طيب انتم قلتوا انه وقفنا على عن شرك وضده لكني انا ارى ان شسمك؟ ها طيب يقول مالك ويقبل المولى بمحض الفضل من غير عبد كافر وفصل ما لم يتب من كفره بضده. يعني فان تاب الكافر من الكفر بضده وهو الاسلام فيرتجع عن شركه وصده فانه حينئذ يقبل الله منه وذكرنا ان في كلام المؤلف شيئا من النظر لان كل من تاب تاب الله عليه من اي ذنب كان فقول المؤلف يقبل المولى فضل من غير عبد كافر فيه نظر لانه قال ما لم يتب وكذا ما للتوبة. فاذا تاب تاب الله عليه ولو كان كافرا. اما اذا اذا مات على المعصية وهو وهي غير كفر فهذه هي التي تكون تحت المشيئة. ان شاء الله غفر له ان شاء عقبه طيب يقول ومن يته؟ نعم. ومن يمت ولم يتب من الخطأ فامره وظل لذي العطاء فان يشأ يعفو وان شاء انتقم وان يشاء اعطى واجزل النعم. ها فيرتجعون يرجع عن الشرك بالتوحيد والصبر الذي بالاقبال على الله. نعم. قال ومن يمت ولم يتب من الخطأ مراده منه هنا ولم يتب من الخطأ اي من غير الشرك. يعني الا الشرك فان الشرك لا والله فامره مفوض لذي العطاء وهو الله عز وجل. فان يشاعه وان شاء ان تقم. وان اعطى واجزل النعم فوق الدم. ودليل هذا قوله تعالى ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء. وهذه الاية قاضية على كل ذنب ما عدا الشرك. فان قال قائل لو مات على الكفر دون الشرك مثل ان يكون قد جحد شيئا من القرآن مثلا هذا كافر. فمات على هذا. هل يكون داخلا تحت لا لان المراد بالشرك ما كان مخرجا عن الاسلام كل شيء يخرج عن الاسلام فان الانسان اذا مات عليه لا يغفر. وما دون ذلك فان الله يغفره ان شاء. ثم قال المؤلف وقيل في الدروس والزنادقة وسائر الطوائف المنافقة وكل داع لابتداع يقتل كمن تكرر نفسه لا يقبل لانه لم يبدو من ايمانه الا الذي اذاع من لسانه كمنحر وساحر وساحرة وهم على نية في قلت وان دلت الى اخره. اتفق العلماء على ان كل من تاب من كفر فانه يقبل منه ويرتفع عنه حد القسم هو يرتفع عنه القتل. لعموم قول الله تعالى قل يا عبادي الذين اسروا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا انه هو الغفور الرحيم. وهذه الاية نزلت بالتائبين. فكل ذنب يتوب الانسان منه فان الله تعالى يتوب عليه. واختلف العلماء كما في هذه المسائل التي ذكر المعلم الدروس والزنادقة الى اخره. الدروس فرقة اصلها التشيع لال البيت. ثم غلت غلوا فاحشة. حتى جعلوا المخلوق الها والعياذ بالله. وصاروا يعبدون المخلوق من دون الله. ومذاهبهم معروفة. يقول العلماء ان الدروز يجب قتلهم بكل حال ولو تابوا. لماذا؟ قالوا لعظم ذنبهم فهم من من اجل عظمة الذنب لا تقبل منهم التوبة. كذلك الزنديق والزنديق هو المالك عن الدين كله. وقيل الزنديق والمنافق. ولعل الزديق اشد من من المنافقة لان المنافق ربما يتصنع للمسلمين ويظهر انه مسلم كما هو الشأن بالمنافقين في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم. قال وسائل الطوائف المنافقة المنافقة. الدروس الزنادقة المنافقون وكل داع الابتلاء. كل انسان يدعو للبدعة مراد البدعة المكفرة يقتل هذا نقول القوم. قال يقتل يعني ولو تاب فانها لا تقبل توبته كمن تكرر نكثه لا يقبل. تكرر النفث يعني تكرر سدجته يرتد ثم يتوب ويرتد ثم يتوب. ويرتد ثم يتوب وهكذا. بل هذا لا تقبل توبته لقوله تعالى ان الذين كفروا ثم امنوا ثم كفروا ها؟ امنوا ان اللي امنوا ثم كفروا ثم امنوا ثم كفروا ثم ازدادوا كفرا لم يكن الله ليغفر لهم ولا يهدئهم سبيلا وقد لم يكن له ليغفر له. وهذا يقتضي ان انها لا تقبل توبة. لا تقبل توبتهم قال اه كمن تكرر نقله لانه لم يبدو من ايمانه لانه الضمير يعود على هؤلاء الجنس لم يبدوا من ايمانهم الا الذي اذاع من لسانه. اذاعة يعني اظهر من لسانه المنافق مثلا اذا قلنا انه يجب قتله فقال انا مسلم اقول لا اله الا الله وان محمد رسول الله واصلي معكم. وازكي. نقول ولو كنت كذلك. قال انا تائب نقول ولو تبت نقتله. لان قولك الان انك تائب وتصلي وتزكي هو قولك بالاول لانك تنافقنا فلم يبدو من ايمانك الا ما اذاعه لسانك وما اذاعته اليوم كالذي ادعته بالامس. انت تنافق منه. فلا نقبل منك. ولكن الصحيح ان المنافق تقبل توبتك. لقول الله تعالى ان المنافقين في الدرك الاسفل من النار ولن تجد لهم الا الذين تابوا واصلحوا واعتصموا بالله واخلصوا دينهم لله فاولئك مع المؤمنين. وسوف يؤتي الله المؤمنين عظيم. ولكن هذه صريحة في انها تقبل توبة المنافق. ولكن الله ذكر شروطا لا بد منها الذين تابوا واصلحوا واعتصموا بالله واخلصوا دينهم لله. حتى نعرف اصلاحهم. هذا وهم الثاني العلة في عدم قبول توبة الاخرين يقولون من تكرر نكثه فاننا لا لا نقبل توبة عين للاية التي ذكرناها. ولاننا لو قبلنا اسلامه اليوم سوف يرتد غدا لان هذا يؤمن يؤمن ويكفر ويؤمن ويكفر. ما نسخ منه فنقتله. ولكن ايضا نقول ان الاية الكريمة قال الله فيها ان الذين امنوا ثم كفروا ثم امنوا ثم كفروا ثم ازدادوا كفرا فكانت نهايتهم ايش؟ ازدياد ازدياد الكفر. لم تكن نهايتهم التوبة. وعلى هذا فاذا تابوا وعرفنا ان توبتهم صحيحة لاستقامة احوالهم فالصحيح انها تقبل. الدروز والزنادقة قالوا انها لا تقبل نعم. لفداحة كفرهم. كالمستهزئين بالله. فلا تقبل والصحيح ان كل كافر باي نوع من انواع الكفر تقبل توبته. فاننا لا اعلم كفرا اعظم من كفر فرعون. ومع هذا لما قال حين ادركه الغرق امنت انه لا اله الا الذي امنت به بنو اسرائيل ماذا قيل له؟ الان وقد عصيت قبل. ولم يقل له ان كفرك عظيم لا تنفع فيه التوبة. بل قيل ان ان وقد عصيت لانه فاز وقت التوبة الان. فاذا تاب الانسان من اي اذا بإمكان وعلمنا صدق توبته فاننا لا نقتله بل نحكم باسلامه. نعم الداعي للبدعة لو رأى ولي الامر ان يقتله لانه ساع بالفساد في الارض. فله ان يقتله. من باب التعزيز حتى لو تاب. فله ان يقتله من باب التعزير. وقولنا فله ان يقتله من باب التعزير يعني وليس واجبا عليه قد جرى ولي الامر ان هذا الداعية للبدعة اذا تاب من بدعته ربما يكون داعيا للسنة لانه لان الثاء من البدعة حقيقة لابد ان ينقض ما كان عليه من قبره. وحينئذ اذا نقض ما كان عليه من قبل من البدع لا شك اننا نكسبه. ويكون في ذلك مصلحة للسنة واهل السنة. والخلاصة له ان كل من كفر باي باي باي سبب من اسباب الكفر اذا تاب وصلحت حاله فاننا ايش؟ نقبل توبتك مهما كان مهما كان ذنبك نقبل توبتك على كل حال ودليل تأثيره ان السحرة لما سحروا اعين الناس بحبالهم وعصيهم التي القوها. كانت مؤثرة حتى في موسى. قال الله تعالى يخيل اليه من سلام انها تسعى مع انها حبال اصيل ساكتة في الارض ما تتحرك لكن يراها الرائي وكانها تتحرك. فاذا قال قارئ هل هذا يدل على ان للسحر تأثير او ليس لها تأثير او ليس له تأثير. نقول اما في قلب الحقائق فليس له تأثير واما في تصوير الشيء على اي هيئة فهذا له تأثير. فالعصي مثلا لا يمكن للساحر ان ان يقلبها اذا حية والحبال لا يمكن ان يقلبها الى حية. لكن يمكن ان يجعل الرائين يرونها وكانها هيات. كانها حيات ويذكر قصة الله اعلم بها ان جماعة كانوا يجنون نخلة يخلفونها وقد وضعوها في اناء فجاء الساحر وقال اتريدون ان اخوض في هذا الرضع ولا يتأثر. ومعروف ان الرطب اذا خاب فيه الانسان يتأثر يفسد قالوا ما تستضيف؟ قال استطيع. فسحره. وجعل يدور حول الاناء من الخارج وهم يرونه وكأنه في وسط العنا. فجعلوا يتعجبون كان الرجل الذي في النخلة لم يبلغ السحر فناداه قال ان الرجل يدور حول الاناء وليس في وسط الاناء نعم فارسل اليه صخرة. فقال له لا لا ابدا صحيح يخوض في وسط الاذن نعم؟ الله اعلم هل هذا الصحيح او لا؟ لكن سنناهو عن الصلاة. على كل حال السحر يؤثر لكن لا في قلب الحقائق لانه لا يقدر على قلب الحقائق الا الخالق عز وجل. فهو القادر على قلب الحقائق. قلب عصا موسى حي اغتسل وتعفوا السحر نوعان سحر يكفر به الساحر وسحر لا يكفر به فان كان السحر بواسطة الاستعانة بالشياطين نعم فهذا كفر لقول الله تعالى وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر. وما انزل الملكين في باب الهاروت ومروت وما يعلمن من احد حتى يقولا انما نحن فتنة فلا تكفر. واذا كان بالادوية فانه لا يكفر. لكن يجب ان يقتل. درءا لمفسدته. والاول كذلك يجب ان يقتل بكفره ومفسدته. فان امن فان تاب قتل ليش لمفسدة قتل لمفسدة. فقوم الف وساحر وساحرة فيه هذا التفصيل. نقول اذا كفر بسحره فانها لا تقبل توبته باعتبار اننا نقيم عليه ايش؟ الحد نقتله وان لم نكفر بسحره اقمنا عليه الحد. تطهيرا لا كفرا. طيب وقال وهم على نياتهم في الاخرة. يعني نحن نحكم بالظاهر واما السرائر فالى من الى الله عز وجل السرائر الى الله وهم على نياته في الاخرة