كلنا يعرف المعنى ذلك علوت عليه واستقررت عليه اليس كذلك؟ ولم يأتي في سبع مواضع من القرآن ما اتى استولى ولا في موضع واحد. طيب الثاني الوجه الثاني نعم ان انه لو قلنا ان بمعنى الاستيلاء نعم فلازم ان يكون العرش آآ قد غلب او ان العصر قد كان يعني مغلوبا مملوء مملوكا لغير الله مملوكا لغير الله سبحانه وتعالى. ايه صح؟ نعم ان يكون العرش قبل ان يسأل الله عليه مملوكا لغيره. وهذا باطل الثالث لا صلاتكم على بيت الشعر. اصل نوح اخروه من حيث اخره الله يلا ما تعب هذا مهم هذي هذي مسائل عقيدية نعم لازم ان يعرفون الله استوى على الارض لجاز ان يقال ان الله استوى على الارض وعلى الشمس والقمر نعم والجبال والجمال وغيرها لانهم استولوا على هذا كله صح طيب وبطلان لازم يدلوه على بطلان الملزوم وش بقي عندنا على فريق بعد يعني قبل هذا ذكرت هذا ذكر نعم هم. ليس له شاهد صحيح. زين ليس عليه دليل من اللغة. طيب لكن اذا قال قائل عليه دليل من اللغة قل يا اخ اي نعم ها ما حظرت امس ما حظرت حجب يا اخي قل لا ولا نعم طيب يلا يا نصر قول الشاعر العراقي اذا قال عليه دليل من اللغة وهو قول الشاعر قد استوى بشر على العراق من غير سيف او دم مهراط ما الجواب عن هذا اي نعم. الاول ان هذا الشاعر مدفون. نعم القسم الثاني ان هذا المعرض ايش يا ناصر ايه بس ما قال قد استولى بشر على العراق كيف ناكل بالشعر بالنص يعني القرآن لا هو يقول يقول ان ان اللغة العربية يأتي الثواب بمعنى استولى وانا ارى ان استوى على العرش حقيقة يؤدي الى التجسيم والى ان يكون الله محدودا وهذا باطل طيب نعم انه على فرض مثلا صحة البيت هذا نصف الكتب فالمعنى فاسد لا يمكن ان ان استوى بمعنى استولى عليه. اذا نقول اولا ان البيت قائله مجهول حجة فيه الثاني ان فيه ما يمنع ان يكون المراد العلو الذاتي وهو ان بشرا لا يمكن ان يركب على العراق كذا ولا لا؟ طيب هذا وجهان في وجه ثالث اي نعم بامكاننا حتى هذا البيت يعني نضع فيه المعنى معنى العلو لكنه علو معنوي تمام قال ولا تهلك ولا تنظرون العلو وحتى الاية ولا تحزنوا وانتم العلاون طيب اذا نقول يمكن ان نجعل استوى على العراق استواء ايش معنويا يعني علا عليه علوا معنويا بالسيطرة والغلبة. نعم كنا نكاد نجزم بان قائد هذا البيت انما قاله عند اختلاف اللسان. نعم. لان بشر مروان متأخر في بني امية. نعم. هل يمكن ان يخالف يمكن ان يقال مع ان الجهالة كافية طيب الان اعلن في الساعة متأكدة ها؟ تسمية ليش؟ خلينا خمسة ها لا تعالى ان يحد هذا مهم لماذا لا نتكلم بالنسبة للكرسي اي نعم ما جاء ناجحة مع ان الصحيح ان الكرسي غير العرش وان كان بعض العلماء فسر الكرسي بالعرش لكنه ليس بصحيح سبحان الله. كذلك لا ينفك عن صفاته. بسم الله الرحمن الرحيم. قال رحمه الله تعالى سبحانه قد استوى كما ما ورد من غير كيف قد تعالى ان نحدد الى قول من غير كيف تقدم الكلام عليه وبينا فيها مذهب اهل السنة والجماعة وذكرنا المباحث التي تتعلق بالاستواء بل قد تعالى ان نحد تعالى يعني ترفع ترفع وتباعد عن الحد ان نحد يعني عن ان يحد فانوى ما دخلت عليه في تأويل مصدر منصوبة في نزع الخافض لان نزع الخافظ مع ان وان مضطرب كما قال ابن مالك رحمه الله في ان وفي ان وان يضطردوا مع امن لبس كعجبت ان يدوا على كل حال تقييم العبارة تعالى عنان يحد اي تعالى عن الحد يعني ان الله لا يحب وهذا الحد من الالفاظ التي لم ترد في الكتاب ولا في السنة ليس في الكتاب ان الله يحد ولا انه لا يحد ولا في السنة ان الله يحد ولا انه لا يحد واذا كان كذلك فالواجب ايش؟ الواجب السكوت عنه لا تقل انه يحج ولا انه لا يحارب ما الذي حدك على ان تقول انه يحد او لا يحب ليس هناك ضرورة لو كان من الظروري ان نعتقد ان الله يحد او لا يحد لكان الله ايش؟ يبين او السنة تبين لان الله تعالى يقول نزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء ولذلك اختلف كلام من تكلم به من السلف هل نقول ان الله يحد او نقول ان الله لا يحب فمنهم من انكر الحد وقال انه لا يجوز ان نقول ان الله محدود ومنهم من قال يجب ان نقول ان الله محدود وان له حدا ولكن يجب ان نعلم ان الخلاف يكاد يكون لفظيا لانه يختلف باختلاف معنى الحد المثبت والمنفي فمن قال ان الله محدود اراد انه بائن من الخلق ومحاد لهم ليس متصل ليس داخلا فيهم ولا هم داخلون فيه كما نقول هذه هذه ولا يمكن ان يحده شيء من المخلوقات وهذا المعنى صحيح ولا غير صحيح؟ غير صحيح اه صحيح وهذا المعنى صحيح والكل وكل السلف متفقون على هذا وعليه فيكون الخلاف بينهم لفظيا بحسب هذا التفصيل فقول المؤلف قد تعالى ان يحد هو ممن ينكر ان يوصف الله ان يوصف الله بالحد فيحمل كلامه على ان المراد بالحج ايش هل حد الحد الحاصل الذي يحصل الله عز وجل فان نقول ان الله تعالى بهذا المعنى غير محدود الله واسع عليم وسأكسيه السماوات والارض والسماوات والاراضين كلها في كف الرحمن عز وجل ها كخردلة في كف احدنا وهذا على سبيل التقريب ولا في اعظم واعظم. ما بين الخالق والمخلوق اعظم مما بين كف الانسان والخردلة على كل حال اراد المؤلف بنفي الحد هنا ما ذكرناه يعني الحد الذي يحصل الله عز وجل ولم يرد الحد الذي يجعله بائنا من الخلق فان الحد الذي يراد به بينونة بينونة الله من خلقه امر ايش؟ امر ثابت واجب واجب اعتقاده على انها كما على ان كما قلنا ان الكلام في الحد اثباتا ونفيا من الامور التي ينبغي السكوت عنها لانها لم ترد لا في القرآن ولا في السنة لكن اذا ابتلينا وجب ان نفسر قال فلا يحيط علمنا بذاته هذا مما يدل على انه اراد بقوله تعالى ان يحد انه لا يمكن ان يكون محصورا يحاط به ولهذا قال فلا يحيط علمنا بذاته فلاة الله سبحانه وتعالى لا يمكن ان يحيط بها العلم واذا كان الحس لا يحيط بها فالعلم من باب اولى قال الله تعالى لا تدركه الابصار وهو يدرك الابصار فاذا كان فاذا كان البصر لا يدرك الله مع مشاهدته له فكذلك العلم المبني على مجرد التخيل والتصور لا يمكن ان يحيط بالله عز وجل لان الله اكبر واعظم من كل شيء تقدره مهما قدرت والله اعلم ومهما قدرت فانت كاذب في تقديرك لان الله يقول ولا يحيطون به علما فكل ما يقدره ذهنك من تصور في ذات الله عز وجل فانه كذب وكل ما يقدره فالله اعظم واجل ولهذا نهى بعض السلف ان يفكر الانسان في ذات الله نهى ان يفكر في ذات الله وقال انما التفكر في ايات الله في ايات الله ويتفكرون في خلق السماوات والارض ولم تأتي اية ولا حديث ان نتفكر في الله نفسه فالتفكر انما يكون في اياته في اسمائه في صفاته اما في ذاته فلا لانه مهما كان الامر ما يمكن ان تصل الى الى نتيجة الا الى نتيجة محرمة وهي ان تتصور مثالا ليس لك به علم وقد قال الله تعالى ولا تقف ما ليس لك به علم. اذا دع التفكر في هذا تفكر في اسمائه وش معنى الاسم؟ وش معنى الاسم؟ ماذا يتظمنه من صفة تفكر ايضا في اياته ماذا تدل عليه؟ ماذا تدل على الشمس والقمر؟ اختلاف الليل والنهار؟ المداولة مداولة الايام بين الناس وما اشبه ذلك اما ان تجعل ذات الله عز وجل هي محط التفكير محط التفكير فهذا خطأ وضلال خطأ ولا لا لانه مهما كان ما يمكن ان تدركه ما يمكن ان تدرك هذا الشيء طيب ولهذا قال فلا يحيط علمنا بذاته كذاك لا ينفك عن صفاته كذلك لا ينفك عن صفاته فلا يحيط علمنا بذاته هذا هذا النظر كذاك لا ينفك عن صفاته لما بين اننا لامرنا بذاته وكان هذا قد يوهم الا نتحدث عن الصفات كما اننا لا نتحدث عن الذات قال كذاك لا ينفك عن صفاته لا ينفك عن صفاته اي لم يزل ولا يزال متصفا بالصفات صفات الكمال نعم واذا كان متصلا بصفتك مال فلنا ان نبحث عن الصفة من حيث المعنى من حيث المعنى لا من حيث الكيفية والكن التي هي عليه لان هذا غير مدرك ايضا لكن من حيث المعنى لنا ان نبحث عن الصفة ما معنى الرحمة ما معنى عزة؟ ما منع الحكمة وهكذا