ولكن المصلحة في غير هذا المصلحة ان يتأنى حتى يعلم الذين صدقوا ويعلم الكاذبين يا ايها النبي لما تحرم ما احرم الله لك فابتعن وضعت ازواجك والله غفور رحيم حرم ما احرم الله له طلبا لتأليف لمرضات زوجاته وتأليف قلوبهم ولكنه لم يحرمه شرعا يعني لم يحرمه حكم حكما شرعيا انما حرمه امتناعا يعني حرمه على نفسه كما تقول حرام علي ان البس هذا الثوب حرام علي ان ادخل هذا البيت حرام علي ان اشتري هذه السيارة مثلا هذا ليس حرام تحريما شرعيا لكنه تحريم امتناع يعني انني الزم نفسي بان امتنع من هذا الشيء كذلك وتخفي في نفسك ما الله مبدين هل اخفى في نفسي هذا انادا ومخالفة لا لكنه اخفاه تحريا للمصلحة ومع ذلك نهي عن هذا فالحاصل انهم عليهم الصلاة والسلام لا لا يمنعون من وقوع صغائر الذنوب لكنهم لا يفعلونها كما يفعلها غيرهم تعمدا للمخالفة ولا يقرون عليها ايضا لا بد ان ينبهوا عليها حتى يرجعوا الى الصواب ثم قال وجاءب في حق كل رسله. الان فهمنا الممتنع في حقه انتقل المؤلف من الممتنع في حقهم الى الجائزة والجائز في حقهم هي الطبائع البشرية الطبائع البشرية يستوون فيها مع الناس ولهذا قالوا للمكذبين ان نحن الا بشر مثلكم ولكن الله يمن على من يشاء من عباده وقال خاتمهم محمد صلى الله عليه واله وسلم انما انا بشر مثلكم انسى كما تنسون انساك ما تنسوه هذي طبيعة بشرية يأكل كما يشرب كما نشرب. يتقي البرد كما نتقيه. يتقي الحر كما نتقيه يلبس الجوع في الحرب كما نلبسها وهكذا فالطبائع البشرية جائزة في حق الرسول ولهذا قال وجائز في حق كل الرسل النوم لكن قد يختصون بخصائص في النوم منها اختصاص النبي صلى الله عليه واله وسلم بانه تنام عيناه ولا ينام قلبه فالاحساس الظاهري منه ينام كغيره والباطل لا ينام لا ينام قلبه فقلبه دائما مشغول بذكر الله عز وجل وبغير ذلك مما اراد الله سبحانه وتعالى ولكن لا ينام طيب النوم والنكاح جائز في حقه ما يتزوج والجواز هنا جواز شرعي ولا جواز خلقي ها الثاني اما شرعا فهم مأمورون بذلك مشرعون للامة ولقد ارسلنا من قبلك وجعلنا لهم ازواجا وذرية مثل الاكل الاكل ايظا من الامور الجائزة فلا يعاب على الرسول اذا اكل او شرب او التحف او ما اشبه ذلك. هذه من الامور الجائزة فكل الامور البشرية جائزة عليه بقي الشيء الواجب الشيء الواجب الدعوة الى الله عز وجل ابلاغ الرسالة النصح للامة يجب عليهم من ذلك ما لا يجب على غيرهم ها هم ملزمون بالبلاغ بكل حال ملزمون بالدعوة بكل حال ملزمون بالجهاد من امر منهم بالجهاد ووجوب هذه الاشياء عليهم اوكد من وجوبها على على غيرهم. ولهذا نقول الامور المسنونة يجب على الرسول عليه الصلاة والسلام ان يبلغها يجب ان نبلغها ويجب ان يفعلها ليقتدي بها الناس وان كانت امورا مسنونة فاذا كان البلاغ لا يحصل الا بفعلها وجب على الرسول ان يفعلها لوجوب البلاغ عليه طيب ممتنع في حقهم دعوى الالوهية او دعوى الربوبية ولهذا لم لما قال الله تعالى لعيسى اانت قلت للناس اتخذوني وامي الهي من دون الله قال سبحانك ما يكون لي ان اقول ما ليس به حق ان كنت قلته فقد علمته تعلم ما في نفسي ولا اعلم ما في نفسك انك انت علام الغور ما قلت لهم الا ما امرتني به ان اعبد الله ربي وربك طيب هل يجوز عليهم الموت الموت يجوز على النبي ان يموت نعم اي نعم يجوز شرعا وواقع قال الله تعالى انك ميت وانهم ميتون وقال تعالى وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد وقال تعالى وما محمد الا رسول قد خلت من قبله الرسل افان مات او قتل انقلبتم على اعقابه. ان مات يعني ميثاق طبيعية او قتل فمات بسبب القتل انقلبتم على عقاب اذا هو ميت فاذا قال انسان كيف تكون الرسل امواتا والشهداء وهم دونهم احياء كما قال تعالى ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون نقول هذه الحياة للشهداء يكون للانبياء والرسل اعظم منهم لكنها حياة برزخية لا حياة للدنيا ولا حياة تسعة انما هي حياة برزخية الله اعلم بكيفيتها ولكن الخرافيين يأبون يأبون الا ان يقولوا انها حياة حقيقية فنقول لهم ان ان قلتم ذلك فانتم اشد الناس تقصيرا في حق النبي لان الواجب عليكم اذا كنتم تعتقدون هذا ان تذهبوا اليه باكل وشرب لانه محتاج اليس كذلك؟ لو ان لو ان شخصا في القبر في خندق ونترك مئات السنين هل نحن مقصرون في حقه؟ او قائمون بحقه نعم مقصرون فنقول اذا يلزمكم الان كل يوم تذهبون بفطور في الصباح وغداء بعد الظهر وعشاء في الليل وتجعلون عنده دورق من زمزم من اجل ايش يشفي وهذا هو ما فعله الرافضة فيما يعتقدونه المهدي الذي سيخرج في اخر الوقت اذا تسنى له الخروج يقول السفاريني في شرح العقيدة رحمه الله انهم كانوا في صباح كل يوم يذهب واحد منهم على فرع مسرج وبيده رمح ومعه ماء وعسل وخبز كل صباح حتى ترتفع الشمس وييأس من خروجه الى الفطور ثم بعد ذلك يرجع وفي الصباح مثل كل يوم ليش ياتي بهذا؟ قال لاجل اذا خرج من السرداب وجد الفطور جاهزا والرمح جاهل فافطر ثم ركب الفرس ودعا الى الجهاد نعم عقول سخيفة نعم نسأل الله ان يرزقنا واياكم العافية ويعافينا مما ابتلاهم به ويعافيهم مما ابتلاهم به فالحاصل ان ان حياة الانبياء في قبورهم وحياة الرسل في قبورهم اكمل من حياة الشهداء بلا شك بانهم افضل عند الله ولكن هل هذه الحياة حياة دنيوية او برزخية لا نعلمها الثاني هو المتعين والا لوجب علينا ان نأتي بالطعام والشراب الى رسول الله عليه الصلاة والسلام كل يوم الوقف معا من فين لما نقول انه جناية اخرى وهي وانهم اتهموا الصحابة بانهم دفنوه حيا اي نعم هذا اذا كان اذا اذا لم يمت ثم حي بعد موت بعد دفنه هم يدعون بعد دفنه حي نعم ايش فعل إبراهيم عليه الصلاة والسلام وهذه ضرورة في ابراهيم وفعل إبراهيم ضرورة المصيبة جدا انت من قال لك اننا قلنا بان التورية جائزة مطلقا؟ احنا لم نتكلم على على احكام التوبة التورية للظالم حرام بالاجماع عرفت وللمظلوم جائزة اظنها بالاجماع اظنه ولا ادري ولمن ليس بظالم ولا مظلوم فيها خلاف فيها خلاف بعض العلماء يقول حرام لان الانسان يتهم ويتوب الى على نفسه التهمة وبعضهم يقول ليست في حرام والراجح انها حرام الا لحاجة لان الانسان لو اجزنا له التوبة كلما شاء صار كل كلامه وصار الناس لا يثقون به ابدا نعم اخذت الاخ نعم الرسول صلى الله عليه وسلم هذه ليست كربها في الدنيا هذه حياة برزخية هذا ظاهر الحديث انها ترد روحه الى جسمه نعم فرفع الله اليكم مستمر ايه ايه وش فيها؟ مستمر اي نعم مستمر الى ان ينزل في اخر الزمان وفاة هذا فيه خلاف الله عز وجل قال واذ قال الله عسى اني متوفيك ورافعك اليه فهل الوفاة هنا وفاة نوم او وفاة موت والاظهر انها وفاة نوم وان الله تعالى حين رفعه انام حتى رفعه الى السماء ثم صار حيا هذا هو الظاهر وفي اخر الزمان ينزل الى الدنيا نبي الله ادريس نبي الله اشهد انك عندما ذهب المقابل نعم وش تقولون يقول ان يونس عليه الصلاة والسلام قال الله تعالى فيه وذا النون اذ ذهب مغاضبا فظن ان لن نقدر عليه. فهل يزول هل يجوز مثل هذا الظن من الرسل نقول ما معنى نقدر ما معناها اسألك لا ما هي بالعادة بالمعروف القدرة التي لا تعرفها على هذا الحال ومن قدر عليه رزقه فلينفق مما اتاه الله اي تضييع فظن انه بيت لخروجه هذا انه يجد ساعة عما كان عليه في الاول فظن ذلك ولكن الله تعالى اراه انه في قبضته عز وجل وضيق عليه اكثر من ذي قبر في بطن الحوت ولولا انه كان من المسبحين للبث في بطنه الى يوم يبعثون