طيب هل فيه دليل على جواز البيت مع السلطان والقاضي والحاكم والامير كيف ذلك لان الرسول عليه الصلاة والسلام اشترى من هذا الرجل وفيه ايضا دليل على جواز الشراء من الكافر المشرك نعم قوله اي نعم وهو كذلك والرسول اشترى من هذا الكافر المشرك واشترى من اليهودي نعم والمعاملات شيء والدين شيء اخر لكن اذا علمنا انهم اذا باعوا علينا يغشوننا فيجب الحذر كما في بيع الاسلحة مثلا وشبهها فهذه يجب الحذر منهم اما اذا لم يكن هناك محذور فالاصل الجواز التعامل مع المشرك والبيع معه والشراء نعم انتهى بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله قال البخاري رحمه الله تعالى باب ليس على الاعمى حرف ولا على ارض الحرب ولا على المريض حرج. الآية الى قوله لعلكم تعقلون. حدثنا علي بن عبدالله قال حدثنا سفيان قال يحيى ابن سعيد بسم الله الرحمن الرحيم اعوذ بالله من الشيطان الرجيم هذه الايات ليس عليها مع حرج ولا على الاعرج حرج ولا على ولا على المريض حرج ذكرت في القرآن كم مرة؟ ها في موضعين هذا في سورة النور وفي سورة الفاتحة وفي سورة الفتح نعم في سورة الفتح ليس هذا معروف لان السياق سياق الجهاد السياق الجهاد وهؤلاء ليس عليهم حرج كما قال تعالى في سورة التوبة ليس على المرضى وعلى المرضى ولا على الذين لا يجدون المنافقون حرج اذا نصحوا لله ورسوله. لكن هنا في اية يقول ليس على الامة حرج ولا على الاعرج حرج. ولا على المال حرج ولا على انفسكم ان تأكلوا من بيوتكم او بيوت ابائكم الى اخره. فما هي المناسبة؟ قيل ان المناسبة ان الله سبحانه وتعالى لما ذكر الاستئذان وما ينبغي من اذابه قال ليس على ما حرج ولا على عرج عرج ولا على ولا على المريض حرج فيما يكون فيما تكون تلك العاهات سببا في عدم استئذانهم ثم قالوا لا على انفسكم يقول الصلاة على انفسكم ما تأكلوا من بيوتكم او بيوت ابائكم او بيوت امهاتكم او بيوت اخوانكم او بيوت اخواتكم او بيوت اعمامكم او بيوت عماتكم او بيوت اخوالكم او بيوت خالاتكم او ما ملكوا مفاتحه او صديقكم ليس عليكم جناح ان تأكلوا جميعا او اشداثا. الى اخر الاية يعني لا يسعى للانسان حرج ان يأكلوا من هذه الابيات بدون استئذان دخل الانسان بيته يأكل بدون استئذان ما في مانع ولكن لو قال قائل لماذا قال بيوتكم مع ان الانسان ليس عليه حرج ان ان يأكل في بيته قالوا ان المراد بالبيوت هنا بيوت الاولاد بيوت الاولاد لانه قال بعدها او بيوت ابائكم. لان انتفاء الحرج من اكل بيت الانسان نفسه امر معلوم ولكنه جعل بيوت اولاده اولادهم بمنزلة بيوتهم لان لان الاولاد من كسبهم من كسبهم فيكون كأن الانسان اكل من من ما له نفسه ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم انت ومالك لابيك طيب او يوثوا ابائكم وبيوت امهاتكم الى اخره ابائكم تشمل الاب الادنى والاب الاعلى وكذلك الامهات الاخوان يشمل الشقيق او لاب ثوري ام الاعمام كذلك الاقوال كذلك وهو والعمات والخالات كذلك. اشق اولاد او لام او ما ملكتم مفاتحه يعني ما جعلتم الوكلاء عليه ونظراء عليه او ما يختم مفاتحه بان كانت البيوت مأجورة استأجرتموها فملأتم مفاتحها لكن الاول اظهر في الاية او صديقكم واضح من بينكم وبينهم صداقة فهؤلاء اذا دخلتم بيوتهم فكأنها بيوتكم لكم ان تأكلوا منها بدون بدون استعداد الا ان العلماء قالوا اذا جرت العادة بالاذن او علمنا ان هذا شحيح لا يرضى احدا يأكل من من ماله فلابد لابد من الاستئذان نعم. وخيره فاذا دخلتم بيوتا فسلموا على انفسكم تحية من عند الله مباركة طيبة سلموا على انفسكم يعني يقول القائل السلام علي لا يقول السلام عليكم لكن لما كان المؤمن للمؤمن كالبنيان وكان المؤمنون كالجسد الواحد صار سلامه على اخيه كسلامه على نفسه وايضا هو اذا سلم سوف يرد عليه السلام. فاذا قال السلام عليكم سلوا قوله عليكم السلام فكأنه هو الذي سلم على نفسه لانه هو السبب في رد هذا السلام وقول تحية من عند الله مباركة طيبة هذه فيها بشرى ان الانسان اذا سلم وهي تحية تتضمن السلامة فان الله تعالى يستجيب له فتكون هذه التحية تحية من عند الله ويحتمل ان تكون تحية مشروعة من عند الله على خلاف التحية التي كان يتبادلونها في الجاهلية كان واحد من المجالية اذا جاء في الصباح قال انعم صباحا في المساء انعم مساء فاجل الله ذلك بقوله السلام عليكم كذلك يبين الله لكم الايات لعلكم تعقلون يبين يعني يفصل ويوضح ويشرح الشرعية او الكونية الشرعية بالاخص لكنها ايضا تشمل الكونية حط الاية الذكرية بينها الله لنا فقال ومن اياته الليل والنهار الشمس والقمر الى غيره الى غير ذلك من الايات الكونية وقل لعلهم تقولون يعني لاجل ان تعقل تعقل عن الله تعالى احكامه وتتبين لكم وتسلكوا وتسلكوا مسلك العقلاء لانه لا منهج اكمل من منهج الدين الاسلامي وهو منهج العقل ومنهج المصلحة ودرع المفسدة. اي نعم ايه حدثنا علي ابن عبد الله قال حدثنا سفيان قال يحيى بن سعيد سمعت بشيرا من يسار يقول حدثنا سويد بن النعمان قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الى خير. فلما كنا بالصفاء قال يحيى وهي من خيبر على روحه دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بطعام فما اوتي الا بسويق فقلناه سلكناه فاكلنا منه ثم دعا بماء فمضمض ومضمضنا فصلى بنا المغرب ولم يتوضأ قال سفيان سمعته منه وعودا وبدأ الباب زيادة مش زيادة. ها؟ والنهب والنهب والاجتماع على الطعام ثم بعد ما هي موجودة عندنا لكن ممكن تجي فئة ثانية. ها؟ طيب بمناسبة الباب؟ وما سمت الحديث من جهة اجتماعهم على على لوخ السويق من غير من غير تمييز بين اعمى وغيره وبين صحيح ومريض. وقال عطاء ابن يزيد كان الان يتحرج ان يأكل طعام غيره لجعله يده في غير موضعها. والاعرج كذلك باتساعه في موضع الاكل والمريض كذلك ليش؟ نعم. باتساعه في موضع الاكل والمريض برائحته. فنزلت هذه الاية فاباح الله لهم مع غيرهم وفي حديث السويد هذا معنى الاية لانهم جعلوا ايديهم فيما حضر من الزاد سواء مع انه لا يمكن ان يكون اكلهم بالسواء باختلاف احوال الناس في ذلك. وقد سوأ لهم الشارع ذلك مع ما فيه من الزيادة والنقصان. فكان مباحا في الفتح وهذا الحديث واظهر المناسبة ها؟ يقول هذا اي مناسبة هو انه الحديث دل على اكلهم جميعا بين الاعمى والاعرج والمريض وكانوا يتحرجون من اكل الاعمى لان الاعمى قد يأكل من مما يلي غيره. اعمى ما يشوف. والاعرج الاعرج يحتاج الى مد الرجل او ان ينتشر على الارض كثيرا في ضيق على غيره والمريض تتقزز منه النفوس او ربما يكون له رائحة كريهة فقيل ليس على هؤلاء الثلاثة حرج اذا اكلوا مع غيرهم. واستمرها البخاري من ان هؤلاء الجمع اكلوا جميعا وقد لا يخلون من انسان فيه احدى هذه العاهات وعلى كل حال هو استنباط من بعيد جدا وليس ولا يمكن ان يقرر ذلك مع مع وجود احتمال. لم يحتمل ان يكون معهم هؤلاء ويحتمل الا يكون اذا فلا يكون هناك مناسبة بينة في الحديث اللهم انا اذا كان في شيء من الفاظه ما يدل على هذا نعم ممكن بعضهم مريض ولا ولا ندري عنه. ايه. الطفل العالي ثبت انه كان رمز نعم جوج سأل عنه الرسول قال اين هو؟ ايه فقال ما يزرع معهم الا المهم في احتمال والمعروف ان انه لا انه اذا وجد احتمال ما يكون استدلال. لكن نعم هؤلاء الجمع الكثير قد لا يخلون من من احد فيه مرض يعني لكثرة الجمع على كل حال او لعل في لان البخاري احيانا يسوق الحديث وما فيه الشاهد للترجمة لكن يكون هناك الفاظ اخرى ليست على شرطه. نعم نعم ما هو وجه الدلالة على الاية على جواز الاكل بدون اذن نعم. نعم. ما هو وجه الدلالة؟ لان الانسان من بيته ما يحتاج الى اذن لان لان غير هؤلاء اذا اذنوا ما في اشكال ما في جناح فهؤلاء لقرابتهم صار لك ان تأكل من من بيوتهم بلا اذن ما لم يوجد مانع كعرف مفترض او حال هذا الشخص المعين يكون رجلا شحيحا ما يرضى؟ فنعم