قال المصنف رحمه الله باب فضل التوحيد وما يكفر من الذنوب مقصود الترجمة بيان فضل التوحيد وما يكفر من الذنوب واصل الفضل الزيادة واصل الفضل الزيادة وما في الترجمة تحتمل معنيين وما في الترجمة تحتمل معنيين احدهما ان تكون اسما موصولا بمعنى الذي ان تكون اسما موصولا بمعنى الذي فيكون تقدير الجملة باب فضل التوحيد والذي يكفره من الذنوب باب فضل التوحيد والذي يكفره من الذنوب والاخر ان تكون ما مصدرية تؤول معنا بعدها مصدرا تؤول مع ما بعدها مصدرا فيكون تقدير الكلام باب فضل التوحيد وتكفيره الذنوب باب فضل التوحيد وتكفيره الذنوب والتقدير الثاني اصح من الاول والتقدير الثاني اصح من الاول لئلا يتوهم ان من الذنوب ما لا يكفره التوحيد. لان لا يتوهم ان من الذنوب ما لا يكفره التوحيد والتوحيد المقصود في الترجمة هو توحيد العبادة والتوحيد المقصود في الترجمة هو توحيد العبادة قاله عبدالرحمن بن حسن بقوة عيون الموحدين نعم. قال رحمه الله وقول الله تعالى الذين امنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم اولئك لهم الامن وهم مهتدون. وعن عباد ابن الصامت رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من شهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له وان محمدا عبده ورسوله وان عيسى عبد الله ورسوله وكلمته الى مريم وروح منه هذا حق والنار حق ادخله الله الجنة على ما كان من العمل. اخرج ولهما في حديث عتبان فان الله حرم على النار قال لا اله الا الله يبتغي بذلك وجه الله. وعن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قال موسى عليه السلام يا رب علمني شيئا اذكرك وادعوك به قال قل يا موسى لا اله الا الله قال قل عبادك يقولون هذا قال يا موسى لو ان السماوات السبع وعابرهن غيري والارضين السبعة في كفة. ولا اله الا الله في كفة مالت بهن لا اله الا الله. رواه ابن حبان والحاكم وصححه. وللترمذي وحسنه عن انس رضي الله الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول قال الله تعالى يا ابن ادم انك لو اتيتني بقراب الارض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لاتيتك بقرابها مغفرة ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة خمسة ادلة فالدليل الاول قوله تعالى الذين امنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم اولئك لهم الامن وهم مهتدون ودلالته على مقصود الترجمة في قوله لهم الامن وهم مهتدون فمن فضل التوحيد انه يتحقق به الامن والاهتداء في الدنيا والاخرة فمن فضل التوحيد انه يتحقق به الامن والاهتداء في الدنيا والاخرة والتوحيد مذكور في قوله الذين امنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم اي بشرك والتوحيد مذكور في قوله الذين امنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم اي بشرك صح تفسيره صح تفسير الظلم بالشرك من حديث ابن مسعود في الصحيحين والدليل الثاني حديث عبادة ابن الصامت رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من شهد ان لا اله الا الله الحديث رواه البخاري ومسلم وهما المرادان بقوله اخرجه على ما تقدم تقديره. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ادخله الله الجنة انه على ما كان من العمل فمن فضل التوحيد انه يدخل صاحبه الجنة على اي حال كان فمن فضل التوحيد انه يدخل صاحبه الجنة على اي حال كان من صلاح او فساد من صلاح او فساد وادخال التوحيد اهله الجنة نوعان وادخال التوحيد اهله الجنة نوعان احدهما ادخال في الحال احدهما ادخال في الحال لان لا يتقدمه عذاب والاخر ادخال في المآل ادخال في المآل بان يتقدمه بان يتقدمه عذاب بان يتقدمه عذاب في النار ثم يخرج لتوحيده ويكون مآله الجنة ثم يخرج لتوحيده ويكون مآله الجنة والدليل الثالث حديث عتبان بن مالك رضي الله عنه فان الله حرم على النار الحديث متفق عليه ودلالته على مقصود الترجمة في قوله حرم الله على النار حرم الله على النار من قال لا اله الا الله فمن فضل التوحيد انه يحرم اهله على النار فمن فضل التوحيد انه يحرم اهله على النار واشير الى التوحيد في الحديث بكلمته وهي لا اله الا الله واشير الى التوحيد في الحديث بكلمته وهي لا اله الا الله وتحريم التوحيد اهله على النار نوعان وتحريم التوحيد اهله على النار نوعان احدهما تحريم دخول احدهما تحريم دخول وهذا حظ الموحد الذي لا يكون عليه ما يستحق به عذاب في النار وهذا حوض الموحد الذي لا يكون عليه ما يستحق به العذاب في النار والاخر تحريم خلود تحريم خلود وهذا حظ الموحد الذي استحق دخول النار وهذا حظ الموحد الذي استحق دخول النار فيدخلها ثم لا يخلد فيها ثم لا يخلد فيها ويخرج منها فيحرم عليه التوحيد الخلود في النار في حرم عليه التوحيد الخلود في النار والدليل الرابع حديث ابي سعيد الخدري رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال قال موسى عليه السلام ربي علمني الحديث رواه ابن حبان والحاكم وهو عند من هو اكبر منهما فرواه النسائي في سننه الكبرى فالعزو اليه اولى وهو عند من هو اكبر منهما فرواه النسائي في سننه الكبرى واسناده ضعيف والجملة الواردة فيه في رجحان التوحيد بغيره لها شواهد تحسن بها والجملة الواردة فيه في رجحان التوحيد بغيره لها شواهد تحسن بها ودلالته على مقصود الترجمة في قوله مالت بهن لا اله الا الله فمن فضل التوحيد رجحانه بغيره فمن فضل التوحيد اجحانه بغيره لثقل ثوابه الحسن عند الله لثقل ثوابه الحسن عند الله واشير الى التوحيد في الحديث بكلمته لا اله الا الله والدليل الخامس حديث انس رضي الله عنه انه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول قال الله تعالى يا ابن ادم ادم الحديث رواه الترمذي واسناده حسن ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لاتيتك بقرابها مغفرة فمن فضل التوحيد انه يغفر لصاحبه وتكفر عنه سيئاته فمن فضل التوحيد انه يغفر لصاحبه وتكفر اعنه سيئاته والقراب بضم القاف وكسرها ملء الشيء والقراب والقراب بضم القاف وكسرها ملء الشيء فلو قدر ان العبد اتى ربه بملء الارض خطاياه ثم لقيه لا يشرك به شيئا لغفر الله له لتوحيده فمن فضل التوحيد انه يغفر لصاحبه وتكفر عنه سيئاته واشير الى التوحيد في الحديث بنفي الشرك في قوله لا تشرك بي شيئا لان مقصود التوحيد ابطال الشرك لان مقصود التوحيد ابطال الشرك فالخلق مأمورون بتوحيد الله ليبطل في علو الشرك فيهم فلا يشركون به احدا نعم قال رحمه الله في مسائل الاولى سعة فضل الله الثانية كثرة ثواب التوحيد عند الله الثالثة تكفيره مع ذلك للذنوب الرابعة تفسير الاية التي في سورة الانعام الخامسة تأمل الخمس اللواتي في حديث عبادة. السادسة انك اذا جمعت بينه وبين اذا اتبعنا وما بعده تبين لك معنى قول لا اله الا الله وتبين لك خطأ المغرورين. قوله رحمه الله السادسة انك اذا جمعت بينه وبين حديث عتبان وما بعده تبين لك معنى قول لا اله الا الله وتبين لك خطأ المغرورين اي تبين لك ان المقصود من قول لا اله الا الله ان المقصود من قول لا اله الا الله هو اعتقاد معناها والعمل بمقتضاها ان المقصود من قول لا اله الا الله هو اعتقاد معناها والعمل بمقتضاها لا مجرد لفظها لا مجرد لفظها فلا بد من اعتقاد جازم وعمل لازم فلا بد من اعتقاد جازم وعمل لازم ويتبين لك بعد خطأ المغرورين الذين يظنون ان المقصود هو قول لا اله الا الله فقط ويتبين لك خطأ المغرورين الذين يظنون ان المقصود هو قول لا اله الا الله فقط فمهما اقترف قائلها من شرك فانه تبقى له حرمة التوحيد فمهما اقترف قائلها من شيك فانه تبقى له حرمة التوحيد فلو قال لا اله الا الله ودعا لغير الله او نذر لغير الله او ذبح لغير الله فانه عند هؤلاء موحد وهذا حال المغرورين كما قال المصنف اي الذين اغتروا بمجرد القول وهذا لا ينفع العبد فلا اله الا الله لها حق مستكن باعتقاد معناها والعمل بمقتضاها نعم. قال رحمه الله السابعة التنبيه للشرط الذي في حديث عتبان الثامنة كون الانبياء يحتاجون للتنبيه على فضل لا اله الا الله التاسعة التنبيه لرجحانها بجميع المخلوقات مع ان كثيرا ممن يقولها يخف ميزانه العاشرة النص على ان الاراضين سبع في السماوات الحادية عشرة ان لهن عمارا. الثانية عشرة اثبات الصفات خلافا للاشعرية الثالثة عشرة انك اذا عرفت حديث انس رضي الله عنه عرفت ان قوله في حديث عتبان رضي الله عنه فان الله حرم على النار من قال لا اله الا الله يبتغي بذلك وجه الله ان ترك الشرك ليس قولها باللسان. الرابعة عشرة اما الى الجماعة بين كون عيسى ومحمد عليهما الصلاة والسلام عبدين الله ورسوله. الخامسة عشرة معرفة اختصاص عيسى بقوله كلمة الله قوله رحمه الله الخامسة عشرة معرفة اختصاص عيسى بكونه كلمة الله اي وجد بكلمة الله كن اي وجد بكلمة الله كن فليس هو كلمة الله بل وجد بها فليس هو كلمة الله بل وجد بها اه قال رحمه الله السادسة عشرة معرفة كونه روحا من السابعة عشرة معرفة فضل الايمان بالجنة والنار الثامنة عشرة مع عن قوله صلى الله عليه وسلم على ما كان من العمل التاسعة عشرة معرفة ان الميزان له كفتان اي عشرون معرفة ذكر