قال ويقبل المولى بمحض الفضل من غير عبد كافر منفصل ما لم يتب من كفره بضده قوله يقبل المولى بمحض الفضل يقبل ايش؟ يقبل التوبة من الانسان بمحض الفضل اي بالفضل الخالص المحض لماذا لان الله عز وجل هو الذي من عليه اولا بالتوبة فان توفيق الله للعبد فان توفيق الله العبد للتوبة توبة قال الله تبارك وتعالى ثم تاب عليهم ليتوبوا. يعني ثم وفقهم للتوبة ليتوبوا. فالله عز وجل يمن بمحض الفضل ان تتوب ثم يمن عليك مرة اخرى بايش؟ بقبول التوبة ولو شاء ان لا يقبل لم يقل ولكن من فضله ورحمته عز وجل ان من تاب الى الله تاب الله عليه بل اشد من ذلك وابلغ انه يفرح بتوبة عبده ويحب توبته ان الله يحب التوابين ويحب المتطهرين. ويفرح بتوبة عبده فرحا اشد من فرح الانسان الذي راحلته وعليها طعامه وشرابه ثم وجده فان فرحه لا يوصف ومع ذلك فان الله يفرح بتوبة العبد المؤمن اشد من فرح هذا الرجل براحلته قال من غير عبد كافر من فصلي ما لم يتب من كفره بضده الحقيقة ان هذا الاستثناء فيه شيء من النظر لان قوله من غير ابتكاف من فصل ما لم يتب ينطبق على الفاسق ايضا فان الفاسق لا يقبل الله منه نعم حتى اتوب. والا سيبقى على على وصف الفسق لا الا اذا كان المؤلف يريد يقبل المولى اي يقبل العبادات من غير الكافر فهذا له وجه لكنه لا يريد هذا الشيء قال ما لم يتب من كفره بضده ما ظده؟ الاسلام. الاسلام كافر مسلم كذا طيب اذا تاب من كفره بضد الكفر فانه تقبل منه التوبة وان تاب من كفره بضد كفر اخر فانه لا يقبل منه من تاب من كفره بضد كفر اخر فانه لا يقبل يعني مثل لو تاب من نوع من نوع من الكفر وبقي على النوع الاخر فانه لا يقبل بل لا بد ان يكفر بالجميع فلو كان الرجل منكرا لشيء مما جاء به الرسول نعم وتاب منه لكنه مشرك يعبد الصنم ماذا تقولون؟ هل يقبل منه؟ لا لا يقبل منه حتى يكفر يؤمن بكل ما كفر به طيب ولو تاب المؤمن او المسلم لو تاب المسلم من ذنب وهو مصر على اخر نعم تقبل توبته مما تاب منه وقيل لا تقبل يعني ذهب بعض العلماء الى ان الى ان اضاف الى الشروط الخمسة شرطا سادسا وهو ان يقلع عن جميع الذنوب. ما هو عن الذنب الخاص عن كل الذنوب وبناء على هذا القول لو تاب من ذنب وهو مصر على اخر فانها لا تقبل توبته مثاله رجل تاب من الزنا لكنه يشرب الخمر فعلى هذا الرأي لا تقبل توبته من الزنا لانه لو كان صادقا ما عصى الله لو كان صادقا في التوبة والرجوع الى الله ما عصى الله بالذنب الاخر ولو تاب من الربا لكنه يغش الناس ها لا تقبل على هذا الرأي ولكن الصحيح انها تقبل ولكن يقال اما التائب التوبة المطلقة فهذا لابد لتوبته من ان يكون مقنع عن عن جميع الذنوب واما التوبة الخاصة المقيدة فانها تصح من ذنب مع الاصرار على غيره اذا فالمدح بالتوبة لا يكون الا ها؟ الا لمن اقلع عن جميع الذنوب واما واما التقييد فيصح ولو من ذنب فيصح من ذنب ولو ما اصغر على اخر فالذي تاب من الزنا لكنه يشرب الخمر يصح ان نصفه بالتائب على سبيل الاطلاق؟ لا لكن اقول تائب من الزنا. من الزنا مقيدا. فلا يستحق الوصف المطلق الذي يمدح به التائب انما يمدح بقدر ما حصل منه من توبة فقط نعم نعم نقول هذا يعني مؤمن كامل الايمان هذا المراد وانما قيدناه بذلك للادلة الاخرى الدالة على انه لا يخرج من الامام نعم؟ نعم. لكن اختلفت عن الخوارج يقولون هو في الدنيا كافر والمعتزل يقولون هو في منزلة. نعم. مع ان مآله الى النار لماذا خالفوهم؟ مع ان المصير هو نفس المصير. هم لان الكل اخذوا بنصوص الوعيد الخوارج اخذوا من الصلاعيب وكذلك المعتزلة لكن في الدنيا قالوا ما يمكن اننا نبيح دم الفاسق ما يمكن نبيع زمن ولا يمكن ان ندع الصلاة عليه ولهذا امتنعوا وامتناعوا المعتزلة عن تكفيره في الدنيا يشبه ان يكون مصانعا او مجاراة للناس. لانهم لو قالوا استبيحوا دماء الناس واموالهم اذا فعلوا اذا فعلوا كبيرة من الكبائر صح عليهم الناس كلهم ايش لا ادري عنه حجهم للكبيرة. هل انهم يوافقون في السنة على ان كل وعيد وان وان قل فانه يوجب ان يكون الذنب كبيرة او يخصونها بالكبائر الفواحش. مثل السبع الموبقات والزنا وشرب الخمر وهالاشياء هذي نعم. ما كملنا الاخير. ما كملناه صح. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين قال رحمه الله تعالى ومن يمت ولم يتب من الخطأ ومن ومن يمت ولم من الخطأ فامره مفوض لذي العطى. فان يشأ يعفو وان شاء وان شاء انتقم وان يشأ اعطى واجزل النعم. وقيل في والزنادقة وسائر الطوائف المنافقة. وكل داع لبلدانه. وكل داع لابتداء يقتل. يقتل. وكل كل داع لابتداع يقتل كمن تكرر كمن تكرر نفسه لا يقبل لانه لم يبد من ايمان لانه لم يبد من ايمان الا الذي اذاع من لسانه كملحد وساحر وساحرة وهم على نياتهم في الاخرة بسم الله الرحمن الرحيم قال رحمه الله تعالى ومن يمت ولم يجد من الخطأ الى اخره. نعم. وواجب عليه طيب سبق الان المؤلف رحمه الله حكم بان المذنب يفسق باحد امرين هما يا بندر نعم اما كبيرة واما الاصرار على صغير. وقلنا ان ان الحكم بفسطه رد لقول لا رد على المرشح الذين يقولون انه لا يفسخ في الكبيرة ولا بالاسراع على الصغير طيب وقوله لا يخرج المرء من الايمان اراد به الرد على من يا عبدالله؟ لا يخرج المرء من الايمان بموجب والعصيان. في موبقات الذنب والعصيان نعم. ومن؟ لا لا الخوارج والمعتزلة كيف كان ردا عليه لان ما حضرت امس طيب ليش ما تقرأش يا عبد الله هذي بحوث مهمة مشكلة اذا ما رجعت هذه البحوث نعم. نعم. نعم احسنت يعني يخرج من الايمان ولا يكون كافرا بل هو في منزلة احسنت طيب وفي الاخرة يعني يعني يكون في منزلة بين الجنة والنار نعم. الخوارج انتهينا منه. الخوارج يقولون انه كافر ومخل في النار والمعتزلة يقولون ليس بكافر ولا مؤمن بل في منزلة بين المنزلتين لكن في الاخرة انه ايش؟ انه والله ما ادري. هذا نص جوابين. لانك لما شفت الاخوان قالوا هكذا اجتمع المعتزلة واختلفوا فيها صح طيب هذي يشبع ولا الجواب الاول فيه نظر. طيب ولهذا انا دايما نقول لا تعجلون. انتم لا اجاب زميلكم بالاجابة يعني انتبه ترى خطأ ما يصلح يوجه عليهم سؤال اذا وجه عليكم سؤال قولوا المهم الان اتفق المعتزلة والخوارج في احكام الاخرة. ولا لا؟ باحكام الاخرة. كلهم قالوا انهم مخلد في النار اختلفوا باحكام الدنيا. احكام الدنيا قال الخوارج انه كافر والمعتزلة قالوا انه ليس مؤمنا ولا كافرا بل هو في منزلة بين منزلتين. طيب. هل يغسل ويكفن ويصلى عليه على رأي الخوارج او المعتزلة. عند اخوانه. لا يغسل ولا يكفن ولا يصلى عليه. وين نروح ايه وش نسوي؟ في المقبرة الصحراء احسنت طيب وعلى رأي المعتزلة؟ كذلك اذا اتفقوا اذا كان هل انه يغسل ويكفن ويصلى عليه؟ ولا والا لا يفعل هكذا. لانه لم يصرف الكفر. لكنه لكنه يعامل معاملة الا انه مخلد مخلد في النار. طيب ما حكم التوبة من الذنوب؟ واجب ما الدليل ان حضرت هذي نعم يقول تعالى وتوبوا الى الله ايها المؤمنون لعلكم صح توبوا الى الله جميعا ايها المؤمنون لا نكفرون يا ايها الذين امنوا توبوا الى الله توبة نصوحا. طيب. للتوبة الشروط. نعم بالترتيب احسن. نعم. نعم. العزم على ايش؟ على نعم الخامس. احسنت. تمام. طيب ما رأيك في رجل تاب الى الله ثم عاد الى الذنب هل تصح توبة او لا ايه ايه اذا معناه الشرط العزم على الا يعود او او الا يعود. الشرط ان لا يعود. ايه. او الا يعود ها فهل نقول الشرط العزم على على ان لا يعود؟ او الشرط ان لا يعود. العزم. ايه. على الاقل لا يعود احسن صح؟ طيب لو قلنا ان الشرط ان ان لا يعود ثم عاد. هل تصح التوبة الاولى ولا لا اي نعم لو كنا من شروط التوبة الا يعود الى الذنب مرة اخرى. ثم عاد اليه. هل تقبل توبته الاولى او لا تقبل. لا ايدك احنا قلنا من شرط قبول التوبة الا يعود ايه الفرق نعم يقول هنا لانه كان الا يعود من شره الا يعود. نعم. فان عاد التوبة الاولى ان تقبل. اما لو العزم على الا يعود ثم غلبته نفسه فعاد فان توبة تكون مقبولة. عرفت؟ اذا فرق بين العبارتين لو قال واحد مثلا والتوبة الا يعود الى الذنب. قلنا خطأ. شروط التوبة. العزم على الا يعود. فان عاد بالتوبة الاولى مقبولة. طيب في بحث التوبة حقيقة هل تصح التوبة مع من ذنب مع الاصرار على غيره يا احمد فصعد اي نعم لاننا لم نشترط الا يكون المسلم على الدين الاخر هذي من جهة ومن جهة اخرى عموما الايات والقرآن والسنة تدل على انه اذا تاب من الذنب تاب الله عليه. طيب فيها خلاف المسألة. يرى بعض العلماء انه اذا كان الذنب الذي اصر عليه من جنس الذنب الذي تاب منه فانها لا تقبل التوبة. واذا كان قبلت لكن صحيح انها تقبل ولكن التائب المصر على ذنب لا يستحق الوصف المطلق في كونهم من التائبين