احسن الله اليكم قال رحمه الله باب ما جاء في غربة الاسلام وفضل الغرباء. مقصود الترجمة بيان وقوع غربة الاسلام وفضل الغرباء بيان وقوع غربة الاسلام وفضل الغرباء وتكون غربته بقلة العاملين به وانفرادهم عن غيرهم. وتكون غربته بقلة العاملين به وانفرادهم عن غيرهم وغربة اهل الاسلام نوعان وغربة اهل الاسلام نوعان احدهما الغربة القدرية الغربة القدرية وهي للمسلمين كافة بين المشركين وهي للمسلمين كافة بين المشركين. والاخر الغربة الشرعية وهي للمسلم المتبع هدي الرسول صلى الله عليه وسلم بين المسلمين وهي للمسلم المتبع هدي الرسول صلى الله عليه وسلم بين المسلمين والفضائل المذكورة والمناقب المأثورة الواردة في فضل الغرباء هي لاهل الغربة الدينية والفضائل المذكورة والمناقب المأثورة لاهل للغرباء هي لاهل الغربة ممن هم متبعون هدي النبي صلى الله عليه وسلم بين المسلمين. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله وقول الله تعالى فلولا كان من القرون من قبلكم اولو بقية ينهون عن الفساد في الارض الاية وعن ابي هريرة رضي الله عنه مرفوعا. بدأ الاسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ طوبى للغرباء. رواه مسلم. ورواه الامام احمد من حديث ابن مسعود رضي الله عنه وفيه. قيل ومن الغرباء؟ قال النزاع من القبائل وفي رواية الغرباء الذين يصلحون اذا فسد الناس. ورواه الامام احمد من حديث سعد ابن ابي وقاص وفيه فطوبى يومئذ للغرباء اذا فسد الناس. وللترمذي من حديث كثير بن عبدالله عن ابيه عن جده طوبى للغرباء الذين يصلحون ما افسد الناس من سنته ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة تسعة ادلة. فالدليل الاول قوله تعالى فلولا كان من القرون من قبلكم اولوا بقية الاية ودلالته على مقصود الترجمة في تمامها الا قليلا ممن انجينا منهم. ودلالته مقصود الترجمة في تمامها الا قليلا ممن انجينا منهم. فالناجي قليل والقليل يكون غريبا. فالناجي قليل والقليل يكون غريبا. فمن فضل الغرباء انهم هم الناجون. فمن فضل الغرباء انهم هم الناجون والدليل الثاني حديث ابي هريرة رضي الله عنه مرفوعا بدأ الاسلام غريبا الحديث اخرجه مسلم ودلالته على مقصود الترجمة في خبره صلى الله عليه وسلم الصادق عن غربة الاسلام. في خبره صلى الله عليه وسلم الصادق عن الاسلام وبيان فضل الغرباء بقوله طوبى. وبيان فضل الغرباء بقوله طوبى. وهي فعلة من الطيب فلهم كل طيب في الدنيا والاخرة. وهي فعلى من الطيب. فلهم كل طيب في الدنيا والاخرة والدليل الثالث هو حديث ابن مسعود رضي الله عنه بمثل حديث ابي هريرة. وفيه ومن قال النزاع من القبائل. رواه احمد وهو عند الترمذي دون زيادة المفسرة للغرباء واسناده صحيح ودلالته على مقصود الترجمة كسابقه ففيه بيان فضل الغرباء وفيه بيان حقيقتهم بقوله النزاع من القبائل اي الافذاذ منها اي الافذاذ منها فهم افراد متفرقون من قبائل شتى. فهم افراد متفرقون من قبائل من قبائل شتى والمقصود تحقيق ان رابطتهم رابطة دينية. والمقصود تحقيق ان رابطتهم رابطة دينية لا رابطة ترجع الى عرق او بلد. لا رابطة ترجع الى عرق او بلد والدليل الرابع حديث سعد ابن ابي وقاص رضي الله عنه وفيه فطوبى يومئذ للغرباء اذا فسد الناس رواه الامام احمد ورجاله ثقات رواه الامام احمد ورجاله ثقات لكن لم يسمى الراوي عنه فقيل عن ابن سعد عن ابيه لكن لم يسمى الراوي عنه فقيل عن ابن سعد عن وسمي عامرا في كتاب الايمان لابن منده. وسمي عامرا في كتاب الايمان بابن منده عامر ابن سعد ابن ابي وقاص احد الثقاة فاسناده صحيح ودلالته على مقصود الترجمة كسابقه. من بيان فضل الغرباء. والدليل الخامس حديث ابن زيد رضي الله عنه مرفوعا طوبى للغرباء الذين يصلحون ما افسد الناس الحديث رواه الترمذي من حديث كثير ابن عبد الله ابن عوف ابن زيد عن ابيه عن جده عوف ابن زيد واسناده ضعيف ودلالته على مقصود الترجمة كسابقه وما فيه من حقيقة الغرباء موافق للامر في نفسه وما فيه من حقيقة الغرباء موافق للامر في نفسه فانهم يصلحون ويصلحون فانهم يصلحون ويصلحون