نعم واعلانا على كل الامم وخصمه بذاك خصه اي خص النبي صلى الله عليه واله وسلم بذاك اي بضاعة بختمه رسالة انه خاتم الانبياء هذا من خصائص النبي صلى الله عليه واله وسلم عيسى بن مريم كان خاتم انبياء بني اسرائيل فهذا الختم موقت مقيد هذا الختم مقيد بانبياء بني اسرائيل. اما محمد صلى الله عليه وسلم فختم ختم مطلق لا نبي له ولهذا انظر الى الحكمة في ان عيسى ينزل في اخر الزمان ويتبع محمدا صلى الله عليه واله وسلم ليتبين ان ان الختم الذي ختم به ختمت به رسالات بني اسرائيل ليس ختما مطلقا بل هو ختم مقيد والرسول بعده هو محمد صلى الله عليه وسلم. ولذلك في اخر الزمان اذا نزل عيسى فانما يحكم بشريعة النبي صلى الله عليه واله وسلم فان قال قائل اليس قد اخبر النبي صلى الله عليه واله وسلم انه يكسر الصليب ويقتل الخنزير ولا يقبل الا الاسلام لا يقبل الجزية وهذا ليس هو الحكم الشرعي الموجود الان فان الحكم الشرعي الموجود الان يقر النصارى على على ما هم عليه يعني اذا كان بيننا وبينهم عهد فاننا لا نتعرض لديانتهم الجواب ان النبي صلى الله عليه وسلم حدثنا بذلك مقررا له راضيا به سيكون ما يقضي به عيسى في اخر الزمان من شرائع من شريعة من شريعة النبي صلى الله عليه واله وسلم قال وخصه بذاك المشار اليه ما هو ختم النبوة به كالمقام المقام يشير الى قوله تعالى عسى ان يبعثك ربك مقاما محمودا وقد مر علينا ان من المقام المحمود ان الشفاعة العظمى تنتهي الى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وان الناس يلحقهم من الكرب والغم ما لا يطيقون فيستشفعون لادم ثم بنوح ثم بابراهيم ثم بموسى ثم بعيسى حتى تنتهي اليه. فهذا هو المقام المحمود هذا من المقام نقول وليس كله قال وبعثه لسائر الانام يعني وخص صلى الله عليه واله وسلم بانه بعث الى سائلي انام وغيره من الانبياء الى من؟ الى قومه فقط فان قال قائل اليس نوح عليه الصلاة والسلام مرسلا الى جميع الخلق في وقته قلنا نعم قلنا بلى هو مرسل الى جميع الخلق في وقته لكن ليس هناك قوميات سوى هذه القومية فيكون مرسلا فيكون نوحا نوح مرسلا الى قومه. انا ارسلنا نوحا الى قومه انذر لقومك من قبل ان يأتيهم عذاب اليم والخليقة في ذلك الوقت لم تكثر حتى يتولد منها قوميات ويكون نوح مرسلا الى قومه فقط بل كانت الامة قليلة وارسل اليهم نوح فكان مرسلا الى قومه وخاصة وقول لسائر الانام سائر يقولون انها تطلق بمعنى الباقي وتطلق بمعنى الجميع فان اخذت من السؤذي صارت بمعنى الباقي. وان اخذت من السور والسور محيط بكل ما كان داخله صارت بمعنى الجميع طيب اذا كانت بمعنى الجميع فهل فيها اعلال نعم الجواب نعم لان اذا كانت بمعنى الجميع وهي مشتقة من السور السور ليس فيه همزة لكن قلبت الهمزة قلبت الواو همزة لعلة تصريفية اما اذا قلنا انه من السؤر نعم فالهمزة فيه اصلية ونظير ذلك لفظ زائر هل الهمزة اصلية او منقلبة لا في تفصيل ان كانت من زأر الاسد فهي اصلية تقول زأر الاسد فهو زائر وان كانت من الزيارة فهي منقلبة تقول زار يزور فهو زايد فهو زائر واصلها زاير لكن قلبت همزة والله اعلم كيف؟ كلام عيسى الله نعم ايه لا هو الظاهر حسب العادة انه لم يتكلم الا في هذا الا بما تكلم به في ذاك الوقت هذا هو الظاهر هذا الاصل هذا الاصل نعم ايش؟ ايش؟ في التسمية في الغد لان اخذنا خمسة ابياش نعم نعم. اي نعم. هذا يحمل كما حمل عليه. اه عيسى كما حمل عليه نبوة يوسف نعم الفرق بين النبي والرسول هو ما ذهب اليه الجمهور من ان النبي من اوحي اليه بشرع ولم يؤمر بتبليغه ولهذا يسمى نبيا ولا يسمى رسولا لانه لم لم يؤمر لكنه لم ينهى عن ابلاغه وبينهما فرق ان نقول لم يؤمر بتبليغه او ان نقول نهي عن عن تبريره وهذا نظير ما قال شيخ الاسلام رحمه الله في في من لم ينكر على الولاة ولامه بعض الناس وقال لماذا لم تنكر المنكر؟ قال شيخ الاسلام هناك فرق بين انكار المنكر بين السكوت عن الانكار وبين الامر بالمنكر فالسكوت عن الانكار مع عدم القدرة على الانكار او مع خوف منكر اكبر يقول لا يلام عليه الانسان بل قد يحمد اذا ترك الانكار خوفا من مفسدة اكبر لكن لو امر بالمنكر فانه في هذه الحال يذم يذم على الامر بالمنكر والرضا بالمنكر وهذه المناسبة يمكن ان نأخذ الكتب اللي الحجرة نوزع عليكم الان نعم الصبر الصوم عن الامساك عن الكلام لا هي قالت هكذا اما انت فلا تنزل عن الكلام الواجب وامسك عن الكلام الحرام والاولى ان تمسك عن الكلام اللغو فالكلام بالنسبة لنا ثلاثة اقسام واجب وحرام ولغو الواجب يجب ان نتكلم لا يجوز يجوز لكن لا يجوز ان ايه ثم تتحركم الله ورجحتم في قول عيسى وهو رضيع اتاني الكتاب على تقدير بعلمه. نعم. ليش اه لجأتم الى التقدير مع ان هل هم اللي هو؟ في قوله في قول عيسى وهو رضيع الكتاب. نعم. فرجحت بتقدير نعم والاول لا مانع منه ان يكون خاصا به. لا لان اذا قلنا اذا رجحنا هذا معناه انه اننا نمنع منها ويقول الاصل عدم الخصوصية هذي من جهة. والاصل ان الله لن يرسل رسولا الا اذا كان اهلا للرسالة يتحمل الدعوة ويتحمل الرد من من الاخرين هذا اللي يظهر عليه نعم ابن ادم ليس هناك شيء يوجب الاختلاف. فصاروا يقتنون بابيهم بدون اي منازع اي منازع لكن لما لما اختلف الناس ارسل الله لهم رسوله كما قال تعالى كان الناس امة واحدة فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين اي نعم اي نعم لان ما في مغريات. الناس بدائيين توهم نعم هذا ان صح فهو من مقام محمود لا شك اذا صح فانهما المقام محمود لا قال الله تعالى وجعلنا في ذرية النبوة والكتاب وابليس رسول كل من ذكر في القرآن فهو رسول عرفت ايه غير اللي يحصل لكن الظاهر لنا الظاهر انه والله اعلم انه من بني اسرائيل لان الله ذكره ذكر ابليس بعد ذكر اسماعيل في سورة مريم نعم كيف؟ نعم اكثر الذين اعلم اكثر الذي نعلم من بني اسرائيل لكن منهم من قصصنا عليك ومنهم من لم نقصص عليك كالعالم الذين في امريكا وفي اقصى شرق اسيا وغيرهم لابد ان لهم ان عندهم ان لهم رسلا لكننا لا نعرف يوسف سبب عمل الله تبارك وتعالى وجدة ليوسف انه لم يأخذ حتى بلغ الاجر انه ايش؟ لم يكن الرسول وعمره اربعين سنة يقابل زوجته اخاه ان هذا ما يعطي اختلافه للحكم لان الغالب ان من بلغ شدة الغالب انه يستر ويكمل لا سيما ان ان يوسف عليه الصلاة والسلام حصل منه تمرد في العمل في دين الملك وعرف الناس وصبر الناس فيكون مستويا من قبل نعم انتهى وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين النبوة لها شروط منها الحرية فما هو الدليل على ذلك الدليل ان العدل المندوب نعم هو اصلا منذ غيره فيصح ان يكون قائدا نعم ومن حيث الواقع ان الرجل لم ينسب الا نعم طيب يعني اذا نعم تعليم يعني طيب اذا الحرية لا بد منها لان العبد رقيق مملوك لا يمكن ان يتصرف كما يريد هذا واحد ولانه ناقص في نظر الناس ولا يمكن ان ينقاد الناس لشخص ناقص كل يقول ان قاد لعبد فلان ما ما يمكن نعم نعم كفر لكن اذا كان من سلالة مسلمين فهذا ينتقل. طيب الثاني الذكورة الدليل قول النبي صلى الله عليه وسلم وما القرآن وما اسلم من قلبك الا رجالا نوحي اليهم. نعم. هذا دليل التعليم نعم طيب صحيح ثم لو قدر مثلا انها صارت صارت نبي فالنبي هو الذي يصلي في قومه. يصلي بقومه. فاذا جاءها الحيض تصلي ولا ما تصلي؟ ما تصلي. اه اذا لا تصح اطلاقا ان تكون نبيا وهل تصح ان تكون عالما نعم؟ اي نعم من من النسا من هم كقوة ما معناها زعيم ان يكون عنده قدرة على اداء اداء الرسالة بحيث لا يكون مثلا اشد ولكن اعمى ولا يكن اصم ولا يكن ابكم والعمى ذكرنا فيه ترددا لكن لا نعلم ان احد من الانبياء كان احمد لماذا قال المؤلف ان النبوة لا تنال بالكسب والتهذيب والفتوة المنان ردا على من زعم على النبوة كسب. وان يميت للانسان ان يهذب نفسه وان يكون فتى كريما جوادا نعم شجاعا فقالوا ان الانسان اذا اتصف بهذه الصفات لابد ان يكون نبيا والجواب ان هذا غير صحيح والنبوة فضل امه محض من الله عز وجل لكن الله يعلم حيث يجعل رسالته فلا يسرف الا من هو اهله