طيب البحث الثالث هل هي واحدة او متعددة واذا قلنا متعددة فهل لي اثنتان او اكثر الجواب انها ليست واجبة انها ليست واحدة بل اكثر وهي قد جاءت بلفظ الافراد وجاءت بلفظ الجمع ولم تأتي في القرآن بلفظ التسنة كما جاءت اليد فمن مجيئها بلفظ الافراد قوله تعالى لموسى والقيت عليك محبة مني ولتصنع على عين وهي تصنع على عيني هذي مفردة ومن مجيئها بلفظ الجمع قوله تعالى عن سفينة نوح تجري باعيننا اسمعني يا شاكر باعيننا لا مانع مو هذا في قوله تعالى عن سفينة نوح تجري بعينه طيب وقوله تعالى لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم وصف لحكم ربك فانك باعينهم هذا لفظ الجمع اما مفرد اما مثناة فلم تأتي في القرآن ولكنها جاءت في حديث ذكره ابن القيم رحمه الله في مختصر الصواعق ولم يعزم قال اذا قام احدكم يصلي فانه بين عيني الرحمن بين عيني الرحمن طيب ولكن جاءت في السنة بما يدل دلالة واضحة على انها على ان العين اثنتان وذلك في قول النبي عليه الصلاة والسلام هي صفة الدجال انه اعور العين اليمنى وان ربكم ليس باعور اعور العين اليمنى وان ربكم ليس باعوان فان هذا كالنص الصريح على انهما اثنتان ووجهه ان الله سبحانه وتعالى ذكر علامة فارقة بين الدجال وبين الرب عز وجل لان الدجل اعور العين اليمنى والرب ليس باعور ولا عور الا لذي عينيه ولو كان لله اكثر من من اثنتين لوجب ان يقول ان له عينان عوروان وان لربكم اكثر لانه لو ثبت ان لله اكثر من عينين لكان الزائد كمالا اليس كذلك واذا كان كمالا كان ذكر الكمال الفارق اولى من ذكر النقص الفارق انتم معنا ولا كلام نعم طيب لو ثبت عن الله اكثر من ثنتين لكان الزائد على الثنتين كمالا او نقصا. ها ها تلمس وانت تلمس ولا جازمين؟ لو كان لله اكثر من ثنتين لكان الزائد كمالا قطعا لانه لا يمكن ان ان يتصف بنقص يعني اذا كان الزائد على ثنتين كمالا والزائد على الثنتين يحصل الفرق بين الدجال وبين الرب ولا ما يحصل؟ ها؟ يحصل. يحصل لان الدجال ما له الا ثنتين رجال من بني ادم ما له الا ثنتين وذكر وذكر الفارق الدال على الكمال اولى من ذكر الفارق الذي هو النقص في الدجال واضح؟ طيب فاذا لو كان له اكثر من ثنتين لقال الرسول صلى الله عليه وسلم وان لربكم اكثر من عينيه لاجل يثبت الكمال لله عز وجل مع الفارق بينه وبين الدجال اما لما قال اعور صار الفرق بينهما ايش؟ العور وهو نقص الدجال في عينه نقصد يافع اذا تعين ان تكون العينان الثابتة لله اثنتين وهذا واظح جدا واضح يبقى النظر اتت العينان بصيغة الجمع فانك باعيننا تجري باعيننا فكيف نجمع بين الجمع وبين المثنى نقول الجمع بينهما سهل هو نظير الجمع بين اليدين الوارد مجيئهما بصيغة التثنية وبصيغة الجمع فما هو اما ان يراد بالجمع ها ما دون الثلاثة لان اللغة العربية قد جاءت بالجمع مرادا به ما دون الثلاثة فيكون قوله باعيننا كقوله بعينينا لان اقل جمع اثنان واما ان يقال اقل جمع ثلاثة كما هو الاكثر ولكن الجمع هنا لا يراد به مدلوله التعددي وانما يراد به مدلوله المعنوي وهو التعظيم فيكون الله عز وجل جمع العينين فقال باعيننا تعظيما لهما وايضا يضاف الى التعظيم المناسبة ايش المناسبة المناسبة لاننا دالة على ايش على الجمع في اصل الوضع وان كان المراد بها الان التعظيم لكن هي في اصل الوضع للجمع فناسب ان يكون المضاف اليها مجموعة للتعظيم كما انها هي الان في قوله باعيننا للتعظيم فيتناسب هنا المضاف والمضاف اليه وهذه مناسبة لفظية طيب فيه بحث الرابعة اخذنا اربعة بحوث ولا لا ها؟ هل هما احقيتان والثاني هل تماثلان عن المخلوقين؟ والثالث هل هي واحدة او متعدد وعلى التعدد؟ هل هي اثنتان او اكثر طيب الرابع هل الله تعالى يبصر بهما هل الله تعالى يبصر بهما او بصره بغير العين الجواب يبصر بهما يبصر بهما ودليل ذلك قوله تعالى قوله صلى الله عليه وسلم حجابه النور لو كشفه لاحرقت سبحات وجهه ما انتهى اليه بصره من خلقه بصره من خلقه فان هذا يدل على ان الله بصرا على ان الله بصرا كما ان قوله هو السميع البصير يدل على ذلك والبصر حسب المقتضى اللغة العربية يكون بالعين ونحن كما قلنا سابقا لولا ان الله اثبت له عينا لكنا لكنا يمكن ان يكون البصر بايش بغير العين كما ان الارض تحدث اخبارها مع انها ليس لها اعلى ليس لها اعين على كل حال الله تعالى يبصر بعينيه كما قال ذلك السلف رحمهم الله في كتبهم فله عينان يبصر بهما لكنه ليس كبصر المخلوق يبصر دبيب النملة السوداء على على الصخرة الصماء السوداء ايضا في الليلة الظلمة يعني لو كانت اخفى ما يكون فان الله تعالى يبصرها. اما نحن كما تعلمون بصرنا المحدود ولا يمكن ان يكون كبصر الله سبحانه وتعالى طيب اذا قال قائل قد ورد في تفسير بعض السلف لقوله تعالى تجري باعيننا قال تجري بمرأى منا فهل يعتبر هذا تحريفا ام ماذا الجواب لا ليس هذا تحريفا ليس هذا تحريفا لانهم يقولون تجري بمرء منا مع اقرارهم بالعين نعم لو ان هذا جاء من شخص فسر بمرأى منا وهو ينكر العين لقلن هذا تحريف اما اذا قال بمرء منا فان معنى كلامهم ان انها تجري ونحن نراها باعيننا وكانهم يريدون بذلك الرد على من زعم بان ظاهر الاية ان السفينة تجري في نفس العين حاشا وكلا نعم وجاء بها مشبها على مذهب اهل السنة والجماعة وقال انتم يا اهل السنة والجماعة تقولون اننا نجري نصوص الصفات على ظاهرها وظاهر الاية ان ان السفينة في نفس عين الله وهذا لا شك انه الزام باطل وان السلف لا يلتزمون بهذا بل يقولون ان هذا ليس مثل اللفظ ليس مثل اللفظ اللغة العربية يقول الانسان اذهب فانت بعيني يعني اراك والاحظك ولا تغيب عن عينه ولا احد يقول ان الرجل اذا قال لصاحبه انت بعيني يعني انك في نفس العين. ابدا. ولا هذا مقتضى اللفظ في اللغة العربية ثمان في الاية ما يدل على المنع ذلك تجري باعين السفينة في اي مكان في الارض على الماء الذي انشأه الله الذي خلقه الله عز وجل من من الارض والسماء فهي تجعل الماء وفي الارظ كيف تقولون ان ظاهر الاية ان ان انها تجري في عين الله لكن هم يتشبثون بكل شيء من اجل التشنيع على اهل السنة نعم نعم اي نعم ما في شك لكن اعوذ بالله الملبي مصر يتشبث بكل شيء. نعم. اللواء يا حسن. ها؟ اي نعم هذا خطأ هذا هذا تحريف لا شك لكن بمرأى منا لا احسن منه نعم كل يا حسن بصري سبحات وجهه منتهى اليه بصره الله سبحانه وتعالى لا اذا قال ما انتهى اليه بصره من خلقه وبصره محيط بكل شيء لان جميع المخلوقات محدودة المخلوقات يعني المبصرة محدودة اي نعم دلوا على العموم وعلى هذا فيشمل كل ما يكون لله من عين وقد دلت الادلة على ان له عينين اثنتين قال رحمه الله تعالى عينه وصفة النزول وخلقه فاحذر من نزولي خسائر الصفات والافعال قديمة لله ذي الجلال. بسم الله الرحمن الرحيم قال المؤلم رحمه الله وعينه الكلام على العين هل العين يا خالد حقيقية او هي مجاز عن الرؤية او مجاز عن العلم ما الدليل ظاهر الكتاب والسنة واجماع السلف طيب احسنت تأتينا باية تدل على هذا قول الله تعالى تجري باعيننا ودليل اخر قوله تعالى لموسى ولتصنع على عيني. طيب احسنت آآ قال بعض المفسرين من السلف من السلف طريقة ومنهجا لا زمنا في قوله تعالى تجري باعيننا تجري بمرء منا فما رأيك في هذا القول؟ القول الصحيح ان المراد بذلك يرد على من يقول انها يعني على على ظاهر اللغم. في تجريد بعين الله عز وجل. هم يعني قصدوا بذلك الرد على من يقول الرد على من قال ان ظاهر الاية ان السفينة تجري في عين الله سبحانه وتعالى فاذا بهذا بهذه الارادة يكون التعبير صحيحا وهم لا ينفون العيب يعني لا ينفون بقوله بما منا العين فليثبتونها طيب