وعن ابي امية قال سألت ابا ثعلبة فقلت يا ابا ثعلبة كيف تقول في هذه الاية امنوا عليكم انفسكم لا يضركم من ضل اذا اهتديتم. الاية قال اما والله لقد سألت عنها خبيرا سألت عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال برئت مروا بالمعروف وتناهوا عن المنكر حتى اذا رأيتم شحا مطاعا وهوى متبعا ودنيا مؤثرة واعجاب كل ذي رأي برأيه فعليك بنفسك ودع عنك العوام. فان من وراءك ايام الصبر القابض فيهن على دينه كالقابض على الجمر. للعامل فيهن مثل اجر خمسين رجلا يعملون مثل عمله قلنا منا او منهم؟ قال بل منكم. رواه ابو داوود والترمذي. وروى ابن وضاح معناه من حديث ابن عمر رضي الله عنهما ولفظه ان من بعدكم اياما الصابر فيها المتمسك بمثل ما انتم عليه اليوم. له اجر خمسين من ثم قال انبأنا محمد بن سعيد قال اخبرنا سفيان ابن عيينة عن اسلم البصري ان يرفعه قال انكم اليوم على بينة من ربكم تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتجاهدون في سبيل الله ولم تظهر وفيكم السكرتان سكرة الجهل وسكرة حب العيش. وستحولون عن ذلك فالمتمسك يومئذ بالكتاب والسنة اجر خمسين. قيل منهم؟ قال بل منكم. وله باسناده عن المعافرين. قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم طوبى للغرباء الذين يتمسكون بكتاب الله حين يترك ويعملون بالسنة حين والدليل السادس حديث ابي ثعلبة الخشني رضي الله عنه بل ائتمروا بالمعروف. الحديث اخرجه اصحاب السنن الا النسائي اخرجه اصحاب السنن الا النسائي. واسناده ضعيف ولجمله شواهد تتقوى بها ولجمله شواهد تتقوى بها ولا سيما جملة العامل في ايام الصبر ولا سيما جملة في ايام الصبر ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين احدهما بيان غربة الاسلام في ايام الصبر والقبض على الجمر. بيان الاسلام في ايام الصبر والقبض على الجمر والاخر ان للعامل في تلك الايام من الغرباء له اجر خمسين من الصحابة ان للعامل في تلك الايام اجر خمسين من الصحابة ممن يعمل ذلك العمل ممن يعمل ذلك العمل وزيادة اجورهم لا يدل على سبقهم الصحابة في الفضل. وزيادة اجورهم لا يدل وعلى سبقهم الصحابة في الفضل. لاختصاص الصحابة بما ليس لغيرهم. لاختصاص الصحابة بما ليس لغيرهم ومنه انفرادهم بصحبة الرسول صلى الله عليه وسلم. ومنه انفرادهم بصحبة الرسول صلى الله عليه وسلم فمن اتى بعدهم فلا يبلغ مبلغه. فمن اتى بعدهم لا يبلغ مبلغهم. وان ان عظم اجره. وان عظم اجره ما المراد في الحديث بايام الصبر والقبض على الجمر؟ ايام كيف الفتنة طيب غيره الفتنة الشديدة على المتمسك بالسنة بماذا فتنة شديدة ليس المقصود ان هذه الايام تكون اياما للصبر والقبض على الجمر بفتنة الشر فقط بل تكونوا بفتنة الخير ايضا. وهذا هو الحاصل في هذه الازمنة. فان الناس فتنوا فتنة شديدة بما فتح عليهم من رغد العيش. فعظم بعدهم عن هدي النبي صلى الله عليه وسلم الذي كان عليه فمن الخطأ الشائع قصر معنى القبض على الجمر لانه فتنة العبد بالشر في دينه بان يصدى عنه بتعذيب او غيره فان العبد يبتلى بهذا وهذا ويشق عليه ان يحفظ دينه حتى يكون بمنزلة القابض على الجمر لشدة ما يجد. وان كان في رغد وسعة عيش. والدليل حديث ابن عمر رضي الله عنهما ان بعدكم اياما الحديث اخرجه ابن وضاح في البدع والنهي عنها. الحديث اخرجه ابن وضاه في البدع والنهي عنها ولا يصح اسناده ومعناه في غير حديث تقدم. ومعناه في غير حديث تقدم ودلالته على مقصود الترجمة كدلالة سابقه. ودلالته على مقصود الترجمة كدلالة سابقه والدليل الثامن حديث سعيد البصري. رحمه الله احد التابعين. اخي الحسن البصري العابد المشهور انكم اليوم على بينة من ربكم الحديث اخرجه ابن وضاح وهو ضعيف لانسانه وهو ضعيف لانسانه ودلالته على مقصود الترجمة حذو نظيريه السابقين فانه في معناهم. ودلالته على مقصود الترجمة حذو اي مثل نظيريه السابقين فانه في معناهما. والدليل التاسع حديث بكر ابن عمرو المعافر رحمه الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم طوبى للغرباء الحديث اخرجه ابن وضاح وهو مرسل ايضا فلا يصح ودلالته على مقصود الترجمة ظاهرة لما فيه من فضل الغرباء وبيان صفتهم لما فيه من فضل الغرباء وبيان صفتهم وهي ترجع الى الصلاح والاصلاح. وهي ترجع الى الصلاح والاصلاح. فهم صالحون مصلحون نعم