قال ان يستطيعوا سورة من مثله قال بعض العلماء بل ان يستطيعوا اية من مثله وقالوا ان الله سبحانه وتعالى تحدى الخلق باربعة وجوه بمثل القرآن كله وبعشر سعر منه وبسورة وبحديث والحديث يشمل ما دون السورة بالقرآن كله في قوله تعالى نعم قل لئن اجتمعت الانس والجن على ان يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله بعشر سور في سورة هود ام يقولون الصلاة قل فاتوا بعشر سور مثله مفتريات بصورة في سورة البقرة وان كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فاتوه بصورة مثله بما دون الصورة بسورة الطور بقوله ام يقولون تقوله بل لا يؤمنون فليأتوا بحديث مثله ان كانوا صادقين خلاصة ما ذكره المؤلف رحمه الله اننا نؤمن لان ما نزل به جبريل من عند الله كلام الله عز وجل لكن كونه القديم هذا ليس بصحيح ولا يجوز ان نقول ذلك لانه مخالف للقرآن طيب ثانيا ان نؤمن بان هذا القرآن لا يمكن لاحد ان يأتي بمثله من الاصل او عن طريق الصرف ها من الاصل لانه صفة الله وصفة الله لا يمكن ان يتصف بها المخلوق لا لان المخلوق يمكن ان ان يقول مثله لكنه صرف لا بل نقول لان المخلوقين عاجزون عن ان يأتوا بمثلهم والله اعلم قال رحمه الله تعالى نعم نعم يلا وليس ربنا بجوهر ولا عرض ولا جسم تعالى بالعلى سبحانه سبحانه قد استوى كما ورد من غير كيف قد تعالى ان يحدث بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. سبق لنا ما ذهب اليه المؤلف في القول بالقرآن فماذا قال الحسن لانه كلام الله القديم طيب وهل ما قاله في ذلك صحيح لماذا ها طيب هاه ان الله تكلم به نعم في نفس وفي وقت انزاله طيب واذكر لي شيئا من الايات الدالة على هذا يا شاكر ايوا وجه الدلالة اخبر عن قول هذه المجادلة بالفعل الماضي فقال ايش قد سمع الله قولة جادلة طيب احسنت فيه ايراد لم اذكره امس لو اوردناه اليوم فقال قائل عبر الله عن الماضي عن عن المستقبل بالماضي لتحقق وقوعه لتحقق وقوعه فهو كقوله اتى امر الله لو ان احدا قال هذا القوم لنقول هذا القول لا يصح لان الله قال قد سمع واذا قلنا انه عبر عنه قبل وقوعه صح ان نقول انه لم ايش؟ لم يسمعه ولا احد يتجرأ ان نقول مثل هذا القول لا احد يرى ان يقول ان الله لم يسمعه ابدا واضح؟ واما اثام الله فان الله ذكر في الاية ما يدل على انه لم يأتي حيث قال اتى امر الله ها فلا تستعجلوا. اذا ما لم يأتي اذا هو لم يأتي ويصح ان نقول في اتى امر الله انه لم يأتي لان الله قال فلا تستعجلوه ولو كان قد اتى لم يستقم ان يقول فلا تستعجلوه طيب ما هو ما هي الكلمة التي ينبغي ان يقولها المؤلف بدل قوله قديم احسنت نقول كلامه سبحانه عظيم طيب اعين اعيا الورى بالنص معناها ظاهر عجز اعجز اعجز طيب بالنص اين النص والدال على اعجاز الوراء قل ايش قل لو وان اجتمع قل القرآن ما فيه قراءة بالمعنى القرآن اما اقرأه لفظ الا كل ما اعرف هاه نعم امامي ثلاث ما ادري يقول انت ان طيب انا اريد الثالث الاخير لكن خير ان شاء الله اقرأ الاية انف احسنت طيب فهد الله الخلق ايضا بما هو دون القرآن كله نعم واتحدى ايضا بما دون ذلك نعم لا في سورة وتحددون ذلك بحديث ولو اية فلاتوا بحديث مثله طيب ولكنهم عجزوا وهذا يدل على ان على ان القرآن كلام الله لانه لو كان كلام البشر لامكن لبشر اخر ان يأتي به بمثله طيب ثم قال المؤلف رحمه الله اذا نحن نؤمن بالنسبة للقرآن لانه كلام الله تكلم به ها لفظا ومعنى بحروفه ومعانيه ليس الكلام هو المعاني دون الحروف ولا الحروف دون المعاني ونؤمن كذلك بانه منزل منزل من عند الله والايات في هذا كثيرة انا انزلناه في ليلة مباركة انا انزلناه في ليلة القدر نزل قل نزله روح القدس من ربك الايات اكثر من ان تحصى ونؤمن بانه غير مخلوق غير مخلوق لانه لو كان مخلوقا لم يكن صفة من صفاته ولو جاز نكمل البحث فيه لانه مهم ولو جاز ان يكون مخلوقا لو جاز ان ان يكون مخلوقا لكان الخلق من صفات الله فكان انا صفة من صفات الله وانت صفة من صفات الله والشمس صفة من صفات الله والقمر صفة من صفات الله وهكذا ومعلوم ان هذا منكر ولم يقل به احد لم يقل اننا صفات الله الا من قال بوحدة الوجود وهؤلاء معروفون انهم نلحدوه طيب اذا هو غير مخلوق علل لانه صفة من صفات الله وصفات الله غير مخلوقة ولو جاز ان نسمي القرآن صفة من صفات الله هو مخلوق اذا جاز ان نسمي كل مخلوق بانه صفة من صفات الله يقول العلماء منه بدأ منه اي من الله بدأ فلم يبتدئه احد قبله واذا كان منه بدا فهو كلام يرجع اليه فان قال قائل اليس الله يقول انه لقول رسول كريم وما هو بقول الشاعر فنسبه الى محمد قلنا نسبه الى محمد لانه مبلغ مبلغ والدليل على هذا ان الله نسبه في اية اخرى الى جبريل ومعلوم ان الكلام الواحد لا يصدر من متكلمين فاذا نسبته الى محمد صلى الله عليه وسلم والى جبريل باعتبار انهما قاما بتبليغه جبريل بلغه الى الرسول صلى الله عليه وسلم والرسول صلى الله عليه وسلم بلغه الى الامة اليه يعود معنى اليه يعود آآ على وجهين الوجه الاول اليه يعود وصفا اليه يعود وصفا فلا يوصف به غيره تاني اليه يعود في اخر الزمان حيث جاء في الاثار ان هذا القرآن ينزع من صدور الناس ومن بطون المصاحف حتى يصبح الناس وليس بين ايديهم قرآن وليس في صدورهم قرآن كما ان الكعبة تهدم وتمحى من الارض وذلك فيما اذا اعرض الناس عن هذا القرآن اعراضا كليا فان الله تعالى يغار على كلامه ان يبقى بين اناس معرضين عنه اعراضا كليا والكعبة ايضا لا يسلط الله عليها احدا الا اذا لم يقم اهلها بما يجب لها من التعظيم فان الله يسلط عليها الرجل الحبشي فينقضها حجرا حجرا حتى تلقى في البحر نسأل الله العافية طيب انتهينا من الكلام على القرآن ثم قال المؤلف وليس ربنا بجوهر ولا عرظ ولا جسم تعالى ذو العلا هذا الكلام من المؤلف يحتمل معنيين المعنى الاول ولسنا نقول ربنا جوهرا او عرضا او جسما يعني لا نقول بذلك بل نسكت وهذا الوجه صحيح وهذا وجه صحيح يعني لا يجوز لنا ان ننفي ان الله جوهر او عرب او جسم فما لا يجوز لنا ان نثبت ذلك لانه لم يرد في القرآن ولا السنة اثبات ذلك ولا نفيه والمعتمد في صفات الله هو الكتاب والسنة فاذا لم يرد فيهما اثبات ولا نفي وجب علينا الا نقول بالاثبات ولا بالله الوجه الثاني لكلام المؤلف نفي الجوهر مهو بنفي القول به وعلى هذا الوجه يكون معناه القول بنفي الجوهر القول بنفي الجوف يعني لا نقول اه نعم يعني اننا نقول انه ليس بجوهر نقول انه ليس بجوهر والفرق بين الوجهين ظاهر ولا لا ها لمن لم يفهم ان يقول ليس بضاعة طيب هذا له وجهان الوجه الاول لا نقول بانه جوهر الوجه الثاني نقول انه ليس بجوهر بينهما فرق ها بينهما فرق واضح طيب تقول انا لا اقول ان محمدا غير قائم انا لا اقول ان محمدا يقال اذا موقفي ايش ها؟ السكوت ما اقول شيء انا اقول انه غير قائم ها اذا قلت قلت عنه انه غير قائم فهل انت الان متوقف ولا مثبت لشيء مثبت لشيء وهو نفي القيام فقول المؤلف وليس ربنا بجوهر يحتمل ان المعنى لا نقول ان ربنا ليس بجوهر او انه جوهر ما نقول لا هذا ولا هذا لا نقول ان ربنا جوهر وهذا المعنى ها صحيح لان لان ذلك لم يرد في الكتاب ولا في السنة الوجه الثاني ان يكون معنى كلامه نقول ان الله ليس بجوهر نقول ان الله ليس بجوهر فحينئذ اثبت قوله وهو نفي الجوهر يعني ان الله ليس بجوهر افهمتم الفرق بين اول شيء ولا لا فهمت يا اخ ها طيب اما الوجه الاول وهو ان ننفي القول في انه جوهر هذا ها صحيح لانه ليس لنا ان نقول انه جوهر ولا لنا ان نقول انه ليس بجوهر واما الوجه الثاني وهو القول بانه ليس بجوهر ان نقول ليس بجوهر فهذا غير صحيح لكن ايهما ظاهر كلام المؤلف الثاني هو ظاهر كلام المؤلف يعني ان المؤلف رحمه الله يرى ان من عقيدة اهل السنة والجماعة انهم يقولون ان الله ليس بجوهر ولا عرب ولا جسم ولا شك ان هذا النفي ليس ليس بصحيح ولم يقل اهل السنة في ذلك وليس هذا مذهبه لانهم لا يجزمون بنا في شيء او اثباته الا بدليل وهذا ليس فيه دليل لا اثبات ولا نفوت طيب الان نفسر جوهر وعرض الجسم الجوهر ما قام بنفسه والعرب ما قام بغيره والجسم يعني ما له تمثال يعني انه شيء ملموس او اه قائم مجسم مجسم هذا معنى هذا الجوهر والعرب والجسم المؤلف يرى ان من عقيدتنا ان ننفي هذه الثلاثة عن الله عز وجل نبيها عن الله ولكن هذا ليس بصحيح كما فيبين ان شاء الله الشرح في الدرس القادم