدمه لكن هذا عنده علم ان هذا الدرج يشرب الخمر او يتتبع النسا على ظهر الحال بناء على ظهر الحال كثيرا ما نعدل بعض الناس على ظاهر الحال ما شافه يزني ومثلا ولا شافه يتتبع النساء ولا شافه يشرب الخمر نعم بعض الرواح مثلا يوثقه مجموعة من العلماء الكبار نعم يضاعفه واحد نعم وكل يعني يفسر آآ مثلا آآ يحيى يحيى ابن معين واحمد ابن حنبل والنساء وابن الخطاب انهم جرحوا وثقوا شخص نعم وفسروا نعم واتى مثلا ابي حاتم وجرحه فسر هذا التجريح. نعم. مقدميهم يا شيخ. هنا عندنا عدد عندنا عدد ننظر ايهم اقرب العلم بحالك ايهما اقرب العلم بحاله فان لم فان اشكل علينا فالجرح مفسر مقدم شرح مبسط مقدم لو كان ابو حاتم مثلا ما كان في في وقته ما كان في وقت نحتاج ان نقول من اين لابي حاتم هذه العلة التي جرحى جرحوا بها ايه نعم بس يعني ما يضر يا شيخ عددهم من كثرة لكن هذا قد يكون الواحد عنده علم مثلا كان في وقت كان قد صحبه وعرفه المهم هذه تعود الى القرائن فان تساوى الامر من كل وجه ومن كل وجه فمعلوم ان الاكثر اولى بالاخذ نقول اكثر اولى بالاخذ نعم يقولون لان الاصل عدم الفعل الاصل عدم الفعل والجارح ما جرح الا لانه شاب رأى فعلا يجرحه به. طيب ما جرحه ولا ولا تجرأ على جرحه الا هو يعرف لكن قد قد يكون قد نسي بسبب الجرح وقد يكون يريد ان يخفي عليه ويستره او ما اشبه ذلك. قال احدهم. ايه. كان صالحا ولكنه خلطا في اخره. طيب. قال اخبر عنه الرجل ما يضر يكون معناه انه متصف بكل الصفات ما يضر نعم ضعيف يعد من الضعاف لا المدلس قد يكون غير ضعيف لكنه في الذي جلس فيه ما يقبل نعم شيخ شيخ اي نعم هذا في الحقيقة هو مثل ما قال العلماء من اسوء انواع التدليس لانه في الحقيقة خطير قد يسقط من لو وجد لرد الحديث به ويجعل الحديث كله ظاهره سنده الصحة وهذا الذي الذي ارى وانا وان كنت لصناع الحديث الذي ارى ان الذي يفعل ذلك لا تقبله لان هذه خيانة عظيمة وخيانة عظيمة لكن لا لكن كأنهم يتساهلون في هذا ويقولون ان هذا الذي اسقط شيخه لان او شيخ شيخه لانه يعلم انه محل لقبول الخبر يعني عنده من العلم به ما ليس عند غيره ليكون من جنس التعديل المبهر يتحدث عن الثقة حدثني من لا اتهم وما اشبه ذلك. لكن مع هذا نرى انه حرام ما يجوز يجب ابداء الامر على ما هو عليه