يقول هذا هو الذي نثبت به الارادة عقل طيب الدليل على الارادة هو التخصيص؟ ابسأل الان اوجه السؤال. من الذي لا يعرف حتى؟ هذا السؤال مطلوب ما لا عاد يسأل من الذي يعرف؟ الان نقول من الذي لا يعرف؟ ماذا قال؟ من الذي لا يعرف دلالة التخصيص عن الايرانية طيب ثلاثة اذا معناه لازم نعيد الدليل نحن نعرف الفرق بين الارض والسماء. نعم. ها؟ نعم. السماء سماء؟ الارض والارض. والارض ما الذي جعل السماء سماء والارض ارضا؟ الله عز وجل. بارادة ولا غير ارادة؟ بارادة. ليس مكرم على هذا ومنيب ان تكون السماء سماء والارض عرضا. طيب. اذا كون يجعل السماء سماء والارض ارضا دليل على ايش؟ على ارادتي. واضح يا جماعة؟ طيب. بقرة. وبعيد البقرة المعروفة والبعير معروفة. تختلفان او تتفقان؟ تختلفان تختلفان لا شك. ما الذي جعل البقرة على هذا الوقت وهذه الصفة والبعير بغير على وظعها وصفتها الله بارادة الله جنازة الله اراد الله ان يكون كده هكذا والمقبرة هكذا. اذا تغايب البعير والبقرة اللي هي على ايش؟ على ارادة الله واضح يا جماعة؟ نعم. في هذا الدليل خطأ. لا يعرفه الا الانسان بعد التأمل. الانسان هو طالب علم. لكن ما هو يعني على اي شيء يكن نزول المطر ونبات الارض والخسف والرخاء الحرم لم يعرفوه العلم والطالب. كل الناس يعرفون. وهذا الدليل الجلي الواضح يقول اهل العقل انه ليس بدليل لانه يمنعه دليل العقل اقوى منه وهو. ان الرحمة تقتضي ضعف وهذا لا يجوز الا ونحن نظرنا عليهم هذا هذا القول في امرين الامر الاول اننا لا نصلي ان الرحمة تستلزم الرقة وقلنا انه يوجد من البشر الملك يا سلطان قوي في ملكه ومع ذلك من ارحم الناس. صح ولا لا؟ ويوجد لا يجد ما يكسوه الا عورته المغلظة. وهو من من اعتى الناس واقسم الناس ثم لو فرغت ان الرحمة تقتضي ما في القلب. فهذه رحمة من؟ مخلوق مخلوق عز وجل فهو رحيم مع كمال سلطانه. ورحمته بكمال من كمال السباب. نعم. نص الدرس نص الدرس راح نص الدرس ونص ها؟ تسفريني طيب عشان ناخذ على هذا من رحمة ونحوها كوجه ويده وكل ما من نهيه وعينه فاحذر من النزول بسم الله الرحمن الرحيم قال المؤلف رحمه الله تعالى فكلما قد جاء في الدليل فثابت من غير ما تمثيلي من رحمة وسبق لنا ان عقيدة اهل السنة والجماعة اثبات الرحمة لله وانها صفة حقيقية يتصف بها حقا وسبق لنا ان اهل التعطيل من الاشاعرة وغيرهم انكروا صفة الرحمة لكنه انكارا لكنه انكار تأويل وليس انكار تكذيب. ومر علينا ان انكار التكذيب كفر وانكار التأويل ليس بكفر قد يعذر فيه الانسان. طيب وسبق لنا الرد عليه لان الرحمة ثابتة بمقتضى الدليل السمعي والعقل والحس اليس كذلك؟ طيب على اي شيء يفسرون الرحمة قالوا ان المراد بالرحمة احد امرين اما الاحسان واما ارادة الاحسان اما الاحسان واما ارادة الافساد اذا فسروها بالاحسان فسروها بمفعول منفصل عن الله لا من صفاته. واذا فسروها بالارادة فسروها بصفة يقررونها لانهم يثبتون لله سبع صفات الحياة والعلم والقدرة والسمع والبصر والارادة والكلام فيثبتون الارادة فيفسرون الرحمة بارادة الاحسان فيقول الرحمن الرحيم يعني المريد للاحسان او يعني المحسن فيفسرون الرحمة بلازمها ومقتضاها ولا شك ان هذا تحريف ونقول لهم اذا اثبتتم الارادة فلماذا فلماذا لا تثبتون الرحمة اذا قالوا ان الرحمة رقة ولين وضعف فقد سبق لنا الجواب عن هذا. وقلنا ان الجواب عن هذا لاحد امرين او بامرين الامر الاول منع ان يكون ان تكون رحمة دالة على الرقة واللين والظعف والثاني لو قدر ان هذا مقتضاها اعتبار رحمة المخلوق فان ذلك لن يكون مقتضاها باعتبار رحمة قال طيب وقول المؤلف ونحوها نحو الرحمة نأتي بمثال ويكفي الحكمة الحكمة ممنوعة عند اهل التعطيل يقولون ان الله لا ليس له حكمة لا فيما شرع ولا فيما خلق قالوا لان الحكمة غرظ غرض والله تعالى منزه عن الاغراظ ومنزه عن الاعراض ومنزه عن الابعار فيقول القائل منهم في الثناء على الله سبحان من تنزه عن الاعراض والاغراظ والابعاظ. يا له من كلام مسجون لكنه ممنوع سبحان من تنازل عن الاعراض يعني عن الصفات والاغراض عن الحكمة والابعاد عن اليد والوجه والعين وما اشبهها. طيب هم ينكرون الحكمة. يقولون ان الله لا لا يفعل الشيء لحكمة ولكنه لمجرد المشيئة شاء ان يفعله ففعله شاء الا يفعل فلم يفعل اما ان يكون لحكمة وغاية محمودة فهذا لا يمكن لماذا؟ قال لان الحكمة غرض والغرض فيه منفعة لصاحب الغرض او جلد او دح مضرة والله سبحانه وتعالى لا يحتاج الى منفعة ولا ولا ولا الى دفع المظر ولا شك ان هذا القول من انكر الاقوال وفيه بالحقيقة سلب صفة عن الله من اجل الصفات وهي الحكمة وعلى قولهم يقول الله تعالى قد خلق السماوات والارض باطلا ويكون قد خلق الانسان سدى وقد شرع الشرائع عبثا وكل هذا يكذبه القرآن قال الله تعالى افحسبتم انما خلقناكم عبثا وانكم الينا لا ترجعون ولو كان خلق الخلق لغير حكمة لكان عبثا وقال تعالى وما خلقنا السماوات والارض وما بينهما لاعبين ما خلقناهما الا بالحرب وقال تعالى وما خلقنا السماوات والارض وما بينهما باطلا. ذلك ظن الذين كفروا وويل للذين كفروا من النار واذا قلت ان الغرض دفع منفعة جلب منفعة ودفع مضرة فانما هذا في بالنسبة لمن؟ ها؟ بالنسبة لمخلوق اما الخالق فلا على اننا نمنع ان يكون هذا مضطردا في المخلوق فقد يريد الانسان الشيء لجلب منفعة لغيره او دفع مضرة عن عن غيره اليس كذلك؟ فلو وجد الانسان شخصا غريقا في الماء ونزل لانقاذه فهل له منفعه؟ هو له منفعة او لا؟ منفعة الاجر دعونا منه له اجر لا شك. لكن منفعة مادية لا اول وارد يرد على الانسان في هذا انقاذ اخيه قد يكون حين الانقاذ لم يتصور او لم يفكر في الثواب فيكون الغرض من ذلك منفعة لمن؟ اي دفع مضرة عن من؟ عن الغيب ومع هذا نقول لو سلمنا جدلا ان الانسان لا يريد بافعاله واقواله الا ما يتعلق بمصلحته من جلب من فعله فهذا بالنسبة لمن؟ للمخلوق. اما الله عز وجل فانه غني عن العباد قال الله تعالى ومن كفر فان الله غني عن العالمين فهو يفعل الشيء لا لمصلحته ولا لمنفعته ولا لدفع الضرر عنه ولكن للاحسان الى المخلوق بالاحسان للمخلوق والاحسان الى الغير صفة مدحك او صفة ذم صفة مدح فاذا حكمة الله عز وجل متعلقا بفعله ومتعلقة بمفعولها بفعله فلا ينسب الى العبث وبمفعوله بما يحسن به الى الناس من جلب المنفعة ودفع المضرة اذا نحن نثبت الحكمة لله عز وجل لا على انه محتاج الى جلب منفعة او دفع مضرة ولكن لان فعله ليس بعبث وليس بالباطل وهو سبحانه وتعالى انما يفعل الفعل لمصلحة العبد لمصلحة العبد فلهذا نثبت لله الحكمة هم يقولون لا نثبت الحكمة ونقول ان فعله لمجرد ايش؟ لمجرد المشيئة وله شبهات منها مثلا قوله تعالى لا يسأل عما يفعل وهم يسألون ولكن هذا ليس فيه دليل لان الاية في ابطال الوهية الاصنام ومن خصائص الهوية الاسلام انها تسأل اذا كانت ممن يتوجه اليه السؤال اما الله فانه لا يسأل ثانيا ان معنى الاية لا يسأل عما يفعل سؤال مناقشة بحيث يمنع او يؤذن له لانه تام السلطان سبحانه وتعالى فله ان يفعل ما شاء لكن نعلم ان فعله مقرون بالحكمة فليس في الاية ما يشير الى ان فعل الله عز وجل ليس له حكمة بل فيها في الاية ما يدل على كمال سلطانه وانه لا احد يسأله او على كمال فعله وحكمته لانه لا يحتاج ان نسأل لماذا فعل لان نعلم انه ما فعل الا الا لحكمة. فالاية منزلة على احد احد وجهين. اما انه لا يسأل عن فعله لايش؟ لكمال السلطان او لا يسأل عن فعله لكمال حكمته ولكن غير الله يسأل لماذا فعلت قد يفعل الشيء لغير حكمة وقد يفعل الشيء لما يظنه حكمة وليس بحكمة. اما الله عز وجل فلا يفعل شيء الا لحكمة يعلم انها حكمة وحين اذ لا يسأل عما يفعل قال المؤلف كوجهي كوجهه ايضا من صفات الله الوجه وقد اثبت الله لنفسه الوجه في عدة ايات منها قوله تعالى كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام. فاثبت الله لنفسه وجها ووصف هذا الوجه بانه ذو جلال واكرام اي ذو عظمة وبهاء وحزن وذو اكرام اكرام ان يكرم ويكرم سبحانه وتعالى وهنا يرد اشكال في قوله تعالى ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام وفي قوله تبارك اسم ربك ذي الجلال والاكرام لماذا كانت في الاية الاولى ذو وفي الثانية ذي ها لماذا؟ فلا يهدوم وفتيان ذي نعم مناسبة للوجه. ها؟ موصفة للوجه. نعم. وفي اية النجم. ويبقى بالرحمن. تبارك سيبها ليه يا رب فلماذا لم تكن صفة للسم ليس ها احمد بانه صفة للذات للاسم ربك هو الذي لا يصح ان يوصى بالاسم بانه ذو جلال واكرام. اليس مسلم؟ ما هو ما هو مسمى؟ بخلاف الوجه. طيب وقال الله تعالى