احسن الله اليكم قال رحمه الله باب التحذير من البدع مقصود الترجمة التحذير من البدع بالتخويف منها مقصود الترجمة التحذير من البدع بالتخويف منها. وبيان خطرها لتجتنب وبيان خطرها لتجتنب فيباعدها العبد ويفارقها فيباعدها العبد ويفارقها ولا يركن اليها ولا الى اهلها. ولا يركن اليها ولا الى اهلها وهذا المعنى قدم فيه المصنف ترجمتين. وهذا المعنى قدم فيه المصنف ترجمتين احداهما ما جاء ان البدعة اشد من الكبائر. احداهما ما جاء ان البدعة اشد من الكبائر والاخرى ما جاء ان الله التوبة عن صاحب البدعة. ما جاء ان الله احتجر التوبة صاحب البدعة. واعاده المصنف تأكيدا له. وتعظيما لشأنه. واعاده المصنف تعظيما له وتأكيدا لشأنه يعني المصنف ترجم هنا التحذير وسبق ان حذر في الترجمتين المذكورتين. باب ما جاء ان البدعة اشد من الكبائر وباب ما جاء ان الله احتجر التوبة عن صاحب بدعة طيب ما الفرق بين هذه الترجمة الترجمتين؟ لا فرق. والفرق بينهما ان هذه الترجمة في التحذير من البدع. الترجمتين في ذكر موجبين للتحذير. ان هذه الترجمة في التحذير من البدع وتين كالترجمتين في ذكر موجبين للتحذير من البدع فالمرء يحذر من البدع اصلا عاما. ومما يدعوه الى التحذير منها الامران المذكوران بالترجمتين السابقتين ان البدعة اشد من الكبائر وان الله حجب التوبة عن صاحب البدع دعاء فهذه الترجمة الاجمالية مما يفسرها الترجمتان المتقدمتان. نعم. احسن الله اليكم قال رحمه الله عن ابن سارية رضي الله عنه قال وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم موعظة بليغة وجلت منها القلوب وذرفت منها العيون. قلنا يا رسول الله كأنها موعظة مودع فاوصنا. قال اوصيكم ووالله والسمع والطاعة وان تأمر عليكم عبد. فانه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا. فعليكم بسنتي وسنة الخلق الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ واياكم ومحدثات الامور فان كل محدث بدعة وكل بدعة ضلالة. قال الترمذي حديث حسن صحيح. وعن حذيفة رضي الله عنه قال كل عبادة الله يتعبدها اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا تتعبدوها. فان الاول لم يدع الاخر مقالا اتقوا الله يا معشر القراء وخذوا طريق من كان قبلكم. رواه ابو داوود. ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود ترجمة ثلاثة ادلة. والدليل الاول حديث العرباض ابن سارية رضي الله عنه انه قال وعظنا رسول الله الله عليه وسلم موعظة الحديث اخرجه اصحاب السنن الا النسائي. واسناده قوي على مقصود الترجمة من ثلاثة وجوه احدها امره صلى الله عليه وسلم بلزوم سنته امره صلى الله عليه وسلم بلزوم سنته. وسنة الخلفاء الراشدين الى من بعده وسنة الخلفاء الراشدين من بعده. وانها كافية مغنية عما سواها وانها كافية مغنية عما سواها. فما خرج عنها فهو حقيق بالحذر منه. فما عنها فهو حقيق بالحذر منه. ومما يخرج عنها البدع فانها ليست من سنته ولا سنة خلفائه الراشدين رضي الله عنهم. فهي حقيقة بالحذر منها وثانيها تصريحه صلى الله عليه وسلم بالتحرير من البدع. تصريحه صلى الله عليه وسلم بالتحذير من البدع في قوله واياكم ومحدثات الامور. فالمحدثات هي البدع فزجر عنها وخوف منها لنحذرها. سجر عنها وخوف منها لنحذرها اخباره صلى الله عليه وسلم ان كل بدعة ضلالة. اخباره صلى الله عليه وسلم ان كل بدعة ضلالة والضلال يحذر منه ويفر عنه. والضلال يحذر منه ويفر عنه والدليل الثاني حديث حذيفة رضي الله عنه انه قال كل عبادة لم يتعبدها اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم الحديث رواه ابو داوود في عزم المصنف وغيره. وهو مما شهر عزوه الى سنن ابي داوود عند جماعة من اهل علم ولا يوجد في شيء من نسخه التي انتهت الينا. وهو مما شهر عزوه الى ابي داوود عند جماعة من اهل العلم ولا يوجد في نسخه التي انتهت الينا ولا وقفت عليه مسندا عند غيره ولا وقفت عليه بمسندا عند غيره. واشبه شيء ان يكون من رواية المغاربة والاندلسيين سنن ابي داود مما لم يتصل خبره بالمشارقة. فان اقدم من ذكر هذا الاثر معزوا الى ابي داود هو الطرطوشي في الباعث في انكار البدع والحوادث. وذكره غيره من اهل العلم على مقصود الترجمة في نهيه رضي الله عنه في التعبد لله بعبادة لم تعبدها اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم. في نهيه رضي الله عنه عن التعبد بعبادة لم يتعبدها اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم. لانهم بسنته اعرف وعلى هديه اوقف. لانهم سنته اعرف وعلى هديه اوقفه. وما لم يكن منها فان العبد منهي عنه. ما بالحذر منه وما لم يكن منها فان العبد منهي عنه مأمور بالحذر منه