والمهم ان المؤلف يقول في دار مالي او نعيم جنة في دار نار بالاجماع بالاجماع مستند ما النص. طيب. او او نعيم الجنة فيه خلاف. والصحيح انهم يدخلون الجنة نعم نعم ايش؟ نعم نعم الجواب انه سكر عن جزاءه في الاخرة. لكن فيه ادلة اخرى تدل على على ثوابهم في الاخرة والسكوت عن السنة ما ينافي ما هي مهيب صريحة لو قال لا يدخلون الجنة هذا صليب. لكن ذكر انهم يتحرون الرشد ويريدون السلوك الرشد وسكت عن عن ثوابه في الاخرة ايش هذا لا بد ان نتكلم فيه لان لانه يدخلون الجنة يعني على اي اساس يدخلون الجنة ايه لا بأس لا بأس اقول البحث في هذا لا بأس به وان كان يعني لسنا ملزمين بان لكن افرضوا حكما عندي وش اسوي نعم قال هذا ترى ما يصلي وش تقول نعم كيف؟ ايه نعم الله عز وجل حكم العدل يعاقب كل انسان بما يصنع. المعاونة بين المسلم والدين والمسلم التعاون بينهم اذا امتن لا بأس هو لابد من شرطين ذكرهم شيخ الاسلام رحمه الله قال الاستعانة بالجن جائزة بشرطين الا يكون الطريق الموصل اليها محرما وان لا يستعين بهم على شيء محرم فان كانت الطريقة محرمة بان قالوا لا نعينك حتى تسجد لنا مثلا نعم وهذا لا يمكن ان يقع من مؤمني الجن لانهم من الجن لا يمكن ان يأمر بالشرك لكن قد يكون مؤمنا او قد يكون مسلما وعنده فسق فيقول مثلا للمرأة لا اعينك حتى تمكنيني من نفسي او يكون عنده فاحشة في اللواط ويقول للشابة امك حتى تمكني من نفسك فهذا حرام لا يجوز او يستعين بهم على شيء محرم بان يقول اتوا الاحضروا لي مال فلان فيذهبون ويأتون بمال فلان اليه هذا حرام لانه يستعين بهم على ايش على معصية على سرقة اموال الناس لكن اذا استعان به على شيء مباح وبطريق مباح فيقول شيخ الاسلام ان انه لا بأس بذلك عرفت؟ ايش الفرق؟ مثلا اذا قيل ان شخص اذا انا اعرف هذا اذا عرفت انه مثلا يذكر الله ولم يأمرني بفحشاء ولا بكفر وقد اكتشف الاسلام رحمه الله وقائع في في الفتاوي وكذلك في كتاب النبوات وفي ايضاح الدلالة في عموم الرسالة انه في عهد عمر ابن الخطاب كانت امرأة في المدينة لها رأي من الجن وان عمر بن الخطاب تأخر بحثوا عنه فجاؤا للمرأة هذه فارسلت رأيها فاخبرهم هذا وهو مستعمل حتى عندنا يعني في هنا في البلاد وغير بلادنا مستعملة تميلون الجنة في احضار الغائبة من السوق او ما اشبه ذلك هل يمكن هل يمكن هذا ايه طيب اذا كان هذا واقع واقع فالواقع ما يمكن ذكره الظاهر انه يجب عليه يدعو الى الاسلام لان الدعوة واجبة. الرسول بعث الى الى الجن والانس والعلماء ورثة امر يعني هل منهم اناث؟ الجن لابد لابد ان زوجة يطمئن لها ما في شيء ما فيها شيء لكنه يقال انه كان لهم اعمار طويلة اعمارهم طويلة يقول ان ان احد الجن وجدوه في شعاب مكة وسألوه عن عمره فقال انه لما قتل قابيل هابيل وانا قد بلغت الخمسة والله اعلم يا اخي هل اجازة جن او صحيح انتهى الوقت؟ نعم بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد نعم ايش بحت طيب لكن ما في احد صريح في الصحيحين ويقال ان هذا هذه الاحاديث يعبث بعضها بعضا وتنقلوا مدى بالقبول وتفريعهم عليها يدل على ان لها اصلا نعم احسنت بارك الله فيك بسم الله الرحمن الرحيم بسم الله الرحمن الرحيم سبق لنا ان الجن والانس مصيره اما الى جنة واما الى نار فما هو دليل مصير الجن الى النار نعم قوله تعالى قال ادخلوا في امم قد خلت من قبلكم من من الانس والجن في النار نعم اما في جهنم قوله تعالى واما القاسقون فكانوا لجهنم حطبا هذا قول الجن طيب الاية نعم طيب الدليل على ان مؤمن الجن يدخل الجنة يخاطب بذلك الجن والانس احسنت قال المؤلف رحمه الله تقول هكذا لان الحق عليهم ندعوا له. لم يخرجوا وان دخلها وان دخلها بس بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. الجنة والنار داران هما مآوي الخلق وليس وليس بعدهما بار لان دور الانسان اربع الاولى في بطن امه والثانية في الدنيا والثالثة في البرزخ والرابعة يوم القيامة. وهذه الاخيرة لا جرى بعده والبحث في مسألة الجنة والنار من وجوه متعددة. الوجه الاول هل الجنة والنار موجودتان الان والجواب؟ نعم. موجودتان الان ودليل ذلك في القرآن والسنة اما القرآن فقد قال الله تعالى واتقوا النار التي اعدت للكافرين والاعداد بمعنى التهنئة فانها مهيئة للكافر واما الجنة فقال تعالى وسارعوا الى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والارض اعدت للمتقين. والاعداد بمعنى التهدئة التهيئة وفي السنة رأى النبي صلى الله عليه وسلم النار عرضت عليه وهو يصلي صلاة الكسوف. ورأى فيها عمرو بن لحي يجر قصبه في النار يعني يجب امعاءه. ورأى فيها امرأة تعذب في هرة لها حبستها. حتى ماتت ورأى فيها صاحب المحجم الذي يسرق الحجاج بمحجمه. وكان له وكان معه محجن وهو العصا المحمولة في الرأس يمر بحال ويخطف متاعه ان لما احتله الحاج ذهب وان فطن له قال تعلق متاعك بمحجل فرأه النبي عليه الصلاة والسلام يعذب نحتله في النار. اما الجنة فرآها النبي عليه الصلاة والسلام وهو يصلي صلاة الخسوف حتى تاهم ان يتناول منها قطف عنب ولكنه لم يفعل وكذلك دخلها عليه الصلاة والسلام ورأى فيها قصا لعمر بن الخطاب ولن ندخله لانه تذكر غيرة عمر ولما حدث عمر بذلك يعني الرسول اخبر عمر بهذا بكى رظي الله عنه وقال اعليك اغار يا رسول الله يعني يقول لو دخلت ما قلت لو غبت على غيرك ما غرت عليك فالمهم اذا ثبت بالكتاب والسنة ان النار والجنة موجودتان الان وهو ايضا محل اجماع بين العلماء ولكن متى خلقتا هذا هو الذي نتوقف فيه نتوقف فيه ما ندري متى خلقهم الله البحث الثاني هل النار والجنة مؤبدتان او الى امد ثم تفنيان اما الجنة فبالاجماع انها مؤبدة لا تكفي والايات في هذا كثيرة ما اكثر ما تتلون قول الله تعالى في اهل الجنة خالدين فيها ابدا وهو محل الجماع واما النار فمحل اجماع انها مؤبدة الا خلافا يسيرا ذهب اليه بعض العلماء وهو مرجوح بل لا وزن له والصحيح الذي لا شك فيه ان النار مؤبدة دائما وابدا لقول الله تبارك وتعالى في ايات ثلاث في كتابه خالعين فيها ابدا فقال جل وعلا في سورة النساء ان الذين كفروا وظلموا لم يكن الله ليغفر لهم ولا ليهديهم طريقة الا طريق جهنم خالدين فيها ابدا وتعبيد الخالد يدل على تعبيد مكان الخلود. ضرورة. والا فكيف يكون خالدا في غير محل هذا مستحيل وقال تعالى في سورة في سورة الاحزاب ان الله لعن الكافرين واعد له سعيرا خالدين فيها ابدا لا يجدون وليا ولا نصير وقال في سورة الجن ومن يعص الله ورسوله فان له نار جهنم خالدين فيها ابدا وثبت في السنة انه يؤتى يوم القيامة بالموت فيوقف في مكان بين الجنة والنار فيقال يا اهل الجنة يا اهل النار فيستئبون ويطلعون فيقال لهم هل تعرفون هذا؟ فيقول نعم هذا الموت فيذبح ويقال يا اهل الجنة خلود ولا موت ويا اهل النار خلود ولا موت. خلود ولا موت ولم يحدد وهذا من السنة والاجماع يكاد يكون منعقدا الا خلافا يسيرا عن طائفة من السلف والخلف لكنه مرجوح بل قلت لا وزن له فان قالوا ان رحمة الله سبقت غضبه قلنا لا قياس في مقابلة النفس ما دام عندنا وصف من القرآن صريح بالتعبيد فلا قياس