نعم سم مرجئة اما لتغليبهم جانب الرجاء واما لتأخيرهم العمل عن الايمان اخروه عن عن درجة الايمان وقال العمل ليس من الايمان يتابع ايماننا مسروق ولا مخلوق ولا تكن ايماننا مخلوق ولا مخلوق. فانه يسمو للصلاة ونحوها من سائر الطاعات ففعلنا نحو ظهور وحدتنا نحن الركوع الركوع؟ نعم ففعلنا نحو الركوع محدث وكل قرآن قديم. كله وكله. ففعلنا بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين فسبق لنا ان مذهب اهل السنة والجماعة ان الامام قول وقصد وعمل لا الان ما الايمان قول وقصد عمل القول يكون بايش السؤال الخاص طيب والعمل والقصد بالقلب ما هو الدليل على ان الايمان يتضمن هذه الثلاثة نعم. لا اله الا الله وادناه عن الطريق وهذا الفعل هذا عامل قلب الدليل على القصد على ان الايمان يكون بالقصد اي بالنية احسنت طيب خالف السلف في هذا طائفتان نشان لا نعم نعم والثاني ما ذكرناه طيب نذكره ان شاء الله فخالف في هذا السلف في هذا طائفتان. الطائفة الاولى المرجئة الذين جعلوا الايمان مقتصرا على القصد فقط وقالوا متى اعترف الانسان بقلبه بالله عز وجل فهو مؤمن سواء عمل ام لم يعلم ام لم يعمل والثانية طائفة اخرى قالوا ان الايمان قول وعمل واعتقاد وانه جزء لا وان هذه الاشياء جزء لا يتجزأ من الايمان فمن اعتقد ولم يقل او لم يعمل فانه كافر كافر بمعنى انهم جعلوا القول والعمل جزءا من الايمان وشرطا في وجوده في وجوده حتى قالوا ان فاعل الكبيرة خارج من الايمان ولو صلى وصام وزكى وحج فانه اذا فعل كبيرة خرج من الايمان ثم اختلف هؤلاء فقال بعضهم يكفر وقال بعضهم يكون في منزلة بين منزلتين طيب هي ايضا طوائف اخرى متفرعة لكن هذه هي الاصل منهم من يقول الايمان هو القول فقط فاذا قال الانسان بلسانه اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمدا رسول الله فهو مؤمن لكنه مخلد بالنار لان من قال بلسانه ولم يعتقد بقلبه فهو منافق هؤلاء يسمونه مؤمنا ولكنه يقول انه مخلد في النار وهذا لا شك انه مناف لقول اهل السنة والجماعة وللقرآن ايضا لقول الله تعالى ومن الناس من يقول امنا بالله وباليوم الاخر ها وما هم وما هم بمؤمنين وايضا فان الله سمى هؤلاء الذين يقولون بالسنتهم ما ليس في قلوبهم سماهم منافقين. فكيف نسميهم مؤمنين فاذا اهل السنة والجماعة يقولون الامام قول وعمل واعتقاد ويستدرنا لذلك بادلة ذكرنا لكم منها ما تطمئن اليه النفس وخالفه في الفرقتان المخالفة الاصلية الفرقة الاولى قالوا الامام ها؟ هو اعتقاد القلب فقط والاعمال لا تدخل في الايمان وهؤلاء المرجئة. وعلى رأسهم الجهمية الذين يقولون ان الناس في اليمن سواء وان الايمان هو اعتقاد القلب واما الاعمال فانها ليست لا لا تدخل في الامام. لا حقيقة ولا مجال والطائفة الثانية قالوا ان الاقوال والاعمال من الايمان لكنها شرط في وجوده بمعنى انه اذا فقد منها شيء فقد الامام كله فقالوا من لم يزكي فهو كافر ومن لم يصلي فهو كافر ومن لم يصم فهو كافر ومن لم نحج فهو كافر ومن عق والديه فهو كافر وبعضهم قال لا نسميه كافرا ولا نسميه مؤمنا ولكن نقول هو في منزلة بين منزلتين وهذا مذهب الاخير مذهب من يرون انفسهم اذكياء اذكياء العالم وهم المعتزلة والذي قبله مذهب الخوارج فكان الخوارج اشجع منه الخوارج قالوا نقول كافر ولا مبالي وهؤلاء قالوا لا نقول كافر ولا مسلم في منزلة بين منزلتين فاحدثوا مرتبة لم ينزل الله بها سلطانا وهي المنزلة بين منزلتين ضيفين قال قائل على مذهب اهل السنة هل الاعمال شرط في في وقوع في وجود الايمان؟ هل الاعمال شرط في وجود الايمان؟ قلنا منها ما هو شرط ومنها ما ليس بشرط فقول لا اله الا الله او شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله شرط في وجود الايمان من لم يقل اشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله فهو كافر وان امن بالله ومن لم يصلي والصلاة عمل فهو كافر. وان قال اشهد ان لا اله الا الله وان امن بالله لكن من لم يزكي والزكاة من الاعمال من الايمان فليس بكافر فصار الان ان فقد الاعتقاد في القلب كفر الانسان وان وجد لكن تخلفت الاقوال او الاعمال ففيه تفصيل ان دل في النصوص على انه يكفر كفر. والا فلا طوبى لكم الجماعة فمن قال انا اؤمن بالله ولا اشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله فقد قولا فقد قولا ولكنه يكفر بذلك ومن قال ومن قال امنت بالله واشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله ولكن لم يصلي ها فقد كفر على القول الراجح ومن قال اشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله واؤمن بالله واصلي ولكن لم يزكي فليس بكافر وعند الخوارج كافر وعند المعتزلة في منزلة بين المنزلتين الا ان كانوا يرون كفر تارك كفر مانع الزكاة ثم قال تزيده التقوى. وينقص بالزلل يجب تسكين ينقص من اجل الوزن. وزن البيت. وان كان لا يوجد ما يوجب جزمها لكنها تسكن وعلى هذا فنقول ينقص مرفوع بضمة مقدرة على اخره منع من ظهورها اقامة الوزن اقامة وزن البيت طيب يزيد بالتقوى تزيده التقوى تزيده التقوى اي تقوى الله تزيد في الايمان وهنا نبحث هل الايمان يزيد او ينقص نقول مذهب السلف انه يزيد وينقص. يزيد وينقص وقال بعض العلماء من السلف قل يزيد ولا تقل ينقص وقالت المرجئة لا يزيد ولا ينقص وقادة الخوارج والمعتزلة لا يزيد ولا ينقص فالاقوال اذا اربعة ان تقول يزيد وينقص ان تقول يزيد ولا ينقص ولا يعني ولا تقل ينقص. وهذان لاهل السنة والجماعة الثالث لا يزيد ولا ينقص وهذا قول المرجئة وقول الخوارج والمعتزلة ايضا لانهم يقولون الايمان اما ان يوجد كل كله واما ان يعدم كله فلنبدأ اولا بالعقيدة هل العقيدة تزيد وتنقص الجواب نعم تزيد وتنقص بلا شك وذلك لان الاعتقاد مبني على العلم والعلم مبني على طرق العلم وطرق العلم تختلف ارجو الانتباه هذا دليل عقل الاعتقاد يزيد وينقص. لماذا لان الاعتقاد مبني على العلم والعلم يزيد وينقص باعتبار طرقه فلزم من ذلك ان يزيد الاعتقاد او ينقص. هذا عقله اما شرعا فقد دل الشرع على ان الاعتقاد يزيد وينقص واذ قال ابراهيم ربي ارني كيف تحيي الموتى؟ قال او لم تؤمن؟ قال بلى ولكن ليطمئن قلبي ولكن ليطمئن قلبه فصار الاعتقاد يزيد وينقص لدليلين احدهما اثري والثاني نظري وان شئت قل احدهما سمع والثاني عقلي ما هو الاثر يا فؤاد عن ابراهيم لا واذ قال ابراهيم ربي ارني كفتح المغتنم. واذ قال ابراهيم رب الف فتح موسى قال اولئك؟ قال بلى ولكن تمام يعني ليزداد ايمانا فيطمئن عقلي خالد الاعتقاد مبني على العلم؟ نعم يختلف باعتبار ثلث العلم نفسه. يزيد وينقص بحسب طرق ورغب مثلا محسوسا لهذا اذا اخبرك رجل ثقة بخبر اعتقدت مخبره ولا لا ها طيب اذا جاءك ثاني اخبرك بهذا الخبر؟ ها؟ زاد اعتقاده ثالث يزيد رابع يزيد شاهدت انت بنفسك ها يزيد اليس كذلك؟ ولهذا قال المحدثون ان المتواتر يفيد العلم اليقين او الضروري على خلاف في هذا انتبهوا صار الاعتقاد يزيد وينقص اولى؟ نعم يزيد وينقص. حتى انت بنفسك الان احيانا يكون عندك صفاء صفاء ذهن وحضور نفس فتتعبد لله وكأنك تشاهد الجنة والنار احيانا تستولي عليك الغفلة ولا يحصل عندك هذا الاعتقاد ولهذا سئل النبي عليه الصلاة والسلام قالوا يا رسول الله اذا كنا عندك وذكرت الجنة والنار فكأنما نشاهدها رأي عين فاذا ذهبنا الى اهلينا وعافسنا الاولاد والنساء يعني غفلنا. فقال النبي عليه الصلاة والسلام يا حنظلة ساعة ساعة وساعة وهذا امر مشاح. اذا الاعتقاد ها يزيد وينقص لانه. التعليل العقلي لانه مبني على العلم والعلم يزيد وينقص بحسب الطرق الموصلة اليه. طيب القول من الامام هل القول يزيد وينقص يكاد الانسان يطير من على المنصة القول يزيد وينقص؟ اي نعم. الذي يذكر الله عشر مرات مثل اللي يذكر الله خمس مرات ايهم ازيد؟ العشرة. اذا القول يزيد وينقص اذا زاد القول زاد الايمان اذا زاد القول زاد الايمان وزيادة القول هل هي بالكمية او بالكيفية تارة بالكمية وتارة بالكمية وتارة بهما صح؟ الانسان يقول لا اله الا الله موقنا بها قلبه تماما مستلزما لمقتضياتها هذا ازيد ممن قالها مع الغفلة والانسان الذي قال عشر مرات لا اله الا الله ازيد من الذي قال خمس مرات فزيادة القول فكن بالكمية والكيفية اذا زاد القول وقلنا انه من الايمان لزم ها لازم زيادة الايمان. واذا نقص القول نقص الايمان. طيب ولذلك قال النبي صلى الله عليه واله وسلم للنساء ما رأيت من ناقصات عقل ودين اذهب للب الرجل الحازم من احداكم قالوا يا رسول الله ما نقصان ديننا؟ قال اليس اذا حاضت لم تصلي ولم تصم والصيام والصلاة عمل فجعل النبي صلى الله عليه واله وسلم نقصه من الحائض نقصا في الدين اذا هنا نقص الايمان بنقص العمل واضح؟ طيب كذلك العمل الذي يصلي اربع ركعات اكثر من الذي يصلي ركعتين فيكون ايمانه ازيد يكون ايمانه ازيد فصار الان زيادة الايمان ثابتة شرعا وحسا وان شئت ثمنه عقلا