ثم قال ولا نقول ولا تقل ايماننا مخلوق ها قبله نتابع الاخيار من اهل الاثر ونقتفي الاثار لا اهل الاشر نتابع نتابع الاخيار الاخيار جمع خير وهم السلف الصالح لقول النبي صلى الله عليه واله وسلم خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم. فنحن نتابع الاخيار وقوله من اهل الاثر المراد بالاثر ما روي عن النبي صلى الله عليه واله وسلم وان شئت فقل المراد به ما هو اعم من ذلك وهو ما ثبت عن طريق الشر وضده او مقابله العقل الدليل العقلي ما ثبت بالعقل اي نعم الدليل العقلي ما كان ثابتا بالعقل والاثرين ما كان ثابتا بالاثر وعلى رأسها بالمعنى الاعم القرآن والسنة ثم ما روي عن الصحابة والتابعين ونقتفي الاثار الاثار جمع اثر وهي النصوص الواردة بالشرع لا اهل الاشر بل ان لا نتبع اهل الاشر والبطر والفرح بما هم عليه من البدع وهو اشارة الى ان هذه المسألة قد اختلف فيها اهل الاثر واهل الاشر ونحن نتبع في ذلك اهل الاثر نعم. نعم. قال بعض العلماء انه يزيد ولا نقول ينقص لانه لم يرد ولكن نقول له بل قد ورد ما رأيت من ناقصات عقل ودين وهذا يدخل فيه الايمان لان الايمان من الدين. وايضا لا تعقل زيادة الا في مقابلة في مقابلة نقص فالاول دليل سمعي والثاني دليل عقلي نعم كيف؟ اي نعم انا الان يتردد في مادة والله نعم يختلف احيانا يصفو للانسان الذهن ويزداد ايمانه حتى كأنما يشاهد الامور الغيبية بعينه هذي زيادة ما فيها شك مهو مهو بالظاهر ينقص ويزيد ربما يعمل معصية تكفرها الصلاة فيكون نقص حين عمل المعصية ثم رقع بالصلاة وقد قال النبي عليه الصلاة والسلام لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ومع ذلك اذا تاب من الزنا رجع اليه ايمان ايش بسم الله الرحمن الرحيم قال الملك رحمه الله تعالى ولا تقل ايماننا مخلوق ولا قديم هذا بحث احدثه المتكلمون ولم يكن في كتاب الله ولا سنة رسوله ولا في عهد الصحابة وهو هل الايمان مخلوق او غير مخلوق وقد سبق لنا بحث اهم منه واكثر وقوعا وهو ها الاستثناء في الامام وبينا ان القول الراجح في الاستثناء بالايمان ان فيه تفصيلا فان كان الحامل على الاستثناء شك او تردد فهذا محرم بل كفر وان كان الحامل للاستثناء خوف تزكية النفس فهو واجب وان كان الحامل على الاستثناء بيان ان ايماني واقع بمشيئة الله فهذا جائز اما هل الايمان مخلوق او غير مخلوق؟ فهذا محدث حدث بعد ان حدث القول بخلق القرآن فصاروا يتحدثون يتساءلون هل ايمانك مخلوق او لا ماذا تقول ان قلت مخلوق اخطأت من قوت غير مخلوق اخطأت ولهذا قال لا تقل ايماننا مخلوق ولا قديم قديم بمعنى غير مخلوق لان القديم عندهم هو الشيء الازلي الذي لم يخلق من عدم يعني لا تقول هذا ولا هذا بل قل امنت بالله او اني مؤمن سواء جعلته مخلوقا ام غير مخلوق لماذا قال فانه يشمل للصلاة نعم فانه يشمل للصلاة ونحوها من سائر الطاعات ففعلنا نحو الركوع محدث وكل القرآن قديم فابحثوا الايمان يقول المؤلف يشمل لشيء محدث والمحدث مخلوق ولشيء غير محدث وغير محدث غير مخلوق مثال ذلك الصلاة الصلاة فيها قول وفعل الافعال التي فيها كلها مخلوقة صح كل الافعال اللي في الصلاة مخلوقة لانها صفة حادث وصفة الحادث حادث الاقوال فيها وفيها الاقوال فيها وفيه امري بالمعروف ونهي عن المنكر هذا مخلوق قراءة القرآن يقول ان القرآن غير مخلوق القرآن غير مخلوق وهو من الايمان هكذا قال المؤلف قال لا تقل ايمانك مخلوق ولا غير مخلوق لانك ستقرأ القرآن فهل القرآن مخلوق لا ولكن القول الراجح في هذه المسألة ان ايماننا مخلوق ايماننا كله مخلوق اما قراءة القرآن فان القراءة التي هي الفعل مخلوقة والقرآن غير مخلوق لكن لكن القرآن ليس هو ايماني القرآن مما انا مؤمن به انتبهوا القرآن ليس هو ايماني لكن لكنه مما انا مؤمن به وفرق بين الايمان وبين ما انا مؤمن به والا كان نقول عقيدتي ايضا انا اعتقد ان الله عز وجل حي قيوم موجود هذه العقيدة اليست مخلوقة نعم مخلوقة لكن معتقد غير مخلوق كلامي انا بالقرآن مخلوق لكن ما اتكلم به نعم غير مخلوق ولهذا فنقول كلام المؤلف رحمه الله فيه نظر بل نقول ايماننا كله مخلوق والقرآن ليس من ايمانه ولكن قراءتي للقرآن من ايماني بان القرآن عند الامام معشر اهل السنة قول باللسان وعمل بالاركان واعتقاد بالجنان وعلى هذا فمن قال ايماني مخلوق قلنا صدقت هكذا نقول ما امنت به مخلوق غير مخلوق بالتفصيل ما امنت به منه مخلوق ومنه غير مخلوق فرسول الله صلى الله عليه واله وسلم مخلوق وانا مؤمن به والقرآن غير مخلوق الايمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر نشوف المخلوق من هذه الاشياء الملائكة مخلوقون الكتب غير مخلوقة كيف القرآن هل هو مخلوق؟ عملي غير عملي الايمان بالرسل ايمان بمخلوق اليوم الاخر مخلوق فصار المؤمن به منه مخلوق ومنه غير مخلوق اما ايماني انا فانه مخلوق لانه حادث انا لم اكن شيئا مذكورا فكنت شيئا مذكورا واحدثت الايمان وعلى هذا فالقول الصحيح انه يجوز ان يقول الانسان ايمان لمخلوق لانني مخلوق فاذا اورد عليهم الطيب اذا انت تقرأ القرآن هل القرآن مخلوق؟ اقول لا لكن القرآن ليس ايماني القرآن مما انا مؤمن به وليس هو ايماني ففي كلام مؤلف رحمه الله نظر لكنه فصل هذا التفصيل وعرفت من سببه تفصيله قال ففعلنا نحو الركوع محدث وكل قرآن قديم فابحثوا هذي ايظا مما يؤخذ المؤلف هل القرآن قديم او حادث هات القرآن حادث يتكلم الله به حين انزال يتكلم به حين ازاله فيتلقاه جبريل فيأتي به الى النبي صلى الله عليه واله وسلم والدليل على هذا ان الله يتحدث عن مسائل مضت بلفظ الماضي يقول عز وجل واذ غدوت من اهلك تبوء المؤمنين مقاعد الاقتراب اذ غدوت يعني فيما مضى وهو اشارة الى غزوة احد ويقول جل وعلا قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي الى الله والله يسمع تحاوركما اذا هذا هذه الاية نزلت بعد ما بعد ان حصلت الشكوى او قبل بعد لا شك لانه عبر عنها بلفظ الماظي فان قال قائل عبر عنها بلفظ الماظي لانه متحقق الوقوع فهو كقوله اتى امر الله فلا تستعجلوا قلنا هذا يأباه قوله والله يسمع تحاوركما بان يسمع فلمضارع لحكاية الحال يعني يسمح حين تحاورت معه فاخبر الله عن شيء مضى بصيغة المضارع التي يحكى بها الحال وحينئذ يتبين ان الله جل وعلا يتكلم بالقرآن حين حين انزاله ويدل لذلك ايضا انه تقع مسائل فيجيب الله عنهم يسألونك ماذا احل لهم ها قل احيل لكم الطيبات هل الله تكلم بهذا الجواب قبل ان يسألوا ابدي بعد ان سألوا اذا فهو محدث وفي القرآن صريح ما يأتيهم من ذكر من ربهم محدث الا السمعون وقد اول من يقول ان القرآن قديم اول قوله محدث اي محدث انزاله