الوجه ذكرنا انه من الصفات الخبرية وليس من الصفات المعنوية من الصفات الخبرية لان الله اخبر عنه ولم يكن له مستند الا الخبر المحرم ولولا اخبار الله ان له وجها ما عرفنا ان له وجها عرفتم؟ طيب لكن نقول انه ليس معنويا ليس معنويا يعني ليس كالقوة والعزة والحكمة يعني من المعاني بل هو حقيقة اخرى نظير مسماها بالنسبة لنا ايش؟ ابعاظ واجزاء فالوجه بعض منا لكننا لا نطلق كلمة بعض على الله او على شيء من صفاته لان البعض ما جاز انفصاله عن الكل وهذا بالنسبة لصلاة الله امر مستحيل طيب وقوله ويده يعني وكذلك نؤمن بيده بيد الله عز وجل بدون تمثيل والبحث في اليد في امور اولا هل ثبتت اليد لله الجواب نعم ثبت سداد الله بالكتاب والسنة واجماع السلف قال الله تعالى لابليس ما منعك ان تسجد لما خلقت بيديه بيدي الثنتين وقال عز وجل عن اليهود وقالت اليهود يد الله مغلولة غلت ايديهم ولعنوا فما قالوا بل يداه مبسوطتان فانفق له يديه الدليل يا اخ اللي جنبك احمد اعلى منك طيب الثانية نعم. قوله يخاطب ابليس ما منعك ان تسجد لما خلقت بيدي انتبهوا يا جماعة انا لا احب ان امثلكم بمن قال الله فيهم ومنهم من يستمع اليك حتى اذا خرجوا من عندك ها؟ قالوا للذين اوتوا العلم ماذا قال ان؟ انا ان شاء الله احاشيكم عن هذا لكن اخشى ان يستولى الشيطان عليكم فتحظرون بابنكم دون قلوبكم. انتبهوا طيب اذا ثبتت بالقرآن السنة قال النبي صلى الله عليه وسلم يد الله ملأى يد الله ملأى سحا الليل والنهار ارأيتم ما انفق منذ خلق السماوات والارض فانه لم يغض ما في يمينه وقال ان الله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار. ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل فقوله في الاول يد الله ملأى سحا ما الاية يعني؟ فيها الخير الكثير مسح معطاء تعطي وذلك لان اليد قد تكون خالية فلا يمكن العطاء منها وقد تكون ملأى ويكون صاحبها بخيلا فاذا كانت ملأى ولكنه لا ينفق صارت صحة ولا صحة؟ هاي صحة واذا لم يكن فيها شيء فلا انفاق لانها خالية فيد الله سبحانه وتعالى ملأى صحة دائما تعطي الليل والنهار ومع ذلك فانه لم يغض ما في يمينه لم ينقص طيب اما اجماع الصلة فهذا امر معلوم امر معلوم ولكن اذا قال لنا لنا قائل كيف الطريق الى العلم به وهذه نبهتكم عليها سابقا لانه قد يتعذر ان تجد نقلا عن السلف وخصوصا الصحابة بانهم اثبتوا ليد الله نصا يصعب عليه فكيف فكيف يكون طريق الاجماع في هذا قلت لكم ان القرآن نزل باللسان العربي الذي يفهمه الصحابة فاذا لم يأتي عنهم ما يخالف هذا القرآن ها فهم مجمعون عليه لانهم لو فهموا ان المراد خلاف ما جاء به لكان ينقل عنه فلما لم ينقل عنهم قول مخالف لما كانوا يتلونه في الليل والنهار علم انهم يقولون به ولا او لا يأخذون به ها علم انهم يقولون بهم فهذا وجه قولنا ان السلف اجمعوا على ذلك والا فقد يصعب عليك ان تجد نقلا في كل مسألة من مسائل العقيدة عن الصحابة قد يصعب عليك لكن تقليل الاجماع ان نقول ان القرآن والسنة بلغة العرب التي يفهمها الصحابة وهم يمرون عليها ليلا ونهارا ولم يوجد عنهم حرف واحد يخالف ما جاء فيها اذا فهم مجمعون على ايش؟ على القول بها هذا بحث فيما يتعلق باليد ما هو هل هي ثابتة او لا؟ طيب البحث الثاني هل هي حقيقة او مجازر هل هي حقيقة او مجازر ها نقول هي حقيقة ونقول قبل ان نشير ليس في القرآن مجازا اصلا القرآن ليس فيه مجاز اصلا وذلك لان من ابرز علامات المجاز جواز نفيه جوازنا فيه وليس في القرآن شيء يجوز نفي نفيه ابدا واضح هذا ولا غير واضح؟ ها؟ غير واضح. طيب. اذا قلت رأيت اسدا يحمل حقيبته رأيت اسدا يحمل حقيبته ويحفظ درسه اسنان تعني بايش؟ طالبا شجاع صح ولا لا؟ طيب فاذا قال لك المخاطب هذا ليس باسئلة هذا بشر ليس باسره صح كلامه او او لم يصح اذا نفينا اذا نفينا فالمجاز يصح نفي وليس في القرآن شيء يصح هنا فيهم وهذا الدليل دليل واضح وعليه اعتمد الشنقيطي رحمه الله في كتابه منع المجاز في القرآن ولكن شيخ الاسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم رحمهما الله ذهب الى ابعد من ذلك وقال ليس في اللغة العربية مجازا كل اللغة العربية ما فيها مجاز والمجاز الذي ادعاه من ادعاه طاغوت ارادوا به ان يحرفوا ايات الصفات واحاديثها عما اراد الله بها ورسوله ولهذا عنون ابن القيم في المنية على هذه المسألة قال كسر الطاغوت يعني المجازر الذي كانوا يلهجون به ويحتجون به فقالوا المجاز ممنوع في اللغة العربية كلها وعلى العكس من ذلك رأيت كلاما لبعض اهل النواة نقله ابن القيم ايضا في السواق المرسلة يقول جميع الكلام في اللغة العربية مجاز كل الكلام مجاز ما في حقيقة سبحان الله نعم فاذا قال قلت ان زيدا قائم قال ان زيد القائم ما هي بحقيقة هي حقيقة لانه لا يقع الفعل على نفس الجملة يقع على مدلولها اما ان زيد القائم ما وقعت عليه ما وقع الفعل عليها خلق الله الانسان ما خلق الانسان مجازا وهكذا يجب اشياء يضحك منها المجنون يضحك وهو العاقل على كل حال اذا قلنا هل يد الله حقيقة او مجاز نقول حقيقة ولكن قبل ان نجيب على هذا السؤال نقول ما ليس في القرآن مجازا. ليس في القرآن مجاز بل ولا في اللغة العربية مجاز لان المجاز ابرز علاماته ان يصح نفيه. ومن المعلوم ان الكلمة في في مكانها ومعناها الذي دلت عليه وضعا او بقرينة لا يمكن نفذه نعم فاذا قال قائل مثلا واسأل القرية واسأل القرية التي كنا فيها وعير هو العيرة التي اقبلنا فيها لو قال قائل هذا مجاز لو قال قائل هذا مجاز لان القرية لا تسأل قلنا ليس مجازا لان المخاطب يعرف المعنى ولو اردت ان تحول القرية الى الجدران والبيوت لقال انك مجنون واوراد يعقوب لما قالوا وصل القرية هل يريدون من ابيهم او يمكن ان يفهم ابوهم انهم يريدون ان يذهب الى القرية ويقف عند كل جدار نقول ما تقولون في ابني هل هل سرق ام لا ابدا ولا كانوا يريدون هذا ولا خطر ببالهم وهو ايضا يفهم انهم لم يريدوا هذا فاذا كان المتبادل من هذا السياق ان المراد سؤال من يصح توجيه السؤال اليه بقي الكلام حقيقة اذا انتهى الوقت علموه انت وعلى اله وصحبه اجمعين. قال رحمه الله تعالى وكلما قد جاء في الدليل فثابت من غير ما تمثيله. من رحمة ونحوها كوجهه ويده وكل ما من نهجه وعين بسم الله الرحمن الرحيم قال المؤلف رحمه الله في ذكر الامثلة التي جاء بها الدليل من صفات الله عز وجل اليد اليد واظن تكلمنا عن مباحث فيها المبحث الاول هل هي حقيقية او غير حقيقية ذكرنا انها ايش؟ حقيقية لان الاصل في الكلام الحقيقة حتى عند عند القائلين بان في بان هناك حقيقة ومجازا يرون ان الاصل في الكلام حقيقة. وهنا اذا حملنا النصوص في اليد على حقيقتها لم يلزم منه محظور لا في ذات الله ولا في السبات فاي محذور ان تقول لله يد حقيقية بها يأخذ ويقبض ويبسط ولكنها لا تشبه ايدي المخلوقين لا محسوب في الواقع. طيب البحث الثاني ها طيب الادلة ذكرناها من الكتاب والسنة واجماع السلف وذكرنا كيف يمكن ان نقول ان السلف مجمعون. وما طريق هذا الاجماع وقلنا ان القرآن والسنة جاء بكلام العرب الذي عليه الصحابة رضي الله عنهم فاذا لم يرد عنه ما يخالف نصوص الكتاب والسنة فاننا نعلم انهم يقولون بها لانهم يتلونها ويقرونها طيب البحث الرابع الثالث نعم هي حقيقية هم والنصوص لها البحث الثالث هل اليد واحدة او متعددة والجواب على ذلك انها متعددة فلله تعالى اكثر من يد فاذا قال قائل يا خالد بالحسينين اذا قال قائل كم لله من يد؟ نقول له يدان اثنتان يدان اثنتان الدليل قوله تعالى وهو يتمدح بكمال القدرة ما منعك ان تسجد لما خلقت بيدي بيديه ولو كان له اكثر من من ثنتين لقال بايدي لان الاكثر لان الاكثر ابلغ في القدرة من الاقل فلما قال في مقام التمدح بالقدرة والقوة والتشريف لادم لما قال بيدي علم انه ايش ليس له الا يدان اثنتان