اية الدخان تابع الذهاب للقرآن والثامن طلوع الشمس من مغربها والتاسع قال كذات اجياد على المشهور. هذا منتدى نص اليوم. اي اخرناه. نعم. نتكلم عن ذات اجيال هي التاسعة هي العلامة التاسعة من علامات الساعة وان شئت فقل الشرط التاسع من اشراط الساعة واجاد مكان معروف في مكة بهذا الاسم الى اليوم وهي الدابة التي تخرج من ذاك المحل على المشهور ثم تخرج على الناس ويكون لها رعب شديد وتلاحق الناس ومن كان كافرا وسمته هي سمة الكفر ومن كان مؤمنا وسمته بسمة الايمان وهذه هي الدابة المذكورة في قوله تعالى واذا وقع القول عليهم اخرجنا لهم دابة من الارض تكلمهم ان الناس كانوا بايات هذا ما ذهب اليه كثير من اهل العلم وهو المشهور كما قال المؤلف وقال بعض العلماء ان الدابة امر مبهم جاءت صحت بها الاحاديث عن النبي صلى الله صلى الله عليه واله وسلم ولكن لم يبين وما وما ورد من صفاتها وانها تخرج من اجيال او من الصفا او من غيرها احاديث ضعيف ليس الذئب بالاحاديث التي تبنى عليها العقيدة وحسبنا ان نؤمن بما قال الرسول عليه الصلاة والسلام الدابة فقط واما الصفات الواردة فيها وليست بصحيحة ثابتة عن النبي صلى الله عليه واله وسلم فانه لا يلزمنا اعتقادها لان الله لا يكلف نفسا الا وسعها اما اخر شيء فيقول اخر الايات عشر النار حسن مضاف والنار مضاف اليه من باب اضافة المصدر الى الى فاعله يعني حشر النار الناس وهذه نار تخرج من عدن تسوق الناس الى الشام الى المحشر وقد ورد انها تمشي مع الناس وتسير بسيلهم تقيل بما قيلهم وتبيت بمبيتهم حتى ينجفل الناس كلهم الى المحشر وحين اذ ينفخ بالصور فيصعق من في السماوات وما في الارض الا ما شاء الله ثم ينفخ في اخرى فاذا هم قيام ينظرون فهذه اخر الايات كما قال المؤلف رحمه الله تعالى اما ايات الدخان فان اية الدخان اختلف العلماء فيها هل هي اية مضت او هي اية مقبلة ومنهم من قال انها اية مضت وهي قوله تعالى فارتقب يوم تأتي السماء بدخان مبين وان المراد بذلك ما اصاب قريشا من الجد والقحط حتى اصيبوا بالجهل العظيم وكان الانسان منهم ينظر الى السماء فيظن انها دخان من شدة تأثير الجوع عليهم ومنهم من قال بل هو امر مستقبل وهو ان الله سبحانه وتعالى يبعث يوما عند قيام الساعة دخان عظيم يملأ الاجواء ويعصي الناس كلهم وهذا هو الاقرب انه دخان يرسله الله عز وجل يوم عند قيام الساعة فيغشى الناس كلهم والله اعلم بكيفية هذا الدخان انما نعرف انه دخان لكن كيف يأتي الناس ومن اين يأتي هذا امره الى الله عز وجل والمقصود من هذه الاشراط المقصود به منها الانذار انذار الناس بقرب قيام الساعة حتى يستعدوا لها ويعملوا لها ثم قال رحمه الله فكلها صحت بها الاخبار وسطرت اثارها الاخيار كلها يعني كل هذه الاشراط العشرة صحت بها الاخبار عن النبي صلى الله عليه واله وسلم وسطرت اثارها الاخيار سطرت يعني كتبت وسنة الكتابة تصديرا لانها تكتب في اصله والاخيار جمع خير وظهروا كلام المؤلف انه حتى الدابة لتخرج من الجاد الصحة فيها الاخبار ولكن الامر خلاف ذلك اللهم الا ان تكون صحت عنده فهذا قد يصح الحديث عند شخص ولا يصح عند اخرين ثم قال واجزموا بامر البعث والنشور والحشر جزما بعد نفخ الصور هذا يوم القيامة. اجزم بامر البعض اي الاخراج والنشور اي النشر والتفريق والتوزيع والحشر اي الجمع وذلك ان الله سبحانه وتعالى يأمر اسرافيل وهو احد الملائكة الموكلين بحمل العرش يأمره ان ينفخ في الصور والصور وصف بانه قرن عظيم واسع سعته كسعة السماء والارض تودع فيه الارواح عند نفخها فينفخ فيه اولا فاذا نفخ فيه اولا فزع الناس ثم صعقوا وهلكوا. كله قال الله تعالى ويوم ينفخ في الصور ففزع من في السماوات وما في الارض الا من شاء الله وكل اتوه داخلين وقال تعالى ونفخ في السور فصعق من في السماوات ومن في الارض ثم نطخ في اخرى فاذا هم قيام ينظرون وقد اختلف العلماء رحمهم الله هل النفخ ثلاث مرات نفح الفزع نفح الصاع ونفع البعث او مرتان فقط وان نفخ الفزع والصعق واحدة ينفخ اولا فيفزع الناس ثم يصعقون وينفخ ثانيا فيقومون من قبورهم لرب العالمين وهذا هو الاقرب هذا هو الاقرب والامر في هذا قريب. حتى لو لو قال قائل بانه ينفخ اولا فيفزع الناس ثم ينفخ. فيموتون لم يكن متناقضا لم يكن متناقضا لكن الاقرب انهما نفختان فقط وقوله كذا وقوف الخلق للحساب والصحف والميزان للصواب كذا وقوف الخلق يعني يعني المخلوقين فالخلق مصدر ولد به اسم مفعول وقوفهم بالحساب اي ليحاسبهم الله عز وجل والحساب ينقسم الى قسمين حساب للمؤمن وحساب للكافر اما الحساب للمؤمن فان الله تعالى يخلو به وحده ويقرره بذنوبه حتى يقر ويعترف ثم يقول الله له قد سترتها عليك بالدنيا وانا اغفرها لك اليوم فينجو واما الحساب الاخر فهو حساب الكافرين وكيفية حسابهم ليس ككيفية حساب المؤمن كيفية حسابهم انها تحصى اعمالهم وتبين ثم يخزون بها والعياذ بالله ويقال هؤلاء الذين كذبوا على ربهم الا لعنة الله على الظالمين المؤمن حسابه ستر وبينه وبين ربه. اما هؤلاء فحسابهم كشف يفضحون به بين الناس. نسأل الله ان يستر وعليكم ثمان من الناس من ينجو من الحساب ولا يحاسب يدخل الجنة بلا حساب ولا عذاب ومنهم سبعون الفا الثابت في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه واله وسلم وقد روى الامام احمد في مسنده باسناد جيد ان مع كل واحد منهم سبعين الف فاذا ضربت السبعين في سبعين سبعين الف في سبعين الف ربعطاشر مليون الله كم اصابعي وواحد منكم يقول احدى عشر سبعين سبعين في سبعين سبعين الف في سبعين الف في على كل حال اخره سبعة في سبعة في تسعة واربعين. اربعة مليون اربعة مليون تسع مئة اربعة مليون وتسع مئة هذا الحديث مع كل رجل سبعين رجل العدد الله ما تحصى نعم كمل الصغار؟ لا خلاص انتهينا المهم الحديث هكذا جاء. ثلاث حسنات محدثات لا هذي ما تحصى وهم الذين لا يسترقون ولا يكتمون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون اه ناوي المرة الثانية الحساب يتنوع نوعين. حساب المؤمن وحساب الكافر ثانيا هل هو عام الحساب لكل احد نقول لا من الناس من يدخل الجنة بلا حساب ولا عذاب كما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم قال والصحف الصحف يعني الصحف التي كتبت فيها اعمال العبد وهي التي كتبتها الملائكة في الدنيا قال الله تعالى كلا بل تكذبون بالدين وانا عليكم لحافظين كراما كاتبين وقال تعالى وكل انسان الزمناه طائره في عنقه ونخرج له يوم القيامة كتابا يلقاه منشورا اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا فهذه الصحف قد كتبت من قبل سجلت فتنشر يوم القيامة ويقال للرجل اقرأ كتابه كفى بنفسك يوم عليك حسيبا قال بعض السلف والله لقد انصافك من جعلك حسيبا على نفسك هذه الصحف تنشر وتتطاير فينقسم الناس فيها الى قسمين قسم يأخذها باليمين وقسم يأخذها بالشمال وفي اية ثالثة من وراء الظهر فهل نجعل هذه صفة ثالثة او نجعلها صفة في صفة الشمال الثاني هو الاقرب والاول محتمل طيب الاخر كتابه بيمينه يفتخر ويقول للناس هاؤم اقرؤوا كتاب الله اقرأ انظر للنتيجة اني ظننت اني ملاق حسابية الى اخره واما يمتي كتابه وراء ظهره فسوف يدعو ثبورا ويقول يا ليتني لم اوت كتابية ولم ادري ما حسابي يا ليتها كانت القاضية ما اغنى عني مالها هلك عني سلطانها اعوذ بالله وهذا شيء كأنما تشاهده في الدنيا اذا اعطي الانسان نتيجته في الاختبار ان كان ناجحا نعم يرفعها يرفعها انظروا انظروا وان كان بالعكس مزقها لكنه في الاخرة لا استطيع ان يمزقوا الكتاب مزقها ثم يخرج من سلم واذا كان قد علم من نفسه انه راسل ما يحضر اصلا نعم يكفيه غيره. فهذا الذي في الاخرة له نموذج في الدنيا الان. الانسان المؤمن يفرح ويقول الناس هاؤم اقرأوا كتابه ويبين السبب اني وان تؤني مراقب حسابه يعني ايقنت ذلك اذا ما هي الصحف الصحف هي الكتب التي كتبت فيها اعمال العباد كيف يأخذ الناس باليمين وبالشمال او من وراء الظهر والذي من وراء الظهر هو الشمال لكنه والعياذ بالله تخلى يده الى الى الخلف كما جعل كتاب الله وراء ظهره جعل كتاب اعماله يوم القيامة وراء ظهره ثم قال لميزان الثواب ان شاء الله يأتي نعم