وهذه هذه العلة واضحة خلافا لمن قال ان ذلك تعبدي او لمن قال لما في ذلك من الفخر والخيلاء وكسر قلوب الفقراء وتظييق النقدين نقول الرسول عل العلة واضحة يعني ان هذه الدار ليست دارنا
فلا ينبغي ان نترفه به فيها الى هذا الحد وانما ليترفه فيها الى هذا الحد هم الكفار الذين لا ليس لهم الا عيش الدنيا فقط اما نحن فعيشنا عيش الاخرة
فلا ينبغي ان نتنعم بالدنيا الى هذا الحد ثم ان الله سبحانه وتعالى ثم ان الاكل والشرب في هذه الاواني يكسب القلب كبرياء وعظمة وعنفة وخيلاء لا لا يوجد في غيرها سبحان الله
وهذه من الحكمة ايضا واذا حصل للانسان هذا والعياذ بالله الكبرياء والعظمة والفخر فانه قد يحرم دخول الجنة كما قال الرسول عليه عليه الصلاة والسلام لا يدخل الجنة من في قلبه مثقال حبة خردل من كبر
نعم. المحرم اي نعم نعم. نعم. ما يحصل هذا في تماثل في الاكل والشرب ولهذا ام سلمة كانت مما روى حديث النهي عن ان الاكل والشرب والفضة وكان عندها جلجم من فضة
فيه شعارات من شعارات النبي عليه الصلاة والسلام نعم هل ينهى ايضا الملابس وفي المباني من الزخائر ما في شك هذا منهي عنه بالمعنى العام كلوا واشربوا ولا تسلكوا هذا داخل في النهي العام
هل نقول ان حرام هذا يعني على شكل  عادي جدا اذا اذا لم يعد فيه اذا لم يكن فيه مصلحة تقابل ذلك اما لو كان عاليا كثيرا لكن في مصلحة يؤجره مثلا ينتفع به
ما في بأس اذا كان ما في مصلحة دخل في الاسراف الذي نهى الله عنه وحرمه لا تسرفوا انه لا يحب المسرفين نقول احرم للصلاة في كل شيء نعم. نعم. لما انكسر قدهم
اي نعم هذا لا بأس به لانه لحاجة وايظا سلسلة من فظة ما هو شي كثير السلسلة من فظة كما نعرف ان السلسلة المرسل هذا يشرط به القدح علشان يتلائم بعضهم مع بعض
نعم؟ نعم حدثنا قتيبة قال حدثنا ابو عوانة عن باب ايش الطعام بالالف والطعن  حدثنا قتيبة قال احدثنا ابو عوان عن قتادة عن انس عن ابي موسى الاشعري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل المؤمن
للمؤمن الذي يقرأ القرآن كمثل ريحها طيب وطعمها طيب ومثل المؤمن الذي لا يملأ القرآن كمثل التمرة لا ريح لها وطعمها حلو. ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن كمثل الريحان ريحها طيب وطعمها مرطب اعوذ بالله وماتت المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة
ليس لها ريح وطعمها مر هذي امثلة منطبقة تماما المؤمن الذي يقرأ القرآن طعمها طيب وريحها طيب طعمها طيب لانه مؤمن ريحها طيب لانه اذا قرأ القرآن واقرأه انتفع الناس بهم
والثاني المؤمن الذي لا يقرأ القرآن كمثل التمرة طعمها طيب ولكن ليس لها ليس لها ريح والمراد ليس لها ريح ذكي ذكي ينتشر الى الغير والا فهي لها ريح واما المنافق الذي يقرأ القرآن فهو
كايش كالريحان الريحانة طعمه مر يعني لو مضغتها وجدتها مرة لكن رائحتها طيبة لان هذا معه القرآن لكن هو بنفسه خبيث مر وفي هذا ان المنافق قد يكون منه خير
وذلك بما معه من العلم والقرآن اذا نشره وانتفع به الناس لكن هو نفسه لا ينتفع به لانه كافر والعياذ بالله فلا ينتفع كما قال تعالى وما منعه ان تقبل منه نفقاتهم الا انهم
كفروا بالله ورسوله اما اما الرابع فهو المنافق الذي لا يقرأ القرآن وهذا هذا منافق يعني يظهر انه مسلم لكن لا يقرأ القرآن هذا مثل الحنظلة طعمها مر وليس لها رائحة يعني ما لها الرائحة الذكية لتجذب الناس
وان كان لها رائحة المرارة لكن من الرائحة الذكية التي تجذب الناس وينتفعوا بها والسؤال الاخر. اي نعم. اي نعم وش سؤالك الاول؟ كويس ايه الدب معناها ان ان يجعلوها اناء
لانه اذا جعلوها اناء للنبيذ وهي حارة ربما يتخمر يكون خمرا مهما علم. نعم. ها قال اترجى ان سميح ان الترنجة. ايش؟ ايه. هذي ترني  ها؟ كلها  وش فيها ما هي مفهومة
افكل ما تعرفونه انتم؟ ترنج ما هو ليمون لا لا مثله مثل كبيرة ولها آآ الياف من داخل حلوة هاه طيب من قاله؟ يلا يا خال طيب. حدثنا مسدد قال حدثنا خالد. قال حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن عن انس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال فضل عائشة على النساء
بفضل السيدة ابو المعين قال حدثنا مالك عن سمي عن ابي صالح عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال السفر قطعة من العذاب. نعم. يمنع احدكم نومه وطعامه. فاذا قضى نعمته من وجهه فليعجل الى اهله
فاذا قضى نعمته من وجهه فليعجل الى اهله قوله عليه الصلاة والسلام السفر قطعة من العذاب صادق عليه الصلاة والسلام حتى في وقتنا الان مع سهولة الرواحل السفر قطعة من العذاب
وكان في الاول عذابا بدنيا وقلبيا اما الآن فهو عذاب مبين قلبي بل قد يكون بدنيا احيانا وفي هذا الحديث من الفوائد انه ينبغي للانسان اذا قظى نهمته من وجهه
يعني اذا قضى شغله الذي سافر من اجله ان يعجل الى اهله لا يتأنى لانه قد يفوت مصالح كثيرة في فقده من اهله ولان بقائه يفوت عليه اعماله الخاصة التي كان يعملها في محل اقامته
وهذا من الاداب التي اعلمها النبي عليه عليه الصلاة والسلام امته ان الانسان اذا سافر الى محل بحاجة فانه ينبغي له من حين ان تنتهي حاجته ان يرجع الى اهله
ليكون عندهم يقوم بشؤونهم ويراهم كما امره الله عز وجل وربما يؤخذ منه الاشارة الى المحافظة على الوقت والاعتناء به وان لا يضيعه الانسان الا في فائدة لانه اذا كان مسافرا وانتهت حاجته بقي متعطلا
فليرجع حتى ينتفع بالوقت وينفع اهله ايضا وفيه ايضا اشارة الى ان كل الاعمال اذا انهيتها فلا ينبغي ان تبقى فيها انتهيت امش حتى مثلا اذا دعيت الى وليمة وانتهيت
ولن يبقى الا كلام يملأ به الفراغ فقط الافضل ان ان تنصرف وان تقوم لانه لان بقاءك في هذه الحال مضيعة وقت لا فائدة منها نعم هذا هو هو الظاهر
المراد الى اهلهم مكان مكان متأهل حتى لو كان معه اهله فليرجع. اذا انقضى. الملاح. الملاح اللي معه اهله ولا ينوي الاقامة ببلد بلده سفينته ولهذا لا يترخص برخص السفر
اي نعم نعم كم  ها؟ ايه صحيح. نعم نعم. حدثنا كتيبة قال حدثنا اسماعيل ابن جعفر عن ربيعة انه سمع القاسم ان محمد يقول كان في ضريرة ثلاث سنن ارادت عيشة ان
فتعتقها وقالنا الولاء فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لو شئت شربتيه لهم فانما لمن اعتق؟ قال واعتقت فخيرت في ان فقر تحت زوجها او تفارقها. ودخل رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما بيت عائشة
وعلى النار ظلمة ظلمة فدعا بالغداء فاوتي بخبز وادم من هدم البيت فقال الم ار لحما؟ قالوا بلى يا رسول الله ولكنه لحم تصدق به على غريرة فاهدته لنا. فقال هو له
فقال هو صدقة عليها وهدية لنا. صلي وسلم عليه نعم. العذاب الذي يحصل للمسافر من دون العذاب الذي يحصل للميت بكفاية عليه  او نعكس تصل العذاب الذي يحصل للميت في بكاء اخيه عليه من جنسه لم يحصل
اي نعم وجهه انهم يقولون انه لا يمكن ان يعذب الله تعالى الميت عذاب عقوبة على فعل غيره فيكون هذا العذاب مثل تعلم الانسان واهتمامه من اجل السفر اي نعم
لا بس مهو بالعذاب اللي على على ترك واجب او فعل محرم حيث يعذب في النار او يضيق عليه قبره او ما اشبه ذلك والانسان قد اصبر يعني قد يتعذب في ظميره
وبدنه سليم ما في شي نعم يا خالد هل يقال فيها الغالية هذه وان كان فيها لك مثلا الماس يعني يقول انه ما وهذا يعني به العيال ويا العيال اذا ما الى فترة طويلة
كم نبي نشتري الملعقة فيه يعني غالي كم؟ الملعقة ايه خمس مئة الف او خمس مئة الف او مليون ريال كذا ولا صارت ملاعق عادية  خله يتكسر مئة ملعقة. او فيها يا شيخ يعني مو بشرط كلها او فيها جزء منها الالماس. المهم على كل حال هي لا تحرم من حيث من حيث المعدنية
يعني معدن الناس ليس كمعدن الذهب والفضة في كل الاحكام ولهذا يجوز فيه التفاضل البيع والشراء وليس فيه زكاة ولو جعل حليا وجميع الاحكام ما ما تثبت له واما واما اذا كان من باب الاسراف
فهذا يحرم من باب الاسراف نعم فهل يدخل في هذا اي نعم الراجح عندي انه يقصر اربع سنوات اي نعم لو هو اربعين سنة وهو عارف انه يبي يروح يبي يرجع لهله؟ الا الا الا
ينتظر انه يعطى النتيجة. لو يحصل له انه انك تعطى انه ينجح من كل المواد في شهر راجع ما بقى حتى لو نجحت ما ما سيأخذ اقول لو حصل له لو قالوا مثلا من احب ان يضغط على نفسه ويأتي بهذه الدروس
في خلال شهر او نص شهر اعطيناه الشهادة فعلا الذي في بلد فيه عالم مثلا فيه ايش