قال قلت وان دلت دلائل الهدى كما جرى للعيلبوني اهتدى قلت القائل من؟ المصنف رحمه الله ان دلت هذا شرط واهتدى جواب الشرط يقول قلت ان دلت دلائل الهدى يعني وجدت قرائن تدل على صدق توبته فانه يهتدي واذا اهتدى قبلنا توبته واما قوله كما جرى للعيبون فهذا رجل كان من الزنادقة ولكن الله سبحانه وتعالى هداه واظنه في الاصل درزي يقول المؤلف فمثل هذا نقبل توبته. فما هي القرائن التي دلت على صدق توبة يقول فانه اذاع من اسرارهم ما كان فيه الهتك عن استارهم للدين القوي ناصرا فصار منا باطلا وظاهرا. فاذا دلت القرائن على ان هذا الزنديق او هذا الملحد صار مؤمنا حقيقة نعم فاننا نقبل توبته ونرفع عنه لاننا اذا كنا نعمل بالظاهر وقامت القرائن الظاهرة على صدق توبته وقبلنا توبته فقد بايش يا جماعة؟ عملنا بالظاهر. اما مع عدم القرينة فاننا لا نقبل توبته من الاشياء التي ذكر العلماء انها لا تقبل توبة من اتصف بها الاستهزاء بالله والاستهزاء بالرسول صلى الله عليه وسلم. قالوا فمن استهزأ بالله لم تقبل توبته لماذا؟ لعظم ذنبه كيف يستهزئ برب العالمين؟ من استهزاء بالرسول صلى الله عليه وسلم فانه لا تقبل توبته لان حسنة. لماذا؟ ها؟ ايه لعدم الرسول ولا يعظم الذنب؟ لعظم الدم. طيب. ولكن الصحيح انها تقبل توبة كل داعي. لقوله تعالى قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله. ان الله يغفر الذنوب جميعا. والدليل في المستهزئين خاصة ان الله قال لا تعتذروا قد كفرتم بعد ايمانكم ان عفوا عن طائفة منكم نعذب طائفة. تبين انه قد يعفو عن منهم ويعذب الطائفة الاخرى. طيب ولكن من سب الله او استهزأ بالله قبلنا توبته ورفعنا عنه القتل. ومن سب الرسول صلى الله عليه وسلم فتاب قبلنا توبته وقتلناه. وقبلنا توبته واغتالناه. كيف هل يسبوا الله؟ تقبل توبته ولا يقتل. والذي يسب الرسول تقبل توبته ويقتل نعم لان الفرق ان الله عز وجل قد اخبرنا بانه عن حقه يا اخوان حقي بالتوبة ولم يستثني شيئا واما الرسول صلى الله عليه وسلم فسبه حق له. ولا نعلم هل يسقطه؟ او لا؟ لا فاذا كنا لا نعلم من يسقطه ام لا فاننا فان الاصل ايه عدم الاصرار وعلى هذا فنقتله حدا لا كفرا. عرفتم؟ الخلاصة. من سب الله رسوله ثم تاب الصحيح قبول توبته. ثم ان كان في حق الله ارتفع عنه القتل لانه انما يقتل لحق الله وقد عفا الله عنه. وان كان في حق رسول فهو مؤمن لكن نقتله ثم نغسله ونكفنه ونصلي عليه. نعم. يقول فان وقت فصائم فكل هذا قاعدة عامة فكل زنديق وكل مارد وجاحد وملحد منافق اذا استبان نصحه للدين فانه يقبل عن يقين الشيخ قال اذا استبان النصح ولا يكفي مجرد التوبة لان الله قال في المنافقين الا الذين تابوا ها واصلحوا واعتصموا بالله واخلصوا دينهم لله فجعل اظافات على التوبة ليس مجرد ما يقول المنافق انه مسلم نقبل لانه كان يقول انه مسلم من قبل لكن لابد ان يكون هناك اصلاح لابد ان يكون اصلاح واخلاص لله وش بعد؟ واعتصام به. يعني بمعنى ان تكون هناك قرائن تبين انه صادم. والله اعلم. طيب يمكن نقف على هذا في ايه لانه ما يمديني انا. نعم. على كل حال اذا علمنا فلا بأس لا بأس ان ينقض السحر لان هذا نقب علمتم به سحركم الله. فك السحر عن ذاك وحطه عليك ونسأل الله ان يكفينا واياكم شرهم. نعم مثل ما قلت لك انا بلغناكم بان السحر نوعان مكفر وغير مكفر. اليس كذلك؟ وجئنا باية دل على هذا. نعم. ايه. بلغوا يا اخي بلغوا من يستطيع. اقول بلغوا من يستطيع. فاذا بلغت من يستطيع فقد ما هو مشكلة طيب وش وش تسوي؟ وش اسوي؟ لا يمكن انك تبي تقتله؟ لا. طيب ايش ولكن اللي اللي يظهر لي ان القول بانه يلحق او لا لان العلة واحدة اي نعم وينقص بس بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين. قال المؤلف رحمه الله تعالى لمنظومته السبارينية في الكلام على الايمان. ايماننا قوم قصد وعمل تزيده التقوى وينقص بالزلل. الكلام على الايمان في امور اولا هل الايمان هو الاسلام؟ او هما شيئان. متباينان هذه مسألة مسألة مهمة نقول اذا ذكر الايمان والاسلام في سياق واحد فالايمان غير الاسلام. وان افرد احدهما عن الاخر صارا بمعنى واحد فهما من باب اذا اجتمعا افترقا واذا افترقا اجتمعا. لهذا اذا لا تقل الايمان غير الاسلام ولا تقل الايمان هو الاسلام. اذا اطلقت اخطأت فلا لابد من التفسير التفصيل هو ما سمعت الاخ اللي عند العمود انتبه ان ذكر في رقم واحد ها الفرق الاسلام غير الايمان وان افرد احدهما الاخر فالاسلام هو الايمان. والدليل حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه في قصة جبريل حين اتى النبي صلى الله عليه واله وسلم لا قال اخبرني عن الايمان فاخبره بما يخالف ما اخبره به عن الاسلام. لانه ما ذكر ها في سياق واحد جعل النبي صلى الله عليه واله وسلم الاسلام اعمال الاعمال الظاهرة. وجعل الامام الاعمال الباطنة فقال الاسلام ان تشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمظان وتحج البيت وقال في الايمان ان تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر والقدر خيره وشره متابعينا الان؟ طيب. وان اطلق وان ذكر احدهما منفردا عن الاخر دخل هذا في هذا مثاله قوله تعالى ورضيت لكم الاسلام دينا. الاسلام دينا. الاسلام هنا ها الاسلام والايمان. فاذا قال قائل من قال ان الايمان دين؟ يقول قاله النبي صلى الله عليه وسلم فان النبي صلى الله عليه واله وسلم حين قال اتدرون من السائل؟ قالوا الله ورسوله اعلم. قال فانه جبريل اتاكم يعلمكم دينه ومما علمهم الايمان. اذا رضيت لكم الاسلام دينا يشمل الايمان والاسلام. صح؟ لانه ما ذكر في سياق واحد ذكر في سياق لانه افرد احدهما عن الاخر اذا اذا غلطت فنبهوني فاني اغلط احيانا سهوا واغلقه واتعمد الغلط احيانا امتحانا لكم. انتبهوا لهذا. طيب اه نقول الاسلام هنا يشمل الايمان ليش؟ لانه افرد افرد وحي وقال ان الدين عند الله الاسلام ها يدخل يدخل الامام. لان الامام من الدين لا شك فاما اذا ذكر في سياق في سياق واحد فهما كما قلت لكم يفسر الامام بالتفسير والاسلام بتفسير فان قال قائل قال الله تعالى قالت الاعراب امنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا اسلمنا ولما يدخل الايمان في قلوبهم ما الجواب عن هذه الاية؟ نقول نعم. ذكر في سياق واحد ففرق الله وقد اختلف المفسرون في هؤلاء الاعراب هل هم مؤمنون ضعيف الايمان؟ او هم امهم سخون فمنهم من قال من المفسرين من قال انهم منافقون وقالوا ان قولهم ان قوله ولكن قولوا اسلمنا يعني فان المنافقين مسلمون ظاهرا. ومنهم من قال بل هم مؤمنون بل هم مسلمون حقيقة لكن ايمانهم ليس تاما لم يتعمق في قلوبهم. بدليل قوله ولما يدخل الايمان في قلوبكم ولما هذه تدل على قرب الشيء. هكذا لما تدل على قرب كما قال تعالى بل لما يذوق عذاب وكون الايمان قريبا من دخول قلوبهم يدل على انتفاء النفاق عنه لان لان المنافقين نفى الله عنهم الايمان نهائيا. فقال ومن الناس من يؤمن من يقول امنا بالله واليوم الاخر وما هم بمؤمنين. وهؤلاء لم يمضي الله الايمان عنهم. بل قال لما يدخل الايمان في القلوب. وهذا هو الاقرب هذا القول الثاني اقرب من الاول وان كان الاول محتملا. طيب اذا هنا فرق بين الاسلام والايمان ها؟ طيب. وقال الله تعالى فاخرجنا من كان فيها من المؤمنين فما وجدنا فيها غير بيت من المسلم. هذه الاية استدل بها بعض العلماء من قال ان الايمان هو الاسلام اللقاء لان الله قال فاخرجنا من كان فيها من المؤمنين فما وجدنا فيها غير بيت من المسلمين والحقيقة ان هذه الاية ان هذه الاية دليل عليهم وليست دليل لهم. انتبهوا يا جماعة افهمتم اصل المسألة؟ هذه الاية استدل بها من يقول ان الاسم ان الاسلام هو والامام مطلقا قال لان الله قال فيها فاخرجنا من كان فيها من المؤمنين فما وجدنا فيها غير بيت من مسلم. واقول انها دليل عليهم وليست دليلا لهم. كيف لان الله لم يقل فما وجدنا فيها غير