الجهمية والمعتزلة الجهمية المقتصدون منهم عطلوا الصفات واثبتوا الاسماء والغلاة منهم عطلوا الاسماء والصفات والمعتزلة عطلوا الصفات واثبت الاسماء اسماء مجردة ما لها معاني سميع بلا سمع وبصير بلا بصر الاشاعرة اثبت الاسماء وانكر الصفات الا سبعا احسن نقول انكروا الصفات الا سبعا ما نقول واثبتوا سبع صفات. والسبع صفات بالنسبة للصفات الكثيرة العديدة نقول انكر الصفات الا سبعا طيب اهل السنة والجماعة اثبتوا توحيد الله في ربوبيته والوهيته واسمائه وصفاته. واثبتوا لله الاسماء والصفات كلها بدون قيد وبدون تفصيل لانهم يقولون ان الواجب علينا ان نمرها. كما شاءت. ولهذا قال المؤلف فمرها كما اتت في الذكر مرها يعني اقبلها يقبلها وامرها بلسانك وبقلبك كما اتت في الذكر تتذكر يعني في القرآن سواء اتت في القرآن مباشرة او بالاحالة مباشرة بان تكون الاسمى والصفات في القرآن او بالاحالة بان تكون الاسماء والصفات في في السنة لان ما جاء في السنة فقد اتى في القرآن لكن عن طريق الاحالة وما اتاكم الرسول فخذوه طيب مرنها كما اتت في الذكر هذه العبارة ورد معناها عن السلف فقالوا في ايات الصفات واحاديثها وانتبهوا للعبارة امروها كما جاءت بلا كيف امروها كما جاءت بلا كي هكذا جاء عن السلف وهذه العبارة تجاذبها طائفتان طائفة ادعت ان السلف ارادوا بهذه العبارة التفويض. التفويض يعني اننا نمر النص ونفوظ معناه ونقول الله اعلم بما اراد فنقرأ الرحمن على العرش استوى ولكن لا ندري وش معنى السوء ما نعلم ما معنى السوء نقرأ ينزل ربنا الى السماء الدنيا ولا نعلم معنى ينزل. نقرأ ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام ولا نعلم بمعنى الوجه وعلى هذا فقصة ودعوا ان هذا مذهب اهل السنة والجماعة وانه مذهب السلف والغريبة ان هذا ان هذه الدعوة تصدر من علماء اجلة من علماء اجلة يشهد لهم بالخير لكننا نشهد لهم بالخير ونشهد عليهم بالخطأ في نقل مذهب السلف على هذا الوجه ونرى انهم مخطئون لكن عن غير عمد لان نيتهم حسنة لا شك عندنا فيها لكنهم فهموا عن السلف فهما خاطئا فليس مذهب السلف هو التفويض ابدا السلف من افقه الناس في معنى ايات الصفات واحاديثها لكنهم من ابعد الناس ان يقولوا فيها ما لا يعلمون الجماعة لو انا اقول ان مذهب السلف في ايات الصفات واحاديثها هو التفويض الذي اراده هؤلاء لكان اجهل الخلق بالله هم من؟ السلف لان من لا يعرف معنى الصفات كيف كيف يعرف الله الذي لا يعرف وش معنى السميع والبصير والعزيز والحكيم كيف يعرف الله وهذا اللازم لا شك انه لازم باطل وبطلان اللازم يدل على بطلان الملزوم. ومن ثم اطلق بعض العلماء من هؤلاء اطلقوا القول الاتي طريقة السلف اسلم وطريقة الخلف اعلم واحكم وهذا القول فيه حق وباطل فقولهم اسلم صحيح انه اسلم لكن لا على الوجه الذي ارادوه لو كان مذهب السلف هو الوجه الذي ارادوه ما كان اسلم ما كان اسلم بل كان اسلم اسلم بعض الناس اذا طاحت السنون ويقول اذا بغى يقول اسلم يقول اسلم نحن نقول هؤلاء لو كان مذهب السلف كما قلتم ما كان اسلم بل كان اسلم واضح يا جماعة؟ لان مذهبا يقول والله انا اقرأ ايات الصفات واحاديث او ادري وش معناها وين السلام اذا لم تعرف المعنى وتثبت فانت غير سالم طيب لكن هم قالوا ان ان كون الانسان يقول والله ما ادري هذي سلامة سلام طريقة الخلف يقولون انها اعلم واحكم اعلم لانهم يثبتون معنا واحكم لانهم قالوا من المحال ان ينزل الله علينا كتابا في اعظم ما نحتاج اليه ثم لا يكون له معنى معلوم صح ولا لا؟ يعني لو قال الانسان هذي ايات الصفات واحاديثها ما لها معنى ما هو معلوم معناها؟ هل هذا من الحكمة ان الله ينزل علينا كتابا ورسوله صلى الله عليه وسلم يتلو علينا احاديث في اعظم ما نحتاج اليه ثم لا نعرف معناها هل هذا من الحكمة؟ هذا من السفه ولهذا قالوا طريقة السلف اعلم واحكم الخلق طريقة الخلف اعلم واحكم. وقد بينا ان هذه القولة باطلة متناقضة كذب على السلف فيما فهموا من مذهبهم نرجع الان الى كلام المعلم قال السلف في ايات الصفات واحاديثها امروها كما جاءت بلا كيف هل هذه عبارة تدل على ان السلف يفوضون المعنى؟ لا هذه تدل على ان السلف يثبتون المعنى يثبتون معنى اية الثبات واحاديثه تدل على هذا من وجهين الوجه الاول قولهم امروها كما جاءت ومن المعلوم انها جاءت الفاظا لمعاني لم تأتي الفاظا بغير معنى كالحروف الهجائية ابدا جاءت الفاظا ها لمعاني. فاذا اتفتناها كما جاءت اذا امرناها كما جاءت معناه اننا نثبت ايش؟ والمعنى ثانيا قولهم بلا كيف؟ يعني بلا تكييف تدل على على ثبوت المعنى لانه لولا ثبوت اصل المعنى ما احتجنا الى قول ها؟ بلا كيف اذ اذ نفي الكيف عما ليس بموجود لغو من القول اظنه واظح يا جماعة اذا قالوا امروها كما جاءت بلا تكييف الى تفكيره فيدل على انهم اثبتوا المعنى وجه ذلك ان نفي التكييف يدل على ثبوت اصل المعنى لانه لولا ثبوت اصل المعنى ما احتيج الى الى ان نقول بلا تكييف لان قولنا بلا تكليف عن شيء ليس له اصل وليس له وليس موجودا يعتبر لغوا من القول. وهذا واضح جدا في ان السلف يثبتون لنصوص الصفات معا. ووالله لولا اثباتنا للمعنى ما ذقنا طعم هذه هذه النصوص في الصفات وفي الاسماء ابدا لو كنت اقرأ الرحمن على كما اقرأ الف باء جيم حاء خاء هل استفيد؟ هل يزداد ايماني؟ هل ازداد معرفة بالله؟ ابدا لولا اني اعرف ان معنى السواء اي على علو يليق بجلاله وعظمته ما السبب ولهذا كان دعوة ان السلف لا يثبتون المعنى دعوا باطلة وقدح وقدحا في السلف عظيما مهما مهما صدر هذا القول او من اي جهاد صدر هذا القول فهو خطأ اذا اذا كان السلف يثبتون المعنى بلا تكييف صاروا اسلم واعلم واحكم وهذا هو المطلوب. نعم اي نعم. ها؟ قبل الوقوع. ايش؟ اي نعم. بيجينا ان شاء الله. نعم. بارك الله فيك بعض الاخوان يقولون صفات الرب سبحانه وتعالى يعني والله الذي في دوامة يصب عليه رصاص ويثبت. سبحان الله هؤلاء انا اشك في صدقهم في صدق نعم انا اشك في صدق نيته. هل جاء في الشرع شروط الصلاة كذا واركان الصلاة كذا وواجبات الصلاة كذا؟ شروط الحج كذا وجبت كذا ما جاء في السنة لكن علم هذا بالتتبع. كذلك صفات الله عز وجل في التتبع وجدناها لا تخرج عن هذه التوحيد بالتتبع لا يخرج عن ثلاثة اقسام يعني الشارع كما تعرفون ما هو مصنف الشارع يطلق الشرع احيانا يكون فيه تقسيم واحيانا لا يكون بالتقسيم وحتى في الامور الكونية احيانا تأتي مطلقة واحيانا مقسمة. فمنهم شقي وسعيد فمنكم كافر ومنكم مؤمن. واحيانا لا تأتي مقصرة فاذا كان هذا التقسيم يؤدي الى ابطال شيء من النصوص رددناه على قائمين. واذا كان يحصل لنا النصوص ويضبطها لنا فهذا خير هذا خير ولا مانع منه. اما والله لو كان يرد النصوص مثل تقسيم بعض الاشاعرة الان الصفات الى اربعين صفة وهذي صفة معنى وهذي صفة كذا ويتضمن هذا التقسيم ابطال الصفات هذا نرده. لكن هذا التقسيم الذي قسمه شيخ الاسلام وغيره ما فيه اي شيء يبطل ما جاءت به النصوص. انما هو حصر للمعاني حتى لا تتشتت على طالب ما ادري هل سبق ولا ما سبق يعني ما اتبعت هذا. وانا طريقتي الشيء اللي اقتنع به ما اروح اطلبه خلاف او احد قال به او ما قال بك. ما دام الانسان مقتنع بدلالة الكتاب والسنة في الشيء ما يطلبه بنعم نعم او لغيره انه لا يسعى الثقة بالله ها؟ انه لا يسأل عن صفات الله الا ما ثبت او الا ما سأل عنه السلف. نعم احيانا تعبت الطالب من الصغر يقول بها بعض الناس. ولا يعلم هل قال بها سنة او لم يقل؟ يقول لهم يصنع. اصلا اذا عرضت لك وانت ما تدري هل ثبتت بالكتاب والسنة او لا لا؟ لا تثبتها اطلاقا. لا اقصد السؤال عنها. ما يخالف تسأل عنها عالم هل ثبت في السنة؟ لا بأس هذا غير يعني واحد مثلا انقدح في ذهنه صفة من صفات الله. ولا يدري هل جاءت بالكتاب والسنة فهو اولا من جهة العقيدة لا يعتقدها لان الاصل ان الصفات توقيفية وهو لم يكلف ما لا علم له به فيجب ان نكف عنها ولا مانع من ان يسأل عالما يظن ان عنده علما منها سؤال عن علم جاهل يبي يسأل لكن كون نتعمق ونتنطع في صفة ان جاءت مطلقة عن الشرع نروح ننقب وننقش هذا هو الذي كرهه الصلة اي نعم نعم لحسن الايمان بالاسم. ها؟ هل يحسن الامام؟ بالاسم بالاسم والصفات. ايه. والتشديد هو التصديق. التصديق والايمان سواء؟ اي نعم. انا الرسول صلى الله عليه وسلم. نعم الانسان ما يكلفه اكثر من ابد ما يكلف اكثر من احد ابد لا يكلف اكثر من هذا خصوصا في مسألة الصفات لان مسألة الصفات امور غيبية ما للعقل فيها مدخل ما يمكن الانسان يقيس فاذا كان ما في مدخل للعقل قف عليها. اي نعم