نعم. نعم. انا اريد عمرا واراد الله خارجه ها كثير من الاحداث في الايام اي نعم. سنتكلم عن ان شاء الله في فيما بعد. لان المؤلف بيمينه يأخذه بيمينه اي نعم نعم نعم فلا يقول قائل ان النبي صلى الله عليه وسلم من العلامات العشر ده بس من الاعمال القريبة لان العلامات القريبة للكبار هي التي ذكر المؤلف متوالية نعم لا حرج هذه في المدينة خرجت المدينة وكما قال الرسول اضاءت لها اعناق الابل ببصرة في الشام قصتها مشهورة ذكرها صاحب البداية والنهاية وغيره. نعم نعم اي نعم لا لا هذا الدجال قد يراد به كل من دجل يموه وكذب ولهذا ذكر الرسول من علاماته انه لا يدخل المدينة ولا مكة. وابن صياد دخل المدينة ومكة اي لكن زكى فيه ثم لما ذكر انه لا يدخل علمنا نحن الان انه ليس هو ولهذا قال ان يكنه فلم تسلط علي والا يكونوا فلا خير لك في قتله. نعم. صلى الله عليه وسلم معناه ان الانسان اذا اذا اراد الله عز وجل ان يناقشه في الحساب فلابد ان يعذب ويهلك كيف ذلك لو حاسبك الله عز وجل على نعمة من نعمه لاستوعبت جميع اعمالك كل اعمالك تسعدها لو حاسبك الله على النفس الذي هو سهل سهل صعب لوجدت ان جميع الاعمال تظنحل وراء هذه النعمة ولكن الله عز وجل يعفو ويصبر لا هي ما ما تبدو في مكة فقط تخرج تخرج الارض كلها نعم ها ماشي سائق نعم اي نعم بعض العلماء قال سيدنا هنا الملائكة والولدان في الجنة والحوار فان هؤلاء لا يموتون. بعضهم قال يستثنى فقط الولدان والحور والملائكة يموتون والاصل ان كل احد يموت الا ما علمنا بالنص الصحيح انه يرقاه هذا الاصل الولدان قطع لا يموتون في الجنة وكذلك الحور كيف وين صار نسأل المتحدثين العرب وان هذا ذكره المؤرخون لكن ما في اه حديث عن الرسول صحيح لكن ذكره مشتهر عندهم سبعون الفا لا يدخلون الجنة بلا حساب ولا عذاب. من هم هل هم الصحابة من؟ هل عينوا لاشخاص او باوصافهم ها من هو الذين لا يرقون ولا لا لو قلت لها اقول خرج الرسول ما دخل فيها لا يسترقون ها لا سقوا ولا ولا يكتب وعلى رغم من توبة وعلى ربهم توكلنا اربع صفات اما لا يقول فهي دعوات باطلة مهي صحيحة وان كانت في صحيح مسلم لكنها بصحيحة لانه بيرقي محسن محسن فيثاب كيف يعاقب اذا اذا احسن الى غيره وايضا لو قلنا هذا كان الرسول عليه الصلاة والسلام رغى غيره هل نقول ان الرسول ما يدخل في هؤلاء اي نعم طيب لا يتطيرون وش معناه؟ يعني لا يبيعون ويشترون بالطيور التشاؤم ايش التساؤل بايش الطيور وغيره بمرئهم او مسموع هذا اعم ما قيل في التعريف التشاؤم بمرئي او مسموع وان شئت فقل او معلوم بما رأيك او مسموع كأن يسمع انسان صوتا فيتشاءم او معلوم بان يتشائم الانسان في في زمن مثلا يقول من تزوج في سفر نعم من تزوج في شوال فانه لا يوفق ان يتزوج بشوال ما يوفق يقوله اهل الجهرية قالت عائشة رضي الله عنها ولقد تزوجني النبي صلى الله عليه وسلم في شوال وبنى به في شوال فايكم احظى عنده من عائشة لو قيل يتزوج في شوال يوفى وكان احسن نعم يتشامل العرب ايضا في سفر سفر شهر صفر يقول هذا ما وفق فيه الانسان ونحن نجد ان ان الانسان يوفق في شهر صفر هذا نقول بمرئي ولا بمسموع ها من معلوم لان هذا لا مرئي ولا مسنون اي في المكان بعض الناس يتشائم في المكان نقول لا شؤم بعض الناس يتشائم اذا اصبح وفتح دكانه وجاءه رجل اعور قال خلاص اليوم ما في بيع ولا شراء هذا موجود يا جماعة يعني اذا اذا اصلنا هذا يتشائمون والعياذ بالله اذا جاءه رجل قبيح الوجه قال خلاص اليوم هذا قبيح نعم؟ قفل الدكان وامشي. هذا تشاؤم تشاؤم بماذا بمرئي تشائم بمرئي ولهذا يعني من نعمة الله ان الاسلام جعل الانسان يستريح لو سمع شيئا مكروها او رأى شيئا مكروها لا يتشاءم كان النبي عليه الصلاة والسلام يعجبه الفأل وهي الكلمة الطيبة الكلمة الطيبة التي تشجع الانسان على الفعل ولهذا اترك من نفسك هذا التشاؤم اترك تشاؤم واجعل دائما متفائلا حتى تنشط على العمل وتقدم اي نعم طيب اذا ينجو من الحساب هؤلاء الذين ذكرهم النبي عليه الصلاة والسلام وقد ورد ان مع كل واحد منهم سبعين الف الصحف الصحف ايضا مما يجب الايمان به مما يكون يوم القيامة وذكرنا ان هذه الصحف هي التي كتبت فيها الاعمال وان الناس يأخذونها على وجوه ثلاثة نعم اي نعم نعم او موعظة او من وراء الظهر. الشمال وراء الظهر قيل انهما صفة واحدة وقيل انهما صفتان طيب ثم قال المؤلف والميزان والصرف والميزان للثواب اي نؤمن بالميزان للثواب. اظن ما يمدينا درس خامس ناخذه ايضا مؤمن بالميزان والميزان ما يعرف به وزن الشيء ما يعرف به وزن الشيء واختلفت الامة هل هذا الميزان حسي او هو معنوي فذهب المعتزلة الى انه معنوي وان وان الميزان المذكور في القرآن والوزن المذكور في القرآن معناه اقامة العدل وليس ثمة شيء محسوس يوزن به وعملوا ذلك بان الاعمال اوصاف ومعان والاوصاف والمعاني لا توزن الوزن انما هو للاجسام ولا يمكن ان توزن الاوصاف والمعاني تحكم العقل وقدموه على النقل وعلى الشرع والنصوص تدل على ان هذا الميزان ميزان حسي وحديث صاحب البطاقة واضح فيه وكذلك حديث ابن مسعود رضي الله عنه لما خرج ذات يوم في ريح شديدة وكان دقيق الساقين فجلس الريح تكفئه جميل منها لانه ليس كبير الجسم ونحيف فضحك منه بعض الصحابة فقال عليه الصلاة والسلام ان ساقيه في الميزان اثقل من احد وهذا يدل على ان الوزن وزن حسي حقيقي واما قولهم ان الاعمال اوصاف ومعاني فكيف توزن؟ فنقول ان الله على كل شيء قدير قد يجعل الله المعاني اجساما فها هو الموت معنى من المعاني ويؤتى به يوم القيامة على صورة كبش ويوقف بين الجنة والنار ويقال لاهل النار واهل الجنة هل تعرفون هذا؟ يقول نعم هذا الموت فيذبح بين الجنة والنار ويقال لاهل الجنة خلود ولا موت ولاهل النار قرود ولا موت. الله عز وجل قادر على ان يجعل الاجسام الاوصاف والمعاني اجسام ولا يجوز ان نرد الادلة بمجرد ما ما تتحير فيه العقول اذا تحيرت العقول فاعلم ان النقول فوق عقلك ولا يمكن ان تأتي النصوص بما يحيله العقل. ابدا اذا فالصحيح ان الميزان حسي لا معنوي. طيب ثم ما الذي يوزن اهو العمل او صاحب العمل او كتاب العمل في هذا للعلماء ثلاثة اقوال قيل ان الذي يوزن العمل واستدل هؤلاء بقوله تعالى فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره وبقوله تعالى ونضع موازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئا وان كان مثقال حبة من خردل اتينا بها وكفى بنا حاسبين وبقول النبي صلى الله عليه واله وسلم كلمتان حبيبتان الى الرحمن ثقيلتان في الميزان خفيفتان على اللسان سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم فقال ثقيلتان في الميزان وهذا هذه نصوص واضحة في ان الذي يوزن العمل فيبقى علينا الاشكال الذي اورده المعتزلة وردوا به النصوص وهو ان الاعمال اوصاف ومعاني فكيف توزن؟ نقول ان الله قادر على ان يجعلها اجساما فتوزن القول الثاني ان الذي يوزن صحائف العمل وان هذه الصحائف تثقل وتخف بحسب ما فيها من الاعمال واستدلوا لهذا لحديث صاحب البطاقة الذي يمد له سجل تجر من المعاصي ثم يؤتي البطاقة الصغيرة فيها كلمة الاخلاص فيقال فيقول هذا الرجل وما تصنع هذه البطاقة في هذه السجلات فيقال انك لا تظلم ثم توضع البطاقة في كفة والسجلات في كفة فترجح بهن البطاقة وهذا يدل على ان الذي يوزن ها الصحيفة صحيف العمل صحيف العمل