والقول الثاني في المسألة انهم انه لا يخلو من العرش انه لا يخلو منه العرش نعم لان الله تعالى ذكر انه استوى على العرش حين خلق السماوات والارض ولم يذكر النبي صلى الله عليه وسلم انه اذا نزل خلى منه العرش فالواجب ها فقاء ما كان على ما كان نقول استوى على العرش ولم يزل مستويا عليه ينزل الى السماء الدنيا في هذا الوقت نعم والله على كل شيء قدير ولا يقاس بخلقه كما اننا نقول جزما انه اذا نزل الى السماء الدنيا لم يكن نازلا على المخلوقات بل هو فوق كل شيء وان كان نازلا الى السماء الدنيا لان الله لا يوقظ بخلقه والى هذا ذهب شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله الى ان العرش لا يخلو منه ولكن انا اميل الى الى القول الثاني وهو التوقف والا يورد هذا السؤال اصلا واذا كان الامام مالك رحمه الله لما قال له قائل الرحمن على العرش استوى كيف استوى؟ قال السؤال عن هذه البدعة فان نقول في هذا السؤال عنه بدعة طيب البحث الرابع استشكل كثير من الناس في عصرنا كيف ينزل الله الى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الاخر ونحن نعلم ان الليل ان ثلث الليل الاخر لا يزال ساريا. جاريا على الارض وتحت السماء فيلزم من ذلك ان يكون النزول الى السماء الدنيا دائما فالجواب على هذا ان نقول ما استهك ما اسفاهكم انت رجل سفيه الم تؤمن بقول الرسول صلى الله عليه وسلم ينزل حتى طع الفجر فاذا قال بلى اقولها قل هذا ولا تتجاوزه فما دام ثلث الليل الاخر باقيا في منطقة من المناطق الارضية فالنزول باقي وحاصل ومتى طلع الفجر في هذه المنطقة فلنجا وان كان في الجهة الاخرى فيه نزول والله على كل شيء قدير ولا يقاس بالخلق ينزل في جهة من السماء يعني القصد ينزل في في زمن ثلث الليل الاخر في جهة من الارض ولا ينزل في جهة بالنسبة لجهة اخرى ليس فيها ثلث الليل والحقيقة ان الانسان اذا لزم الادب مع الله ورسوله اطمئن قلبه والصراح من التقديرات اما اذا كان يفجر المشاكل من مشكلة الى اخرى فانه يخشى عليه من الشك نسأل الله العافية وان يرزقنا اليقين يخشى عليه من الشك ولهذا يقول بعض السلف اكثر الناس شكا عند الموت اهل الكلام ليش؟ لانهم هجروا هذه المشاكل على انفسهم وعجزوا عن حلهم لكن لو لزموا الادب وقالوا ما قال الله ورسوله وسكتوا عما سكت الله عنه ورسوله لسلموا من هذا كله وهذا هو هذا هو الذي تستريح فيه ايها الانسان ان تلزم الادب مع الله ورسوله قل ما قال الله ورسوله واسكت عما سكت الله ورسوله اذا كنت الان في المنطقة الشرقية وقد اذن الفجر والاخر في المنطقة الغربية وهو في اخر الليل نقول الرب عز وجل بالنسبة للذين في المنطقة الغربية ها هذا وقت النزول ونقول للاخر انتهى وقت النزول انتهى وقت النزول ونسأل في اشكال هذا ولا لا ما في اشكال الذين هم في ثلث الليل يجتهدون في الدعاء لانه وقت اجابة والاخرون انتهوا الوقت انتهى الوقت ونسى من هذا كله ونتشوه كل ليلة الى ثلث الليل متى يأتي ثلث الليل؟ عشان ندعو الله فيه هم هذي الاشكالات التي تورد فهي في الحقيقة من قلة من سفه الانسان وقلة رشده ومن قلة ادبه مع الله ورسوله واسلم تسلم كما قال النبي عليه الصلاة والسلام اسلم تسلم. الحين نقول ايضا اسلم تسلم ما هو اصل انه يدخل في الاسلام انت مسلم لكن اسلم يعني استسلم للنصوص حتى تسلم طيب اه النزول الى السماء الدنيا. البحث الخامس اظن ها؟ هل النزول من الصفات الفعلية او من الصفات الذاتية الجواب من الصفات الفعلية لانه فعل يتعلق بالمشيئة وكل فعل يتعلق بالمشيئة فانه آآ من الصفات الفعلية قال بعض الناس منكرا لصفات الافعال صفات الافعال لله باطلة ولا يمكن ان نثبت لله فعلا يتعلق بمشيئته اطلاقا شفت كيف ما ينزل ولا يجيه يوم القيامة ولا يتكلم بكلام محدث ما يمكن ليش شبهة عظيمة تنطلي على طالب العلم الصغير قال لان هذا الفعل او هذا الكلام ان كان صفة كمال وجب ان يتصف الله به دائما وان كان صفة نقص فانه لا يجوز ان يوصف به عرفتم واللي مارسوا الشبهة طيب يقول كل كل فعل اختياري لله يجب ان ننكره ونقول ان الله لا تقوم به الافعال الاختيارية لماذا قال لان هذه الافعال ان كانت كمالا وجب ان يكون الله منتصفا بها دائما وان كانت نقصا لازم الا تصفى بها ابدا صح ولا لا هذا الترديد صح ان كانت كمالا لازم ان تكون دائما ان الله موصوف بالكمال دائما وان كانت نقصا لازم الا تصف بها لان الله منزه عن النقص اذا لا نثبت له الافعال الاختيارية هذا احد الوجوه ولا في وجه اخر قالوا انا لحوادث الافعال الاكثرية حادث والحادث لا يقوم الا بحادث لكن مواد فلنريد فنقول لهم هي هي صفة كمال في محلها هي صفة كمال في محلها والحكمة لا تقتضيها في غير محلها فلو جاءت في غير محله لكانت نقصا ارأيت لو ان ولدك اساء فضربته كان ضربك اياه في هذا الوقت ايش؟ حكمة وكمالا لكن ظربك وهو يطيع نقص فنقول هذه الافعال الاختيارية هي كمال لله متى ها؟ في محلها الذي تقتضيه الحكمة وفي غير محلها لا يمكن ان يتصف الله بها لانها في غير محلها لا تقتضي الحكمة والله سبحانه وتعالى افعاله مقرونة بالحكمة وبهذا يزول تزول هذه الشبهة ولا واعلموا ايضا فائدة مهمة ان جميع ما يتشبث به اهل الباطل في ابطال الحق فهو شبهات شبهات وليس بحجج لقوله تعالى فاما الذين في قلوبهم زيد فيتبعون ما تشابه وهذا نظير بعض نظير من بعض الوجوه لقول من قال من اهل الفلسفة الدعاء لا فائدة منه لا تدعو الله لا تدعو الله ليش؟ قال لانه ان كان الله قدر لك ذلك ها؟ فسيحصل بدون دعاء وان كان الله لم يقدره فلن يحصل ولو دعوت اذا لا فائدة منه علمه بحالي كفاه عن سؤالي نعم ما حاجة فماذا نقول نرد عليهم بشيء بسيط تعرفه العجائز نقول ان الله قدره بهذا الدعاء قدره بهذا الدعاء وجعله سببا وهو الدعاء والا نقول انا لن اتزوج ان كان الله قد قدر لي ولد فسيخرج من الارض وان كان الله ما قدر لولد فلن يخرج ولو اتزوج ما اطلب مئة امرأة هل احد يقول هذا الكلام نعم؟ لا لا يمكن اقوله ان قاله قلنا في المارستات عند المجانين كذلك الدعاء ايضا نقول ان الدعاء سبب لحصول المطلوب فاذا وفقت للدعاء فقد وفقت للاجابة لقوله تعالى وقال ربكم ادعوني استجب لكم هذا نظير من بعض الوجوه لقول من يقول ان افعال الله الاختيارية لا يمكن اثباته لانها ان كانت كمالا وجب ان يتصف بها ازلا وابدا وان كانت نقصا وجب ان ينزه عنها ابدا نقول هي كمال ها في محلها وفي غير محلها لا تقتضيها الحكمة فلا تكون كمالا طيب اذا النزول من صفات ايش من صفات الافعال نصف هذه الافعال طيب اه بعد هذا نقول هل احد من اهل القبلة خالف في تفسير النزول على ما قلناه اقول نعم منهم من قال ينزل ربنا اي تنزل رحمة ربنا ومنهم من قال ينزل ربنا اي ملك من ملائكته اي ما لكم من ملائكته نعم طيب لانهم ينكرون النزول الحقيقي فنقول له في الرد عليهم قولكم هذا مخالف لظاهر النص لان ظاهره ان الذي ينزل من الله عز وجل. ثانيا مخالف لصريح النص في قوله فيقول من يدعوني اذ ان الملك لا يمكن ان يقول للخلق من يدعوني فاستجيب له لان هذا لا يقدر عليه الا الا الله ولو ان احدا قاله من الخلق لقلنا انه نزل نفسه منزلة الخالق والملائكة مكرمون عن هذا الملائكة يسبحون الله يسبحون الليل والنهار لا يفترون ويتبرأون ممن مما يدعون غير الله طيب كذلك ايضا اذا قلنا انها الرحمة تنزل الى السماء الدنيا فانا نقول هذا غلط لان رحمة الله ليس غايتها السماء الدنيا او ليس غايتها السماء الدنيا الرحمة تنزل الى الى الارض حتى تبلغ الخلق فاي فائدة لنا اذا نزلت الرحمة الى السماء الدنيا كان الرحمة تنزل كل وقت لا تختصوا في ثلث الليل الاخر لا تختص بثلث الليل الاخر بل هي تنزل كل وقت فاذا خصصناها بالليل بالثلث الاخر معناها بقي الزمن اكثره ليس فيه رحمة ثالثا لا يمكن للرحمة ان تقول من يدعون فاستجيب له من يسألني فاعطيه لان الرحمة صفة من صفات الله ولو قالت هذا القول ها لكانت الها مع الله ولهذا لا لا يصح لنا ان ندعو صفات الله حتى ان من دعا صفات الله فهو مشرك لو قال لي قدرة الله اغفري لي يا مغفرة الله اغفري لي يا عزة الله اعزيني هذا لا يجوز لا يجوز الشرك لانه جعل الصفة بائنة عن الموصوف مدعوة دعاء استقلاليا وهذا لا يجوز واما قوله صلى الله عليه وسلم برحمتك استغيث فهذا من باب التوسل يعني استغيث بك برحمتك فالباء هنا الاستغاثة والتوسل وليست وليست داخلة على المدعو حتى نقول ان الرسول دعا او استغاث برحمة الله لكن استغاث بالله لانه رحيم هذا هو معنى الحديث الذي لا الذي يتعين ان يكون معنى الله وابن رجب ها هذا مما يؤيد انه ينبغي للانسان ان يسابق ويكون هو الاول لان المتأخر دائما كما قال النبي عليه الصلاة لا يزال قوم يتأخرون حتى يؤخرهم الله. متكبر سبحان الله عما يشركون هو الله الخالق البارئ الخالق البارئ وقال تعالى ان ربك هو الخلاق العليم فالخلاق هو الخالق يؤخذ منهما صفة الخلق بناء على القاعدة التي سبقت لنا في هذا الباب وهو انه كل اسم من اسماء الله فهو متظمن لصفة وليست كل صفة متظمنة لاسمه ولهذا كانت الصفات اوسع من باب الاسماء لان كل اسم يتضمن صفة ولا عكس