حدثني اصحاب ابن ابراهيم الحنظلي عن ابي اسامة عن الشام قال عن عائشة رضي الله عنها قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب الحلوى والعسل. قال اخبرني ام ابي الفضيل. عن ابن ابي ذئب عن ابي هريرة رضي الله عنه قال كنت الزم النبي صلى الله عليه وسلم بشبع بطنه حين لا اكل الخمير ولا البس الحريق ولا يخدمني فلان ولا فلان. الله اكبر. والصق بطني بالحصباء. واستقرأ الرجل الاية وهي معي كي ينقلب بي فيطعمني خير الناس بمساكين جعفر بن ابي طالب ينقلب بنا ويطعمنا ما كان في بيته حتى ان كان ليخرج ليخرج لنا ليخرج ان العكة ليس فيها شيء ونشقها ونستقوى فنشتقها وننعق ما فيها الله اكبر الشاهد من هذا الحديث قوله نعم الحديث الاخير هذا كان الاول حديث عائشة الحديث الثاني قلت الشاهد والله اعلم ان الثمن يكون فيه شيء من التمر فيكون حلوا الحلوى والعسل كان النبي عليه الصلاة والسلام يحبهما لان الحلاوة من الذ الطعون وكان يحب الطيب لانه من الذ المشمومات وكان صلى الله عليه وسلم طيبا الطيبات للطيبين والطيبون للطيبات واذا واذا كان الانسان يميل الى هذه الاشياء الطيبة التي فطر الله تعالى الخلق على استحسانها وطيبها فهو علامة على انه من الطيبين فلان هم من الطيبين اذا كانت افعاله طيبة والا فقد يحب الطيب وليس بطيب هو لكن كونه طيبا ويحب هذا الطيب يكون هذا قد جبله الله عز وجل على الاشياء المحبوبة الطيبة والحلوى والعسل مفيدة ولعل الاخ رشاد يمكن ان يعطينا عن الروائدية يعني بالنسبة لكل المأكولات اللي هي الحلوة تكون سهلة في الهضم اصلا. اي نعم. ينتفع بها الجسم بسهولة. على غير اخرى سورة الهوا له ايضا اظن تنقية الدم ما فيها ما هي ماذا؟ قال لبعض الناس ان شرب العسل على بالماء الساخن انا اريد انه مما ينقي الدم نعم تعطي نشاط تنشيط تزيد السعرات لا يمكن هو يزيد ادرار البول يقصد كذا يكون تنكر للدم ايه ما ادري والله على كل حال ان فيها فوائد لكن الذي يهمنا الفائدة الشرعية ان الرسول عليه الصلاة والسلام كان يحب ذلك فهل نقول ان هذا ان محبة هذا من الامور الشرعية او من الامور الفطرية نعم الثاني اظهر لكن هنيئا لانسان يحب ما يحبه الرسول عليه الصلاة والسلام ولو كان على سبيل الفطرة اي نعم نعم. ولا اكل الخمير ولا الحرير ولا يخدمني فلان ولا فلان. نعم. هذا ابو هريرة اي نعم لا نعم بعض الضباط حدثنا عمرو بن علي قال حدثنا ازهر بن سعد عن ابن عون عنه ابن انس عن انس ان رسول الله صلى الله عليه وسلم اتى مولا له خياطا فاوتي بذباء فجعل يأكله فلمحل احبه. منذ رأيت رسول الله صلى وسلم يأكل جواب الرجل يتكلف الطعام لاخوانه. حدثنا محمد بن يوسف قال حدثنا سفيان عن الامش عن ابي عن ابي مسعود الانصاري قال كان من الانصار رجل يقال له ابو شعيب وكان له غلام لحام فقال فقال اصنع لي طعاما ادعو رسول الله صلى الله عليه وسلم خامس خمسة. فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم خامس خمسة فتبيع فتبعهم رجل فقال النبي صلى الله عليه وسلم انك دعوتنا خامس خمسة وهذا رجل قد تبعنا فان شئت اذنت وان شئت تركته قال بل ابيت بل اذنت له. قال محمد ابن يوسف سمعت محمد ابن اسماعيل يقول اذا كان القوم على المائدة ليس لهم ان يناولوا مما الى مائدة اخرى ولكن النور بعضهم بعضا في تلك المائدة. او يدع عندي المعلق كانوا نسخة اخرى طيب الشاهد قوله اه اصنع لنا طعاما تعني طعاما لهذه الدعوة فدل هذا على انه يجوز للانسان اذا اراد ان يدعو احدا ان ان يصنع لهم الطعام المناسب بحيث لا يكون طعامهم هو طعام البيت بل يصنع لهم طعام خاص وهذا لا بأس به ولا ولا حرج فيه ولكن لابد من ان نلاحظ الا يكون فيه اسراف بالكم او بالكيف اي نعم حديث ابي هريرة في قوله واسجل الاية نعم هذا ما يظهر انه طلب للعلم بقصد شيء من الدنيا في حالة الاضطراب مثل الجوع. كما ورد في الرواية الاولى. كيف؟ اقول طلب العلم في حال دفع ضرر دنيوي وهو الجود انه كما قال في الحديث الاول انه يعني اتى يتكفى على وجهه من شدة الجوع فما استشهد بهذا مثلا الانسان الذي يريد ان يحصل على الشهادة لا للعلم لكن يتمكن من التدريس يتمكن من كذا وان كان اصل طلب العلم شرعي لكن لو خير بين انه يدرس دراسة شعرية لما درست دراسة تجارية. هو لا يريد طلب العلم لان رجل عالم لكن يريد كأنه من عادتهم او نحو ذلك انهم اذا استقرأهم احد يذهب به الى البيت ليقرئه في بيته هما اراد طلب العلم لانه عالم بذلك. وقد اقسم فيما سبق انه يعلم من عمر بن الخطاب اكثر مما يعلم هو واما واما نية الشهادة في طلب العلم من اجل ان يدرس فهذا ارادة خير مو ارادة دنيا لانه اصبح الان الشهادة لها اثر في تمكين الانسان من التدريس لو يكون الانسان مثل ابن تيمية وهو ما معه شهادة ما مكن يدرس ما ادري لو يجي احمد ابن تيمية يقول انا ابيكم تأذنون لي ادرس بالابتدائي يمكن يقول ما معك شهادة ما نقبل نعم؟ ها هنا صحيح الا فوق الجامع رحمه الله لكن القصد انه اصبح الان المسألة مبنية على الشارع فاذا قنصن انا اريد الشهادة اريد نيل الشهادة من اجل ان اتمكن من التدريس ونفع الخلق او ان اكون في مكان انفع الناس به هذا هذا نية طيبة لا مات ما يدخل نعم كيف ذلك وتوقف ما دخلناه ما دخلناه ولو دخل وبعد ما دخل قال تأذن له يبقى ولا يروح اي والله ما ضعيفة شوي نعم شاكر بالنسبة للذي ذكرنا احاديث الحريق ان له في الدنيا ولنا في الاخرة. ايه الحل الحرير نعم لهم في الدنيا ولن في الاخرة قال لي ان وجدنا رجل مؤمن صالح نحسبه كذلك ولكن نستخدم الذهب والفضة نحن نقول انه يحرم عليك هذا في الاخرة وورد في الحديث ورد في الحديث والخمر ان من لبسه في الدنيا لم يلبسه في الاخرة الحريق ومن شرب الخمر في الدنيا لم يشربه في الاخرة وان كان مؤمنا لكن اختلف العلماء في هذا هل المعنى انه يحرم من دخول الجنة لانه اذا دخل الجنة فسوف يلبس الحرير ويشرب الخمر او ان المعنى انه يحرم من ذلك وان دخل الجنة لمدة يريدها الله عز وجل ثم بعد ذلك يسمح له باب من اضاف رجلا الى طعام واقبل هو على امله. حدثني عبدالله ابن منير انه سمع النظر قال اخبرنا ابن عمر قال اخبرني ثمرة بن عبدالله بن انس عن انس رضي الله عنه قال كنت غلاما امشي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ودخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على غلام له خياط فاتاه بقصعة فيها طعام وعليه بالباء فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يتتبع الاطباء قال فلما رأيت ذلك جعلت اجمعه بين يديه قال فاقبل الغلام على عمله قال انس لا انا محب بعدما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم صنع ما صنع اذا جمع الناس الان اللحم بين يدي بعض الناس له اصل في السنة قوله نعم فعل انس رضي الله عنه واقره النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك لكن جرت العادة من بعض الناس انه يأنف من هذا حنفة عظيمة واذا قدم له احد شي جعله بين يديه يزعل ويغضب ويقول انا صبي ما بقي الا ان تجعلها في فمي وهذا لا شك انه ما ينبغي ما دام الرسول صلى الله عليه وسلم اقر انس بن مالك ان يجمع له الدب فالذي ينبغي للانسان ان الا يأنف من ذلك ولكن ليس ملزما بان يأكل ما قرب اليه ان شاء اكل وان شاء وان شاء تركه كذلك لو علم ان هذا الرجل يصنع هذا مجاملة وخجلا لا عن محبة وانقياد فلا بأس ان يقول لا تتعب نفسك يا اخي انا اعرف وانا عدل وما اشبه ذلك نعم واما اذا كان يعلم انه فعل ذلك عن رغبة واحترام حقيقي فالاحسن ان يسلك ما سلكه النبي صلى الله عليه وسلم يعني ان نقره على ذلك ثم ان اشتهى اكل وان لم يشتهي لم يأكل نعم هذا الشيخ يقول من قول ايش؟ منقولة هذي اللحم ولا هي منقولة؟ منقولة وش معنى المنقولة يعني وش معنى منقولة ها لا لا منقولة ما يعني فضله يعني ولا ايش اللي يقوله المعطي ولا المعطاء منقولة خذ هذي منقولة خذ هذي منقولة ايه يعني لا تردها يعني لا تردها كيف شيء؟ لا ما ينبغي انه يلزمه الحقيقة لا ما يلزمه لان بعض الناس بعض الناس ربما يكره انه يكرم الى هذه الى هذه الغاية يكره انه يكرم الى هذه الغاية ويقول انا وش فظل عليهم وبعض الناس ربما يكره نفس الشخص هذا مثل يشوفه ايده باسمه عند اكل اللحم يكون في يده لعابهم ياخذ الحمل له ويحطه بحافته نعم يكره هذا ها؟ ويقول منقولة ايه المهم ان هذا يمكن يقع او هو يظن ان هذا رجل مثلا فيه مرض ولا يأكل هذا يتكرر انه يعطيه انما هي بدون سبب فالافضل اتباع ما كان الرسول عليه الصلاة والسلام اقر فيه انس ابن مالك رضي الله عنه بالنسبة للملاح هذا اذا كان ما معه اهلي اذا كان هل يعتبر له حكم المسافر او حكم المواطن؟ يعني ما هو يعني ما له اهل ولا اهله في بلد اي نعم هذا حكمه حكم المسافر اي نعم برافو نعم. طيب. المدينة؟ كيف الدعاء دخول المدينة مثل غيره من البلدان واما اللهم بارك اللهم بارك لهم في صراعهم ومدهم باب المرء حدثنا عبدالله بن مسلمة عن مالك عن اسحاق بن عبدالله بن ابي طلحة انه سمع انس بن مالك عنا خياطا دعا النبي صلى الله عليه وسلم بطعام الصنع. فذهبت مع النبي صلى الله عليه وسلم فقال شعير ومرقا فيه دبان وقد رأيت رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يتتبع الذباء من حوالي فلم ازل احب الدباء بعد يومين. باب حدثنا ابو معين قال حدثنا ما لك مؤنث عن اسحاق بن عبدالله عن انس رضي الله عنه قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم اوتي حدثنا قبيصة قال حدثنا سفيان عن عبد الرحمن بن عابس عن ابيه عن عائشة رضي الله عنها قالت ما فعله الا في عام في عام جاع الناس اراد ان يطعم وان كنا لنرفع القرى بعد خمس وما شبه بمحمد صلى الله عليه وسلم من خبز بر مأذون ثلاثة باب منى ولا او قدم الى صاحبه على المائدة شيئا قال وقال ابن مبارك لا بأس ان يناول بعضهم بعضا ولا يناول من هذه المائدة الى مائدة اخرى. حدثنا اسماعيل قال حدثني مالك طيب الاول قد جاء به العرف الان ان بعض الناس يناول البعض الاخر يجد مثلا رطبة جنية طيبة يأخذها ويعطيها من الى جنبه الثاني لا يناول مائدة الا مائدة هذا خلاف عرفنا الان الان اذا وجدوا مثلا صحنا قل فيه اللحم اخذوا من الصحن اللي الذي يتوفر فيه اللحم ووضعوه على الصحن الاخر ولا يرون في هذا بأسا اما لو كان صاحب البيت يرى في هذا بأس ويقول ليس لكم حق ان تعتدوا علي فهذا لا يفعل ولكن جرى العرف الان الناس انهم يناولون من مائدة الى مائدة اخرى ولا بأس بل احيانا اذا كانوا مثلا على صماطين اذا انتهى ما عند الصماط الثاني ها يأخذون من السماط هذا ويعطون اصحابه السماط الاول نعم