يعني ما ما يتبين مقصدهما اولا ان ائمة اللغة اللي تكلموا في المجاز فسر شيخ الاسلام رحمه الله معنا مجاز يعني انه جائز باللغة وسائق مأخوذة من جاز الطريق اذا نفذ فيه فيعني فاذا قالوا من مجاز اللغة ليس هو المجاز الذي اصطلح عليه المتأخرون. ولهذا ما ظهر تقسيم الكلام الى حقه هو مجاز الا في القرن الثالث يعني بعد ان مضى من الامة الاسلامية مائة سنة فالذين تكلموا في المائتين من الائمة يعني في اللغة يريدون بالمجاز ان هذا مما تجيزه اللغة فقط يعني مثل قولنا هذا واسع هذا سائق وما اشبه ذلك واللي خاصكم يقتلوني في هذا الفصل ولربما لا هو على كل حال ما احتج يعني كلام ابن القيم او غيره من قال ان هذا لاجل حمل الصفات على غير الحقيقة يعني انهم توصلوا الى هذه الحجة بتقسيم الكلام الى حقيقة ومجال وان كان قد يكون اول من اسس هذا القول بالحقيقة والمجاز قد لا يكون خطر على بالك الصفحات ما ندري ينظر نعم الرحمن الرحيم تقدم الكلام على يد الله سبحانه وتعالى في مباحث اولا هل هي يد حقيقية ام لا وقلنا انها يد حقيقية وعللنا لذلك بان النص ورد باليد والواجب علينا اخذ بظاهره وبان السلف اجمعوا على انه يد حقيقية وبانها ذكرت على وجوه متنوعة تثبت ان هذا حقيقية كذكر الاصابع والاخذ والقبض والبسط وما اشبه ذلك مما يدل على انها يد حقيقية وذكرنا ايضا بحث اخر هل اليد واحدة او اثنتان او اكثر وذكرنا انها اثنتان فقط ذكرنا انه اثنتان فقط واستدللنا لذلك واجبنا عن الافراد واجبنا عن الجمع فقلنا في الافراد انه مضاف واذا كان مضافا صار شاملا لكل ما ثبت لله من يد واجبنا عن الجمع بانه ايش؟ بانه للتعظيم لان هناك تعظيم نعم اول بان الجمع اثنان ثم هو ايضا وجه ثالث لم يرد لم ترد صيغة الجمع ورود صيغة المثنى ولا المفرد ورود اصوات المثلث المثنى فيه التصريح بان الخلق كان بيديه والجمع ليس فيه تصريح بانه باليدين بالايدي ليس التصريح بانه بالايدي بل قال مما عملت ايدينا ما مثل ايدينا وهذا لا يعني ان الله باشر خلق الانعام باليد فان قوله عملت ايدينا يوازي قوله مما عملنا لان العمل قد يضاف الى اليد ويراد بذلك صاحب اليد طاح في ولادي وتكلمنا ايضا على قوله تعالى والسماء بنيناها بايدي وقلنا هذه جمع واجبنا عن ذلك ها؟ لانها ليست يد الله وان المراد وانها مصدر هذا يئيد اي قويا وانه لا يجوز ان نثبتها يدا لله لان الله لم يضفها الى نفسه واستطردنا بذكر الساق في قوله تعالى يوم يكشف عن ساق وذكرنا ان الاية لولا ورود حديث ابي سعيد لحرم ان نقول ان المراد بها ساق الله لماذا لان الله لم يضفه الى نفسه وليس من حقنا ان نضيف شيئا الى الله وهو لم يضيفه الى نفسه لكن قلنا ان حديث ابي سعيد اذا قرأه القارئ وجد جاري ويساير ليش ؟ الاية. فيمكن ان تفسر الاية به ويجعل الساق يراد بهم ايش؟ ساق الله عز وجل ومع هذا لو فسره مفسر بان المراد بالشدة لم نعنف عليهم لان هذا ورد عن السلف فقد ذكر عن عن ابن عباس رضي الله عنهم و سأل مسائل بعد انتهاء الدرس ما معنى يكشف عن الجواب عن هذا السؤال سهل قلنا ان المراد بالساق الشدة ومعنى يكشف عنها اي تتبين وتظهر كما يقال كشفت عن الطعام اي ازلت الغطاء حتى ظهر وتبين ويقال اكتشفت المرأة عن وجهها يعني ازالت الغطاء حتى ظهر ونضيف ان العرب يقولون كشفت الحرب عن ساقها يعني عن شدتها يعني ظهرت شدة الحر طيب اظن الى هذا الى هنا انتهت المباحث ها طيب هل خالف احد من المسلمين في تفسير اليد لانها اليد الحقيقية الجواب نعم خالف الاشاعرة وغيرهم من اهل التعطيل في اثبات اليد الحقيقية وقالوا ليس لله يد حقيقية ومن اثبت لله يدا حقيقية فقد شبه الله بخلقه فهو كافر اليد الحقيقية حرام ان تثبتها لله لو اثبتها لله اثبت ان الله جسم واثبت ان له ابعاظا وهذا حرام الله يقول لا تضربوا لله الامثال وانت الان اذا اثبتت يد حقيقية فقد ظربت له الامثال وقال ليس كمثله شيء واذا اثبت له يد حقيقية كذبت مقتضى هذا الخبر وجعلت لله مثيلا اذا ما المراد بها؟ قالوا المراد باليد النعمة الم تسمع الى قول الشاعر وكم لظلام الليل عندك من يد تحدث ان المعنوية تكذب وكم لظلام الليل عندك من يد تحدث ان المنوية تكذب المنوية قوم من المجوس يقولون ان ان الظلمة تخلق الشر ولا خير فيها وانت لممدوحه انت تنعم ليلا ونهارا فكم لظلام الليل عندك من يد اي من نعمة تحدث ان المنوية الذين يقولون الظلم كلها شر تكذب وكذلك قال مندوب قريش ليه ابي بكر رضي الله عنه لولا يد لك علي لم اجزك بها لاجبتك لولا يد لك علي لم اجزف بها لاجبتك معنى اليد اي نعمة ومنة فالمراد بيد الله نعمته ومنته او المراد بها القوة المراد بها القوة والقدرة لانه يقال ما لهذا ما لهذا بهذا بهذا يد اي طاقة وقدرة ومنه حديث النواس بن سمعان الطويل في قصة يأجول ومأجوج ان الله تعالى يوحي الى عيسى ابن مريم اني قد اخرجت عبادا لا يدان لاحد بقتالهم المعنى لا قدرة ولا قوة لاحد بقتاله فالمراد باللبس اما القدرة والقوة او النعمة وهذه شواهدها هذه شواهدها فما الجواب عن هذه الشبه نقول الجواب ولله الحمد واضح اما قولكم ان اثبات اليد الحقيقية يستلزم التمثيل فقول باطل قول باطل بنص القرآن لان الذي قال ليس كمثله شيء هو الذي قال بل يداه مبسوطتان واذا قلتم لا انه لا يدعي له لزم من هذا ان يكون القرآن يكذب بعضه بعضا اذا قلتم ان اثبات اليدين يستلزم التمثيل لزم ان يكون القرآن يكذب بعضه بعضا وهذا لا تقولون به انتم ثانيا ان نقول انه لا يلزم من اثبات اليد ان تكون مماثلة ليد المخلوق كما انكم تثبتون لله ذاتا ولا ترون من اللازم ان تكون مماثلة لايش؟ لذوات المخلوقين والصفات يحذى بها حذو الذوات وانتم الان نسألكم بالله الكم ايدي سيقولون نعم لنا اين طيب هل ايديكم تشبه ايدي الفيلة والقردة يمكن القردة يمكن يدعون المشابهة لكن الفيلة سيقولون لا اذا لا يلزم من اثبات اليد لله عز وجل ان تكون مماثلة لايدي المخلوقين كما لا يلزم من اثبات يدك انت ان تكون مماثلا ليد الفيل واضح؟ طيب فلا يلزم من اتفاق الشيئين في الاسم ان يتفقا المسمى في حقيرته اذا دعواهم ان اثبات اليد يستلزم التمكين باطن في الشرع والعقل والحس ولا لا؟ بالشرع في القرآن اثبت الله له اليدين ونفى المماثلة بالعقل كما اثبتم ذاتا لا تشبه الذوات او لا تمثل الذوات فيلزم ان تثبتوا صفات لا تماثل الصفات. بالحس المشاهد كما تثبتون لانفسكم ايديا حقيقية وللفيلة ايديا حقيقية ولا ولا تتماثل فهذا دليل حسن واضح طيب واما دعواكم ان المراد باليد القدرة او النعمة فهذا يكذبه النص يكذبه الناس. فان الله تعالى يقول لابليس ما منعك ان تسجد لما خلقت بيدي. اسمع يا قصي اذا جعلنا اليد بمعنى القوة او القدرة فانه لا حجة على ابليس لهذا لماذا ها لان هو ايضا مخلوق بالقدرة هو مخلوق بالقدرة والله عز وجل ذكر ذلك احتجاجا عليه احتجاجا عليه واذا كان الله ذكر ذلك احتجاجا عليه اي على ابليس دل هذا على انه على ان اليد ليست هي القدرة