كيف نجمع يا فهد بين قوله تعالى تجري باعيننا وقوله ولتصنع على عينه والجمع المراد بجمع الجمع بين الفرج وبين قوله تجري باعيننا وقوله ولتصنع على عيني ها بيعمق يعني ولو كانت من واحد ولو كانت سمن واحد هل لديك شاهد على ان المفرد يعم ولو كان اكثر من واحد وان تعدوا نعم وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها. اذا النعم اكثر من واحدة احسنت اصبر الجمع واضح الان؟ طيب هل الثابت لله عند اهل السنة عينان او اعين كثيرة اي نعم اي نعم وين اين الدري يعني الرسول صلى الله عليه وسلم قال يا رب اكون ليس بالعاون وانه اعور العين اليمنى طيب تمام هاه الله عز وجل قال ليس باعوه فالزم من ذلك تمام هذا جيد في وجه اخر؟ ايظا في حديث ابن القيم. لا دعنا من هذا الحديث. هذا لم لم يعزم وتبين ان الحديث ظعيف. ايظا وجه اخر ان الله اننا سند ذكرك بمقام التمتع لله سبحانه وتعالى فلو كان الله سبحانه اكثر من عينين لذكرهما. انه من الفوارق التي يفرق بها الدجال عندما لم يذكر ان الاسلام ماتوا مسلم كمان طيب واضح كلام هذا ها؟ يقول لو ثبت ان لله اكثر من ثنتين لحصل بذلك الفرق لان لان الاعور الدجال ليس له الا عنان فل قال الرسول ان ربكم له ثلاثة اعين. ثلاث اعين او عشر او مئة لانه اذا ثبت ان لله اكثر من اثنتين صار هذا الزائد ها كماله ولا يمكن ان يغفله الرسول عليه الصلاة والسلام وذكر الفرق بصفات الكمال اولى من ذكر الفرق من انتفاء النقص واضح يا جماعة؟ فثبات فثبوت الكمال يعني اولى من نفي النقص ادعى بعض المجادلين قال ان المراد بالعور في حديث الدجال العيب العيب فنقول له هذا تحريف لان لفظ الحديث اعور العين اليمنى العين اليمنى وهذا صريح لان المراد عوروا العين لا العور الذي هو العيب العام الذي نزه الله عنه على سبيل العموم وهذا القول تحريف ولكني انا اتيت به لابين لكم ان اهل التحريف كلهم اصحاب جدل اصحاب جدع لكن من من اتاه الله علما وفهما فانه يرد جدلهم في نحورهم لانه ما المعنى انك تحرف الحديث اعور العين اليمنى تقول هذا المراد يعني عور العيب يعني فانه معيب وان ربكم ليس بمعين ما الذي اوجب لك ان ان تحرف هذا التحريف والحديث صريح الا العناد وزعم وزعمك ان لله اعينا كثيرة لا تحصى لان بعض الناس قال يجب ان نؤمن بان الله بان لله اعلم كثيرا لا تحصى وبعضهم عاب علينا ان نثبت العين الحقيقية قال يلزم من قولكم اذا اثبتتم العين الحقيقية ان يكون الله له اعين كثيرة لا تحصى فهؤلاء في جانب النفي واولئك الاخرون في جانب الاثبات هؤلاء قالوا حرام عليكم ان ان لا تثبتوا الا عيني والاخرون قالوا حرام عليكم ان تثبتوا عيني ليش كلهم احتجوا بالشبهة هذه تجري بامنة. هؤلاء قالوا اذا اثبتنا لازم ان نثبت اعين كثيرة لا تحصى واولئك قالوا لو اثبتنا العينين لازم ان نثبت ان يكون الله ان يكون الله له لو اثبتنا لو اثبتنا العين حقيقة لازم ان نثبت له اعين كثيرة لا تحصى اذا فالعين ليست حقيقية ولكنها كناية عن الرؤية على على من قال بالرؤية او عن العلم لمن نفى الرؤية لانكم تعلمون ان الاشاعرة لا لا يثبتون الرؤيا يثبتون العلم ولا يثبتون الرؤية فيقولون تجري باعيننا اي بعلمنا طيب انتهى الكلام واظن على العين فيما سبق ونرجو ان نكون واضحا نعم نعم لا كله يقول اثبت لله اعينا لا تحصى وقول اخر يقول لا تتقي الله ولا ولا عين واحدة ما له عين اطلاقا ثم قال المؤلف وصفة النزول يعني ومن الامور التي نثبتها لله وهي ثابتة له من غير تمثيل صفة النزول النزول يعني الى السماء الدنيا وذلك لانه تواتر عن النبي صلى الله عليه وسلم او اشتهر اشتهارا الى قرب التواتر بان الله تعالى ينزل الى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الاخر ينزل نزولا حقيقيا بذاته الى السماء الدنيا لان اعلم الخلق به وافصح الخلق نطقا وانصحهم قصد وانصحهم قصدا قال ان الله ينزل قال ينزل ربنا الى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الاخر فيقول من يدعوني فاستجيب له من يسألني فاعطيه. من يستغفرني فاغفر له حتى يطلع الفجر قائل هذا من؟ النبي صلى الله عليه وسلم الذي يجب علينا ان نؤمن بانه اعلم الناس بالله وانه اصدق الخلق مقالا وانصحهم مقصدا فلا احد انصح من رسول الله صلى الله عليه وسلم للخلق لا احد من الخلق انصح للخلق من رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا احد من الخلق افصح منه ولا احد من الخلق اصدق منه ولا احد من الخلق اعلم منه بالله هذه صفات اربع انتبهوا لها صفات اربع كلها في كلام الرسول صلى الله عليه وسلم وبها يتم الكلام العلم والصدق والقصد والفصاحة القصد هو النصف طيب العلم لا احد اعلم بالله من رسول الله صلى الله عليه وسلم الصدق لا احد اصدق من رسول الله يعني لا احد من الخلق اصدق من رسول الله صلى الله عليه وسلم القصد لا احد من الخلق انصح من رسول الله صلى الله عليه وسلم للخلق البلاغة لا احد من الخلق افصح ولا ابلغ من رسول الله صلى الله عليه وسلم فاذا قال ينزل الى ينزل ربنا الى السماء الدنيا فيقول صار المراد ايش نزوله تعالى بذاته نزوله بذاته وقد صرح اهل السنة بان المراد نزوله بذاته وصرحوا بكلمة بذاته مع انه مع اننا لا نحتاج اليها كيف لان الاصل ان كل فعل اظافه الله اليه فهو الى ذاته كل شيء فعل ولا اسم اضافه الله اليه فهو اليه ذاته هذا هو الاصل لو قلت في المخلوقين هذا كتاب فلان هل المعنى هذا كتاب خادم فلان ها او فلان نفسه لفلان نفسه لو قلت جاء جاء فلان هل المراد جاء خادم فلان او رسوله فلان؟ لا هو نفسه هكذا كل ما اضافه الله الى نفسه من فعل او اسم فالمراد اليه ذاته اليه ذاته لكن على وجه لا نقص فيه فمثلا نقول ينزل ربنا الى السماء الدنيا اضافه الله اضافه الرسول صلى الله عليه وسلم الى ذات الله ربنا فوجب ان يكون مراد نزوله بذاته وقد اجمع على ذلك الصحابة رضي الله عنهم على ان المراد ينزل ربنا بذاته سبحانه وتعالى اجمعوا عليه ما الدليل على اجماعهم انه لم يأتي عنهم حرف واحد يقولون ان المراد ينزل شيء اخر غير الله وهم يقرأون هذا الحديث فاذا قرأوه ولم يرد عنهم انهم قالوا ان المراد ينزل رحمة من رحمته او ملك الملائكة من ملائكته علم ليش؟ انهم اثبتوا نزوله بذاته لكن لا حاجة الى ان يقول بذاته لم يظهر في زمنهم محرفة لقالوا ان المراد ينزل امره او رحمته او ملك من ملائكته حتى حتى يحتاجوا الى القول ينزل بذاته لكن لما حدث هؤلاء المحرفون احتاج احتاج ائمة المسلمين الى ان يقولوا ينزل بذاتها ولكل داء دواء مناسب كل داء له دواء مناسب طيب ينزل ربنا الى السماء الدنيا. اذا ينزل نزولا حقيقيا. هذي واحد البحث الثاني هل الذي ينزل هو الله او رحمة من رحمته او ملك من ملائكته او ماله ها؟ الله الذي ينزل هو الله قال النبي صلى الله عليه وسلم ينزل ربنا فوالله الذي هل النزول يستلزم ان تكون السماء تقله يعني السماء اعني سماء الدنيا وان السماء الاخرى فوقه ها؟ لا يلزم بل نعلم انه لا يمكن نعلم انه لا يحكم لماذا لانه لو اقلته السماء لكان محتاجا اليها ولو اظلته السماء الثانية لكان لكانت فوقه والله سبحانه وتعالى له له العلو المطلق. ازلا وابدا اذا فليست السماء تقله ولا السماء الاخرى تظلهم طيب البحث الثالث هل اذا نزل الى السماء الدنيا يخلو منه العرش او لا يخلو في هذا ثلاثة اقوال لعلماء السنة فمنهم من قال ان العرش يخلو منه ان العرش يخلو منه ومنهم من قال ان العرش لا يخلو منه ومنهم من توقف فاما الذين قالوا ان العرش اقوى منه فقوله باطل قولهم باطل لان الله اثبت انه استوى على العرش بعد خلق السماوات والارض ولم ينفي هذا الاستواء في الحديث حين قال ينزل الى السماء الدنيا. الم ينفه الرسول صلى الله عليه وسلم فوجب ابقاء ما كان على ما كان وليس الله عز وجل كالمخلوقات اذا شغل حيزا فرغ منه الحيز الاخر نعم نحن اذا نزلنا مثلا هنا خلى منا السقف اما الله عز وجل فلا يقاس بخلقه فالقول هذا باطل لا شك فيه يبقى النظر في القولين الاخرين وهما ايش؟ التوقف او ان نقول انه لا يخلو من العرش فذهبت جماعة من العلماء الى التوقف وقالوا ما لنا ولهذا السؤال اصلا لا ينبغي ان ان نورد هذا السؤال لاننا لسنا اشد حرصا على العلم بالله من من الصحابة ولم يسأل الرسول عليه الصلاة والسلام فنقول هذا السؤال من اصله غير وارد. ونقول لمن اوردها انت مبتدع دعني من هذا وانا عندي ان هذه الطريقة اسلم طريقة اسلم طريقه ان لا نسأل عن شيء لم يسأل عنه الصحابة وان نلقم من سأل حجرا فاذا قال يا يا ناس انا اريد المعقول قلنا اجعل عقلك في نفسك. فكر في نفسك اما غيرك لا تفكر فيه وقد لم يأتيك خبر عنه لان بعض الناس يجادل يقول دعوني اتصور النزول حقيقة حتى اشوف هل هل خلا من العرش او لا نقول سبحان الله الا يسعك ما وسع الصحابة اسكت اسكز اخرس الله فاك ان قلت باطلا اترك هذا الكلام ما ما قال الصحابة للرسول هذا الكلام وهم اشد الناس حرصا على العلم بالله واعلم الناس بالله